• سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

البيتا يكدح و الالفا ينكح - حتى الجزء الثامن

نهر العطش

نهر العطش لمن تشعر بالحرمان
إنضم
Apr 1, 2025
المشاركات
4,257
التفاعل
256
النقاط
83
الإقامة
منتديات نسوانجي
الجنس
ذكر
البيتا يكدح و الالفا ينكح

الجزء 1

يحتفل العالم باليوم الاول لسنة 2125
حيث ان بلاد العالم أجمع اصبحت تتبع سلطة واحدة تحت راية علم واحد
علم يمتلىء بالالوان
ولكن الصمت يعم فى مدينة الاسكندرية التاريخية
عروس البحر الابيض المتوسط
هذه المدينة الصامدة ضد النظام العالمى الجديد
العدو من امامها
و البحر من ورائها

مدام "نجوى" تصل القصرالذى يملكه اخيها الكبير "مازن"
السائق يقف بالسيارة امام باب القصر
البودى جارد يقوم بفتح باب السيارة
ومدام نجوى تخرج من السيارة و تتجه نحو القصر
اصوات كعوب حذائها و هى تضرب بالارض تستحوذ على انتباه الجميع
العيون تنظر بشغف لقدميها و نعومة ساقيها و جزء من افخادها
و لكن الجيبة القصيرة تقطع اثارة جسدها العارى
و تخبىء عرى مؤخرتها المشدودة
تدخل القصر
تنظر يمينا و شمالا
لا تجد بودى جارد او خادمة فى ساحة الاستقبال على غير العادة
لكن تسمع ضجيج قادم من غرفة الاجتماعات
تتجه نحو الغرفة ببطىء
و هى تستمع لضجيج اغنية "مش مسيكب" الخاصة بالرابر الشهير "شهاب"
"مافيا بتجري تزك"
"زميلي تحب تلكُ"
"زميلي تحبوا الكوك"
"مين قلبه يصد؟"
"مين سندال بيرد ها؟"
"على وشك أفُك، محصلتش حتى الربع"
تفتح مدام "نجوى" باب الغرفة لتجد ما يصيبها بالذهول!


نرجع بالزمن لسنة 2100
امنية بتصحى جوزها ياسر الى عنده 30سنة و عنده سلسلة محلات سوبر ماركت
"قوم يا ياسر نزلنى عايزة اتمشى شوية"
ياسر بيصحى و يبص لمراته و يضحك
"بتضحك على ايه؟ بقولك نزلنى اتمشى"
"تتمشى ازاى و انتى حامل فى التاسع و على وش ولادة"
امنية بتصرخ "زهقت من قعدة البيت نزلنى اتمشى شوية"
ياسر بياخدها فى حضنه و يقولها "استهدى باللله يا حبيبتى هنزلك تتمشى و امرى للله"
بينزلوا من البيت و يركبوا العربية
بيوصلوا كوبرى ستانلى
"اقف هنا يا ياسرعايزة اتمشى على الكوبرى شوية"
"بس مفيش ركنة هنا يا حبيبتى"
"بقولك اقف هنا"
"حاضر هقف بس متزعقيش"
امنية نزلت و ياسر راح يركن العربية
هوا اسكندرية و بحرها رسم ابتسامة على وش امنية
واقفة على كوبرى ستانلى بتبص على امواج البحر و بتفتكر قصة الحب الى بدأت على الكوبرى دة مع ياسر
و لكن فجأة بتحس بوجع فى بطنها
امنية بتصرخ
"الحقووووونى انا بولد"
"حد ينادى جوزى الحقووووونى"
ياسركان بيدور على ركنة فى احد الشوارع الجانبية و ميعرفش الى بيحصل
امنية بتصرخ و تعيط و الناس اتلمت
فى نفس الوقت "عمرو" شاب عشرينى و اخته الكبيرة "اسراء" كانوا ماشيين على الكوبرى
شافوا الى بيحصل و اتصلوا بالاسعاف
ياسر ركن العربية و رجع يدور على مراته على الكوبرى
سمع صوت امنية بتصرخ و جرى بسرعة و لقاها على الارض بتعيط من الوجع
"اطمن يا استاذ احنا اتصلنا بالاسعاف و زمانهم على وصول"
"اطمن ازاى بس الاسعاف مش هتعرف توصل الكوبرى زحمة و العربيات واقفة مش بتتحرك"
ياسر مبقاش على بعضه
اتصل باخوه الصغير "مازن" و اخته الصغيرة "نجوى"
و قالهم "تعالوا على كوبرى ستانلى دلوقتى مراتى بتولد"
اسراء قالت لاخوها عمرو "امسك الفون و الشنطة بتاعتى"
"هتعملى ايه يا اسراء؟"
"هولدها يا عمرو"
"هنا يا اسراء؟ على الكوبرى؟ انتى مجنونة؟"
"جوزها عنده حق الاسعاف مش هتوصل الكوبرى زحمة جدا"
اسراء راحت لياسر و قالتله "انا هولدها هنا مفيش حل تانى"
ياسر دموعه بتنزل مراته و ابنه الى فى بطنها بين الحياة و الموت
اسراء بتطبطب عليه " متخافش انا عارفة انا بعمل ايه كويس"
الستات وقفت علشان يستروا امنية و اسراء دخلت تولدها
بعد شوية
ياسر سمع صوت *** بيبكى
صوت ابنه
القلق و الخوف اتحول لفرح
الستات بتزغرط
و الرجالة بتبارك لياسر
مازن و نجوى اخوات ياسر وصلوا و شافوا الى بيحصل
مازن راح يطمن على اخوه الكبير ياسر و نجوى راحت للستات و شافت امنية بتولد على الكوبرى
نجوى ابتسمت ابتسامة خبيثة
و بصت للبنت الجدعة "اسراء"
"تسلم ايديكى يا حبيبتى خدى الواد اديه لابوه و انا هاخد بالى منها"
اسراء خدت الواد و راحت لياسر
"هتسميه ايه؟"
"هسميه حسام"
و الستات كلهم بيزغرطوا و بيبصوا على ياسر و هو شايل ابنه "حسام"
نجوى لقت الناس كلها ملهية و مفيش حد بيبص على امنية الى راقدة على الارض تعبانة
استغلت الفرصة و طلعت سكينة صغيرة من شنطتها
و حطت ايديها على بوق امنية و برقت فى عينيها بشرانية
و دخلت بالسكينة جوة كس امنية و بدأت تطعن بجنون
امنية بتحاول تصوت لكن نجوى كتمت بوقها
بتحاول تقاوم لكن مش قادرة تتحرك بقوة
و بقت تنزف من كسها بغزارة
نجوى حطت السكينة فى شنطتها و بدأت تصرخ "الحقوووونى يا ناس امنية بتنزف"
الزغاريط و الفرحة وقفت فجأة
"ياسر" ادى الطفل لاخوه "مازن" و جرى بسرعة لمراته "امنية" و بيحاول يفوقها و هى مغمى عليها و بتنزف بغزارة
الناس مش مصدقة الى بيحصل
"نجوى" ممثلة بارعة بتنزل شوية دموع و بتصرخ "يالهووووى الحقووووونا"
"مازن" شايل ابن اخوه و لما شاف دموع اخته الصغيرة نجوى عرف انها دموع التماسيح و انها ورا الى حصل لامنية
البنت الجدعة "اسراء" و اخوها الصغير "عمرو" بيساعدوا ياسر و بيحاولوا يوقفوا النزيف
لكن مفيش فايدة
"امنية" فرحتها بطفلها الاول مبتكملش و بتلفظ انفاسها الاخيرة على كوبرى ستانلى و هى فى حضن جوزها "ياسر" الى بيعيط من الحزن على مراته
حب حياته الاول و الاخير "امنية" ماتت بين ايديه
"عمرو" اخو البنت الجدعة "اسراء" بيروح يطبطب على ياسر و بعدين يروح للطفل المولود و يمسك ايديه و يبص لعينيه و يشوف حاجة غريبة اوى
"عمرو" صاحب ال22 عاما بيشوف لهب نارى فى عيون الطفل "حسام" الى هيبدأ عمره
و قال لنفسه "معقولة الحشيش الى شربته امبارح يخلينى اشوف حاجات غريبة زى دى؟"

فى نفس الوقت
و فى محيط كوبرى ستانلى
و فى عالم غير مرئى لأعين من هم على قيد الحياة
حدث اختلال فى ابعاد هذا العالم
بسبب توالد روح جديدة هى روح الطفل "حسام" و فقدان روح الام "امنية" فى نفس الوقت
استيقظت الارواح النائمة من سبات عميق
ارواح كل من كان له علاقة بحتمية الموت فوق كوبرى ستانلى
هذا الكوبرى المبهج لأعين البشر
اللعين فى خباياه لارواح حوادث الطرق و الانتحار
ارواح من لقوا حتفهم هنا فوق هذا الكوبرى على مر الزمان
استيقظت الكثير من الاروح و منهم
"كريم" الذى انتحر فى الرابعة عصرا
و "كارلو" الذى كان يقود السيارة متهورا و تسبب بموت صديقه فى حادث بشع
و "عمر" الذى انتقل بين العوالم و كان له يد فى الحوادث و الموت فوق هذا الكوبرى
هؤلاء ظلوا هنا منذ حوالى مائة عام الى ان استيقظت ارواحهم
ارواح "كريم" و "عمر" كانت تنظر الى بكاء ياسر و فقدانه لزوجته بعطف
لأنهم لم يعرفوا الشر يوما فى حياتهم السابقة
فقد كانوا ضحية الانحرافات الجنسية و شرور البشر ممن حولهم
أما روح "كارلو" فكانت تعرف الشر و الجشع و الخبث جيدا
فهو من دمر حياة صديقه "عمر" عمدا فى حياته السابقة
فما ان استفاقت هذه الروح الملعونة مجددا من سابتها العميق حتى استفاقت معها الافكار الكارثية
تسللت روح "كارلو" الغير مرئية وسط البشر فوق كوبرى ستانلى
و بدأت فى العبث داخل عقول من هم من حولها من البشر
و "ياسر" كان اول الضحايا

الشرطة تصل كوبرى ستانلى
الثنائى الاشهر فى عالم الحوادث و الجريمة
اللواء "رؤوف" و صديقه المحقق "كرومبو"
و فورا بدا التحقيق فى الحادث
"خخخخخخخخخخ ايه الى حصل هنا يا كرومبو؟"
"شكلها موتة طبيعية يا رؤوف"
"خخخخخخخخخخخخخخخخ اومال جالنا بلاغ ليه يا كرومبو؟"
"شكله بلاغ كاذب يا رؤوف"
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ احا يا كرومبو"

و فجأة روح "كارلو" تبتسم بخبث و تعبث بالخلايا العصبية لعقل "ياسر"
ياسر ينتفض "لا مش بلاغ كاذب يا سيادة اللواء"
اللواء رؤوف بص لياسر "انت مين؟ و تقصد ايه؟"
ياسر بيستجمع قواه الغاضبة و يبص لللواء رؤوف و المحقق كرومبو
"انا جوز الضحية و البنت دى هى الى قتلت مراتى"
و فجأة شاور على البنت الجدعة "اسراء"
الناس كلها بقت مصدومة
ازاى ياسر يعمل كدة فى البنت الجدعة الى وقفت جانبه هو و مراته و ولدتها فى الظروف الصعبة دى
"اسراء" و اخوها الصغير "عمرو" مصدومين
"مازن" شايل ابن اخوه و بقى مصدوم و بيبص لاخته الصغيرة "نجوى"
"نجوى" ابتسمت ابتسامة خبيثة لاخوها مازن و تسللت بين الناس الى بتتفرج و مشيت
اللواء رؤوف خد المحقق كرومبو على جنب
و قال "خخخخخخخخخ ايه رأيك يا كرومبو فى الكلام دة؟"
"هعمل التحريات و التحقيقات اللازمة يا رؤوف"
"خخخخخخخخخخخخخخخخ مفيش وقت للتحريات و التحقيقات يا كرومبو ماتش الاهلى فاضل عليه ربع ساعة و يبدأ"
"البنت شكلها مظلومة يا رؤوف"
"خخخخخخخخخخخخخ المظاهر خداعة يا كرومبو"
"بس الى هتعمله دة مش موجود فى كتب القانون يا رؤوف"
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ انا القانون يا كسمك"
اللواء رؤوف بيزعق للعساكر "اقبضوا على بنت المتناكة دى و ارموها فى الحجز"
العساكر بتقبض على البنت الجدعة "اسراء"
اسراء بتصرخ "انا مظلووووووووومة يا بيه"
اخوها عمرو بيصرخ "اختى مظلووووووووووومة يا ناس"

اليوم التالى
ياسر قاعد فى عزا مراته امنية و بيبكى
و فجأة بيلاقى اخوه الصغير مازن بيهمس فى ودنه
"البنت الى ولدت مراتك اتحكم عليها بالسجن 6شهور"
العزا بيخلص و ياسر بيرجع البيت شايل ابنه
و حالته النفسية وحشة اوى اوى

بعد اسبوع
الساعة 3 الفجر
ياسر بيتصل باخوه الصغير مازن
"الو"
"ااا الو ااا ازيك يا ياسر"
"انت بتعمل ايه يا مازن؟ بتنهج ليه؟"
"اااا كنت اااااا نايم ياخويا"
"انت هتكدب عليا؟ انت جايب شرموطة عندك فى البيت؟"
"ااااااا سامحنى ياخويا"
"مش قلتلك ميت مرة يا مازن تبطل نجاسة مع شراميط الكباريهات و تتجوز فى الحلال"
"اااا حاضر يا خويا الى تشوفه بس انت بتتصل ليه؟"
"امممم نفسيتى وحشة اوى يا مازن جيب قرشين حشيش و ازازة ويسكى و تعالى اقعد معايا"
"حاضر ياخويا تؤمرنى مسافة السكة"
مازن بيقفل الفون
و بيحاول يقوم
لكن فى ايد واحدة ست بتشده و ترجعه على السرير جانبها و تقوله
"ااححححح رايح فين يا مازن؟ اخوك عايز منك ايه الساعة دى؟" (صوت واحدة قارحة و متلبون اوى)
"عايز حشيش و خمرة"
"يالهوووووى و هو من امتى بيشرب حشيش و خمرة" (بقراحة اوى)
"من النهاردة"
"هو عارف انك عندى هنا؟" (بقراحة)
"لا ميعرفش دة فاكر انى فى بيتى و معايا شرموطة شاقطها من الكباريه"
"اخوك طول عمره كدة بيعكنن علينا حياتنا و اوقاتنا الحلوة" (بدلع و قراحة)
مازن بيبوس شفايفها بوسة سخنة اوى و بيقوم يقف علشان يلبس هدومه و بيقولها بصوت رجولى اوى
"خخخخخخخخخخ ما عاش ولا كان الى يعكنن عليكى حياتك يا قلبى بس انتى عارفة ظروف اخوكى يا نجوى"
"طاب استنى يا دكر اختك" (بدلع اوى)
"ليه؟"
"استنى هجيبلك الحشيش و الخمرة الاااااه ايه الرجالة المستعجلة دى" (بلبونة و قراحة اوى)
نجوى بتقوم و هى عريانة ملط و بتتمشى بلبونة و هى رايحة لباب الاوضة
و فجأة مازن بيدي اخته الصغيرة نجوى سبانك وسخ اوى و هى خارجة
"ااااااااااااه براحة على طيزى جوزى نايم فى المطبخ هيسمع الطرقعة" (بلبونة اوى اوى)
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخ طاب ما يسمع" (و بيضربها سبانك على طيزها وسخ اوى اوى و طرقع اوى اوى سمع الشارع كله)
"اااااااااااااوووووووووف اااااااااااااه" (و بتضحك بشرمطة اوى)

نجوى دخلت المطبخ و نزلت بالمقشة على جوزها الى نايم
"قوم ياخول هات الحشيش و الخمرة و تعالى ورايا"
"حاااضر يا ستى"
نجوى خرجت الصالة و وراها جوزها ماسك قرشين الحشيش و ازازة الويسكى
مازن خد الحشيش
و جوز نجوى قال لمازن "تؤمر بحاجة تانى يا سيد الناس؟"
"لا روح المطبخ كمل نوم يا كسها و اياك اعرف انك دخلت تنام على السرير جنب اختى فاهم يا عرص؟"
"ااااااحححح فاهم يا سيدى"

نجوى قربت من اخوها مازن و همست فى ودنه
"اوعى تشرب من الحشيش و الخمرة دى"
"قصدك ايه يا نجوى؟"
"انت عارف قصدى ايه كويس"
"انتى حاطة سم فى الحشيش و الخمرة؟"

مازن بيبص فى عيون نجوى الى مليانة شر و خبث
و جانبهم روح "كارلو" الغير مرئية بتضحك ضحكة خبيثة
"كارلو" شايف افعال نجوى و افكارها الشيطانية بدون اى تدخل منه

"لا يا نجوى دة اخونا الكبير"
"اخوك الكبير الى عنده سلسلة محلات سوبر ماركت و فلوس كتير و مش بيدينا غير ملاليم كل فين و فين؟"
"امممممم"
"اخوك الكبير كان هيضيع كل ثروته و يصرفها على مراته الوسخة"
"علشان كدة قتلتيها يا نجوى؟"
"علشان احافظ على فلوسى و فلوسك يا مازن"
"و خلاص مراته ماتت"
"لا يا مازن طول ما اخوك الكبيرعايش مش هنطول حاجة من فلوسه"
"اممممم"
"يلا يا حبيبى انزل اديله الحشيش و الخمرة زى ما اختك حبيبتك قالتلك"
نجوى بتبتسم لاخوها مازن ابتسامة خبيثة اوى و بتحط شفايفها على شفايفه بمحن اوى و بتبوسه بوسة سخنة اوى
و هو بقى فى عالم تانى اخته خدرته باثاراتها و شيطانتها

مازن نزل و ركب العربية
عدى على محل و اشترى حشيش و ازازة خمرة جديدة
و بقى يفكر طول الطريق يعمل ايه
يدى لاخوه الكبير ياسر الحشيش و الخمرة المسمومة الى خدهم من نجوى
ولا الحشيش و الخمرة الى اشتراهم من المحل
يقتل اخوه ولا ميقتلوش
مازن وصل و هينزل من العربيةو بيمد ايده على الحشيش و الخمرة الى اشتراهم من المحل
لكن فى الكراسى الخلفية للعربية روح "كارلو" تدخلت فى اخر لحظة
و عبثت بعقل مازن
و فجأة مازن ساب الحشيش و الخمرة الى اشتراهم
و مسك الحشيش و الخمرة المسمومة بتاعت اخته نجوى
و طلع البيت لاخوه

مازن سلم على اخوه الكبير ياسر
و قعد معاه فى الصالة
ياسر ولع سيجارة حشيش و بيشرب كاس ويسكى
و بيحكى مع اخوه
مازن بيحاول يحبس دموعه و هو شايف اخوه ياسر بيشرب السم بتاع نجوى الى ادهوله بايده
بعد نص ساعة
ياسر شرب كتير و مازن بيقوله "كفاية شرب"
"خخخخخ خايف على اخوك يا مازن؟"
و فجأة ياسر طلع 3شيكات
و قال لاخوه
"الشيك دة فى مبلغ كبير للبنت الجدعة اسراء و اخوها عمرو تعويض للى حصلهم بسببى"
"و الشيك دة فى مبلغ كبير لاختك نجوى"
"والشيك دة فى مبلغ كبير علشانك يا مازن"
ياسر قرب يتسطل و خد الحشيش و الخمرة و راح اوضته
و قبل ما يدخل الاوضة لف و قال لاخوه
"ابقى خلى بالك من ابنى حسام لو حصلى حاجة"
و دخل اوضته

مازن خد الشيكات و خرج من بيت اخوه و ركب عربيته
و بدأ يصرخ و يبكى بندم على الى عمله فى اخوه
"انا قتلت اخويا الكبير بايدى"
"انا قتلت اخويا"
"انا قتلت اخويا"

يتبع ..

