الرغبة الجنسية أثناء الدورة الشهرية: ظاهرة طبيعية أم استثنائية؟

[Karen Fisher]

تشعر العديد من النساء بزيادة الرغبة الجنسية خلال فترة الدورة الشهرية، بينما قد تعاني أخريات من انخفاضها.
فما هي أسباب ازدياد الرغبة الجنسية في هذه الفترة؟

• التغيرات الهرمونية:
  • تلعب الهرمونات دورًا رئيسيًا في تنظيم الرغبة الجنسية للمرأة.
  • خلال مرحلة التبويض، يرتفع مستوى هرمون الإستروجين، ممّا يُحفز الرغبة الجنسية.
  • بينما ينخفض مستوى هرمون البروجسترون، ممّا قد يُقلّل من الشعور بالتوتر والقلق، ممّا يُساهم في زيادة الرغبة الجنسية.
  
  
• زيادة تدفق الدم:
  • يزداد تدفق الدم إلى منطقة الأعضاء التناسلية خلال الدورة الشهرية، ممّا قد يُحسّن من الإثارة الجنسية.
  
  
• التغيرات النفسية:
  • قد تُعاني بعض النساء من مشاعر متباينة خلال الدورة الشهرية، مثل الشعور بالثقة بالنفس والجاذبية، ممّا قد يُحفز الرغبة الجنسية.

هل ممارسة الجماع آمنة خلال الدورة الشهرية؟
يُعدّ ممارسة الجماع آمنًا بشكل عام خلال الدورة الشهرية، مع مراعاة بعض الأمور:

• النظافة:
  • من المهم الحرص على النظافة الشخصية قبل وبعد ممارسة الجماع لمنع انتقال العدوى.
  
  
• وسائل منع الحمل:
  • يُنصح باستخدام وسائل منع الحمل لمنع الحمل غير المرغوب فيه، خاصةً مع احتمال زيادة تدفق دم الحيض.
  
  
• التواصل مع الشريك:
  • من المهم التواصل مع الشريك ومناقشة رغباته واحتياجاته خلال هذه الفترة.
  
  
• الراحة:
  • يجب الاستماع إلى جسدكِ واحتياجاتهِ، وممارسة الجماع فقط عندما تشعرين بالراحة.

هل هناك أي مخاطر لممارسة الجماع خلال الدورة الشهرية؟

• زيادة خطر الإصابة بالعدوى:
  • كما ذكرنا سابقًا، قد تزداد فرص الإصابة بالعدوى المنقولة جنسياً خلال الدورة الشهرية.
  
  
• التهاب مجرى البول:
  • قد تُسبب ممارسة الجماع تهيج مجرى البول، ممّا يزيد من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
  
  
• الآلام:
  • قد تُعاني بعض النساء من آلام في البطن والظهر أثناء الجماع، خاصةً مع وجود تشنجات الدورة الشهرية.
  
  
• النزيف المفرط:
  • قد يؤدي الجماع إلى زيادة تدفق دم الحيض، ممّا قد يُسبب الإزعاج للمرأة.

في الختام:
تُعدّ الرغبة الجنسية المتزايدة خلال الدورة الشهرية ظاهرة طبيعية لدى العديد من النساء.
مع مراعاة بعض الاحتياطات، يمكن ممارسة الجماع بأمان خلال هذه الفترة.
من المهم التواصل مع الشريك ومناقشة رغباته واحتياجاتهِ، والاستماع إلى جسدكِ واحتياجاتهِ.
استشيري طبيبكِ في حال وجود أي مخاوف صحية.