• سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

قصص مثليين : قصة عثمان

سالب لبوة

نسوانجي محترف
إنضم
Apr 16, 2025
المشاركات
868
التفاعل
79
النقاط
28
الإقامة
مصر
الجنس
ذكر
ميولك الجنسية
أنا راجل وعايز راجل

أهلا بكم في مدونة المثلي مع قصة جديدة حيث سيحكي عثمان عن قصة وقت له قي حياته .. قراءة ممتعة .أنا عثمان ، عمري 20 سنة جزائري .. أنا مثلي الجنس ، لكن قبل تقبل مثليتي كنت أعاني مع نفسي كثيرا ..لم أكن أعرف من أنا ﻷنني ببساطة لم أكن أعرف ما هو شعور أن تكون رجل أو ما هو شعور أن تكوني مرأة .. فقد عشت 16 سنة من عمري وحيد ولم أكن مهتم بالصداقة أو التعرف على الناس .. لكن بعد 16 من عمري بدأت أفهم أنني لست مغاير وأنني بحاجة لأبحث عن صديق أشاركه أحاسيسي .. تعرفت على عدة أولاد ولكن المشكل أنهم كانو يرفضوني بسبب طريقة تفكيري وشكلي وحتى رؤيتي للأشياء ووجهة نظري بل حتى طريقة كلامي ومشيتي !! .. لم أفلح في بناء علاقات مع أولاد لذا حاولت أن أتعرف إلى فتياة . وفعلا تعرفت على فتياة وتقبلوني كما أنا .. وإستمريت فقط مع التعامل مع الجنس الأنثوي ، تعرضت للعديد من الإحراجات من طرف الأساتذة والأولاد في المدرسة ، لكن لم أكن أجيب على أي شيء ، حتى أخي كان دائما يضربني وينعثني بالخنت وبألقاب محرجة ، حتى أبي كان يضربني دائما لكي أصبح رجولي في تصرفاتي .. لكن أقسم لهم دائما أنني ليس لدي أي دخل فيما أفعل ، ولم أختر أساليبي وشخصيتي ....كنت قريب من الجنون لأنني في المدرسة أعاني والمنزل أعاني والشارع أعاني ، تقريبا أي مكان كنت أعاني فيه بسبب المجتمع المتخلف ،...في 18 من عمري بدأت أول علاقة غرامية مع ولد في المدرسة كان يدرس معي في نفس القسم ، كانت طبعا علاقة سرية ، وكنا نلتقي في السر ونمضي أوقات جيدة ، كنا نخرج إلى أمكنة بعيدة ونلتقي بأشخاص يتفهمونا ونعيش لحظات سعيدة مع بعض .. لكن في ليلة عدت فيها إلى المنزل وجدت فيها أمي وأبي وأخي ينتظراني وعندما دخلت إلى المنزل ضربوني وضربوني حتى فقدت وعيي للحضات قليلة ، أدركت أنهم عرفو أين أخرج ومع من ، قالو لي أنني لم أعد واحد منهم وانني لا أستحق العيش معهم لكوني مثلي ، ..وفعلا تركت المنزل وتوجهت للبحث عن أناس يستطيعون فهمي وأحضى بالأمان معهم ....حاليا أنا أعمل وأوفر كل شيء لنفسي ولكن رغم هذا إلى أنني بحاجة إلى أن اكون وسط عائلتي ..لا أعلم سبب كره​

 
عودة
أعلى