الجزء 2

يعلم الجميع بوفاة ياسر اليوم التالى
يظن الاصدقاء و الاقارب انه مات من الحسرة على زوجته امنية التى فارقت الحياة منذ ايام و هلى تلد ابنها الاول "حسام"
و لكن الحقيقة وراء موته لايعلمها سوى اخوته مازن و نجوى
الحزن يخيم على جميع اصدقاءه
و الندم يلتهم جسد اخوه مازن
و لذة الانتصار على وجه اخته نجوى

بعد العزاء
مازن يحمل ابن اخوه حسام بكلتا يداه و هو يسمع صراخه
و يذهب به الى بيته و هو فى حيرة من امره
لا يعلم شيئا عن تربية الصغار
يقضى الليل و هو يستمع الى صراخ حسام
و فى يده اليمنى كأسا من الخمر
و الدخان يخرج من فمه
بعد ان اخذ "نفس" من سيجارته التى يلتقطها باصابع يده اليسرى

الساعة الواحدة ليلا
مازن يتفاجىء باصوات طرق على باب بيته
يذهب مباشرة ليفتح الباب
ليجد جارته السيدة امل مرتدية الاسدال

مدام أمل أرملة عندها 35 سنة جوزها مات من سنة
فاتحة محل ملابس داخلية حريمى
و عايشة مع عيالها الصغار شيماء و رحمة و محمود

مازن فتح الباب و هو ماسك سيجارته
و مدام أمل بتفقد النطق للحظات وهى بتتفحص مازن الى عنده 26 سنة
بترفع عيونها لفوق و هى مذهولة من فحولة مازن
طول بعرض و معضل
صوته خشن و راجل شديد اوى
شخصية قوية و له هيبة فى اى مكان
الكل بيخاف منه و يعمله الف حساب
و مازن بيبص لمدام أمل و يلاحظ جسمها المرسوم و يسأل نفسه "هى لابسة الاسدال على اللحم؟"
و يلاقى شعرها الناعم نصه طالع من الطرحة
و شفايفها حمرا و وشها مليان ميك اب و كأنها رايحة فرح
"البقاء للله"
"شكرا يا مدام منجلجيش فى حاجة وحشة"
لحظات من الصمت و دخان السيجارة يتطاير و يفصل بينهم
"اؤمرى؟"
"الامر للله يا سى مازن .. العيال عندهم مدرسة الصبح و مش عارفين يناموا من صوت العياط الى جاى من عندك"
"اااممم لامؤخذة الواد ابن اخويا بيعيط و مش عايز ينام"
"و لا يهمك يا سى مازن تلاقيه جعان و محتاج يرضع" (بصوت ناعم اوى و هى بتعض على شفايفها)
"هجيبله لبن الصبح"
"مينفعش يا سى مازن لازم يرضع دلوقتى" (بابتسامة خبيثة)
"و اجيبله لبن منين دلوقتى"
"متقلقش انا هرضعوا" (بسهوكة)
"ماشى .. هجيبلك الواد من جوة"
"لا كدة الواد هياخد برد .. انا هدخل ارضعه جوة" (بلبونة اوى و ابتسامة خبيثة اوى اوى)
"اااااممممم"
"الجيران لبعضيها يا سى مازن اااممم" (و بتعض على شفايفها بمياصة)
و فجأة بيسمعوا صوت
"مامى رايحة فين؟"
مدام أمل بتلف و تلاقى ابنها الصغير محمود و وراه اخواته البنات شيماء و رحمة
و تروحله و تقوله
"ادخل جوة يا حودة و نام فى حضن شوشو اختك .. شوية و مامى هترجعلك يا حبيبى و تنام فى حضنها اتفقنا؟" (و بتبوسه فى خده)
"حاضر يا مامى"
محمود بيدخل مع اخته الكبيرة شيماء و اخته الكبيرة رحمة و يروح ينام معاهم فى اوضتهم
"هى مامى هتعمل ايه عند عمو مازن بليل كدة؟"
"هتتناك يا كسمك هيهيهيى" (رحمة جاوبت اخوها الصغير و هى بتضحك بشرمطة اوى)
شيماء بتبتسم لاختها رحمة ابتسامة خبيثة و بتقولها
"بس يا بنت المتناكة عيب كدة ..."
و بتبوس اخوها الصغير محمود و تقوله
"مامى راحت تعمل خير .. هترضع حسام الصغير عشان ينام زى ما بترضعك كل يوم يا حبيبى و انت نايم فى حضنها فهمت؟"
رحمة بتضحك بشرمطة و تقول "هيهيهى ايوة زى ما بترضعك و انت شحط كدة يا روح امك خخخخخ"
محمود دخل على السرير ينام وسط اخواته البنات
اخته الكبيرة شيماء حاضناه و دافنة وشه بين بزازها من فوق الهدوم
و محمود بدا يحس بالغيرة من "حسام" الى مشافوش قبل كدة علشان خطف منه مامته "مدام أمل" و بقى يرضع من بزازها

مدام أمل بتدخل بيت جارها مازن الساعة واحدة بليل و هى سامعة اصوات العياط
و بتشوف ازايز الخمرة و السجاير و الحشيش
"اتفضلى يا مدام .. حسام نايم جوة على سريرى فى اوضة النوم"
أمل بتدخل اوضة النوم بتاعت مازن و تشيل حسام على ايديها
و مازن بيقفل باب الاوضة و يقعد برة
أمل الارملة حاسة باحساس غريب اوى و ممتع اوى
مفيش راجل لمسها من سنة
اتقدملها اكتر من واحد لكن رفضتهم كلهم
كلهم كانوا زى جوزها الى مات .. عندهم كرش و شخصيتهم مش قوية و محدش بيعملهم حساب
كانت عايزة واحد زى مازن .. راجل بحق و حقيقى
بقالها سنة بتحاول تلفت نظره لكن هو مش مديها اى اهتمام
لكنها لقت الفرصة اخيرا
مدام أمل قلعت الاسدال و بقت ملط على السرير بتاع مازن و بدأت ترضع حسام
الهيجان بدا ياكل فى مخها
بتبدأ تنزل بايديها على شفرات كسها و هى بتتخيل مازن داخل عليها مرة واحدة و هى عريانة ملط على سريره
بتتأوه باصوات خفيفة متصاعدة و حسام بيرضع و اصوات صراخه تهدأ تدريجيا
بتحس بسعادة و هى شايفة حسام بيرضع من البزة و بيعض فيها بقوة
و بتقول بصوت ممحون
"يخربيتك يا ولا .. شكلك هتطلع دكر شديد زى عمك"
"ااااه لو يجى اليوم الى عمك مازن يعض فى بزازى كدة و هو بينيك كسى ااااححح"
حسام بيخلص رضاعة و ينام اخيرا
لكن الشهوة بتنهش فى عقل أمل و خليتها تقوم زى المجنونة
و بدأت تبوس و تلحس فى ملاية السرير بعهر اوى و بتقول لنفسها
"ااااااححح هى دى الملاية الى بينام عليها دكرى مازن اااحح"
"هى دى الملاية الى عليها عرق راجلى اااححح"
و بقت تشم فى الملاية بلبونة اوى
"اااااحححح ريحتك بتجننى اوى يا مازن"
"اااممممم ريحتك ريحة دكر بحق و حقيقى راجل و سيد الرجالة اااااحححح"
أمل خلاص بقى هيجانة اوى اوى و مسكت الملاية و بقت تحك كسها فيها
"اااااااااااااه ااااااااححححح" (بتتأوه بعهر اوى اوى)
"اااااااامممممم ااااححححححححححححح"
و بتمسك الاسدال بتاعتها بسرعة و بتجيب عليها مية شهوتها
بتهدى و بتجيلها فكرة وسخة اوى اوى
بتفتح باب الاوضة و تنادى على مازن
"سى مازن .. يا سى مازن"
مازن بيقوم و يروح ناحية اوضة النوم بتاعته و يشوف منظر وسخ اوى اوى
مدام أمل عريانة ملط و ماسكة فى ايديها الاسدال مبلولة
"الحقنى يا سى مازن .. ابن اخوك عملها على الاسدال بتاعتى ينفع كدة؟" (بمياصة و لبونة اوى اوى)
"ااااامم حقك عليا يا مدام .. عنك انتى الاسدال هاتيها اغسلها و اجيبهالك بكرة نضيفة" (بصوته التخين)
"اااامممم و انا هروح شقتى عريانة كدة؟ .. ولادى يقولوا عليا ايه؟" (بسهوكة اوى اوى)
"لا ميصحش برضو يا هانم .. افتحى الدولاب دة و البسى الى عايزاه"
أمل بتفتح الدولاب هى ملط و مازن بيقرب منها و يقف وراها
و يمد ايديه و دراعاته بتحوط جسم أمل و جسمه قريب اوى من جسمها كأنه حاضنها من ورا
و يمسك معطف رجالى طويل لونه اسود
و يهمس فى ودنها بصوته الرجولى
"هيبقى عليكى حلو اوى"
و هى بتلف راسها و تقوله بصوت ناهعم و خاضع اوى "الى تشوفه يا سى مازن"
و انفاسها المليانة هيجان بتضرب فى وش مازن بحرارة
و فجأة مازن بيلاقى أمل بترجع بطيزها لورا ببطىء علشان تحك فى زوبر مازن من فوق الهدوم بلبونة و شرمطة اوى
لكن مازن بيفتكر انه لسة جاى من عزا اخوه الكبير ياسر و بيقرر ميعملش حاجة احتراما ليه
بيلبسها المعطف الطويل الى بيغطى جسمها لحد ركبتها و يشاور على حسام الى خد الرضعة ونام
و يقولها "شكرا يا مدام"
بتقوله "العفو يا سى مازن"
و بتخرج من الاوضة قدامه و هو شايف سمانة رجليها عريانة تحت المعطف الطويل

أمل بتفتح الباب و تخرج من شقة مازن و تروح شقتها
و تبدأ تعيط
"معقولة انا وحشة اوى كدة؟"
"بقالى سنة بحاول الفت نظرك يا مازن و انت مش معبرنى"
"خاطرت بسمعتى فى الشارع و روحتلك شقتك بليل و رضعتلك ابن اخوك و قلعتلك ملط و برضو مش معبرنى؟"
"النسوان الى تعرفهم فيهم ايه احسن منى؟"
"دة جوزى كان بيعشقنى و بعد ما مات الرجالة هتموت عليا"
"الى عايز يدفع مهر غالى و الى عايز يجيب شبكة بشىء و شويات علشان ارضى اتجوزه"
"وانا مش معبراهم"
"ليه بتعمل فيا كدة؟" ليه بتعذبنى يا مازن؟"
"رغم انك اصغر منى بتسع سنين"
"سلمتلك نفسى و جسمى من غير ما تدفع فيا مليم ولا تتجوزنى و برضو مش عاجباك"
"نفسى ابقى كلبتك و لبوتك و خدامتك يا سيد الرجالة ااااااااااه"
أمل بتعيط و هى مش فاهمة هى بتعمل ليه كدة فى نفسها
بترفض الرجالة الى عايزينها فى الحلال ومستعدين يدفعوا مهر غالى و يعاملوها زى الملكة
و بتجرى ورا واحد مش معبرها علشان نفسها تدوق زوبره و فحولته و مش هاممها تنام معاه فى الحرام و رخصت نفسها و قلعتله ملط فى بيته لكن هو مش معبرها

اليوم التالى
مازن بيفكر فى اخوه الكبير ياسر و بيبص للشيكات
و بيقرر ينفذ وصية اخوه
هيربى ابن اخوه حسام و ياخد باله منه
هيدى اخته نجوى الشيك الى باسمها
و هيروح يقابل "عمرو" و اخته البنت الجدعة "اسراء" الى اتسجنت و يديهم الشيك الى باسمهم

مازن اتصل باخته نجوى
"انتى فين يا نجوى؟"
"انا فى الشغل يا حبيبى عايز حاجة؟"
"عايزك فى موضوع مهم"
"تحت امرك يا حبيبى تعالى البيت عندى بليل"
"لا مش فى البيت عندك .. مش عايز جوزك الخول يعرف حاجة عن الموضوع دة"
"الى تشوفه يا قلب اختك"
"هتخلصى شغل امتى؟"
"هخلص تلاتة العصر"
"خلاص هعدى عليكى بالعربية اخدك"
نجوى اتوترت فجأة "لاااا يا حبيبى ااااا بلاش"
"خخخخخخ ليه يا كسمك؟"
"ااااممم علشان الشوارع هنا زحمة اوى و انت مش بتحب الزحمة ااااممم"
"خخخخخخخخ مش عايز كلام كتير .. الى اقوله هيتنفذ مفهوم؟"
"ااامممم مفهوم"

مازن قفل المكالمة و نجوى متوترة اوى اوى
نجوى 25 سنة بتشتغل موظفة كول سنتر فى شركة كبيرة
و لازم تروح الشركة بلبس الشركة الرسمى
نجوى قاعدة على كرسى قدام جهاز الكومبيوتر بتستقبل مكالمات العملاء و بترد عليهم
و جانبها فى المكتب قاعد زميلها فى الشغل جون
و عينه بتفصص كل حتة فى جسمها
نجوى كانت لابسة جزمة سودة بكعب
و بنطلون اسود قماش مجسم فخادها و مؤخرتها الملبن و بيبرز حز الكلوت الى تحته بطريقة بنت متناكة
و جاكيت اسود مفتوح
و قميص ابيض خفيف مبين تفاصيل السنتيانة و البزاز تحته
و طرحة سودة
و ميك اب وسخ اوى مخلى وشها قارح اوى اوى

نجوى واخدة بالها من نظرات جون الى بتنهش فى جسمها بهيجان
و لمحته بيحرك ايده على زوبره من فوق البنطلون
و هى بتكلم واحد من العملاء "تحت امرك يافندم اتشرفنا باتصالك"
قفلت المكالمة مع العميل
و بصت لجون فجأة و ابتسمتله ابتسامة خبيثة اوى اوى
و جون الموظف الجديد مش مصدق نفسه و هيطير من الفرحة
نجوى الموظفة القديمة الى بتولع الشركة كلها بجسمها و لبسها الوسخ و وشها النجس و اسلوبها القارح
بصتله و ضحكتله
جون بيقول لنفسه
"معقولة الصنارة غمزت؟"
"معقولة نجوى بنفسها اعجبت بيا و بتضحكلى؟"
"ازاى بس؟ دة كل البنات عندنا بيرفضوا يتكلموا معايا"

نجوى مسكت الفون و بعتت رسالة للتيم ليدر
"تعالى يا حبيبى المكتب دلوقتى .. الخول التخين بيبص على جسمى تانى و عايزة اعلمه الادب"

نجوى قامت و ادت ضهرها لجون
و وطت قدامه بشرمطة اوى علشان تولعه اكتر على طيزها
و جون مش على بعضه عينه على طياز نجوى و فاتح بوقه بيريل من المتعة
و فجأة بيدخل التيم ليدر "محمد الريس" 26 سنة و بيشوف المنظر
"خخخخخخ مش مركز فى شغلك ليه يا جون؟"
جون خاف من الشخرة و مبقاش عارف يرد
"ااااااممم اسف يا ريس"
"خخخخخخخخخخخ انت بترد عليا كمان يا كسمك"
و "محمد الريس" نزل بالقلم على وش جون
"انت عارف بيسمونى محمد الريس ليه يا كسها؟"
"اااااممم ليه؟"
"علشان لما بقفش خول زيك بيبص على لحم نسواننا بنيكه هو حريم بيته كلهم خخخخخخخخخخ فهمت؟"
"اااااااممم فهمت" (جون بيرد و هو بيترعش من الخوف)

نجوى بتقعد على المكتب و بتفتح رجليها بشرمطة اوى
و تقول لجون
"انت فاكر الى عملته هيعدى بالساهل يا كسمك؟"
"مش شايف شغلك كويس و العملا بيشتكوا منك"
"عينك على جسمى فى الرايحة و الجاية يا عجل"
"جسمى مجننك للدرجة دى يا ابن الشرموطة؟"
و بقت تحسس على كسها بلبونة و بصت لجون بقراحة اوى
"هو دة بقى الكس الى نفسك فيه يا جون؟"
"خخخخخخخخخ الكس دة لا يمكن تطوله طول عمرك يا خول"
"خخخخخخخ الكس دة لرجالتنا و بس .. فاهم يا ابن المتناكة يا معرص؟"
و مسكت ايد "محمد الريس" و خلته يحسس بايده على كسها قدام عين جون
المنظر بقى وسخ اوى
التلاتة لوحدهم فى المكتب و الباب مقفول عليهم
نجوى بتفتح سوستة البنطلون بتاع "محمد الريس"
و بتطلع زوبره الكبير قدام وش جون
و بتمسك راس جون بسيطرة اوى و تقوله "مص زوبر دكرك يا خول"
جون بيترعش من الخوف
احاسيس متراكمة من الفشل و احتقار الذات ممزوجة باللذة
لانه فاشل و تخين و مفيش بنت بترضى تكلمه
لكنه بيفتكر افلام البورن الى لحست دماغه
فى الاول كان نفسه يبقى مكان الممثل الى بينيك
و بعد فترة بقى يتمتع بالمشاهدة بس و بيتخيل الممثلة حد من محارمه و هى بتتناك من الممثل
و بعد فترة بقى نفسه يكون مكان الممثلة بيمص الزوبر و بيتناك زى المومس
جون التخين الفاشل بيخضع تدريجيا تحت ايد الميسترس "نجوى" و تحت زوبر الدكر "محمد الريس"
بيفتح بوقه ببطىء و بيطلع لسانه و يبدأ يلحس زوبر "محمد الريس"
الهيجان بيزيد و جون بقى يدعك فى زبه الصغير فوق الهدوم و هو بيبوس زوبر دكره
نجوى مسكت راسه بقوة و خلته يبلع زوبر دكره كله
و بقى يمص ولا اجدعها شرموطة
"مص زوبر دكرك يا خول"
"اااااحححح اممممم"
"مص كويس يا ابن المتناكة"
جون بيفتح السوستة و يطلع زبه الصغير و يحلبه بعنف اوى من الهيجان و يجيب لبنه و هو بيتأوه بمياصة زى المرة المومس

بعد شوية "محمد الريس" بيطلع زوبره من بوق جون
و بيبص لنجوى
"يلا يا بنت المتناكة قدامى على الحمام انيكلك كسك النجس دة"
و بيلف لجون و ينزل بالقلم على وشه بعنف اوى
"خخخخخخخخ انت فاكر نفسك هتيجى معانا ولا ايه يا كسها؟"
"لحم نسواننا مش هيتكشف قدامكوا يا خولات خخخخخخخخ"
"انت فاكره زى لحمكم العريان فى الشوارع يا ابن المومس خخخخخخخخخخ"
محمد الريس بياخد لبوته نجوى و يدخلوا حمام الشركة

الساعة تلاتة العصر
مازن راكب العربية و واقف قدام الشركة الى بتشتغل فيها اخته نجوى
بيتصل باخته
"متتأخريش يا نجوى .. انا مستنى قدام الشركة"
"اااا حاضر يا مازن اااامممم"

نجوى متوترة اوى
خايفة اخوها مازن يشوفها خارجة مع "محمد الريس" و يعرف انها فى علاقة معاه
علشان مازن دكر شديد و مبيخليش حريمه يتناكوا من حد غيره
مازن وافق على جوازة اخته من البشمهندس شريف علشان متبقاش معنسة قدام الناس
لكن البشمهندس شريف عمره ما حط زبه فى كس مراته نجوى و لا لمس لحمها
و فى ليلة الدخلة مازن هو الى فتحها و ناك جوزها البشمهندس شريف كمان على نفس السرير
البشمهندس شريف دفع تحويشة العمر فى الجوازة دى و بيكدح فى شغله علشان يقدر يوفر مصاريف نجوى لكن ممنوع يلمس لحمها
لكن الدكر مازن بينكح الاخضر و اليابس ببلاش
سيبك من كلام التنمية البشرية
مش كل الى بيتعب بيلاقى
مبتتحسبش كدة يا صاحبى

نجوى بتخلص شغلها و بتخرج من الشركة بسرعة علشان "محمد الريس" ميشوفهاش و يخرج معاها و مازن يشوفهم سوا
لكن بتسمع صوته فجأة
"خخخخخ رايحة على فين يا لبوة؟"
"ااااممم مروحة يا حبيبى"
"خخخخخخ مروحة لوحدك يا وسخة؟"
"معلش يا حبيبى اخويا مستنى قدام الشركة و لازم اخرج بسرعة"
"خخخخخخخ مش تقولى كدة؟ اهى فرصة نرفع قرون اخوكى الخول و نديثه زى ما ديثنا جون العجل"
"لا يا حبيبى اخويا مش كدة خالص انت متعرفوش"
"خخخخخخخخخخخ تعالى معايا يا بنت المتناكة"
"محمد الريس" بيمسك "نجوى" بقوة و سيطرة من كتفها كأنه حاضنها و بيخرجوا من الشركة
و مازن فى عربيته بيشوفهم من بعيد خارجين و بيفقد اعصابه و بينزل من العربية
محمد الريس بيقول لنجوى "اومال فين اخوكى الخول؟"
نجوى شافت اخوها مازن من بعيد بيعدى الشارع و جاى و عرفت ان فى كارثة كبيرة هتحصل
قالت لمحمد الريس
"اااااممم شكله لسة مجاش يلا امشى انت بقى يا حبيبى علشان شكلك عايز تنام"
"ماشى يا لبوة"
محمد الريس بيسيب نجوى و يركب عربيته و يمشى
و نجوى بتترعش من الخوف و هى شايفة اخوها مازن عدى الشارع و بيجرى بسرعة علشان يضربه
لكن مقدرش يلحقه
محمد الريس مشى بعربيته
مازن راح لنجوى و فقد اعصابه
"خخخخخخخخخ مين الخول الى كان حاضنك يا كسمك؟"
"اهدى يا مازن دة زميلى"
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ زميلك؟ انتى بتتشرمطى من ورايا يا كسمك؟"
"واللله ما فى بينى و بينه حاجة يا مازن"
"اومال كان ماسكك من كتفك و حاضنك ليه يا وسخة خخخخخخخخخخخخخخ"
"كنت هقع يا مازن و هو لحقنى اهدى بقى"
"خخخخخخخخخخخخخخخخ من النهاردة مش هتروحى الشغل دة تانى و الواد دة هعرف اجيبه و اخليه يندم على اليوم الى فكر يلمسك فيه"
مازن مسك اخته نجوى بعنف و عدو الشارع و ركبها العربية و طلع بالعربية
نجوى بتعيط و بتترعش من الخوف
و مازن بيسوق و هو متعصب
بعد شوية
بيروحوا شارع هادى و يركن العربية
بياخد اخته نجوى فى حضنه و يقولها
"كفاية عياط يا بت .. انتى عارفة انا بحبك و بغير عليكى ازاى"
"اااااممم عارفة يا مازن ااممم"
مازن بيبوس راس اخته و بينزل بشفايفه على خدودها بيبوسها بحنية
و بيمسح دموعها بصوابعه
و نجوى بترفع ايديها
و تمسك ايد اخوها
و بتقرب شفايفها من ايده
و بتبدأ تلحس و تبوس فى صوابع ايده بمحن اوى
بتاخد صوبع صوبع فى بقها تمصه و تلحسه بعهر اوى
و فجأة مازن بيمسك راس اخته نجوى و يحط شفايفه على شفيافها
و يبوسها بوسة وسخة اوى اوى و هما فى العربية فى وسط الشارع
و لما بيهدوا
نجوى بتبص لاخوها و تقوله
"ايه بقى الموضوع المهم الى كنت عايزنى فيه يا حبيبى؟"

