- إنضم
- Mar 22, 2025
- المشاركات
- 9,120
- التفاعل
- 507
- النقاط
- 83
- الجنس
- ذكر
- ميولك الجنسية
- أنا راجل وعايز ست
محارم. و. شهوات..
السلسله الثانيه…
الجزء السادس. …
مقدمه…
نعتقد اننا أصحاب القرار في اتخاذ مسار حياتنا….وفجأه نكتشف اننا مجرد لعبه يحدد مسارها وقراراتها..مواقف قدريه(صدفه)..فلا ياخذكم الغرور وتعتقدون انكم تملكون زمام الأمور…ف كلنا أبناء الصدفه…تحياتي
………
انتفضا احمد ونهي عند سماعهم ب جمله..يا ولاد الشرموطه..وكانت سلوي هي من صرخت ب تلك الجمله وهي واقفه ع باب الاوضه وأمام عينها احمد ونها عريانين بيمارسوا الجنس..اترسم ع ملامح وجه نها أقصي درجات الرعب والفزع
وراحت وقفت تستخبي ورا ضهر احمد وكأنها بتطلب منه الحمايه..اجمد اللي روحه رجعت ليه لما اكتشف ان امه هي اللي قفشتهم..يعني الحكايه في بيتها..لكن كان حاسس برعشه نها وخوفها..سلوي وقفت تبص ليهم وهما واقفين قصادها عريانين. وبعد دقيقه نطقت..
-لمي هدومك يا شرموطه وارجعي ع اوضتك قبل ابوكي ما يصحي..
نهي ما صدقت سمعت الكلمه خدت هدومها وطلعت تجري ع اوضتها ..سلوي قربت من احمد ابنها..ومسكت زبه وبتقوله..
- عندك حق..احنا غلطانين بس فعلا مش حسينا ب نفسنا…وال ح…انها جات معاكي انتي..وراح قارص بزتها وهوبيبتسم ويكمل كلامه….انتي ستر وغطا علينا
ابتسمت سلوي وقالت ليه..
-طب يلا روح خد دش.وشيل الملايه دي معاك ارميها في سبت الغسيل.
- طب عشان خاطري ادخلي هدي نها..انتي شايفه هي مرعوبه ازاي وهي متعرفش اللي بينا..
- انا داخله ليها..من غير ما تقول..
نها كانت في اوضتها ..قاعده ع سريرها بتترعش ودموعها نازله..وبتفكر في الف سيناريو وفي اللي ممكن يحصل ليها..وقاعده تشتم في نفسها وتلوم فيها..ارتحتي يا شرموطه..اتمتعتي ب زب اخوكي..قابلي بقا اللي هيحصل.. شوفي ابوكي ممكن يعمل ايه..وتخيلت سيناريوهات كتير كلها اسوء من بعض وكلها كانت بتزود رعبها.. وعينيها متعلقه ب الباب وكأنها في زنزانه ومنتظره بابها يتفتح عشان تنفيذ حكم الإعدام فيها..
الدقايق مرت تقيله وقاتله ع نها لحد ما الباب اتفتح ودخلت امها وقفلت الباب وراها..مقدرتش ترفع عينيها في وش امها وفضلت راسها مطاطية.. ودموعها بتنزل
سلوي قعدت ع السرير جنب بنتها
ومش كلمتها اخدتها في حضنها وبقيت تطبطب ع ضهرها وده خلي دموعها تنزل اكتر وبكاءها بقا ليه صوت..سلوي اتكلمت وهي لسه واخداها في حضنها..
وبدءت تتكلم..
اسلوب سلوي وحضنها الدافي وحنيتها فرقوا كتير مع نها اللي حسيت بأمان وطمأنينة وبدءت اعصابها تهدي..وبصيت لأمها وهي بتقول…
-انا بحبك اوي يا ماما..ر …يخليكي ليا
ردت عليها سلوي وهي مبتسمه
سلوي راحت اوضتها تصحي جوزها فتحت الباب لقيت جوزها. ساند ضهره ع السرير ومولع سيجاره..
-انت صحيت يا محمود..كويس ده انا كنت داخله اصحيك..عشان تفوق كده عقبال ما ااجهز العشا..
محمود بص ليا بصه طويله مش فهمتها ومردش عليها..
-لا مفيش..دماغي مشغوله شويه
- خير..ايه اللي شاغل دماغك
رد عليها ب ضيق وهو برضو مش بيبص ليها..
