• سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

ذكريات ماستر ـ حتي الجزء الثاني

مناضله(ملاك التحرر)💕

نسوانجي محترف
إنضم
Apr 12, 2025
المشاركات
1,886
التفاعل
226
النقاط
63
الإقامة
منتديات نسوانجي
الجنس
أنثى
ميولك الجنسية
مفيش حاجة ثابتة
كانت ندي واحدة من اللي اتقدموا للوظيفة المطلوبة، وانا كنت المدير اللى طالب الوظيفة واللي هختار الموظف، مكانتش ندي افضل حد من المتقدمين، وما كانتش اجمل بنت فى البنات اللى اتقدموا، ومش كل اللى اتقدموا للوظيفة بنات، بس اللى حصل فى جزء من الانترفيو خلاني اختارها قبل ما اكمل الانترفيو وقبل ما اشوف باقي الناس
انا: ايه اللى شايفة انك هاتقدري تقدميه للشركة لو اتعينتي
ندي: أي حاجة وكل حاجة انا محتاجة اثبت نجاحي
كانت بتتكلم بحرقة وبتحدي كأنها مظلومة وفي نفس الوقت باصة في عيني بتوسل وكانها بتقولي ابوس ايدك اختارني
انا: متوقعة مرتب كام
ندي: مش مهم المرتب المهم اثبت نفسي
انا: شايفك متحمسة جدا
ندي: انا محتاجة اثبت لجوزي اني اقدر انجح
قلبي دق وحسيت بالهيجان وعرفت ان ندي هايكون لها هي وجوزها معايا قصة
اتعينت ندي، وبدأت اعلمها الشغل واحدة واحدة، وابتديت اشجعها بزيادة واحببها فى الشغل وابتدت تفرح بنفسها وتتعلق فى الشغل
علمتها الطاعة وجربت زعلي وشافت عقابي، اللى طبعا وقتها كان مش اكتر من زعيق وتهزيق لدرجة انها كانت بترتعش وتدمع
مالمستهاش ولا مرة وما غازلتهاش ولا لمحت لاي حاجة
لحد في يوم جه جوزها الشغل علشان ياخدها، جابته طبعا مكتبي يتعرف عليا، قابلته بترحاب شديد وطلبتله قهوة وقعدته قدامي على المكتب، جات هي تقعد على الكرسي التاني
بصيلتلها انا باستغراب وقولتلها انتي هاتقعدي ولا ايه
كانت لسة ماكملتش القعدة قامت منفوضة ووشها احمر من الطماطم (باحب الوش لما يحمر من الخوف والاهانة)
وبصتلي ووشها وبقها مفتوح من الصدمة
قولتلها روحي هاتي حسابات العملاء وتعالي وريني عملتي فيها ايه
طلعت جري وانا كملت تعارف مع جوزها عادي وهو كمان وشه مخطوف من الاحراح واهانة مراته قدامه وهو مش قادر يتكلم
جات ندي وقدمتلي الورق وفضلت واقفة ما قعدتس
تجاهلت انا جوزها وبدات ابص فى الورق بادور على اي غلطة او حاجة مش مفهمومة واول ما لقيت او عملت نفسي لقيت
قولتلها ايه ده تعالي
فطبعا جات وقفت جنبي ورا المكتب وبدأت اسالها علي تفاصيل ولأول مرة حطيت ايدي على وركها من فوق الجيبة اللى هي لابسها
شهقت ووشها احمر تاني وماقدرتش ترفع راسها لكن باصالي بطرف عينيها اللي هاتطلع من مكانها
كملت تحسيس وطلعت لاول طيزها من فوق الجيبة برده
وبصيت لجوزها قولتله شوفت مراتك بتبقي حلوة ازاي وهي مكسوفة
رفعت راسها بخضة وبصت لجوزها اللى كان هو كمان مش عارف يقول ايه
هو ما شافش ايدي لكن مش فاهم طريقة معاملتى ومش فاهم ارتباك مراته
رد عليا بكلام مش مفهوم بس كان واضح ان فى احساس بالاثارة داخله