فى نفس الوقت
"محمد الريس" رجع منطقته
و ركن عربيته
رجالة الشارع كلها بتسلم عليه بصوت عالى
"احلااا مساااا يا محمد يا ريس"
"حبيبى يا ابو الواااجب"
"الف سلامة يا رجولة"
"تسلم يا ابو الصحاااب"
و بيطلع بيته
بيسلم على ابوه الحااج شعبان
و امه الحااجة سعاد
و بيسال امه
"اومال فين هاجر يما؟"
"اختك هاجر فى الدرس يا حبيبى زمانها جاية"
"مش قولتلك يما ميت مرة .. هاجر مينفعش تاخد دروس فى بيوت غريبة؟"
الحاج شعبان بيتدخل
"اهدى يابنى .. اختك فى ثانوية عامة و لازم تاخد دروس علشان تنجح و تجيب مجموع"
"الى تشوفه يابا"
"يلا ساعد امك و هى بتحضر السفرا و انا هلحق العصر"
"تحت امرك يا حااج"
محمد ابن الحااج شعبان مشهور فى منطقته باسم "محمد الريس"
عنده26 سنة لكن رغم سغر سنه فرض شخصيته و بقى من اعيان حى الانفوشى
بعد شوية
الحااجة سعاد بتنادى على جوزها
"الغدا جاهز يا حااج"
الحااج شعبان و مراته سعاد و ابنهم محمد الريس بيقعدوا على السفرة
و فجأة الباب بيفتح
هاجر 18 سنة بتدخل
"السلام عليكم"
"و عليكم السلام يا هاجر .. تعالى يا بنتى اتغدى معانا"
"حاضر يا بابا"
هاجر بتروح لابوها الحااج شعبان تسلم عليه و بتبوسه من خده و تقوله
"و دى بوسة لاجمل حااج فى الدنيا"
و بتروح لامها سعاد بتبوسها من خدها
"و دى بوسة لاجمل ماما فى الدنيا"
و بتروح لاخوها محمد الريس تبوسه من خده
"و دى كمان بوسة لاحن اخ فى الدنيا"
الكل بيستغرب من الى عملته هاجر علشان محصلش قبل كدة
لكن هاجر بتقعد معاهم و تحط الفون بتاعها على السفرة
شكلك مبسوطة اوى النهاردة يا هاجر ..عملتى ايه فى الدرس يا حبيبتى؟"
"المدرس مبسوط منى اوى يا ماما و بيقول عليا اشطر طالبة عنده"
"ماشاء اللله يابنتى دايما رافعة راسى انا و امك و اخوكى"
"شكرا يابابا"
محمد الريس بيبص لاخته
و يقولها "شاطرة يا هاجر ركزى فى دروسك علشان تجيبى مجموع كبيرو تشرفينا"
"حاضر يا محمد"
محمد الريس قاعد مع عيلته بياكل و بيبص على اخته هاجر و مبسوط بيها
لابسة ملتزم .. لبس واسع .. و مفيش شعرة خارجة برة الطرحة
حى النفوشى كله بيحلف باخلاقها
و الناس كلها بتقول للحااج شعبان
"و نعم التربية يا حااج"
"يا زين ما ربيت يا حااج"

بعد شوية
بيخلصوا اكل
هاجر بتساعد امها سعاد و بياخدوا الاطباق يغسلوها فى المطبخ
الحااج شعبان بيقوم و ينزل من البيت علشان يلحق المغرب
محمد الريس بيقوم علشان يدخل اوضته
لكن فجأة بيسمع صوت رنة الاشعارات
الصوت جاى من الفون بتاع اخته هاجر
هاجر فى المطبخ بتغسل الاطباق مع امها و نسيت الفون بتاعها على السفرة
محمد مداش اهتمام للفون و كمل مشى
لكن روح "كارلو" كانت قاعدة معاهم على السفرة و بتاكل معاهم و بتخطف صوابع المحشى من غير ما ياخدوا بالهم
عمرك خدت بالك عزيزى القارىء انك لما بتقعد تاكل فى مكان روحه مش حلوة الاكل بيخلص بسرعة؟
روح "كارلو" شافت الاشعار على الفون و بدأت تضحك ضحكة خبيثة
و قررت تعبث بعقل "محمد الريس"
و فجأة محمد الريس وقف و لف و رجع
و مسك الفون بتاع اخته هاجر
و شاف اشعار لرسالة جديدة
صاحب الرسالة متسجل على الفون باسم
"مينا ❤️ "
و الرسالة بتقول "عملتى الى قولتلك عليه يا شرموطة؟ بوستى ابوكى و اخوكى على خدهم بشفايفك بعد ما غرقتها بلبنى يا بنت المومس؟ ❤️ "

يتبع ..

الجزء 3

محمد الريس قرا الرسالة و مبقاش على بعضه
فتح الشات الى بين اخته هاجر و حبيبها مينا
و بقى يشوف كلام نجس اوى اوى
هاجر بتبعت لمينا نودز كل يوم من حمام بيتها
مقرطسة ابوها الحااج شعبان و اخوها محمد الريس و رافعة قرونهم
محمد الريس مصدوم
حاسس الارض بتلف بيه
دماغه هتنفجر
الغضب اتملك عقله و بيقول لنفسه
"خخخخخخخخخخخخ انتى يا هاجر تعملى كدة؟"
"الناس بتحلف باخلاقك و تربيتك و بتحسدنا عليكى"
"مصاحبة ولد من ورانا؟ خخخخخخخ و كمان اسمه مينا؟ و كمان بتمصيله خخخخخخخخخخ"
"و ... و ... و خلاكى تبوسى خدود ابوكى و امك و اخوكى بشفايفك المتنجسة بلبنه خخخخخخخ"
"بتنجسى شرفك و شرف ابوكى و اخوكى يا مومس خخخخخخخخخ"
"بتحطى راسنا فى الطين يا وسخة ... عيلة الحااج شعبان و ابنه محمد الريس عين اعيان الانفوشى"
"الناس يقولوا علينا ايه يا قحبة؟ خخخخخخخخخخخخخ"
"انا هقتلك و هقتل الخول الى ماشية معاه و اشرب من دمكم انتوا الاتنين"
"خخخخخخخخخخخخ هغسل عارى و عار ابويا يا قحبة"
محمد الريس بيشخر شخرة زلزلت العمارة كلها
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ"
"احااااااااااااااااااااااااااا يا هاجر يا مومس بتقرطسينى انا و ابوكى خخخخخخخخخخخخخخخخخ"
هاجر فى المطبخ سمعت شخرة اخوها و اترعبت
محمد الريس دخل المطبخ زى التور الهايج
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ مصاحبة عيل خول و مقرطسانا يا قحبة؟ خخخخخخخخخخخخ"
هاجر مرعوبة و وقفت ورا امها سعاد
"اهدى يابنى هتلم علينا الناس"
"اوعى انتى يما .. بنتك المومس خلت راسنا فى الطين"
محمد الريس مسك سكينة كبيرة و بيشخر و هاجر بتصرخ و تعيط و مستخبية ورا امها
"اوعى يما من وشى .. انا هشرب من دمك يا هاجر انتى و الخول الى ماشية معاه خخخخخخخخخخخ"
"ااااااااااااااا الحقينى يا ماما يالهوووووووى دة عايز يقتلنى اااااااااااا الحقينى ياماما الحقوووونى يا ناس"
الناس بتخبط على الباب و الجيران اتلموا
الحااجة سعاد بتحاول تمسك ابنها و تاخد منه السكينة
"خخخخخخخخخخخ سيبينى يما هقتلها يعنى هقتلها هى الواد مينا الى مصاحباه خخخخخخخخخخ"
"يابنى ميصحش كدة سيرتنا هتبقى على كل لسان"
الحااج شعبان بيرجع ويلاقى الجيران قدام بيته و يسمع كلامهم "محمد الريس قفش اخته مع واحد"
بيزعق فى الجيران و يفتح الباب و يدخل البيت بسرعة و يشوف الى بيحصل
و فجأة بيشوف منظر وسخ اوى فى المطبخ
ابنه محمد الريس بينط و يحاول يضرب اخته هاجر بالسكينة
لكن هاجر بتجرى بسرعة و الضربة بتيجى فى رقبة امه الحااجة سعاد
محمد الريس مش مصدق عينيه
مسك امه بين ايديه و حضنها و الدمم مغرقهم هما الاتنين
السكينة اتغرست فى رقبة امه
و الحااجة سعاد بتلفظ انفاسها الاخيرة
الناس اتلمت و شايفة منظر وسخ اوى
محمد الريس بيعيط و بينزل على الارض و هو ماسك امه الى ماتت فى حضنه
هاجر بتجرى على ابوها الحااج شعبان و بتترمى فى حضنه "الحقنى يابابا ااااااااااااا الحقنى"
و فجأة هاجر عينيها بتبرق و بتطلع ددمم من بوقها و مش قادرة تتنفس
و دموعها بتنزل "ليه .. ليه .. كدة.. يابابا؟"
"بغسل عارى يابنتى .. بغسل عارى الى نجستيه"
الحااج شعبان دموعه بتنزل و هو بيخرج السكينة من بطن بنته هاجر و الدم غرق المطبخ
هاجر وقعت على الارض ميتة زى امها
و الحااج شعبان مقدرش يستحمل المنظر
مراته و بنته غرقانين فى دمهم
ابنه بقى قاتل و هيدخل السجن
سيرته بقت على كل لسان و راسه بقت فى الطين بسبب بنته
الزعل و الحسرة خلته يتعب اوى
جاله جلطة و وقع على الارض و مات جانب مراته و بنته
الناس بتصرخ و بتتصل بالشرطة
محمد الريس مش مصدق عينيه و بيصرخ "يابا ... يابا ... قوم يابا .. قومى يما .. قومى ياما اااااااااااااااااااااااه"
بيعيط و جاله انهيار عصبى
قام و جرى و خرج من البيت بسرعة و ركب عربيته و هرب
من دقايق كان عايش فى اسرة نموذجية و ليها اسمها فى حى الانفوشى
و كان ملك فى منطقته و اسمه اشهر من نار على علم
كل الناس كانت تحلم تبقى زيه
دلوقتى بقى قاتل و هربان من السجن
و عيلته كلها ماتت موتة بشعة
و سيرتهم بقت على كل لسان
الشرطة بتوصل
اللواء رؤوف بيولع سيجارته و هو بيتفرج على الجثث
بيبص لصديق عمره المفتش كرومبو
"خخخخخخخخخخخخخخخ ايه الى حصل هنا يا كرومبو؟"
"جريمة قتل ثلاثية يا رؤوف"
"خخخخخخخخخخخخخخخخ ما انا عارف يا كرومبو هو انا اعمى؟ .. مين الى قتلهم يا كسمك؟"
"الجيران اتهموا محمد الريس يا رؤوف"
"خخخخخخخخخخخخخخخ اطلع للشهود خد اقوالهم و سيبنى لوحدى فى مسرح الجريمة يا كرومبو"
"تحت امرك يا رؤوف"
كرومبو بيخرج و اللواء رؤوف بيقفل باب المطبخ و بيقعد مع الجثث لوحده
و بيمسك الفون بتاع هاجر و بيشوف الشات الى بينها و بين حبيبها مينا
بيتفرج على النودز بتاعت هاجر و بيسخن اوى
بيقلع بنطلونه و يخرج زوبره و يبدأ يضرب عشرة على صور النودز
لكن روح "كارلو" كانت واقفة وراه
و بتبتسم ابتسامة خبيثة اوى
و قررت تحرك خلايا مخه و تعبث بيها
و فجأة
رؤوف قام و قلع كل هدومه
مسك جثة هاجر و قلعها كل هدومها علشان تبقى ملط
نام فوقيها و بدأ ينكح فى كسها بخنزرة اوى
اللواء رؤوف بيحفر فى كس جثة هاجر و كرشه المدلدل لامسها
بيبوس لحمها الميت بشراهة اوى
و بيبص على جثة ابوها و جثة امها و يضحك زى الخنزير
و من وراه فى العالم الغير مرئى
روح "كارلو" بتضحك ضحكة شيطانية لكن فجأة بتحس بروح تانية فى المكان
روح "سيف" الى انتصر فى معركته ضد عصابة كابو و عصابة مصطفى من حوالى 100 سنة
و دخل السجن بقية عمره
روح "سيف" قامت من سباتها العميق بسبب الخلل فى الزمكان الى حصل بسبب هروب "محمد الريس" من السجن و لأنه الناجى الوحيد من مجزرة مطبخ عائلة الحااج شعبان
روح "سيف" بتبص لروح "كارلو"
"بتعمل ايه هنا يا "كارلو" .. لا دة مكانك ولا دة زمانك"
"هاهاها المكان مكانى و الزمان زمانى .. هتعادينى يا "سيف" هزعلك .. هتزاملنى هشهيصك"
"قدامك خمس دقايق يا "كارلو" تاخد بعضك و تمشى من هنا و الا هتكتب نهايتك بايدك"
"اهدى يا "سيف" و بلاش عصبية.. انا هقدملك كل الخير"
"خخخخخخخ خير؟ انت يجى من وراك الخير يا كارلو؟"
و فجأة روح "كارلو" بتبتسم ابتسامة خبيثة و بتمسك روح جديدة من رقبتها بسيطرة اوى كأنها عبدة
روح "سيف" بتشعر بوجود روح ثالثة معاهم فى المطبخ و بتقلق
"متقلقش يا سيف دى هدية بسيطة منى ليك .. عربون محبة .. لو قررت تبقى من حلفائى هنغزو عالم البشر سوا و نستعبد ارواحهم ..هسيبك تفكر على راحتك و تاخد قرار"
روح "كارلو" بترمى الروح الجديدة بعنف قدام روح "سيف" و بتمشى من المطبخ
روح "سيف" بتفكر فى كلام كارلو و بتبص للروح الجديدة .. روح "هاجر" العاهرة الى كانت سبب فى قتل امها سعاد و حسرة ابوها شعبان و اصابته بالجلطة و وفاته
روح "هاجر" كانت روح مكسورة عايزة تنتقم من نفسها بسبب الى عملته فى عيلتها
و اصبحت روح ذليلة مكسورة استغلها كارلو و استعبدها و اهداها لسيف
سيف الى كان نياك و فحل مرعب من 100 سنة بدأ يستعيد ذكرياته و قواه تدريجيا
و قرر يفترس فريسته الاولى فى عالم الارواح
انقض على روح"هاجر" و بدا ينكح فيها بعنف و قوة
المنظر بقى وسخ اوى اوى
جثة الاب شعبان و الام سعادة على ارض المطبخ
و بجانبهم اللواء رؤوف بيمارس ميوله الشاذة و هو راكب طيز جثة هاجر كالخنزير المسعور
و من وراءهم روح "سيف" المليئة بالطاقة و الفحولة بتنكح روح "هاجر" العبدة الذليلة

اللواء رؤوف بيخلص نيك و بيلبس هدومه
و يخرج لكرومبو
"خخخخخخخخخخخخخخخخ مسكت القاتل يا كرومبو؟"
"القاتل هرب يا رؤوف و فى طريقه لارتكاب جريمة قتل جديدة يا رؤوف"
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ و هيقتل مين ياكرومبو؟"
"هيقتل مينا .. العشيق"
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ يلا بينا نلحقه و نقبض عليه قبل ما يقتل تانى"
"يلا بينا يا رؤوف"

فى نفس الوقت
و فى احد شوارع مدينة الاسكندرية الجميلة
مازن قاعد فى عربيته مع اخته نجوى و قالها كل حاجة عن الشيكات و وصية اخوه الكبير ياسر قبل ما يموت
"خخخخخخ اوعى تعمل كدة .. اوعى تدى الفلوس لعمرو و اخته اسراء"
"بس دى وصية اخوكى الكبير يا نجوى"
"يالهووووى بعد كل الى عملناه سوا هتدى فلوسنا لناس غريبة"
"ااامممممم"
"انت لسة بتفكر؟ هات الشيك بتاعى يا مازن .. مش كفاية هتمنعنى اروح الشغل"
نجوى بتاخد الشيك و بتخرج من العربية و هى متعصبة و تروح بيتها
و مازن بيفكر فى كلام اخته
لكن بيقرر يروح لعمرو و يديله الشيك بتاعه

بعد نص ساعة
مازن بيخبط على باب البيت
ست اربيعينة لابسة عباية سودة بتفتح الباب
الست خديجة 46 سنة ربة منزل
بنتها الكبيرة اسراء24 سنة مسجونة لمدة 6 شهور فى سجن النسا
و ابنها الصغير عمرو 22سنة
مازن بيبص للست خديجة و عبايتها السودة الملزقة على جسمها
"السلام عليكم .. عمرو موجود؟"
"وعليكم السلام يابنى .. ايوة موجود اتفضل"
و فجأة مازن بيسمع صوت عمرو "مين على الباب يا ماما"
"معرفش يا حبيبى تلاقيه واحد صاحبك"
خرج عمرو و اتصدم لما شاف مازن
"ايه الى جابك هنا .. مش كفاية الى عملته انت و اخوك ؟"
"اهدى يا عمرو اخويا ندم على الى عمله فى اختك قبل ما يموت"
"اهدى ازاى و اختى اتسجنت بسببكم"
"انا جاى اعوضكم عن الضرر الى حصلكم"
"تعوضنا ازاى؟"
"ااا ...."
"ايه سكت فجأة ليه؟"
روح "كارلو" تدخلتفى اللحظة الاخيرة الاخيرة و منعت مازن من الاستمرار فى كلامه
و منعته من الاعتذار لعمرو و اعطاءه الشيك كتعويض عن الضرر
و عبثت بعقل مازن قليلا بتاثيرها الشيطانى
"انا جاى اعوضك يا عمرو لو سمعت كلامى و نفذت الى هقولهولك بالحرف" (و يبتسم مازن ابتسامة خبيثة جدا)
"دة شيك بمبلغ كبير .. هيكون من نصيبك لو قومت دلوقتى و جبتلى كلوت من دولاب اختك اسراء و كلوت من دولاب امك خديجة"
"خخخخخخخخخخخ انت بتقول ايه؟ انت اكيد مجنون؟"
"اهدى يا عمرو .. الكلام اخذ و عطا .. انت محتاج الفلوس دى علشان تبدأ حياتك .. ادخل اوضتك عشر دقايق و فكر و ارجع قولى قررت ايه"
و قبل ان يصرخ عمرو فى وجه مازن و يطرده من البيت
تدخلت روح "كارلو" و منعته و جعلته يدخل غرفته
عمرو قام دخل اوضته و هو متعصب
و عقله يفكر فى طريقة مناسبة لاهانة مازن و طرده من البيت
لم تتمكن روح "كارلو" بالعبث فى عقل عمرو لتجعله يقبل بالدياثة و الاستسلام لرغبات مازن
فروح "كارلو" بارعة فى التلاعب بالانسان لتجعله مفترس دنىء و ليس فريسة ضعيفة مستسلمة
فالامر يحتاج لروح اخرى خبيرة برغبات الدياثة و الخضوع
و فجأة ظهرت روح "كريم" الديوث الذى انتحر فى مدينة الاسكندرية الساعة الرابعة عصرا
"محتاج مساعدة يا كارلو؟"
"اااامممم و ايه المقابل يا كريم؟"
"هساعدك تديث عمرو و فى المقابل تخلينى من حلفاؤك تدينى طاقة روحية استعيد بيها ذكرياتى المليئة بلذة العهر و الدياثة"
روح "كارلو" ابتسمت ابتسامة خبيثة لروح "كريم"
و تمت الصفقة
روح "كريم" بدأت فى العبث بعقل عمرو
و بعد دقائق
روح "كارلو" اندهشت ببراعة روح "كريم"
و هما شايفين عمرو بدأت دموعه بتنزلو بيقول لنفسه
"انا فاشل و ضعيف"
"امى خديجة و اختى اسراء مش بيعتبرونى راجل البيت بعد وفاة بابا اللله يرحمه"
"اختى مسمعتش كلامى على كوبرى ستانلى و قررت تساعد الست امنية فى الولادة"
"اختى معملتش ليا اى اعتبار ولا كأنى راجلها"
"كلمتى ملهاش قيمة"
"ياسر و اخوه مازن سجنوا اختى و منتقمتش منهم علشان انا ضعيف وجبان"
"انا مليش قيمة"
"كله بسبب امى و اختى خلونى خول مسواش حاجة فى سوق الرجالة"
"من النهاردة هنتقم منك يا ماما انتى و اسراء .. مش انتى ربتينى علشان ابقى دلدول تحت طوعكم"
"من النهاردة هبقى دلودول بحق و حقيقى و اتمتع بالدياثة على لحمكم النجس يا شراميط يا انجاس"
بعد دقايق
عمرو بيطلع لمازن و ايده ورا ضهره
مازن بيقلق و بيفتكر ان عمرو ماسك سكينة
لكن بيتفاجىء لما يلاقى عمروبيطلع كلوت احمر و كلوت ابيض
"فين الشيك؟"
"الشيك اهو يا عمور مبروك عليك"
مازن بياخد الكلوتات و بيقوم علشان يمشى
"ايه هتاخد الكلوتات و تمشى على طول؟"
"امممم بتفكر فى ايه يا عمور؟"
"مش عايز تشوف صاحبة الكلوت و هى بتهز طيازها فى المطبخ و هى بتعملك الشاى؟"
"خخخخخخخخخخخخ"
بيتسحبوا و يقفوا على باب المطبخ و بيتجسسوا على الست خديجة
عمرو بيفتح سوستة البنطلون بتاع مازن و بيخرج زوبره الكبير
و بيمسك كلوت امه خديجة
و يبدأ يدعك زوبر دكره بكلوت امه
"اااااااححححح شايف لبوتك بتهز طيازها ازاى يا دكرى"
"خخخخخخخخخخخخخخ شايف يا كسمك"
"اااااااااااااححححححح"
"خخخخخخخخخخخخخ"
"ااااححح عرصتنى و خنزرنتى يا مازن ااااححح" (بمياصة اوى)
"خخخخخخخخخخخخ احا يا ابن خديجة الشرموطة"
"اوووووففففف احححححح"
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ"

يتبع ..