-مشاكل في الشغل..متشغليش دماغك..شوفي وراكي ايه تعمليه
سلوي بصيت عليه في حيره واخدت بعضها وخرجت وقفلت الباب عليه..
محمود نفخ دخان سيجارته ونار طالعه من صدره مع دخان سيجارته وفي عقله مشهد واحد..مشهد نها طالعه من اوضه اخوها عريانه وهدومها في ايديها..محمود كان صحي من النوم وطلع من اوضته رايح الصاله فوجيء بالمشهد ده اتجمد مكانه ونها اصلا مش اخدت بالها ولا شافته وهي بتجري مفزوعه ع اوضتها..رجليه اخدته ع اوضه احمد لكن مش دخلها هو فضل بره يسمع الحوار اللي دار بين احمد وأمه.. وراح رجع اوضته ودماغه هتنفجر..ومعرفش هو ازاي سيطر ع اعصابه..لكن اللي عارفه ان حوار احمد مع امه..فهمه ان فيه أمور كتير بتحصل من ورا ضهره وان مراته عندها علم ب الأمور دي..وده اللي خلاه يسكت ويرجع اوضته..وميظهرش في الصوره..لحد ما يفهم ويجمع ايه اللي مستخبي عنه..عقل محمود كان بيطرح الف سؤال..وكل سؤال قصاده سؤال…احمد بينيك نها..احمد بينيك اخته..وأمه بتتعامل طبيعي معاااه
دي كمان بتهزر ولا كان فيه مصيبه…احااااااا دي بتعرص عليه….طب ليه بتتعامل بالهدوء..ده..ده اخ بينيك اخته.. ايه البساطه اللي واخده بيها مراته الأمور دي….هي عادي كده موافقه ان ابنها ينيك اخته..طب هو فاتح اخته..يا نهار اسود فاتح اخته….دي بتقوله مش بيشبع يعني ايه معني الكلام ده …يعني ايه مش بيشبع..يعني معناها انه بينيك عادي في البيت ..يعني النيك ده شغال ع طول….احييييه شغال مع نها بس يعني ولا شغال مع حد تاني…احاااااااا لا يكون شغال معاكي انتي يا سلوي…معقوله مراته بتخلي ابنها ينيكها..الواد بينيك امه..اسلوبها معاه بيقول كده..والواد قالها نها متعرفش اللي بينا…..ايه اللي هيكون بينهم…اكيد نييييك…يا ولاد الشرموطه…بتخونيني.يا سلوي بعد العشره دي كلها…ومع مين مع ابنك …احااااااا انا دماغي هتقف…
سلوي دخلت تجهز العشا..واحمد اخد دشه وخرج..وقبل ما يروح اوضته راح دخل ع اوضه نها اللي اول ما شافته..اتكسفت وحطيت وشها في الأرض ما هي فاقت من المتعه..ومشهدها تحت زب اخوها وشرمطتها وكلامها..كان مسبب ليها كسوف انها تبص في عيون احمد..احمد اللي قرب منها ومد ايده يلعب في شعرها وقالها بصوت هادي..انا بحبك
ابتسمت نها ولسه مكسوفه بس رديت عليه من غير ما تبص ليه برضو..
رفعت نها عينها ليه وقالت ليه
والباب اتفتح ولقوا رانيا فوق دماغهم بتقولهم…
رانيا بتقول ل..احمد..
-خف ع البت هو انت مش عاتق.
- هي ماما لحقيت ترغي معاكي.
- ههههههههه امك دي انا خزنه أسرارها.. ده انا لسه داخله البيت رحت امسي ليها في المطبخ ادتني التقرير ع طول…بس امك عندها حق مينفعش اللي حصل ده وابوك في البيت..امسك العقل شويه
- حاضر انتوا عندكم حق…بس وال…يا رانيا القصه مكنتش مترتبه..جات كده بظروفها
قربت رانيا منه..ووشها بقا في وشه..ومديت ايديها مسكت زبه…
-هو انا أطول يا حبيبه اخوكي..ده يوم المني..
خرجوا من الاضه وكل واحد راح اوضته…اجمد دخل اوضته وقف يظبط شعره قصاد مرايته وبعد كده راح ل بنطلونه الجينز مد ايده في جيوبه وابتسم لما طلع شريطين برشام..احمد وهو راجع من عند عمر كان مال ع الصيدليه اشتري شريط من كل نوع زي اللي كان عمر اداه ليه…احمد كان عجبه تأثيرهم وقال في نفسه..انا اجيب خزين..لانه واضح ان الايام الجايه فيها شغل كتير..