ده شجعني اخبط على ظهر ندي واطبطب جامد عليه وانا باقولها: خلاص كفاية كسوف وروحي صلحي الشغل ده وتعالي تاني
راحت ندي وكملت كلام مع جوزها شوية وبعدين هو اتنحنج وقالي باحراج: كنت عايز استأذنك اخد ندي معايا علشان عندنا مشوار مهم، فلو تسمخلها تمشي الساعة دي بدري
قولتله: لا
بصلي باستغراب فرديت بتناكة: انت هاتعمل فيها جوزها ولا ايه؟ ندي دي بتاعتي
عينه طلعت من مكانها وصوته راح وقبل ما يتكلم قولتله: فى الشركة ندي بتاعتي، فى البيت ندي بتاعتك، انا باكلمها فى البيت اقولها تعالي الشركة؟
هز راسه مذهول بينفي كلامي
قولتله: يبقي انت كمان ماتقدرش تيجي الشركة تاخدها، ولا ليك دعوة بيها اصلا، تيجي الشركة صاحبي انا تقعد معايا نتكلم ونشرب القهوة
وبعدين ابتسمت علشان اطلعه من الموقف وانا باقوله: اتفقنا يا ابو الصحاب؟
ما صدق اني ابتسمت وراح ضاحك بعصبية وقاللي: اتفقنا حضرتك
قولتله تمام ومدام بقينا صحاب هاعدي عليك بالليل اخدك ونقعد على القهوة شوية نتعرف على بعض اكتر
حسيت فك وارتاح وقالي: يا ريت ده انا اتشرف
وبعدين قام استاذن ومشي وهو طالع من المكتب ندي كانت رجعت وقف هايكلمها وهي هاتكلمه روحت انا مزعق وقولتله: هاه؟ قولنا ايه؟ مالكش دعوة بيها، دي بتاعتي دلوقتي، روح انت يلا هاشوفك بالليل
الراجل اتسمر مكانه وقعد يتفرج على مراته وهي سايباه وجايالي لما قولتلها: تعالي يا ندوش يا بطلة وريني عملتي ايه؟
وبعدين بصتله قولتله: مالك يا ابني؟ روح خلاص
وجات ندي وقفت جنبي ووشها الجميل لسة احمر وايدي دخلت من تحت الجيبة المرة دي وهي بتبص على جوزها من ظهره وهو ماشي
الدزء اللى جاي هاوصفلكوا ندي وجوزها اكتر وهاجكيلكوا باقي قصتها علشان الجزء التالت نخش فى قصة جديدة من ذكريات ماستر
وكل ده هايعجبكوا انا واثق
روحوا بقي

الجزء الثاني

بعد جوزها ما مشي رجعت لورا خطوة علشان ايدي اللى ماسكة طيزها تحت الجيبة تطلع لكن انا مسكت طيزها جامد وسيبتها ترجع الخطوة دي
وقفت قدامي بتحدي وقالتلي وهي بتجمع شجاعتها: اللي حصل ده مايحصلش تاني
بهدوء مديت صوابعي وعديتهم من تحت البانتي ولاعبت خرم طيزها بالراحة وفضلت احسس عليه بهدوء وقولتلها: كملي .. وبعدين
ما اتحركتش من مكانها وعينيها دمعت فقولتلها: مالك؟ ما هو مشي خلاص
قالتلي ودموعها بتنزل ومش بتحاول تمنع ايدي: انت عينتني علشان كدة؟
قولتلها: ايوة .. بس انتى ما اشتغلتيش علشان كدة
بصتلي ومش فاهمة شيلت ايدي خالص وسحبت ندي من ايديها قعدتها على رجلي وقولتلها بحنية: انا عينتك علشان عاجباني, وانتي اشتغلتي علشان تتعلمي وتثبتي لجوزك انك ناجحة .... صح؟
لسة مش فاهمة ولسة بتعيط بس هزت راسها موافقة علي كلامي، فكملت انا: واظن انتى بتحققي اللى كنتي عايزاه، في وقت قصير قوي اتعلمتي كتير وبقيتي شاطرة وجوزك شاف بنفسه انتي بقيتي ايه