الجزء 4

عمرو ولع من الهيجان و الدياثة و هو شايف زوبر دكره مازن واقف على طياز امه خديجة الى متجسمة تحت العباية السمرا
"يلا بينا على الاوضة يا دكرى ااااححححح"
"خخخخخخخخخخخخخ يلا يا كسها"
بيدخلوا الاوضة و يقفلوا الباب
عمرو بيركع تحت زوبر مازن الى واقف زى الحديدة و مازن ضهره للباب
"ااااااااااححححح"
"خخخخخخخخخخخخ احا يا ابن المومس"
"اوووووففففف كلوت ماما شكله هيجك اوى" (بمياصة اوى)
"خخخخخخخخخخ اوى يا عرص امك"
و فجأة عمرو بيلمح باب الاوضة بيفتح ببطىء
و يولع اكتر لما يلاقى امه خديجة ورا الباب بتتجسس عليهم
الست خديجة مصدومة و هى شايفة ابنها عمرو راكع على الارض بيتأوه بمياصة و بيدعك زوبر دكره بالكلوت بتاعها
خديجة بترجع المطبخ و بقت مش على بعضها
مصدومة و حيرانة من الى شافته
و تنادى عليهم بصوت عالى
"الشاى هيبرد يا ولاد"
و فى اللحظة دى مازن جاب لبنه على الكلوت و عمرو بقى يلحس زوبر مازن علشان ينضفه
عمرو خلص تنضيف و بص لدركه مازن بخضوع اوى و هو راكع و باس زوبره بوسة ممحونة اوى و حطه جوة البنطلون
و مسك كلوت امه الى مليان لبن مازن و حطه فى الدولاب
و خرجوا من الاوضة و قعدوا مع الست خديجة يشربوا الشاى
خديجة بتبص فى عيون ابنها عمرو و كأنها بتقوله "انا خلفت خول ولا ايه؟"
و عمرو بيبص لامه و كأنه بيقولها "ايوة يا ماما انا خول و عرص و كلوتاتك بتعرصنى"
تنتقل نظرات لخديجة لمازن و هى بتتفحص فحولته و جسمه الجذاب و عضلاته القوية
و مازن بيشرب الشاى و هو بيتفحص طرحتها و وشها النجس و بزازها المجسمة تحت العباية السمرا
صمت تام بين التلاتة
مازن شرب الشاى و سلم على عمرو و امه خديجة و مشى
و فورا خديجة قامت و دخلت اوضتها
و عمرو ابتسم ابتسامة خبيثة و راح جاب كلوت امه الى مليان لبن
و دخل اوضة امه خديجة
"عجبك الى شوفيته يا خوخة؟"
خديجة مش بتبص لابنها و مش بترد عليه
"مش بتردى عليا ليه يا خوخة؟ مخصمانى؟ مخاصمة عمور ابنك حبيبك؟"
خديجة مش بترد برضو
"انا عارف انك مصدومة علشان ابنك طلع خول و عرص"
"لكن متأكد ان الى شوفتيه حرك جواكى مشاعر كتيرة"
"و متأكد انك حسيتى بمتعة و لذة لما شوفتى دكر زى مازن هيجان على الكلوت بتاعك و نفسه ينيك صاحبة الكلوت"
خديجة سامعة كلام ابنها لكن مش بتبصله ولا بترد عليه
عمرو بيقرب من مامته على السرير و يبدأ يحضنها ببطىء
"انا حاسس بيكى يا خوخة"
"وعارف انك محرومة من الجنس و المتعة من سنين لما بابا مات"
"و جه الوقت علشان اساعدك تعوضى الى فاتك و تعيشى حياتك"
عمرو حضن مامته من ضهرها بقوة و جسمه لازق فيها بوساخة اوى
و ايده بدأت تتسلل و تحسس على جسمها بعهر
و بدأ يبوس فى طرحتها من ورا ونزل لخدودها بيبوس فيهم بمحن اوى
"امممممممممم" (خديجة بدأت تتأوه تأوهات خفيفة)
"ايه رأيك نسافر بكرة شرم الشيخ و البسك مايوه زى الاجانب و اجيبلك دكر يطفى نارك .. قولتى ايه يا خوخة؟"
"اااحححح عيب كدة يا عمور ااامممم" (خديجة بدأت تتمايص و هى فى حضن ابنها)
و عمرو مسك الكلوت الى عليه لبن مازن و حطه فى بوق امه بعهر اوى
"يعنى مش عايزة تتعشرى بلبن الرجالة زى اللبن الى على كلوتك دة؟"
"اااااااامممممم ااااااااححححح"(خديجة بقت تلحس لبن الدكر مازن من كلوتها بشرمطة اوى)
"ايوة يا لبوة الحسى لبن دكرك كله"
"امممممممم ااااححححح"
"اااااااحححح احا يا شرموطة كل دة يطلع منك؟"
"هيهيهيهى متكسفنيش بقى يا عمورى"
خديجة بتتمايص اوى اوى و هى فى حضن ابنها و بتلحس لبن مازن من كلوتها
و عمرو ولع من الدياثة على امه

فى نفس الوقت
نجوى فى بيتها قاعدة عريانة ملط و بتبص للشيك بتاعها
و بتقول لنفسها "خخخخخخ بقى فلوسنا تروح للغريب؟ .. بقى عمرو و اخته اسراء ياخدوا شيك زى دة من ياسر اخويا؟ .. طيب يا اسراء انا هنتقم منك يا وسخة؟"
"خخخخخخخخ فين الشيشة يا خول؟"
جوزها البشمهندس شريف بيجرى بسرعة و هو لابس كلوت حريمى
و بيجيب الشيشة و يحطها قدام مراته نجوى
"تؤمرى بحاجة تانى يا ستى؟"
"خخخخخخخخخخخخخ روح نضف المطبخ يا كسمك"
"تحت امرك يا ستى"
نجوى بتمسك الفون و بتتصل بحد من معارفها و تقوله "عملت ايه؟"
و حد بيرد عليها "اطمنى يا مدام نجوى .. الستات فى سجن النسا هيخلوا حياة اسراء اشبه بالجحيم"
نجوى بتقفل المكالمة و بتبتسم ابتسامة خبيثة

فى نفس الوقت
اسراء البنت الجدعة اخت عمرو
بتقضى 6 شهور فى سجن النسا
بتروح حمام السجن و تستحمى
و فجأة
اربع نسوان بيدخلوا الحمام و يقفلوا الباب و يهجموا على اسراء
و نزلوا ضرب فيها و اسراء بتصوت لكن محدش سامعها
واحدة من المجرمين مسكت خيارة كبيرة و قالت "افتحولى رجليها يا نسوان خخخخخخخ"
اسراء عريانة ملط فى حمام السجن بتصوت و هى شايفة النسوان فاتحين رجليها و هيدخلوا خيارة فى كسها
"لاااااااااااااااا انا بنت بنوت .. الحقوووووووووووووووونى" (اسراء بتعيط و تصرخ)
لكن النسوان بيدخلوا الخيارة فى كس اسراء و ينيكوها بعنف اوى
بيفضوا غشاء البكارة و الدمم بيخرج من كس اسراء الى شافت المنظر و بقت مصدومة
بيكملوا نيك فيها و بيدخلوا الخيارة و يخرجوها بعنف اوى
لحد ما اسراء بيغمى عليها فى الحمام و النسوان يسيبوها و يخرجوا

فى نفس الوقت
اللواء رؤوف و المحقق كرومبو فى عربية الشرطة
مشغلين السرينة و بيطوفوا شوارع مدينة الاسكندرية بحثا عن المجرم الهارب "محمد الريس"

فى نفس الوقت
"محمد الريس" كان راكب اتوبيس متجه لمدينة شرم الشيخ و بيقول لنفسه
"الشرطة بتدور عليا .. لازم اسيب اسكندرية و اهرب"
"لكن هيجى اليوم و ارجع اسكندرية و انتقم منك يا "مينا" و اقتلك"

فى نفس الوقت
مازن بيركن عربيته و بيقول لنفسه
"انا سبت الواد حسام ابن اخويا مع مدام امل جارتى اليوم كله علشان اعرف اروح شغلى .. لازم الحقها قبل ما تنام"
و بيطلع البيت
لكن يلاقى مدام أمل جارته شايلة "حسام" على ايديها و واقفة قدام شقتها الى فى وش شقة مازن
"حمداللله على السلامة يا سى مازن"
"اللله يسلمك يا مدام أمل .. حسام عامل معاكى ايه؟"
"حسام ابن اخوك تعبنى اوى يا سى مازن ... بيرضع طول اليوم و بيعض جامد اوى" (بصوت مايص)
"بيعض؟"
"ايوة يا سى مازن .. بيعض الحلمة بعنف اوووى يخربيته" (بمياصة و محن اوى و هى بتعض على شفايفها)
"اممممممم .. جمايلك فوق راسى يا مدام أمل"
"جمايل ايه بس يا سى مازن .. انا تحت امرك" (بمحن اوى اوى)
مازن بياخد ابن اخوه حسام و يدخل شقته
لكن مدام أمل بتقوله
"سى مازن .. سى مازن"
مازن بيلتفت "اؤمرى يا مدام"
"لامؤخذة يا سى مازن فى السؤال .. غسلت الاسدال بتاعتى زى ما قولتلى؟"
" اااااممممم لا يا مدام .. الغسالة عطلانة انا اسف"
"ولا يهمك يا سى مازن .. انا هغسلهم .. و هغسلك هدومك كمان"
"ملوش لازمة التعب دة يا مدام"
"متقولش كدة يا سيد الناس .. تعبك راحة" (بلبونة و مياصة اوى اوى)
أمل بتدخل مع مازن شقته و يقفلوا الباب

و محمود ابن مدام أمل كان طالع على السلالم و شافهم و دخل البيت و هو بيعيط
شيماء و رحمة شافوا اخوهم الصغير داخل البيت بيعيط
رحمة ضحكت بقراحة اوى و قالت لاخوها الصغير "هيهيهى اتضربت تانى يا محمود؟"
شيماء الاخت الكبيرة راحت طبطبت علي اخوها
"مالك يا محمود؟ .. فى حد ضربك؟"
"لا ااااااا"
"اومال بتعيط ليه بس؟"
"علشان مامى بقت تقعد مع "حسام" طول الوقت و تخليه يرضع منها و سايبانى"
رحمة شخرت من الضحك "خخخخخخخخخخخخخخ كسم الضحك"
لكن شيماء قالت لاختها الصغيرة رحمة "بس يابت متضحكيش على اخوكى"
و بصت لاخوها محمود بحنية
"و ايه كمان مزعلك يا حبيبى؟"
"و كمان بتروح لعمو مازن شقته كل يوم بليل"
"طيب وانت زعلان ليه؟ .. مش مامى مبسوطة؟ .. وانت لازم تكون مبسوط لما مامى تبقى مبسوطة"
"امممممممممم ايوة" (محمود بدا يهدى و يغير طريقة تفكيره)
"و مش دى فرصة حلوة البيت يفضى و تقضى وقت حلو مع اخواتك؟ .. صح؟"
"صح" (محمود بيبتسم لاخته الكبيرة و بدا يحس بالامان)
"طيب يلا بينا على الاوضة"
"هنعمل ايه يا شيماء؟"
"مش احنا اتفقنا انك هتعمل اى حاجة علشان تخلى مامتك و اخواتك مبسوطين؟"
"ايوة"
"طيب يلا بينا على الاوضة .. انا و رحمة عايزينك فى مهمة يا بطل"
محمود ابتسم و بقى مبسوط و هو حاسس انه هيبقى له دور بطولى فى مهمته الجديدة فى الحياة .. وهى تحقيق السعادة لمامته و اخواته البنات و تنفيذ اوامرهم
شيماء بتاخد اخوها الصغير و تروح للاوضة و تبتسم ابتسامة خبيثة لاختها الصغيرة رحمة و تغمزلها
و رحمة بتقوم و تدخل معاهم الاوضة و هى بتبتسم ابتسامة خبيثة لما فهمت دماغ اختها الكبيرة شيماء
و عرفت ان شيماء ناوية تشكل تفكير اخوها محمود زى ما هى عايزة
و تلعب بيه زى الصلصال على مزاجها من غير ما يحس
و تربيه على ايديها و تخليه مطيع ليها زى الحيوان الاليف
مهمته فى الحياة يسمع كلامها و يحرص على سعادتها
هكذا ينشأ الديوث يا سادة
رحمة بتشخر وبتقول لنفسها
"خخخخخخخخخخخ احا يا شيماء يا قادرة"
"خخخخخخخخخخ احا يا شيماء يا قارحة .. ايه الدماغ دى يا فاجرة؟"

فى نفس الوقت
فى شقة مازن
مدام أمل بتمسك الاسدال بتاعتها و هى شايفة مازن شايل حسام ابن اخوه و دخل بيه الاوضة و خلاه ينام
مازن خرج من الاوضة و لقى مدام أمل بتبصله و بتبتسم
"يلا يا سى مازن هات هدومك اغسلهالك"
"حاضر ..هخش البس حاجة تانية و اجيبلك الهدوم"
"لا مينفعش .. اقلع الهدوم هنا"
"مينفعش ليه؟" (مازن استغرب)
"اممممم قصدى مينفعش استنى اكتر من كدة ..الناس تقول عليا ايه" (بخبث و لبونة اوى)
"الى هيتكلم عليكى نص كلمة هقطع لسانه"
"اااحححح متحرمش منك يا سيد الرجالة" (بخضوع و مياصة اوى)
مدام أمل بتقرب من مازن و تبدا تقلعه هدومه بلبونة اوى
بتقلعه القميص و تبدأ تحسس بصوابعها على عضلات صدره بمحن اوى
و مازن واقف زى الاسد مبيتهزش
أمل بتنزل على ركبها و تركع قدامه و تفتح سوستة البنطلون و بتقلعه البنطلون براحة
و بيبقى واقف قدامها بالبوكسر بس
بترفع عينيها لفوق و تبص لدكرها مازن بخضوع و شغف
بتحسس بصوابعها على عضلات رجله
و بتقرب وشها من البوكسر و تبدا تشم فيه بلبونة
و بتنزل ببطىء بشفايفها تبوس البوكسر و تحته زوبره الكبير
و فجاة بتقلعه البوكسر بسرعة و زوبره بيقف قدام وشها
مدام أمل راحت فى عالم تانى .. اخيرا وصلت لحلمها و شافت زوبر دكرها
نسيت جوزها الى مات و نسيت عيالها الى سايباهم لوحدهم فى الشقة و نسيت كل العرسان الى بيتقدمولها
كله يهون فى سبيل نشوتها و رغباتها المكبوتة
و حلمها بالخضوع تحت زوبر دكرها و دكر الشارع كله "مازن"
حطت راسها تحت زوبر مازن الى واقف زى العامود
بتلحس فى بيوضه بعهر اوى و الزوبر الكبير فوق راسها كأنه تاج
كسها مبلول من المتعة .. لذة الخضوع تحت الدكر الالفا

فى نفس الوقت
فى الشقة الى فى وش شقة مازن
شيماء خلت اخوها يقعد على الارض و باسته فى خده بوسة مايصة اوى و قالتله
"امسك الفون دة يا محمود .. ابدأ تصوير فيديو لما نقولك .. مفهوم؟"
"مفهوم"
شيماء قالت لاختها رحمة "يلا يابت شغلى"
رحمة شغلت اغنية "مهرجان لاء لاء"
و بصت لاخوها الصغير بقراحة واللبانة فى بوقها "يلا ابدا تصوير يا خول هيهيهيى"
محمود الخول المطيع نفذ الامر و بدا تصوير الفيديو
و لسانه طالع من بوقه و بيلهث زى الكلب و هو شايف منظر وسخ اوى اوى
"ينفع كدا طب ‏يرضيكو كدة لا لا ‏لا"
‏ ‏"تبقى معدية متسلمش عليا عيني في عينيها ‏وعينيها في عنيا"
"طيب ‏ينفع كدا طب يرضيكو كدة لا لا لا" ‏
‏"تلبس ضيق لا لا ‏وانا ركبي ‏تزيء"
"مش قادرة امشي ‏وصاحبي تتريء"
"لا لا لا"
شيماء و اختها الصغيرة رحمة بيرقصوا بشرمطة
و بيقلعوا هدومهم حتة حتة بلبونة اوى وسط الرقص
المزيكا عالية
"طب ينفع كدا طب يرضيك كدة"
‏"لا ‏ترجع متأخر لاء لاء"
‏"مش أنا بغير"
"لا لا ‏تسهر وتزيط"
‏"طب ينفع كدا ‏طيب يرضيكو كدة لا لا"
"لا لا لا"‏
المنظر بقى وسخ اوى
محمود بيصور اخواته البنات فيديو و هما بيرقصوا بالكلوتات
رحمة بتتشرمط اوى و بتقلع كلوتها الابيض و هى بترقص و ترميه فى وش اخوها بقراحة اوى
و شيماء بتقلع كلوتها الاحمر و ترميه فى الارض و بترقص بمياصة اوى
محمود بقى شايف اخواته البنات بيهزوا طيازهم بلبونة و بيرقصوا بمياصة
و بيحس بحاجة سخنة نزلت فى كلوته و بيحس بمتعة غريبة اوى اوى
البنات بيخلصوا رقص
و رحمة بتشخر لما بتلاقى بنطلون اخوها الصغير مبلول و بتعرف انه جاب لبنه
"خخخخخخخخخخخخ جبتهم على نفسك يا خول؟ هيهيهيى"
"لبنك نزل لما رميت الكلوت فى وشك يا عرص؟ اومال لو خليتك تشمه هيحصل فيك ايه هيهيهيهيى" (بصوت عالى و قارح اوى)
شيماء بتروح لاخوها الصغير و تحضنه
محمود بيحضن اخته و يسألها "يعنى ايه عرص؟"
"عرص يعنى الولد الشطور الى بيسمع كلام اخته و يصورها فيديو و هى بترقص عريانة ملط علشان تبعته لحبيبها"
"امممممم يعنى انا عرص؟"
"ايوة يا حبيبى انت احلى عرص فى الدنيا .. انت عرص اختك .. امممموووواااااه"(وبتبوسه فى خده بوسة نجسة اوى)
"و ايه المية السخنة الى نزلت فى البنطلون؟"
"متخافش يا حبيبى .. الى نزل فى بنطلونك دة اسمه لبن و دة بينزل لما بتكون مبسوط و بتحس بمتعة"
"اممممممم"
"قولى بقى و متكدبش عليا .. انت كنت مبسوط لما شوفتنى انا و رحمة بنرقص من غير هدوم؟"
"اااا ايوة"
"برافو يا حبيبى .. و من هنا و رايح لما تسمع كلامنا هنعمل قدامك حاجات تخليك تجيب اللبن دة و تبقى مبسوط اكتر اكتر .. اتفقنا؟"
"ااامممم اتفقنا"

