• سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متى تكون العادة السرية حلالاً؟ استشراء الفقه الإسلامي

Karen Fisher

Sexy Karen
طاقم الإدارة
إنضم
Jun 13, 2025
المشاركات
12,842
التفاعل
555
النقاط
113
الإقامة
United States
الجنس
أنثى
ميولك الجنسية
أنا ست وعايزة راجل
في الإسلام، يُعتبر العادة السرية، أو ما يُعرف بالاستمناء، موضوعاً يثير الكثير من الجدل والتساؤلات بين الشباب والشابات، حول مدى جوازها أو حرمتها وفقًا للتعاليم الإسلامية. تحتاج مسألة حلالية العادة السرية إلى استشارة علماء الفقه الإسلامي وفهم القواعد الشرعية.

الأسس الشرعية:​

  1. حفظ العفة وتجنب الزنا: يروى عن النبي صلى **** عليه وسلم أنه قال: "من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء"، مما يشير إلى أهمية تجنب الزنا والحفاظ على العفة بكل الوسائل الممكنة.
  2. التحكم في الشهوة الجنسية: يُنصح في الإسلام بالتحكم في الشهوة الجنسية وتجنب الإفراط فيها، والعادة السرية قد تكون وسيلة للتحكم في هذه الشهوة بدون الوصول إلى المحرمات.

الظروف المحددة:​

  1. في حالة الضرورة وعدم القدرة على الزواج: يمكن أن تكون العادة السرية حلالاً في حالة وجود ضرورة حقيقية وعدم القدرة على الزواج لأسباب متعددة، مثل الظروف المادية أو الاجتماعية.
  2. في حالة عدم القدرة على الزواج لأسباب صحية أو نفسية: إذا كانت هناك أسباب صحية أو نفسية تمنع الشخص من الزواج، فقد يُسمح له بممارسة العادة السرية كوسيلة لتحقيق الراحة الجنسية.

الاعتدال والتوازن:​

ينبغي على الفرد أن يتحلى بالاعتدال والتوازن في ممارسة العادة السرية، وعدم الانغماس فيها بشكل مفرط، بل استخدامها كوسيلة للتحكم في الشهوة الجنسية بطريقة صحيحة ومعتدلة.

الاستشارة الشرعية:​

يُنصح بضرورة استشارة علماء الدين وفقهاء الفقه الإسلامي للحصول على توجيه ديني دقيق حول مدى حلالية العادة السرية في الظروف الشخصية المحددة، حيث يمكنهم تقديم النصائح الدينية المناسبة وفقًا للتعاليم الشرعية.
 
عودة
أعلى