وبعدين مسحت دموعها وانا باصص في عنيها ونزلت بايدي فتحت زرار من زراير البلوزة ومديت ايدي علي الجزء اللى باين من بزازها تحت البرا وكملت كلامي وهي مستسلمة وبتسمع كلامي وبتحاول تهدي: يبقي زي ما اخدتي اللى انتى عايزاه لازم ومن العدل انا كمان اخد اللى انا عايزه، وكلنا هانبقي مبسوطين
قالتلي: كلنا؟؟؟
قولتلها: ايوة، حتي جوزك، انا اتفقت معاه انك بتاعتي فى الشركة وبتاعته فى البيت
قالتلي: يعني ايه؟
قولتلها: مش لازم تفهمي، بس هو فاهم، وعلي فكرة مش ناوي التزم بالاتفاق ده قوي
قالتلي بتوتر: انا مش فاهمة حاجة
قومتها وانا بازعق على خفيف: قومي انتي استحليتي القعدة ولا ايه شوفي شغلك
وهي قايمة ضربتها على طيزها جامد، اتالمت خفيف وكملت طالعة من باب مكتبي قولتلها: ندي
وقفت وبصيتلي فقولتلها: وضبي هدومك واقفلي الزرار علشان الناس برة ماتعرفش اني كنت بالعب فيكي
فى استسلام وطاعة عملت كدة وطلعت
بالليل وانا فى الطريق رايحلهم كلمت ندي وقولتلها اديني جوزك كلمته قولتله: ايه يا ابو الصحاب علي ميعادنا
قاللي: طبعا انا مستنيك، تخب انزل استناك على اي قهوة
قولتله: في قهوة كويسة تحت البيت عندكوا؟
قاللي: ايوة فعلا
قولتله: تمام ..انزل استناني
وصلت وقعدت وطلبت قهوة وبدات اشرب واحنا بنتكلم سوا فى الكورة والاهلي والزمالك، شربت بقيت من القهوة: وقولتله القهوة هنا زبالة والقعدة مش حلوة، تعالي نطلع عندك نقعد براحتها وندوش تعملنا قهوة جميلة من بتاعتها
وقمت ورميتله فلوس على الترابيزة قولتله حاسب لحد ما اجيب شوية حاجات
ما استنيتش رايه وقومت جيبت بيرة ومزة ورجعتله
واحنا طالعين فضل يبص على الحاجات اللى انا شاريها وما اتكلمش
طلعنا وندي اتفاجئت بينا والاولاد جم سلموا عليا وفضلت الاعبهم شوية واديت لندي البيرة وقولتلها سقعي دول فى التلاجة لحد الولاد ما تنام
وفضلت قاعدة باحكي معاه لحد ما ندي جابت القهوة وجات
جيت تقعد جنب جوزها قولتلها: انتى هاتقعدي؟ قومي نيمي العيال الوقت اتاخر
بصيت لجوزها فهز راسه موافق
راحت وانا طلعت حشيش وبدات الف سيجارة واديته هو يلف سيجارة لنفسه
قولتله ندي بتشرب؟
اتردد شوية وبعدين قاللي: ساعات بتاخد مني نفسيت كدة
رميتله حتة كمان وقولتله لفيلها سيجارة لحد ما تيجي
قاللي: هي هاتشرب معانا؟
لما سالني السؤال ده، عرفت ان القيادة بقت معايا ماردتش عليه وقولتله: لف وانت ساكت
جوزها معرص وشوفت بتاعه وقف لما اديته الامر ده
بدات اكلمه عن البي دي اس ام والماستر والسليف
وماجيبتش سيرة التحرر خالص
هو اللي قاللي بعد ما اخد نفسين وعمل دماغ : انا بيني وبينك ساعات باشوف افلام من النوع ده بس عمري ما جربت
قولتله وبيعجبك دور السليف او الصاب صح؟
عمل نفسه مشغول فى نفس السيجارة وقعد يكح فانا قولتله باشجعه: انا شابفك صاب مثالي على فكرة
ارتاح من كلامي وقاللي: انت بتحب الدور التاني صح؟
مديتله رجلي وقولتله قلعني الجزمة علشان واجعة رجلي وعايز اقعد براحتي؟
بصلي جامد قوي وحسيت انه هايفوق
رجعت رجلي وقولتله بلاش
صوته راح وقاللي ندي هاتيجي فى اي وقت