اليوم التالى
مازن بيسيب حسام ابن اخوه عند جارته مدام أمل زى كل يوم
و بينزل من البيت و يروح شركة الكول سنتر الى اخته نجوى كانت بتشتغل فيها
علشان يوصل لمحمد الريس زميل اخته نجوى الى حضنها فى الشارع و هما خارجين من الشركة و مازن شافهم
مازن حالف يضربه و ينتقم منه
علشان مازن دكر يقدر ينيك اى واحدة فى اى مكان و اى وقت
لكن محدش يقدر يقرطسه و يتعدى على اخته نجوى او اى واحدة من نسوانه
بيدخل الشركة و يسأل الموظفين عن "محمد الريس" و يعرف انه هرب من اسكندرية
مازن عرف كل حاجة عن "محمد الريس"
و عرف ان اخته "هاجر" كانت ماشية مع واحد اسمه "مينا" من ورا اهلها
و جريمة القتل حصلت بسبب علاقتهم المحرمة
مازن عرف ان "محمد الريس" عايز ينتقم من "مينا" و يقتله
و ابتسم ابتسامة خبيثة
و قرر يغير الخطة
مش هيدور على "محمد الريس" زى الشرطة
هيصطاده زى السمكة بطعم
و الطعم دة هيكون "مينا" العشيق
مازن بيركب عربيته بسرعة و بيتصل بمعارفه و بيقدر يعرف عنوان "مينا"
و بعد ساعة
مازن و رجالته بيروحوا لبيت "مينا" بميكروباص
و يخطفوه و ياخدوه مخزن فى احد محلات السوبر ماركت الى ورثها مازن من اخوه الكبير ياسر بعد موته
"سيبونى .. عايزين منى ايه .. سيبونى" (مينا بيصرخ)
"خخخخخخخخخ اهدى يا كسمك" (مازن بيشخر و يكلمه بصوت خشن اوى)
"انت مين و عايز منى ايه؟"
"قولتلك اهدى يا كسمك" (و مازن بينزل بالقلم على وش مينا)
"محمد الريس هو الى باعتك صح؟ .. انا ماعملتش حاجة .. انا كنت بحب هاجر و هى بتحبنى"
"خخخخخخخخخخ كسمك يا مينا على كسم محمد الريس على كسم هاجر"
"اومال انت مين و عايز منى ايه؟"
"انت مجرد طعم علشان اوصل لمحمد الريس الى بيدور عليك و عايز ينتقم منك"
مازن بيشخر و يقول لرجالته "خخخخخخخخخ ارموه فى المخزن و اقفلوا عليه"

فى نفس الوقت
فى سجن النسا
اسراء البنت الجدعة اخت عمرو
بتصحى و هى تعبانة اوى من الى حصلها
و بتخرج من الزنزانة لكن بتشوف النسوان الى ضربوها و فضوا غشاء بكارتها
بتحاول تبعد عنهم و تقف وسط المساجين لكن بتلاقيهم بيبصوا عليها
و بيتابعوا كل تحركاتها
بعد ساعة
اسراء بتلاقيهم اختفوا و بتلاقى فرصة تروح الحمام
بتدخل الحمام و هى فاكرة ان محدش مراقبها
لكن بتتفاجىء بيهم جوة الحمام
بيهجموا عليها تانى و يضربوها و يحطوا الخيارة الكبيرة فى كسها و ينيكوها
اسراء بتصرخ "ااااااااه سيبونى ابوس ايديكم .. بتعملوا كدة ليه؟"
واحدة من النسوان بتشخر "خخخخخخخ انتى متوصى عليكى من الست نجوى"
"اااااه .. نجوى؟ .. نجوى اخت الراجل الى ساعدته و ولدت مراته على كوبرى ستانلى؟"
"خخخخخخخخخ ايوة يا كسمك"
"ااااااااااااااه .. مش كفاية دخلونى السجن .. هى عايزة منى ايه تانى؟"
"خخخخخخخخخخ عايزة الشيك الى كتبهولك ياسر باسمك قبل ما يموت علشان يعوضك عن الضرر الى حصلك بسببه"
"شيك ايه؟ .. انا معرفش اى حاجة"
"خخخخخخخخ الشيك الى خده اخوكى عمرو يا بنت الشرموطة"
اسراء فهمت كل حاجة و عرفت ان "نجوى" ست شرانية مش هتسيبها فى حالها و هتخلى حياتها فى السجن شبه الجحيم
النسوان بتنيك و تغتصب كس اسراء بالخيارة و اسراء بتتأوه من الوجع الى بقى مرتبط بلذة و متعة غصب عنها
"اااااااااااااااااااااااااااااااااااااه" (اسراء بتصرخ)
و فجأة نافورة مية بتطلع من كس اسراء الى حست باورجازم قوى اوى اوى

فى نفس الوقت
عمرو كان راجع من البنك و بيدخل البيت
"كنت فين يا عمور؟"
"كنت فى البنك يا ماما بصرف الشيك .. الشيك الى هيخلينا نسافر و نشترى كل الى نفسنا فيه و نعيش زى الملوك يا ماما"
"طيب و اختك اسراء الى مرمية فى السجن يا حبة عينى"
"مسيرها تخرج من السجن ياماما و تتمتع بالفلوس معانا"
عمرو بيروح لامه و ياخدها فى حضنه و يبوسها من بوقها بوسة وسخة
"اوعى يا واد عيب كدة"
"خخخخخخخخخ من النهاردة مفيش حاجة اسمها عيب يا شرموطة ... الشنط جاهزة؟"
"ااااااممممم ايوة يا قلب امك"
"و الكلوتات و اللانجيرهات الوسخة بتاعتك فى الشنط؟"
"اووووففف عليك متكسفنيش بقى" (بمياصة و لبونة)
"خخخخخخخخخ اموت انا يا خديجة يا ام طياز ملبن"
"اااااااحححححح يالهووووى عليك يا واد"
"ااااااااااحححححح طيب يلا بينا ناخد الشنط و نطلع على شرم الشيخ"
"يووووه و مالها اسكندرية بس يا واد"
"لازم نروح مكان محدش يعرفنا فيه يا ماما علشان تلبسى براحتك و ترفعى قرونى براحتك"
"اوووووووف انت قليل الادب اوى النهاردة يا واد"
"خخخخخخخخ هو انتى لسة شوفتى قلة ادب؟ .. دة انا همشيكى عريانة ملط و اجيبلك ازبار تنيكك كل يوم يا شرموطة"
"اااااااااااااااووووووف يخربيتك يا مجنون" (بمياصة و لبونة اوى اوى)
عمرو و امه خديجة بياخدوا شنط السفر و يركبوا العربية
و يطلعوا على الطريق الصحراوى
بعد ساعتين
العربية عطلت على الطريق الصحراوى
عمرو و امه خديجة واقفين وسط الصحرا
"يالهوووووى هنعمل ايه يا عمور؟"
"هنشوف حتة ننام فيها لحد الصبح يا ماما"
"بس الحرامية ممكن يطلعوا علينا و يسرقونا يا عمور"
"خخخخخخخخخخخ و انتى مش معاكى راجل ولا ايه يا لبوة؟"
"راجل؟ هيهيهيى دة انت ملبسنى كلوت فتلة تحت العباية المحزقة يا خول" (بصوت قارح اوى)
عمرو ابتسم و جاتله فكرة
"خخخخخخخخ طيب يلا يا كسمك نروح ننام فى الصحرا"
بعد دقايق
راحوا الصحرا و قعدوا فيها
عمرو حط راسه على الرمل و فجأة اتفزع لما شاف حاجة غربية
"مالك يا واد؟ .. زى ما تكون شفت عفريت"
"ايوة ياماما شفت عفريت"
"لا دة انت بقيت تشوف هلاوس .. انا رايحة انام فى العربية"
خديجة سابت الصحرا و راحت العربية
و عمرو اتفزع تانى لما شاف دخان طالع من الصحرا
و فجأة سمع صوت غريب
"متخافش يا عمرو .. انا جاى اساعدك"
"انت مين؟"
"انا كريم .. كنت عايش فى اسكندرية و بعرص على محارمى زيك و انتحرت على كوبرى ستانلى الساعة اربعة العصر من زمان اوى .. من 100 سنة"
"خخخخخخخخخ و عايز منى ايه يا كريم"
"عايز اساعدك و اخليك تعيش حياة الدياثة و الخولنة من غير اكتئاب و انتحار"
"خخخخخخخخ انا قريت حكايتك قبل كدة فى قصة لكاتب مغمور اسمه "
"قصة اسكندرية اربعة العصر لكاتب اسمه كارلو؟"
"خخخخخخخخخخخخخخ ايوة"
"هاهاهاها متخافش يا عمرو ... كارلو هو الى بعتنى علشان اساعدك"
"امممممم ازاي؟"
"كارلو هيخليك ملهم لكل الديوثين و المعرصين في العالم"
"امممممممم"
"و هتخلي متعة الخولنة و التعريص موجودة فى كل انحاء شرم الشيخ"
"اممممممممم"
"لو مش مصدقنى تعالى اوريك"
"هتوريني ايه؟"
روح "كريم" خلت شاشة كبيرة تظهر فجأة في الصحرا
عمرو بيشوف منظر وسخ اوى
عمرو اتصدم لما بيشوف علي الشاشة اخته "اسراء" فى حمام السجن بتتناك بخيارة فى كسها و بتجيب شهوتها و نافورة مية الاورجازم بتغرق الحمام كله
عمرو مصدوم
شاف لحظات من الغرائب و العجائب
اسرار الكون بتتكشف قدام عينيه
روح "كريم" بتبص لعمرو و تقوله
"يلا يا بطل .. الدياثة امانة بين ايديك"
الدخان بيختفى و عمرو مش مصدق نفسه
"ياترى دة كان حلم و لا علم؟"
"معقولة كريم بتاع اسكندرية اربعة العصر كلمنى؟"
"معقولة كارلو بنفسه عايز يساعدني اتمتع بالدياثة و ابقي ملهم لباقي الديوثين؟"
عمرو حاسس بنشوة و سعادة لا توصف
الشكوك مازالت تراوده فى صحة ما رأه في الصحرا
لكن بيروح و يركب العربية و يلاقيها مش عطلانة
و تختفى الشكوك و يتأكد ان كائنات العالم الاخر هى الى صلحت العربية
عيناه تلمع من الشغف
عمرو انطلق بالسيارة نحو ارض الاحلام
نحو مدينة شرم الشيخ
تجلس بجانبه امه خديجة
و فى المقاعد الخلفية تجلس ارواح غير مرئية للعيون البشرية
روح "كريم" و روح "كارلو" التى تبتسم ابتسامة شيطانية مليئة بالخبث

يتبع ..

الجزء 5

اشعة الشمس الحارقة تتساقط علي مدينة الاحلام .. مدينة شرم الشيخ ..
عمرو الي عنده 22 سنة بيدخل احد الفنادق الراقية مع امه خديجة الي عندها 46 سنة ..
و يلاحظ نظرات الموظفين الي امه خديجة ذو الملامح الشرقية و طرحتها و عبايتها السمرا .. فالفندق يمتليء بنساء شقراوات يرتدون الهوت شورت ..
و بعد دقائق .. تنتهي اجراءات حجز الغرف ..
و يتجه عمرو برفقة امه الي الغرفة .. و لكنه يجد ارضية الغرفة متسخة .. فيتصل بادارة الفندق فورا ليتقدم بشكوي ..
و بعد قليل ..
يصل احد العاملين بالفندق الي الغرفة..
و يقوم بتنظيف الارض .. و لكنه يري مشهد غريب بين الابن "عمرو" و الأم "خديجة" اثناء تأدية عمله ..
"البسي دة يا خوخة .." (عمرو يدي امه مايوه بكيني)
"يخربيتك يا ولا .. هتمشيني كدة قدام الناس .." (بكسوف)
"خلاص .. البسيه تحت العباية .. و اقلعيه لما نلاقي حتة فاضية علي الشاطيء .."
خوخة بتبص لعامل الفندق الي بينضف الارض بخبث و تقوله ..
"اااااحححح يالهوووي .. ينفع الي ابني بيعمله دة ؟.. عايز يلبسني مايوه عريان قدام الناس .." (بمياصة و شرمطة)
عامل الفندق بيبص للأم و ابنها بخبث .. و يقول لخوخة ..
" ابنك محتاج دروس في الرجولة يا خوخة ..خخخخخخخخخ"
عمرو مبقاش علي بعضه و ولع من الدياثة لما لقي عامل الفندق قال لامه يا "خوخة" و بيشخرلها و مش عامله اي اعتبار..
"ااااحححح ايه رأيك تيجي الاوضة بليل تعلمني دروس الرجولة علشان ابقي دكر زيك ااححححح .." (عمرو بيتمحون و هو بيكلم عامل الفندق)
"خخخخخخخخخخ اتفقنا يا روح امك .." (عامل الفندق بيشخر لعمرو)
عامل الفندق نضف الارض و بيتجه لباب الغرفة للخروج ..
لكن "عمرو" بيقوله ..
"ااااححححح .. استني يا دكر خوخة.. نسيت تعرفنا بنفسك .." (بشرمطة)
"اسمي محمد .. محمد الريس .. يا كسمك .."
محمد الريس بيبتسم ابتسامة خبيثة و بيخرج من الاوضة ..
خوخة لبست المايوه البكيني و لبست فوقيه العباية السمرا و الطرحة .. و خرجت مع ابنها للشاطيء ..
عمرو بيلاقي كل نزلاء الفندق اجانب .. و لكنه بيشوف اسرة مصرية جالسة علي الشاطيء في ركن بعيد ..
الاسرة المصرية تتكون من الاب .. و الأم الي لابسة ملابسها الملتزمة بالكامل و طرحتها .. و ابنتها الشابة الي لابسة مايوه بوركيني ساتر جسمها بالكامل ..
الاب و الام يستمتعون بالهواء الطلق دون النزول الي البحر ..
عمرو اخد امه الي لابسة عباية سمرا و طرحة و جلسوا بجوارهم ..
بعد دقائق ..
اسرة مصرية اخري تجلس علي الشاطيء بجوار عمرو ...
الاسرة تتكون من الأم و ابنها الشاب .. و الخالة و ابنها الشاب .. جميع نساء الاسرة يرتدون الطرحة و الملابس الملتزمة ايضا .. كما هو الحال لجميع الاسر المصرية .. الفقيرة او الغنية ..
فهنيئا لهذا المجتمع المحافظ بمثل هؤلاء .. نساء لا تترك مبادئها .. اصحاب ارادة حقيقية ..
لا يمكن للشاطيء ان يجعل نساء الشرق تستسلم و تخلع ملابسها كعاهرات الغرب .. هكذا يتفاخر رجال الاسر المصرية و اعينهم تتفحص مايوهات الشقراوات بعهر.. الروسيات منهن و الاوروبيات ..
اصوات الامواج تعزف اعذب الالحان ..
تتعارف الاسر المصرية ببعضها .. و يتبادلون الضحكات .. والمشروبات و الوجبات الخفيفة .. اللله عليكي يا ام الدنيا ..
و الجميع يستمتع بوقته ..
كذلك في العالم الغير مرئي ..
روح "كارلو" و روح "كريم" يجلسان بجانب الاسر المصرية .. و يأكلون الفريسكا .. و هم يبنون قلعة غير مرئية من الرمال علي الشاطيء ..
"كريم" يريد اثبات جدارته مجددا ل"كارلو" .. و يسعي لاظهار مهاراته في العبث بالعقول لاشعال نار الدياثة ..
هكذا كانت الصفقة ..
تبدأ روح "كريم" بالعبث في عقل عمرو .. و فورا ..
عمرو بيقوم و يقول لخوخة ..
" يلا يا لبوة ننزل البحر .."
"ااااممم .. يلا .." (خوخة بتقوم و تتجه للبحر)
لكن عمرو بيشخر لامه فجأة وسط الناس .. الاجانب لا يفهمون .. و العائلات المصرية بجانب عمرو اصابتهم الدهشة و الصدمة ...
"خخخخخخخخ رايحة فين يا خوخة .. هتنزلي البحر بالعباية ! .."
"اومال هنزل من غيرها يا عمرو ! .." (خوخة بتتمايص و هي متوترة و كأنها تعلم بما يدور داخل عقل ابنها)
"خخخخخخخخخخخ ايوة هتنزلي من غيرها يا كسمك .."
و فجأة عمرو بيضرب مامته خوخة سبانك وسخ اوي علي طيزها الكبيرة ..
و يقلعها العباية السمرا و الطرحة و تبقي بالمايوه البكيني ..
الجميع في حالة صدمة .. و هما شايفين منظر نجس اوي ..
عمرو ماسك امه خوخة من وسطها .. قافش بكف ايده علي لحمها العريان .. و هي لابسة مايوه بكيني وسخ اوي معري جسمها .. و كأنه بيعرض بضاعته للجميع .. و بينزل بيها البحر..
و خوخة بتضحك بعهر و ابنها عمال يقفش فيها قدام الناس ..
الافكار الداعرة بتتحرك داخل عقول افراد العائلات المصرية الاخري ..
النساء المقيدون بالملابس الملتزمة "المتفاخرات بالاحتشام" يتشوقون الي الحرية .. حرية العري .. و حرية العهر .. و هم ينظرون الي خوخة "الرائدة" التي تحررت امام اعينهم ..
و الذكور "مدعي الرجولة و السيطرة" يتشوقون للتذوق من كأس الدياثة الذي يشرب منه عمرو ..
روح "كارلو" تضحك .. و تنظر الي "كريم" و تصرخ في وجهه بشغف ..
"خخخخخ شوف شغلك يا ابن المتناكة .. عايز الرجالة دي كلها يبقوا خولات و معرصين .. هاهاها .."
روح "كريم" تبدأ في عملها .. و تمرر الافكار الخبيثة و رغبات التعريص الداعرة الي عقول الرجال المصريين علي الشاطيء ..
و لكن كلا من "كارلو" و "كريم" يقفوا عاجزين امام عقول النساء ..
"خخخخخخخخخخخخخخ النسوان مش بتتشرمط ليه يا كريم"
"النسوان محتاجة روح واحدة ست زيهم يا كارلو.. روح واحدة شرموطة .. و لبوة ..و خبرة .."
"و دي هنلاقيها فين يا كريم ؟.."
"سيب الموضوع دة عليا يا كارلو .."
كريم اختفي و كارلو بقي متوتر .. مخططه الشيطاني اصبح اقرب الي الفشل ..
بعد دقائق
روح "كريم" رجعت و معاه روح اخري ..
لكن كريم ملقاش حد علي الشاطيء ..و بدأ ينادي علي كارلو ..
"كارلو ؟.. اين انت يا صاح ؟.."
كارلو كان تحت مياه البحر ماسك مسطرة و بيقيس عرض اطياز خوخة ام عمرو .. علشان يحسب طول الزوبر المطلوب لنكحها .. و مقاسات الكلوتات المطلوبة لاستكمال عهرها ..
كما هو معروف .. كارلو مبيضيعش وقت .. بيحسب ابعاد مخططه بدقة متناهية ..شغل علي تقيل ..
فجأة ..
كارلو بيخلص حساباته و بياخد مقاساته و بيدي سبانك وسخ اوي لخوخة تحت المياه .. و خوخة بتتفزع .. و تترمي في حضن ابنها ..
"الحقني يا عموري .. في سمكة لمست طيزي .."(بمياصة و دلع)
عزيز القاريء .. قد تعتقد اني أقص عليك قصة خيالية ..
و لكن عمرك حسيت بسمكة بتلمس طيزك او طيز حد من محارمك و انت في البحر ولما التفت لتبحث عن السمكة .. لم تجد اي اسماك حولك ؟ ..
كارلو بيطلع من المياه .. و ينشف "روحه" بفوطة .. و يلتفت ل"كريم" .. لكن بيتفزع لما يشوف "الروح" الجديدة الي جاية مع "كريم" ...
"خخخخخخخخخخخخخخ الروح بنت المتناكة دي بتعمل ايه هنا يا كريم ؟.." (كارلو بيشخر لكريم)
"خخخخخخخخخ انت بتخدعني يا كريم ؟.. قولتلي عندك offer لشغل كويس .. و في الاخر صاحب الشغل يطلع الشرموط دة الي اسمه كارلو .." (الروح الجديدة بتشخر لكريم)
"كريم" الغلبان واقف في النص .. و بيقولهم ..
"الست دي خبرة يا "كارلو" و هتخلي النسوان تلبس بيكيني و يتشرمطوا .. و انتي يا "مدام هايدي" ليكي عليا هتاخدي المرتب في معاده .. مع ضمان الحوافز و الاجازات الرسمية .."
صمت تام ..
روح "مدام هايدي" تكره "كارلو" لأنه حرمها من النيك في قصته "الغزو العربي مؤسس الخضوع و الدياثة" ..
و "كارلو" لا يثق ب"مدام هايدي" .. فقد كانت علي وشك تدمير مستقبل ابنائها .. و التنازل عن كل ما تملك من أجل "نيكة" ..
و بعد دقائق من التفكير ..
مدام هايدي توافق علي العرض المقدم من "كريم" .. فهي تحتاج الي النقود الغير مرئية ..
"انا هشتغل علشان خاطرك يا "كريم" .." (هايدي تبتسم لكريم)
"شكرا يا مدام هايدي .." (كريم يبتسم لهايدي ايضا)
و كارلو يوافق علي مضض ايضا .. فهو يحتاج الي "مدام هايدي" و خبرتها في الشرمطة ..

المراحل الاولية للعهر تبدأ من داخل هذا الفندق و تنتشر لجميع انحاء شرم الشيخ ..
و روح "مدام هايدي" تعبث بعقول نساء شرم الشيخ الملتزمات واحدة تلو الاخري و علي رأسهم "خوخة" .. و تجعل منهن عاهرات ..
و روح "كريم" يعبث بعقول ازواجهن و ابنائهن و علي رأسهم "عمرو".. و يجعل الدياثة و التعريص تنتشر كالنار في الهشيم ..
و روح "كارلو" تشرف علي هذا المشروع الضخم ..
و يختار بعناية عدد من رجال شرم الشيخ و علي رأسهم "محمد الريس" .. لتكوين عصابة من الفحول .. القادرون علي امتاع الديوثين و نساءهم الشراميط ..

و بعد ستة اشهر من العمل الجاد ..
تستيقظ روح "كارلو" علي اصوات طرق الباب لاحدي الشقق بمدينة شرم الشيخ ..
الشقة التي قام بتأجيرها "عمرو" و يسكن بها برفقة مامته "خوخة" .. بعدما قرروا الاستقرار في مدينة الاحلام .. مدينة العهر .. مدينة الحرية .. مدينة شرم الشيخ ..
"كارلو" يلتفت و يري "كريم" راكع امام طيز روح "مدام هايدي" النائمة في احد اركان الغرفة.. و بيشم في طيزها بدياثة و خولنة ..
"انت هتفضل خول و ديوث كدة حتي بعد موتك ب100 سنة يا كريم ؟.. خخخخخخخ .."
"ااااااححححح طيز "مدام هايدي" خلتني موحوح اوي يا كارلو .. يا بخت ابنها الطري الي كان بيعرص عليها .."
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ .."
مازالت اصوات الطرق علي باب الشقة مستمرة ..
عمرو بيصحي و بيلاقي نفسه لابس كلوت حريمي .. و امه خوخة لابسة لانجيري ممزق و نايمة جانبه ..
و بجانبهم علي نفس السرير .. محمد الريس .. نايم ملط و زوبره الكبير الثعباني لامس فخاد خوخة ..
عمرو بيلبس هدومه .. و يفتح باب الشقة .. و يندهش ..
"اااا .. اااا .. اختي اسراء .."
"ايوة اختك يا عرص .. اختك الي اتقبض عليها فوق كوبري ستانلي و وقفت تتفرج عليها زي الخول .. اختك الي اتسجنت و مجتش تزورها في السجن يا معرص .."
"اااا .. سامحيني يا اسراء .."
"خخخخخخخخ اسامحك ازاي بعد ما صرفت الشيك و بتتمتع بالفلوس كلها لوحدك يا ابن الشرموطة .."
"اااا .. امممم .. و كمان عارفة الشيك .."
"ايوة يا كسمك ..انا عارفة كل حاجة عن الشيك .. "
اسراء بتلطش اخوها الصغير عمرو بالالم .. و تدخل الشقة و تدور علي امها "خوخة" ..
"خخخخخخ فين امك الشرموطة يا خول .."
و بتدخل اوضة النوم و تشوف امها خوخة نايمة بلانجيري عريان جانب محمد الريس و هو ملط ..
"خخخخخخخخخخخخخ سايبة بنتك مرمية في السجن و مش بتزوريها.. و عايشة حياتك هنا بالطول و العرض يا شرموطة .."
الأم خوخة بتتفزع لما بتشوف بنتها اسراء .. و تقولها ..
"سامحيني يا اسراء يا بنتي .."
اسراء بتبص علي الدكر الي نايم ملط جانب امها .. الدكر محمد الريس ..
و بتتفحص جسمه و زوبره الكبير .. و بدأت تحس برعشة و بلل بين رجليها ..
روح "كارلو" بتتفرج علي المشهد بشغف ..
و روح "كريم" ماسكة تقارير الشغل و بتقول لكارلو ..
"كارلو .. كارلو .."
"شششششش اكتم يا كسمك .." (كارلو بيتابع المشهد باهتمام)
خوخة شايفة بنتها اسراء بتبص علي زوبر محمد الريس بمحن ..
و عمرو بيدخل الاوضة و يقرب من اخته اسراء و يحضنها من ورا ..و يهمس في ودنها ..
"مكسوفة ليه يا اسراء .. روحي دوقي زوبر الدكر .. ولا انتي ملكيش غير في الخيارة .." (بخبث)
"ااااا .. الخيارة! .. انت عرفت ازاي ! .."
"انا عارف كل حاجة يا اسراء .. و عارف ان النسوان كانوا بينيكوا كسك في السجن كل يوم بالخيارة .."
اسراء البنت المؤدبة .. اتحولت لكلبة سعرانة .. بتحس باثارة من اقل محفز .. كسها بياكلها و هيجانة طول الوقت من كتر النيك بالخيارة في السجن ..
اسراء بتطلع علي السرير .. الشهوة و الهيجان سيطروا عليها .. و بتمسك زوبر محمد الريس و تبدأ تلحس فيه ..
و اخوها عمرو و امها خوخة بيقربوا منها ..
النجاسة وصلت مراحل عالية اوي ..
و التلاتة بيمصوا زوبر محمد الريس بعهر اوي ..
"كارلو" شايف المشهد و بيضحك ضحكة شيطانية بخبث .. و بيلتفت لكريم و يقوله ..
"كنت بتنادي عليا ليه يا كسمك .."
"علشان اديك اخر تقارير الشغل .."
"قول يا كسمك .."
" اخر تقرير بيقول حسين بقي عرص علي بنته .. و محمدين بقي خول مراته .. لكن حمدين محتاج يوم كمان علشان يعرص علي امه .."
"خخخخخخخخ كدة السهرة مع حمدين شكلها هتبقي صباحي .."

الارواح "كارلو" و "كريم" و "مدام هايدي" .. بيفطروا و يخرجوا من شقة عمرو لاستكمال عملهم ..
و يطوفوا شوارع مدينة شرم الشيخ التي اصبحت تمتليء بالاعلام الملونة ..
تلك الاعلام الملونة التي تشير الي النجاسة و الخولنة و الدياثة ..
تحت راية الحرية.. الحرية الكاذبة ..
فتلك الاعلام "الرقيقة" تخفي ما باسفلها من وحش كاسر .. نظام عالمي ديكتاتوري .. لا علاقة له بالحرية مطلقا ..
يبتلع مدينة تلو الاخري ..
حتي سقطت شرم الشيخ فريسة لهذا الوحش ..
و لم يتبقي علي الكرة الارضية سوي المدينة الصامدة .. المدينة التاريخية .. الاسكندرية ..

يتبع ...

الجزء 6

في احد ليالي شرم الشيخ ..
روح "كارلو" بتقعد علي قهوة سياحية .. بجانب احد النساء الاوروبيات الشقراوات و هي تدخن الشيشة ..
الفتاة الاوروبية بتاخد "نفس" .. ثم تطرد "الدخان" خارج رئيتها .. و كارلو الغير مرئي يجلس بجانبها و يستنشق الدخان الخارج من فم الفتاة ..
و يشعر بالاثارة و هو يتلذذ بتلك النجاسة المعروفة بعملية التدخين السلبي ..
و علي الجهة الاخري .. روح "كريم" تمارس هوايتها المفضلة و تركع ببطيء تحت سيقان الفتاة الاوروبية و تبدأ بشم صوابع ارجلها بخضوع ..
و فجأة ..
كارلو بيقوم ..و بيقول لكريم ..
"انا رايح اسكندرية يوم صد رد .."
"هتصيف ولا ايه يا كارلو ..ههههه .."
"اصيف ليه يا كسمك ! ..خخخخخخخخخخ .. هو انا فلاح ابن متناكة زيك .."
"خخخخخخخخخ حاسب علي كلامك يا كارلو .."
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ بتيجوا اسكندرية كل سنة و تقرفونا ..بتمشوا في الشوارع باللباس يا فلاحين يا ولاد المعرصة .."(كارلو سحبله واحدة اسكندراني)

روح "كارلو" بتسيب شرم الشيخ .. و تاخد اول طيارة رايحة اسكندرية ..
يتمكن كارلو من التسلل و الصعود علي متن الطائرة بدون الحصول علي تأشيرة "شنجن-اليكس" .. التأشيرة المطلوبة لدخول اراضي الاسكندرية العريقة..
و ذلك لأنه "روح" غير مرئية .. لم تتمكن اجهزة الاستشعار و التكنولوجيا الحديثة التي اخترعها البشر ان تقبض علي هذه الروح المتسللة ..
فمازال البشر متأخرون تكنولوجيا في حياتهم الدنيا .. حتي و ان ظنوا عكس ذلك ..
لم يستطع كارلو زيارة بقاع الارض السياحية و هو علي قيد الحياة ..
و لكن ها هو يستطيع التنقل يمينا و شمالا علي الكرة الارضية وقتما يشاء .. بعد موته ب100 عام ..
للحياة مميزات عديدة .. و كذلك للموت مميزات عديدة ايضا ..
لوهتعيش .. عيشها صح ..
و لو هتموت .. موتها صح ..
الطيارة في السما .. اعلي السحاب ..
و كارلو قاعد علي جناح الطيارة و بيسمع اغنية "السندباد" للرابر الشهير "مروان بابلو" ..
عزيزي القاريء ..لتحقيق اقصي درجات المتعة .. يمكنك سماع الاغنية اثناء القراءة ..
"صاحبي إصحي صاحبي فوق"
"ركز مين بيسوق"
"إتعملي شارع بإسمي بعد لما أموت"
"دا مش وهم دا الطموح"
كارلو يفكر بخطته القادمة .. يستمتع بالهواء الطلق اعلي السحاب .. و هو يستمع للاغنية ..
"عندي طاقة إيجابية"
"عندي صحاب كتيرة ومؤذية"
"مش من مصر أنا من إسكندرية"
"السنة دي أنا هاخدها ليا"
"احقد مهما تحقد أنا مش هحرقلك في دمي"
"I feel like I’m the best one who ever did it"
"Yeah, yeah, yeah"

يصل كارلو الي مدينته الأم .. الي وطنه .. الي أرض اجداده .. الي الإسكندرية ..
و يري نقاط التفتيش الصارمة ..
يتحقق ضباط الشرطة من هويات المسافرين الراغبين في الدخول الي الاراضي الاسكندرانية "المكدسة" بالسكان ..
يتم القبض علي من بحوزتهم "الاعلام الملونة" و ترحيلهم ..
يطوف كارلو احياء الاسكندرية و شوارعها ..
ويجد حالة من التأهب القصوي لدي الشعب الساحلي ..
و استعداد امني عالي المستوي من الجيش الاسكندراني ..
يبتسم كارلو ابتسامة خبيثة .. و يذهب سريعا لشقة "نجوي" ..
ليجد "البشمهندس شريف" زوج "نجوي" ..نائم كالعادة في المطبخ و هو يتصفح احدي قصص الدياثة ..
اما في غرفة النوم .. اصوات الاهات العاهرة و السبانكات الداعرة تتعالي ..
لا جديد يذكر و لا قديم يعاد .. "نجوي" تمارس علاقتها المحرمة مع اخيها "مازن" ..
يقترب "كارلو" من رأس "مازن" و يتلاعب بافكاره قليلا ..
فينتهي مازن من نكح اخته و يذهب الي المطبخ لشرب الماء .. ليجد زوج اخته نائما علي الارض ممسكا بالفون ..
"خخخخخخخخخخخخخ قوم يا ابن المتناكة .. اعملي قهوة .."
"اااا .. حح ..حاضر يا سي مازن .."
"خخخخخخخخ و هات الفون دة يا ابن الوسخة .. لما نشوف بتتفرج علي ايه .."
مازن بيمسك الفون و يلاقي احدي قصص الدياثة لكاتب اسمه "كارلو" ..
"خخخخخخخخخخخخخخخخ بتقرا قصص جنسية يا معرص .."
"اااا .. ححح .. سامحني يا سي مازن .."
روح "كارلو" تبتسم بخبث في احد اركان المطبخ ..
مازن بيشرب القهوة و يلبس هدومه و يخرج من شقة اخته "نجوي" ..
و يركب العربية و يرجع بيته ..
يطرق باب شقة مدام "امل" جارته .. وياخد "حسام" ابن اخوه .. و يدخل شقته ...
"حسام" نائم في الغرفة ..
و "مازن" يدخن السجائر و يشرب الويسكي في الصالة ..
روح "كارلو" تتابع مازن .. و تعبث بعقله مجددا ..
فيمسك مازن بالفون و يبحث عن تلك القصص الجنسية للكاتب كارلو .. الي كان بيقراها زوج اخته ..
يسهر مازن طوال الليل و هو يتصفح قصص "كارلو" .. القراءة السريعة للقصة الاولي خلت مازن يقول لنفسه ..
"خخخخخخخخخخخخخخخ ايه العبط دة ! .."
"في ناس بيقروا الافورة و العبط و دة ! .."
"و ايه الدياثة دي كلها ! .. "
و لكن بعد القراءة بتركيز و التنقل من قصة لاخري .. اصبحت رأس مازن علي وشك الانفجار ..
"خخخخخخخخخخخ .. كارلو كان بيتنبا بالمستقبل .. كارلو كان بيحذرنا .."
مازن بيربط كتابات كارلو بالاحداث العالمية الحالية لعام 2100 .. و الاستعدادات الامنية لمدينة الاسكندرية .. و بيتصدم ..
"خخخخخخخخخخخخخخخ كارلو بيحذر شعبه الاسكندراني .."
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخ كارلو عايزنا نصمد .. و نتصدي للاعداء .."
مازن مصدوم و بيعتقد ان كارلو بيبعث برسائل خفية عن طريق قصصه ..
روح "كارلو" تجلس بجانب مازن .. و تضحك ضحكة شيطانية بخبث .. و هي تأكل تفاحة حمراء اللون ..
مازن شعر بالمسؤولية الكبيرة .. لأنه يعتقد ان كارلو اختاره خصيصا لقيادة شعبه الاسكندراني لهذه المهمة البطولية ..
مهمة الصمود في وجه الاعداء .. الحفاظ علي شموخ الاسكندرية ..
و محاربة الانظمة الديكتاتورية المتخفية تحت غطاء "الحرية" و "الاعلام الملونة" ..
تلك الانظمة التي تريد الاستيلاء علي الاسكندرية كما استولت علي باقي المدن من حولها ..

في اليوم التالي
يجتمع مازن برجالته و معارفه .. و يؤسس ميليشات الشارع السكندري الذي يتحالف مع حرس الحدود و الجيش الاسكندراني ..
و قبل المقابلة التلفزيونية الاولي له ..
مازن يروح مخزن السوبر ماركت و ياخد مينا و يخليه سكرتيره الخاص ..
و يتجه مازن برفقة مينا سكرتيره الي المقابلة التلفزيونية ..
و يظهران سويا في التلفزيون ..
مازن يبتسم بخبث فهو ينجح بمخططه لالقاء الطعم "مينا" .. لاصطياد السمكة "محمد الريس" الذي تعدي علي لحم اخته "نجوي" ..
مازن يستكمل اللقاء .. ثم يعود الي عمله ..

رغم صغر مساحتها .. و قلة عدد شعبها ..
لكن الاسكندرية تتمكن من خلق منظومة حربية متكاملة .. لصد هجمات الاعداء من حولها ..

يترك كارلو الاسكندرية .. و قد اصبحت مدينة امنة لساكينها ..
ينعم شعبها بالحقوق و الواجبات ..
سيادة القانون لها الكلمة العليا رغم الاختلافات الثقافية بين افراد الشعب ..

يعود كارلو الي شرم الشيخ .. و قد اصبحت قطعة من الجحيم ..
ويري الفوضي و الجريمة و غياب القانون ..

"محمد الريس" يشاهد التلفاز و يري القائد الجديد للاسكندرية "مازن" في احدي المقابلات التلفزيونية و بجانبه السكرتير الخاص "مينا" ..
"مينا" نياك اخته هاجر .. الذي تسبب في تدمير عائلته ..
استشاط "محمد الريس" غضبا و اقسم بالانتقام من مينا ..
و علم ان طريق الوصول الي مينا .. يتحقق بالوصول الي مازن ..
ولكنه لا يعلم ان هذا ما اراده مازن .. الذي خطط لكل هذا ..

الاوضاع اصبحت غير مستقرة في شرم الشيخ ..
شعب شرم الشيخ الكاره للشعب الاسكندراني ..
ينادي بالاعتداء علي الاسكندرية ..
"عمرو" قائد الديوثين يمسك بالعلم "الملون" ..
و يعلن تحالفه مع نياكه "محمد الريس" قائد الفحول الذي يمسك بعلم اسود اللون مكتوب عليه "جيش محمد الريس" ..
و بجانبهم "جورج" ..
و يستعدان للتحالف مع جيوش المدن المجاورة .. جيش القاهرة .. و جيش دمشق .. و المدن الاخري..
للهجوم علي مدينة الاسكندرية ..
الحرب تبدأ ..
و روح "كارلو" تجلس بجانب روح "كريم" يشاهدان الاحداث الدامية عبر التلفاز .. و من حولهم القطط التي يقوم كارلو بتربيتها ..
و روح "مدام هايدي" تخرج من المطبخ ممسكة بالفشار و تجلس بجانبهم ..
"خخخخخخخخخخخ هاتي الفشار دة و يلا علي المطبخ يا كسمك .." (كارلو بيشخر لمدام هايدي)
مدام هايدي بتبص لكارلو بكراهية و تقوم و تتجه للمطبخ ..
و كارلو بيبص لكريم .. و يهمس في ودنه ..
"خلي بالك يا كريم .. الشرموطة ممكن تبقي حاطة سم في الفشار علشان تقتلنا ..النسوان ملهاش امان يا صاحبي .."
"خلاص يا كارلو .. نخلي القطط بتاعتك تاكل الاول علشان نتأكد .."
"خخخخخخخخخخخخخخخخخ الي هيقرب من القطط بتاعتي هنيكه .. فاهم يا كسمك ! .."
"اااا .. فاهم .. فاهم يا كارلو .."
"كل انت الاول يا ابن المتناكة .."
"ااا .. حح .. حاضر .."
كريم بياكل من الفشار و مش بيحصله حاجة .. و كارلو يبتسم و ياكل فشار هو كمان ..
و كلاهما يتابعان احداث الحرب بشغف ..

تمر السنوات ..
و الحروب اصبحت متكررة خلال تلك الاعوام ..
الانظمة الديكتاتورية لمدن شرم الشيخ و القاهرة و دمشق .. المدعومة من سكانها الذين يفضلون الحياة في فوضي و غياب تام للقانون ..
يهجمون مرارا و تكرارا علي مدينة الاسكندرية الصامدة وشعبها الذي يحترم سيادة القانون ..
و قد حققت الاسكندرية انتصارات بالغة ..اثناء دفاعها عن نفسها .. علي مدار تلك السنوات ..
فتمكنت من مضاعفة مساحتها و تعزيز اسلحتها و قوتها الحربية ..
حتي انقلبت الامور رأسا علي عقب ..
فخرجت شعوب الانظمة الديكتاتورية المهزومة .. بروايات كاذبة .. تتدعي المظلومية ..
يفشلون في الاستيلاء علي الاسكندرية و تحويلها الي قطعة اخري من الجحيم .. فيدعون انها سرقت منهم ..
يفشلون في القضاء علي شعب الاسكندرية .. فيدعون انهم ضحايا ..
يدعون انهم "يقاومون" عدوان الاسكندرية .. و الحقيقة المؤلمة ان الاسكندرية هي من تقاوم عدوانهم ..
ضربني و بكي .. سبقني و اشتكي ..
الملايين من شباب الاجيال الجديدة يتم نشأتهم علي اكاذيب ..
و النتيجة ستكون حتما انتقالهم من هزيمة لاخري .. يعيشون في جحيم الاكاذيب حتي اصبحوا مثيرين للشفقة ..