ضحكت جامد علشان اشجعه وقولتله هو انا باقلك مصلي؟
هي عارفة ان ظهري بيوجعني
صوته اتحشرج وقاللي هي بتقعلك الجزمة؟
قولتله لسة لا
قاللي لسة؟ هو انت ناوي؟
قولتله وانا باصص في عينه جامد رجلي بتوجعني
بص ناحية الاوضة اللى فيها مراته والعيال ونزله وهو بيتنفس بصعوبة وبدا يقلعني الجزمة وانا رجعت لورا وباتفرج عليه وانا باشرب السيجارة
خلص الجزمة وقاللي: اقعلك الشراب كمان؟
هزيت راسى وسيبت رجلي اليمين فى ايده ومديت رجلي الشمال باحسس بيها على زبره اللي واقف وقولتله: مبسوط؟
هز راسه يعني ايوة وقعلني الشراب ومديتله رجلي التانية يقلعني الشراب والرجل الاولاني مديته عند مناخيره وقولتله: شم واتبسط
قعد يشم فى رجلي بمتعة وهو بيقلعني الشراب وبعدين مسك رجليا الاتنين وفضل يشم فيهم وانا باشرب من السيجارة فى بقيه كل شوية
فضل كدة كتير ونسي نفسه لحد لما مراته طلعت من الاوضة وشافت المنظر ده
شاورتلها من غير ما هو يشوف بانها ما تتكلمش وتيجي عندنا
فاق هو لقي مراته واقفة جنبه بتتفرج عليه
اتنفض وحاول يقوم وقع على الارض
ضحكت جامد: وقولتله مالك يا عم هو انت شوفت عفريت
مراته فضلت باصاله بقرف وهو قام وجه قعد جنبي من غير ولا كلمة
قولت انا لندي: روحي هاتي البيرة
بصتلي بزعل ولوم فقولتلها: كلنا هانكون مبسوطين
اترددت وفضلت تبصلنا احنا الاتنين وراحت وهي مش راضية ومضايقة تجيب البيرة
جابت البيرة وحطيتها على الترابيزة بزعل وقعدت لا جنبي ولا جنبه
ولعت السيجارة واديتها تشرب
وقولتلها انتي زعلانة ليه؟
قالتلي هو اللى انا شوفته ده يبسط؟
قولتلها ايوة باسطني انا وهو ... ولا انتى لازم تتبسطي لوحدك؟
سكتت وقالت لجوزها: انت كدة مبسوط؟ ده انت عمرك ما بوست رجلي انا؟
قولتلها: قولي بقي ان ده اللى مزعلك غيرانة مني
وقعدت اضحك وهزيتها علشان تضحك معايا فابتسمت شوية
روحت ضارب جوزها فى كتفه وقولتله مراتك بتغير عليك يا عم
فرفع وشه من الارض لقاها بتضحك فاتبسط وفك فقولتله: القمر اتبسم اهو يا عم صبلنا البيرة بقي
قام يصب البيرة وانا قولتلها تعالي جنبي هنا
كدة الجزء التاني خلص
ومش فاضل غير جزء واحد فى القصة دي
هاحاول انزله بسرعة علشان ادخل فى قصة جديدة
انا باحاول اكتب القصة حقيقية زي ما حصلت ومش باحاول احط خيالات كتير
فبلاش طلبات من فضلكم لاني باكتب ذكرياتي مش باعرف اكتب خيالات ولا باحب اي حاجة غير الحقيقة
طبعا في حاجات فى القصة مش حقيقية زى مثلا انى ما وصلتش للمرحلة دي من اول زيارة انا الموضوع اخد مني وقت اطول بكتير بس انا برده بازهق من الكتابة فبحاول انجز الاحداث
مثلا اول مرة جوزها نزل تحت رجلي كنا لوحدنا وهي مش موجودة
قابلته اول مرتين تلاتة برة البيت
علاقتي بندي اتطورت اكتر بكتير جوة الشركة الاول مش فى بيتها
بس انا باحاول اكثف الاحداث
ولو عندكوا اسئلة عن اللى حصل فى الحقيقة مفيش مانع تسألوا وانا هاجاوب
بس انا مستعجل اخش فى قصص تانية لان عندي كتير عايز افتكره معاكم
 
عودة
أعلى