العام 2120
يمر كارلو باحدي القهاوي الشعبية في شرم الشيخ ..
و يري الزبائن مجتمعين امام التلفاز .. و يشاهدون بشغف كلمات قائدين "التحالف المقاوم للاسكندرية" كما يطلقون عليه ..
"محمد الريس" قائد الفحول الساديين الذي اصبح عمره 46 عاما .. ممسكا بعلم "جيش محمد الريس" اسود اللون ..
يدعي انه يحارب من اجل استعادة ارضه ..
اما الحقيقة هي ان قلبه يمتليء بالحقد تجاه سكان الاسكندرية و يريد الاستيلاء علي تلك المدينة كما استولي علي المدن المجاورة .. و نظامه الديكتاتوري الشمولي احدث السادية و الفوضي .. و تسبب في غياب الحرية و القانون العادل..
و يقف بجانبه "جورج" و والده السيد "حبش" ..
يدعون انهم يحاربون من اجل العدالة .. اما الحقيقة ان الحقد يمليء قلوبهم تجاه سكان الاسكندرية تماما كصديقهم "محمد الريس" ..
"عمرو" قائد الديوثين الذي اصبح عمره 42 عاما .. يقف بجانب اخته "اسراء" التي اصبحت عمرها 44 عاما .. و يمسكون "بالاعلام الملونة" و باحدي كتب "ماركس" ..
يدعون انهم يحاربون من اجل الحرية و النضال ..
اما الحقيقة انهم لم يتمكنوا من تحقيق نظامهم الديكتاتوري الشمولي علي ارض الاسكندرية .. لم يتمكنوا من الاستيلاء علي الاسكندرية الحرة .. فاصابهم الجنون و اصبحوا يدعون النضال الكاذب ..
هم فاشلون منهزمون .. تمتليء قلوبهم بالحقد تجاه كل ما هو ناجح .. و قد احدث نجاح الاسكندرية ضربة موجعة لهم.. فتحالفوا مع نياكهم "محمد الريس" ضد العدو المشترك ..
يا للعبث ..
كارلو يشاهد التلفاز و التحالفات العبثية ..
و يطوف شوارع شرم الشيخ ليشاهد الحقيقة بعينيه ..
عصابة القائد "محمد الريس" تقوم بالاعتداءات المتكررة علي ابناء القائد "جورج" .. لا عدالة و لا قانون ..
اما الديوثين و الخولات "المفتخرون" بقائدهم "عمرو" .. فيسقطون واحدا تلو الاخر علي يد حليفهم .. عصابة "محمد الريس" ..
فحول "محمد الريس" بينيكوا حريم الديوث الخول الممسك بالعلم الملون .. ثم يلقون بالخول من اعلي سطح المنزل للتخلص منه و حرق "العلم الملون" لتطهير شرم الشيخ من نجاستهم علي حد قولهم ..
و لكن يستمر الخولات بالتحالف مع قاتليهم .. فالخولات يفتقدون المنطق .. لا عجب في ذلك ..
اصبحت المقابلات التلفزيونية متكررة ..
في الاسكندرية .. يدعي القائد "مازن" .. ان "كارلو" الهمه هذه المهمة البطولية للدفاع عن المدينة التاريخية عن طريق "قصصه" المليئة بالرسائل الهامة لشعب الاسكندرية ..
و في شرم الشيخ .. يدعي القائد "محمد الريس" .. ان "كارلو" الهمه مهمة الفحولة و السادية و غزو الاعداء عن طريق "قصصه" و كتاباته..
اما القائد "جورج" .. يدعي ان "كارلو" يريد انتشار الحب بين البشر .. الحب و الاحضان و الرومانسية ..
و لكن القائد "عمرو" الديوث فيظهر في البودكاست الاسبوعي الخاص به ..و يدعي ان كارلو الزمه بمهمة نشر الخولنة و الدياثة .. و القصد الحقيقي من قصصه هي لذة الدياثة و ليست لذة الفحولة او لذة الحب..
اما الكثير من النقاد فقد اتفقوا ان قصص "كارلو" اللعينة القديمة التي تمت كتابتها منذ مائة عام ..
لا احد يفهمها و لم يتمكن احد من تفسيرها بشكل صحيح حتي الان .. فهي مليئة بالعبث و الفوضي ..

روح "كارلو" تجلس بجانب روح "كريم" امام التلفاز و يشاهدون الاراء المختلفة ..
و يضحكون ضحكات شيطانية خبيثة بصوت عالي و هم يأكلون المكرونة بالبشاميل ..

يتبع ...

الجزء 7

في مدينة الاسكندرية ..
و في شقة مدام "امل" التي اصبح عمرها 55 عاما ..
"اصحي يا معرص .. قوم حضر الحمام لدكرك .." (مدام امل يتصرخ في ابنها محمود)
"اااااحح .. ححح .. حاضر .. يا مامي .."
محمود الذي اصبح عمره 34 عاما .. بيقوم زي الخول و يحضر الحمام لدكره الذي يصغره باربعة عشر عاما ..
مدام "امل" بتدخل اوضة بناتها و بتشوف المنظر النجس ..
"حسام" الي اصبح عمره 20 عاما ..
نايم وسط بناتها شيماء الي عمرها بقي 36 عام .. و رحمة الي اصبح عمرها 35 عاما ..
و الثلاثة نايمين ملط .. زوبر حسام الكبير بيحك في طيز شيماء النجسة.. و رحمة تلتف بايديها حول وسط دكرها كانها تلتف حول فارس احلامها ..
و لكن صوت مدام "امل" يقطع لذة النوم للجميع ..
"قومي يا شرموطة انتي و هي .. حضروا الفطار لحسام .."
شيماء و رحمة بيصحوا .. و يخرجوا من الاوضة علشان يحضروا الفطار..
و محمود شايف اخواته خارجين من الاوضة الي نايم فيها "حسام" ملط ..
و ماشيين في البيت بيهزوا بزازهم و طيازهم العريانة ملط بقراحة ومش عاملين اعتبار لاخوهم ..
"حسام" بيصحي و يلاقي مدام "امل" واقفة قدام السرير بتتفحص زوبره الكبير بعهر ..
"خخخخخخخخخخ واقفة عندك كدة ليه يا شرموطة .. روحي حضري الحمام او اعملي الفطار"
"محمود بيحضرلك الحمام يا سي حسام .. و البنات بتحضر الفطار .."
"و انتي هتفضلي واقفة عندك كدة يا كسمك .."
"نفسي تحس بناري و تنام معايا يومين في الاسبوع يا سيد الناس .."
"خخخخخخخخخخ انا مش قولتلك مليش في العواجيز و الخولات يا كسمك .."
"ااااااااممممممم .."
"انا بنيكك انتي و ابنك محمود الخول يوم الجمعة علشان عمي مازن وصاني اريح كسك قبل ما يسيب شقته و يعيش في القصر الجديد .."
"اااااااحححححح كتر خيرك يا سيد الناس .."
"طاب يلا يا كسمك .. روحي اعمليلي قهوة .."
"حححح .. ححاضر يا سيد الناس .."
حسام بيقوم .. و يخرج من الاوضة و يروح الحمام .. و ياخد دوش ..
و محمود واقف علي الباب زي الخدام .. ماسك الفوطة لسيده حسام ..
حسام بيخلص استحمام .. و يلبس هدومه الغالية ..
و يقعد علي السفرة علشان يفطر و يشرب قهوته .. كأنه صاحب البيت ..
اما مدام "امل" و اولادها .. شيماء و رحمة و محمود .. اصحاب المنزل بالفعل .. يطيعون أوامر حسام كأنهم خدامين ..
حسام .. صاحب الشقة المجاورة التي اعطاها اياه عمه مازن قبل ان يذهب للعيش في قصره الجديد ..
يخرج من المنزل .. و يتجه لعمله .. كمدير لسلسلة محلات السوبر ماركت التي يمتلكها عمه مازن و عمته "نجوي" ..
و لكنه لا يعلم ان تلك المحلات كانت ملك والده "ياسر" قبل موته مسموما ..
يعتقد "حسام" ان عمه "مازن" و عمته "نجوي" لهم جمايل عليه .. و اعطوه وظيفة "مدير" المحلات كهدية ..
و لا يعلم ان عمه و عمته كلوا ورثه .. و انه الوريث الحقيقي لهذه المحلات ..

في نفس الوقت ..
"مازن" الي بقي عمره 46 عاما .. مؤسس مليشيات الشوارع .. الذي اصبح واحد من القادة المشهورين للقوات الحربية الاسكندرانية ..
يجلس في قصره كالملك .. يشرب القهوة كعادته في الصباح..
و يشاهد النساء الخائنات لازواجهن و هما يخرجن من غرفة نومه بعد ممارسة الجنس معه ليلة امس ..
يتصفح التقارير الامنية التي قدمها له سكرتيره الخاص "مينا" ..
و يبدأ عمله ..

في نفس الوقت
في شقة "نجوي" ..
البشمهندس شريف راكع تحت اقدام زوجته "نجوي" الي اصبح عمره 45 عاما و بينضف صوابع رجليها بلسانه ..
و لكنه يصرخ فجأة من الالم بعدما قامت نجوي بضربه بالكرباج لحمه العاري ..
"اااااااااااااااااااااااااااااااااه .."
"خخخخخخخخخخخخخخ مالك يا كسمك .. بيوجع ؟.."
"اااااححححح .. ااااااااااااه .."
"هيهيهيهيهي .. نضف صوابع رجلي كويس يا كسمك .."

في نفس الوقت ..
في مدينة شرم الشيخ ..
و في شقة "عمرو" الديوث الي عمره بقي 42 عاما..
"محمد الريس" الي عمره بقي 46 عاما .. بينيك "اسراء" الي اصبح عمرها 44 عاما .. في اوضة النوم ..
و الام "خوخة" الي اصبح عمرها 66 عاما تجلس علي كرسي متحرك في الصالة ..بجانب ابنها "عمرو" .. و هم يستمعون لاهات "اسراء" العاهرة ..
بعد شوية
"محمد الريس" بيخلص نيك في كس "اسراء" .. و بيخرج من الاوضة عريان ملط ..
و يبص لعمرو ويقوله ..
"خخخخخخخخخخخخخ سمعت صويت اختك اسراء و انا بنيك كسها يا ابن المشلولة ؟ .." (و بيضحك بصوت عالي)
"اااااححححح .. سمعت يا دكري .. ااااحححح .." (عمرو بيرد بخضوع)
و فجأة
"محمد الريس" بيتقدم بخطوات واثقة ..
و بيمسك زوبره الكبير .. وبيحشره في بوق "خوخة" المشلولة الي قاعدة علي كرسي متحرك ..
"خخخخخخخخخخخخ .. هاهاهاهاهاها .." (محمد الريس بيضحك بثقة و تعالي)
عمرو شايف دكره بينكح بوق امه المشلولة بعهر.. و قاعد زي الخول مش قادر يعمل حاجة ..
و بعد دقائق ..
"محمد الريس" بيمسك "عمرو" الديوث بعنف .. و ياخده الحمام ..
و يقفل باب الحمام ..
و يبدأ ينكح خرم طيزه بعهر ..
"خخخخخخخخخخخخخخخ مبسوط يا كسمك ؟.. مبسوط و انا بنكح حريمك السنين دي كلها ؟.."
"ااااااحححححح مبسوط يا دكري .."
"خخخخخخخخخخ انت عارف ليه احنا متحالفين يا كسمك ؟.."
"اااحححح ليه يا دكري .."
"علشان انت عبيط و انا بستغلك لحد ما اوصل للي انا عايزه و بعدين اقتلك .."
"اااااااااااااااححححح انت تعمل فيا الي انت عاوزه يا دكري .."
"خخخخخخخخخ و عارف ليه انت بتثق في اكاذيبي يا كسمك ؟.. علشان احنا شبه بعض .."
"ااااححححح ازاي يا دكري .." (عمرو موحوح و هو بيتناك زي المرة المومس)
"انا و انت هدفنا نسيطر بالكامل علي الارض .. نفرض نظام ديكتاتوري شمولي .. بدون اي حريات فردية .. لكن في العلن بنكدب و نقول اننا بناضل و نقاوم الظلم خخخخخخ.. عارف ايه الفرق بيننا .."
"ااااااحححح .. ايه ؟.." (عمرو مش فاهم حاجة بس هيجان اوي من النيك)
"الفرق انك مش بتعترف بالملكية الفردية .. لكن انا لازم اعترف بيها لانها اساس نظامي الرأس مالي اساسا يا كسمك خخخخخخخخخخ.."
"اااحححححح و ايه كمان يا دكري .."
"انت بترفع علم ملون .. و انا برفع علم اسود .."
"اااااااااااااااااه اااااااااااااااححححح نيكني كمان ااااااااه .."
"خد زوبري في طيزك يا ابن المومس خخخخخخخ .."

في نفس الوقت ..
روح "كارلو" قاعدة مع روح "كريم" قدام التليفزيون .. في احد فنادق شرم الشيخ ..
و بيتفرجوا علي ماتش للكرة الطايرة بين فريق سيدات الاهلي و فريق سيدات الاتحاد السكندري ..
كريم بيلاقي كارلو بيشاهد المبارة باهتمام ..و بيلمح زوبر كارلو الكبير بيقف تحت البنطلون ..
و فجأة
الكاميرا بتيجي علي لاعبة الاهلي ..
و فورا كارلو بيطلع زوبره الكبير و بيدعك فيه بهيجان و هو بيتفحص طيز لاعبة الاهلي ..
"مكنتش اعرف انك بتحب الكورة الطايرة يا كارلو .."
"خخخخخخخخخخخ مبحبهاش يا كسمك .."
"خخخخخخخخخ اومال بتتفرج عليها ليه .."
"خخخخخخخخخخخخخخخخ بتفرج علي اطياز نسوان الاهلي يا كسمك .."
"خخخخخخخخخخخخ اشمعني نسوان الاهلي .."
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخ علشان هي فرقة منايك طول عمرها ..و اللون الاحمر بيهيجني يا كسمك .."
"اااااااااااااممممممم .. "
دقائق من الصمت ..
كريم بيبص تاني لكارلو و يقوله ..
"انا ازاي معرفش اسمك الحقيقي لحد دلوقتي ..انت اسمك الحقيقي ايه يا كارلو؟ .."
"احمد .."
"خخخخخخ و مش خايف يقبضوا عليك بسبب النجاسة الي بتكتبها؟.."
"خخخخخخخخخ في 50 مليون احمد في البلد يا كسمك .."
"ااااااااااااممممممممم .."
"ااااممممممم .."
"و ليه "كارلو" بقي اسم الشهرة بتاعك؟ .. خخخخخخخخخ.. متقولش .. علشان بتحب ابن المتناكة الي اسمه كارلو انشيلوتي؟ .."
"برافو يا كسمك خخخخخخخخخ .."
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ احاااااااااا هاهاهاهاهاها خخخخخخ .." (كريم بيشخر من كتر الضحك)
"خخخخخخخخخخخخخ بتضحك علي ايه يا اخو المركوبة .."
"خلاص يسطي متزعلش خخخخخخخخ .."
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخ كسمك .."
"مش عايز تسألني اي حاجة يا كارلو ..مين الرابر المفضل بالنسبالي مثلا .."
"خخخخخخخخخخخخخ مين الرابر المفضل بالنسبالك يا كسمك .."
"الجوكر .."
"خخخخخخخخخخخ هو الجوكر دة رابر اصلا يا ابن المتناكة .. خخخخخخخ يا فلاح يا اخو المومس .."
"كسمك يا كارلو خخخخخخخخ .."
"خخخخخخخخخخخ كسمين امك يا كريم .."
و الاتنين بيضحكوا فشخ بصوت عالي .. و روح "مدام هايدي" بتصحي و تقولهم ..
"مش عارفة انام من الصوت يا ولاد العرص .."
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ ارجعي اوضتك يا بنت المومس" (كارلو بيشخر لمدام هايدي)
مدام هايدي بترجع اوضتها بسرعة ..
و كريم بيبص لكارلو و يقوله ..
"طياز مدام هايدي بتعرصني و تخنزرني اوي يا كارلو .."
"خخخخخخخخخخخخخخ كسم الضحك .."
"بتضحك ليه يا كسمك؟ .."
روح كارلو بتختفي فجأة .. و كريم بينادي علي صديقه ..
"كارلو؟ .. كارلو؟ .. اين انت يا صاح؟ .."
"انا هنا يا اخو المعرصة .. كنت بشغل اغنية" (كارلو بيرجع تاني)
و اغنية "خنزؤور" للرابر الشهير "ابيوسف" بتشتغل في الخلفية .. يمكنك سماع الاغنية اثناء القراءة عزيزي القاريء ..
كريم بيسمع الاغنية ..
"الراس في قرطاچ والجسم في إسطنبول"
"كفاية هري، لأ بجد أبيو إتشل"
"بغني للجثة وأنا بملى البانيو تلج"
"تصنيف كتابتك درجة تالتة نادي على الترسانة"
"انا المصنع إللي بنى الأسانسير"
"ما تفتكرش نفسك ترس، إنت أصلاً سير"
"الشنطة فيها لحمة راس شخصٍ ما"
"صاحبتك بتجيلي لوحدها ما بغصبهاش"
كريم يكمل كلامه مع كارلو ..
"مقولتليش .. ايه الي خلاك تحب خيالات الدياثة .."
"القصص المصورة و الفيديوهات يا كسمك .."
"قصص ايه يا كارلو .."
"قصص اجنبية زي القصص المصورة بتاعت moiarte .."
"ااامممممممممممم .."
"و فيديوهات الشراميط زي lady anaconda و lucy spades و missbehavin26 .."
"ااااامممممممم .."
"مقولتليش يا اخو المومس .. انت اهلاوي ولا زملكاوي .." (كارلو بيسأل بخبث)
"اهلاوي .. بس كسم الاهلي علشانك يا فخر اسكندرية .." (كريم بيرد بشغف)
"برافو يا كسمك خخخخخخخخخ .." (كارلو بيبتسم ابتسامة خبيثة)
"اااااممممممم .. الساعة بقت اربعة العصر يا كارلو .."
"خخخخخخخخخخ طاب يلا يا كسمك نطلع علي اسكندرية .. ورانا شغل .."

روح "كارلو" و روح "كريم " بيطلعوا علي اول طيارة رايحة اسكندرية ..
بيقعدوا في كابينة القيادة .. مع الطيار ..و مساعد الطيار .. الذين لا يشعرون بالارواح من حولهم
و تبدأ الرحلة ..
السماء تمتليء بالسحب .. و الطائرة مطلقة بسرعة كبيرة ..
و فجأة
المضيفة بتدخل كابينة القيادة خائفة و متوترة ..
"الحقنا يا كابتن .. في اتنين معاهم اسلحة و عايزين يخطفوا الطيارة .."
"خخخخخخخخخخخ خدي منهم الاسلحة بسرعة يا بنت العرص .."
"خخخخخخخخخخخ نعم يا روح امك ؟.."
المضيفة بتلف و بتطلع من الكابينة .. لكن كارلو بيديها سبانك علي طيزها بعهر اوي ..
"اااااااااااااااااااااه يالهووووووووي .. هو دة وقته يا كابتن .." (بمياصة و شرمطة)
المسلحون بيتجهوا الي كابينة القيادة ..لخطف الطائرة ..
لكن روح "كريم" بتتدخل في الوقت الحرج .. و بتقرص المسلحون في بضانهم ..
المسلحون بيقعوا علي الارض و بيمسكوا بضانهم و يصرخوا من الوجع ..
و مساعد الطيار بيمسك الاسلحة ..و بيقبض علي المسلحون ..
لكن كارلو لطش كريم بالقلم ..
"ايه الي انت عملته دة يا كسمك خخخخخخخخخ .."
"انقذت الطيارة يا كارلو .. المسلحون لو خطفوا الطيارة ..كلنا هنموت .."
"خخخخخخخخخخخخخخخخ ما احنا ارواح ميتة اصلا يا ابن المتناكة .. "
"اااامممممم سامحني يا كارلو .."
"خخخخخخخخ روح شم في كلوت المضيفة يا كسمك و سيبني مع الطيار في الكابينة .." (بخبث)
"حححح ..ححاضر يا كارلو .."
كريم بيخرج من الكابينة ..
و كارلو بيقفل باب الكابينة ..
الطيار بيمسك الميكرفون و يقول ..
"سيداتي انساتي سادتي ..اقتربنا من وجهتنا .. برجاء ربط الاحزمة .."
لكن كارلو بيلمح ابراج سكنية طويلة .. و يبتسم بخبث و يقرر العبث بعقل الطيار ..
بعد ثواني ..
روح "كارلو" بتفتح باب الكابينة و بتخرج بسرعة .. و يقول لروح "كريم" ..
"يلا ننط من الطيارة بسرعة يا كسمك .."
الارواح بتنط من الطيارة
و بيلاقوا الطيارة متجهة بسرعة جنونية نحو اتنين من الابراج السكنية ..
كريم شايف المشهد و بيعرق من التوتر .. و كارلو بجانبه بيضحك ضحكة شيطانية ..
و فجأة .. تصطدم الطائرة بالبرجين ..
انفجار هائل .. الكثير من الضحايا .. كارثة هزت العالم ..

بعد ساعات ..
تطوف ارواح كارلو و كريم شوارع الاسكندرية ..
و يتجهوا الي محلات السوبر ماركت التي يملكها "مازن" و اخته "نجوي" .. و يديرها "حسام" ..
و لكن قبل الدخول الي السوبر ماركت ..
كارلو و كريم بيسمعوا طلقات النار ..
"كارلو .. كارلو .. سامع ضرب النار ! .."
"خخخخخخخخ متخافش يا كسمك .. احنا ارواح .. مش هنتأثر بضرب النار في عالم البشر .."
ولكن فجأة ..
صوت طلقة نارية اخري ..
و روح كريم بتصرخ ..
"اااااااااااااااااااه الحقني يا كارلو .."
كارلو بيبص لكريم و بيشوف مشهد وسخ اوي ..
روح "كريم" اصيبت بطلقة نارية .. و تبدأ بالاحتراق و الاختفاء تدريجيا ..
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخ ..كريم ! .. كريم! .."
كارلو شايف صديقه بيحترق و يختفي امام عينيه .. و في طريقه الي الدرك الاسفل من الجحيم ..
القلق و التوتر يسيطر علي كارلو ..
لم تكن الطلقات النارية في عالم البشر .. بل كانت في عالم الارواح الغير مرئي ..
"ايه الي جابك هنا يا كارلو .. لا دة مكانك و لا دة زمانك ..هاهاهاها .."
يلتفت كارلو وراءه .. ليري روح "سيف" بطل قصة تظن انك نجوت ثم ..
"خخخخخخخخ انا قولتلك يا سيف .. هتعاديني هزعلك .."
و فجأة "كارلو" يجمع طاقته و بيضرب روح "سيف" بلهيب ازرق ناري ..
سيف مش مصدق عينيه .. يبصرخ ..و هو يحترق و يختفي تدريجيا ..
"اااااااااااااه .. كسمك يا كارلو .. كسمك يا ابن المتناكة ..ااااااااااااااه .."
كارلو يتعجب ..
فهو يعلم ان القدرة علي قتل الارواح و حرقها لا يمتلكها الكثيرون ..
ارواح قليلة فقط هم من يمكنهم جمع طاقتهم و استخدامها لحرق الارواح الاخري و ارسالها الي الجحيم ..
و بالطبع روح "سيف" لن تمتلك مثل هذه القوة لقتل روح "كريم" ..
كارلو يفكر ..
لابد من وجود "روح اخري" قوية تمكنت من قتل روح "كريم" .. و استخدمت روح "سيف" كغطاء للحفاظ علي خصوصيتها ..
وذلك لارسال تحذير شديد اللهجة الي روح "كارلو" الفاسدة ..
كارلو يتسائل .. "من هي تلك الروح المجهولة ؟.. و ماذا تريد مني؟ .."

يتبع ...

الجزء 8

يعود كارلو الي مدينة شرم الشيخ ..
يفكر فيما حدث اثناء زيارته للاسكندرية ..
يتذكر المشهد الذي شاهده بأم عينيه .. مشهد احتراق روح "كريم" صديقه ..
يعلم ان هناك روح مجهولة تمتلك طاقات هائلة ..
تلك الروح التي قتلت "كريم" صديقه لاعلان الحرب عليه ..
يريد "كارلو" ان يجمع اكبر قدر من الطاقة للحرب المستقبلية.. و ليس هناك افضل من مدينة العهر و النجاسة للحصول علي تلك الطاقة .. مدينة شرم الشيخ ..
حيث تتغذي روح "كارلو" الشيطانية علي الطاقات المظلمة المنبعثة من تضاد السادية و الخضوع .. الفحولة المفرطة و الدياثة الداعرة ..
يبدأ كارلو العمل كالمجنون ..
يجعل الشذوذ و العهر يملأ اركان المدينة ..
و روح "مدام هايدي" تري مستويات غير مسبوقة من النجاسة .. و يتملكها القلق ..

تمر الشهور و السنوات ..
و شوارع شرم الشيخ اصبحت تمتليء بمتعة الخولنة و الدياثة و العهر ..
المناظر بقت وسخة اوي اوي في الشوارع ..
الاب لابس كلوت حريمي و بيمشي في الشوارع العامة ورا بنته و هي لابسة سنتيانة و كلوت ..
و بيشوف الرجالة بيشخروا و يتحرشوا ببنته قدامه .. و هو بينقط في الاندر الحريمي بتاعه من الدياثة ..
الابن بيخرج الشوارع و يشقط دكر معضل و ياخده البيت علشان ينيك طياز مامته قدامه .. و يحلب زبه علي عهر مامته ..
الشاب بيخلي خطيبته تلبس محزق و يمشي بيها في الشوارع علشان الفحول يضربوها علي طيازها قدام خطيبها ..
الاخ بيسرق كلوتات اخته و يروح بيوت الفحول و يدعك زوبر دكره بكلوت اخته .. و يلحس لبن دكره من علي كلوت اخته النجس ..
من زرع حصد ..
و كارلو الذي عمل بجد لسنوات .. بيحصد قواه الان عن طريق افساد المدينة باكملها ..

بعد مرور خمس سنوات
و تحديدا في اليوم الاخير لسنة 2124 ..

في مدينة الاسكندرية ..
يعود "حسام" الي بيته بعد يوم طويل من العمل كمدير لمحلات السوبر ماركت ..
يصعد علي السلالم ببطيء ..
وشيماء و رحمة جيرانه ينتظرانه كالعادة امام باب الشقة .. و هم يرتدون "اللانجيري" العاري ..
و لكنهم يجدوا "حسام" عابس الوجه .. في يده زجاجة من الخمر .. لأول مرة في حياته ..
حسام يتجاهل شراميطه .. و يفتح باب شقته ..
شيماء تسرع الي دكرها حسام و هي شبه عارية..
"رايح فين يا حسام .. مش هتنام معانا زي كل يوم .." (بلبونة و شرمطة)
"ارجعي شقتك يا شيماء .." (بصوت قوي)
شيماء و اختها رحمة بيدخلوا شقتهم و الحيرة علي ملامحهم ..
و حسام يدخل الي شقته .. شقته التي اعطاه اياها عمه "مازن" ..
بيقعد و يولع سيجارة .. و يصب كاس ..
يجلس وحيدا و يفكر ..
يشرب المزيد من الخمر المر .. و كأنه يريد ان يتذوق المر بمحض ارادته ..
في ليلة لا يستطيع النوم بها .. كأنه علم سر اصابه بالصدمة ..

في نفس الوقت
في مدينة الاسكندرية ..
في قصر "مازن" ..
العاملين بالقصر و البودي جارد يستمعون الي الاصوات الداعرة القادمة من غرفة النوم ..
الفحل "مازن" ينكح اخته "نجوي" بعهر ..
ولا يلقي بالا لما يعتقده الاخرين ..
في غرفة النوم المليئة بالاثاث الراقي الثمين ..
نجوي عريانة ملط و نايمة علي السرير .. و اخوها مازن بيحفر في كسها بسلاح زوبره الكبير ..
"ااااااااااااااااااااااه يا مازن نيكني اوي ااااااااححححح .. اااااااااااه"
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ.."
"نيك نجوي حبيبتك يا مازن .. نيك كس اختك حبيبتك اااااااااااه .."
اصوات الشرمطة و الطرقعة تمليء القصر ..
السرير يهتز بقوة .. في ليلة لا تعرف الهدوء ..
الاهات الداعرة تتعالي ..
و مازن يفترس كس اخته .. حبيبته .. "نجوي" .. بعهر اوي اوي ..


في نفس الوقت
في مدينة شرم الشيخ ..
روح "مدام هايدي" تري روح "كارلو" امام التلفاز ..
"كارلو" يشاهد احدي مباريات الكرة الطائرة النسائية المفضلة لديه ..
و لكنه لا يهتم باطياز اللاعبات ..
كارلو يتذكر صديقه "كريم" .. و يفتقده كثيرا ..
دموعه بتنزل ..
يا للمفاجأة ..
هذا الشيطان عديم المشاعر "كارلو" .. يشعر بالحزن علي فراق صديقه ..
اللحظات الممتعة ..
مشاهدة التلفزيون سويا ..
المناقشات العبثية ..
المزاح و الضحك ..
كل هذه الذكريات الرائعة مع صديقه "كريم" تزيد من اوجاعه ..
في ليلة لا تعرف الراحة ..
كارلو يفكر كثيرا ..
ويستمع لاغنية "13" للرابر الشهير "Mr Kordy" .. (يمكنك سماع الاغنية اثناء القراءة عزيزي القاريء) ..
"وطول ما صاحبي غايب"
"خلاص مفيش حبايب"
"وخصمي هلس خايب"
"وكلبي سايبه سايب"
"والعيش نشف والملح دايب"
كارلو يستجمع قواه تدريجيا .. رغبة الانتقام لموت صديقه تتملك منه ..
و يقرر التحرك بثقة .. (وتستمر الاغنية في الخلفية) ..
"عايزك تنكت وتهري"
"دا أنا عندي جيش في ظهري"
"اعرف آخرك وأخري"
"اخرك عويل في شارعك"
"وأنا يبني لعبي دولي"
"بضرب خرطوش وحي"
"على حجري كله جي"
"انا قولتلك بلاش متجيش تقولّي أي"

الساعة دقت .. الثانية عشر منتصف الليل ..
لتعلن اليوم الاول لسنة 2125
حيث ان بلاد العالم أجمع اصبحت تتبع سلطة واحدة تحت راية علم واحد
علم يمتلىء بالالوان
عدا مدينة الاسكندرية التاريخية
عروس البحر الابيض المتوسط
هذه المدينة الصامدة ضد النظام العالمى الجديد
العدو من امامها
و البحر من ورائها

و في مدينة شرم الشيخ ..
روح "كارلو" اصابها الجنون و اخذت تعبث بعقول الجميع ..
فتستعد قوات التحالف لشن حرب جديدة علي الاسكندرية ..
و يحمل القائد "محمد الريس" اسلحته للحرب .. وهو يمسك بطوق يلتف حول رقبة كلبه و خدامه "عمرو" الذي يركع علي الارض ..

تبدأ قوات التحالف التحرك .. لتنفيذ مخطط كارلو ..
لاختراق الاسكندرية ..
لغزو المدينة الصامدة ..

ينجح القائد "محمد الريس" بالخطوة الاولي ..
و يتمكن من احداث الضرر باسلحة القوات الاسكندرانية ..
و يتقدم اكثر فاكثر ..
تعلن وسائل الاعلام عن نجاح "محمد الريس" الذي يخاطر بحياته من اجل شرم الشيخ ..
و لكنه في الحقيقة يتجه نحو الاسكندرية لهدف واحد فقط ..
يريد الانتقام من "مينا" الذي تسبب بانهيار عائلته ..

اما في الاسكندرية ..
الجيش الاسكندراني بقيادة "مازن" .. يرفع حالة التأهب القصوي ..
حيث ان بلاد العالم أجمع تحتفل باليوم الاول للسنة الجديدة 2125
ولكن الصمت يعم مدينة الاسكندرية التاريخية .. التي تعيش اجواء الحرب ..

الحرب الحقيقية تبدأ ..
مكاسب هنا .. ومكاسب هناك ..
خسائر هنا .. و خسائر هناك ..
الخوف .. القلق .. الهلع .. هنا و هناك ..
الجميع اصبح يدرك ان حتمية الموت لا مفر منها ..

وصلت الحرب لنقطة التعادل ..
الاتفاق علي هدنة قد تم ..
و سيتم اجراء مفاوضات سرية في قصر"مازن" ..

يترقب "مازن" وصول "محمد الريس" الذي تعدي علي لحم اخته نجوي منذ سنوات عديدة .. لينتقم منه ..
ذلك الانتقام الذي انتظره "مازن" لسنوات .. و ها هو الوقت المناسب للحصول عليه ..

و كذلك "محمد الريس" يترقب الدخول الي قصر "مازن" ليواجه "مينا" عشيق اخته "هاجر" الذي تسبب بمقتل عائلته بالكامل .. لينتقم منه ..
ذلك الانتقام الذي انتظره "الريس" لسنوات .. و ها هو الوقت المناسب للحصول عليه ..

المفاوضات السرية تبدأ ..
القائد "محمد الريس" يدخل غرفة الاجتماعات بقصر "مازن" .. برفقة خدامه "عمرو" الملتف حول رقبته "طوق" كالكللابب ..
و بداخل الغرفة يقف القائد "مازن" منتصبا .. و علي جانبه الايمن يقف ابن اخوه "حسام" ..
و علي جانبه الايسر يقف السكرتير الخاص "مينا" ..
الصمت يعم الغرفة ..
و الجميع يتبادلون النظرات داخل الغرفة المغلقة ..
و روح "كارلو" حاضرة وسط الغرفة .. و تبتسم ابتسامة خبيثة ..
اما بالخارج ..
مدام "نجوى" تصل القصرالذى يملكه اخيها الكبير "مازن"
السائق يقف بالسيارة امام باب القصر
البودى جارد يقوم بفتح باب السيارة
ومدام نجوى تخرج من السيارة و تتجه نحو القصر
اصوات كعوب حذائها و هى تضرب بالارض تستحوذ على انتباه الجميع
العيون تنظر بشغف لقدميها و نعومة ساقيها و جزء من افخادها
و لكن الجيبة القصيرة تقطع اثارة جسدها العارى
و تخبىء عرى مؤخرتها المشدودة
تدخل القصر
تنظر يمينا و شمالا
لا تجد بودى جارد او خادمة فى ساحة الاستقبال على غير العادة
فالجميع بالخارج لأن المفاوضات "سرية" ..
لكن تسمع ضجيج قادم من غرفة الاجتماعات
تتجه نحو الغرفة ببطىء
و هى تستمع لضجيج اغنية "مش مسيكب" الخاصة بالرابر الشهير "شهاب"
(لتحقيق اقصي درجات الاثارة .. استمع للاغنية اثناء القراءة عزيزي القاريء) ..
"مافيا بتجري تزك"
"زميلي تحب تلكُ"
"زميلي تحبوا الكوك"
"مين قلبه يصد؟"
"مين سندال بيرد ها؟"
"على وشك أفُك، محصلتش حتى الربع"
تفتح مدام "نجوى" باب الغرفة لتجد ما يصيبها بالذهول!
دكرها السابق "محمد الريس" .. يطلق النار علي "مينا" ..
و يحصل علي انتقامه ..
و فورا يمسك "مازن" بمسدسه .. و يطلق النار علي "محمد الريس" ..
و يحصل علي انتقامه هو الاخر ..
و "نجوي" تسرع الي داخل الغرفة و تمسك بيد اخيها "مازن" لتقوم بتهدئته ..
روح "كارلو" تشاهد ما يحدث .. و تضحك بخبث ..
و لكن
الضحكة تختفي تدريجيا.. و القلق يسيطر علي ملامح "كارلو" ..
فهو يستشعر وجود روح اخري داخل الغرفة ..
و فجأة ..
"نجوي" تصيبها الصدمة ..
و تري ابن اخوها "حسام" يضرب رقبة عمه "مازن" بسكين ..
ثم يطعنها بنفس السكين ..
الدمماء تمليء الغرفة ..
و "عمرو" في احد اركان الغرفة .. يمتليء قلبه بالخوف و هو يري لهيب ناري في عيون "حسام" ..
تماما كاللهيب الناري الذي رآه في عينيه .. عندما حمله اعلي كوبري ستانلي .. بعد دقائق من ولادته منذ 25 عاما ..
و كأن هناك روح خفية قد اخبرت "حسام" بالسر الذي لا يعرفه سوي "مازن" و "نجوي" ..
"مازن" و "نجوي" .. هم من قتلوا امه "امنية" و ابوه "ياسر" ..
روح "كارلو" تصيبها الصدمة مما تراه .. و القلق يسيطر عليها ..
"مازن" ينظر الي وجه ابن اخيه "حسام" ..و هو يلفظ انفاسه الاخيرة ..
و "نجوي" تحتضن اخيها "مازن" و هي تلفظ انفاسها الاخيرة ..
و يسقطان الاثنان جثث هامدة ..
تستمر اغنية "مش مسيكب" في الخلفية ..
"امتى نكبر فلوسي ونفوذي"
"Bitch روحي، يلا روحي"
"وقتي من دهب وإنتي أصلاً مش من توبي"
يتجه "حسام" بثقة الي "عمرو" .. و يمسك بالطوق الملتف حول رقبته ..
و يخرج بكلبه و خادمه الجديد من غرفة الاجتماعات ..
‫"زميلي مش هتيجي، الـ Game نصيبي ومش هسيب"
‫"نصرف شيكي يبعتر، بعتر bitch ومش مسيكب"
"Now roll the dice"
"مين فينا الريس؟"

روح "كارلو" تظل في غرفة الاجتماعات ..
تستشعر وجود قوي روحية اخري داخل الغرفة ..
تلك القوي التي اخبرت "حسام" بالسر .. و جعلت الموازين تنقلب رأسا علي عقب ..
"كارلو" ينظر يمينا و شمالا ..
و هو في حالة التأهب القصوي ..
يستجمع قواه و طاقاته .. التي حصل عليها من استعباد البشر .. باستغلال رغباتهم الدنيئة .. علي مدار سنوات ..
و فجأة ..
الاصوات الروحية تتعالي .. وتبدأ روح اخري في الظهور تدريجيا ..
كارلو بيشوف ملامح الروح الجديدة و بيشخر ..
"خخخخخخخخخخخخخخ كسم الضحك .. هو انت يا ابن المتناكة ؟.."
الروح الجديدة تبتسم لكارلو بخبث ..
و كارلو يستكمل شخراته بثقة و ضحكة شيطانية ..
"خخخخخخخخخخخخ انت فاكر نفسك هتقدر عليا يا "عربي" ؟.. دة انا الي عملتك يا كسمك .."
و فجأة
يستخدم كارلوا 90% من طاقته ..
و يطلق لهيب ناري ازرق اللون علي روح "محمود العربي" بطل قصة الغزو العربي ..
فيتألم "العربي" و يصرخ .. و هو يحترق تدريجيا ..
"كارلو" المنهك تماما .. يضحك ضحكة شيطانية ..
و هو يستمع لصراخ "العربي" و هو في طريقه الي الجحيم ..
لم يتبقي لكارلو سوي القليل من الطاقة ..
لا يقدر علي التحرك و لكنه يشعر بلذة الانتصار ..
فقد تخلص من أعدائه ..
يجلس علي احد الكراسي ليستريح قليلا..
و لكن ضحكاته الشيطانية لا تهدأ ..
فهو يفكر بمخططه المستقبلي .. للسيطرة علي كوكب الارض ..
و لكن
يلمح كارلو بعض الدخان داخل الغرفة ..
ينظر يمينا و شمالا .. باحثا عن مصدر هذا الدخان ..
لا يجد شيء ..
الدخان يزداد شيئا فشيئا ..
و الضحكة علي وجه كارلو تختفي مجددا ..
فالان يستشعر بقوي خارقة للطبيعة تحيط بالغرفة ..
القلق و الخوف يتملكان منه ..
فتلك القوي الروحية تزداد اكثر فاكثر ..
الغرفة تتزلزل ..
و اصوات موسيقي فيلم "SAW" المرعبة تمليء الغرفة .. (عزيزي القاريء لتحقيق اقصي درجات الاثارة يمكنك الاستماع للموسيقي اثناء القراءة) ..
الدخان يمليء المكان بالكامل ..
و النيران تحيط بالغرفة ..
الجدران تبدأ بالاحتراق و كأنه قطع من الزبدة ..
يمتليء قلب كارلو بالرعب ..
ينظر حوله في جميع الاتجاهات و يصرخ .. "انت مين ؟.. انت مين ؟.."
تزداد الاهتزازات ..
و يخترق الدخان صوت مرعب ..
"انا من يراني الاعمي .."
"انا من يسمعني الاصم .."
"انا من حددت قوانين اللعبة .."
"انا الذي الهمت جميع من هم علي الساحة الان .."
ملامح الروح الجديدة تظهر تدريجيا امام كارلو ..
كارلو يمعن النظر بشغف ..
و يبتسم تدريجيا ..
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ"
كارلو بيشخر و يضحك ضحكات شيطانية لا مثيل لها ..
و كأنه رآي شبحا .. طال انتظاره ..
الصوت المرعب يخترق الغرفة مجددا ..
"انا من جعلت للعهر معني .."
"انا من زنيت بعقول القراء .."
"انا الزاني .."
"الزاني اوي .."

النهاية
 
عودة
أعلى