سلوي كانت حضرت العشا وكانت رانيا ونها ساعدوها في توضيب الاكل ع السفره..نها اللي فكيت خالص وحسيت ب الأمان ورجعت تتعامل بطبيعتها…
سلوي دخلت ع جوزها الاوضه
وراحت ع السفره وكان ولادها كلهم قعدوا..راحت وهي دماغها شارده..
رانيا بتقولها..هو بابا مش هياكل
خلصوا العشا..واحمد قام ع اوضته وقالهم انه هينام بدري عشان مرهق..احمد دخل وفعلا يومه كان طويل ومرهق..ده ناك ٣ مزز مختلفه..بدءها ب الوحش سلوي..وبريك في النص مع الرقيقه سلمي وختمها مع بركان كان اسمه نها…احمد جسمه فعليا مش ادي ليه فرصه انه حتي يسترجع تفاصيل اليوم..انهار مره واحده وسقط في النوم اللذيذ…
كانت نها دخلت اوضتها ما هي يومها كان برضو طويل ومرهق ليها…تجربتها مع سلمي وعمر..وختام يومها تحت زب اخوها ..واعصابي اللي سابت مع رعبها من دخله امها عليهم..كل ده كان مسبب ليها إرهاق.. بس سلوي قالت ليها انها هتدخلها الاوضه متناميش. سلوي كلنت بتكلم ام مجدي اللي اتصلت عليها تتطمن ع احمد كانت رانيا عملت ٣ شاي واديت كوبايه لأمها.. ودخلت بالصينية ع اوضه ابوها..فتحت الاوضه وقفلت الباب وراها..كان ابوها ع نفس قعدته.وطفايه السجاير مليانه ومطبق علبه السجاير لأنها فضت..كان احمد ادي رانيا علبتين سجاير تديهم لابوها..كان جابهم معاه لما نها قالت ليه ابوك عايز سجاير..رانيا حطت الشاي وقعدت ع السرير قصاد ابوها.
-ايه يا حبيب قلبي مخرجتش تتعشي معانا ليه..
محمود بص ل رانيا وفي دماغه دار سؤال جديد. انتي معاهم يا رانيا في مركز شباب النيك ده..ولا انتي مغفله زي ابوكي..
محمود طلع تنهيده..وقالها
- طب انت طرف في المشاكل دي
- انا مدير قسم المحاسبه انتي ناسيه ولا ايه
- يعني اقصد انت مضرور في حاجه
- لا..بس ضغوط كتير ولخبطه..ف شاغله دماغي كتير..
رن تليفون محمود..فتح المكالمه
ورانيا كملت…وعيش مع نفسك بكره ياعم البت هيبقا فاضي..مفيش غير نها اللي هتكون معاك..اهي تعمل لك تعوزه
ابوها بص ليها وملامح الاستفسار ع وشه..
سلوي كانت خلصت مكالمتها رانيا راحت ليها وقالت ليها
راحت رانيا ع اوضتها..وسلوي الكلام مريحهاش..بس مش مالكه سبب ل قلقها.. قامت راحت دخلت الاوضه عند نها كانت ناويه ترغي معاها عن علاقتها ب اخوها بس لقيت ان دماغها مش فايقه..ف قالت ل نها .نامي انتي يا حبيبتي شكلك مرهق..والكلام مش هيطر…يلا تصبحي ع خير..وقفلت عليها الباب..
سلوي دخلت اوضتها ومحمود مش بص عليها..خلعت جلابيتها وراحت فردت جنبه ع السرير وكانت قفلت نور الاوضه..اول ما فردت جسمها ع السرير محمود قام اخد السجاير وتليفونه وهيطلع من الاوضه..
محمود خرج ع الصاله وقفل كل انوار الشقه وقعد في الضلمه ع ركنه الصاله..وولع سيجارته والأفكار زي الجمر بيتقلب عليها مش راحماه..اوقات كتير جهلنا ب الأمور بيكون مريح…بحثنا عن الحقيقه بسبب لينا ألم وحيره..
وقت فات كتير وهو محمود قاعد نفس قعدته ..لحد عينه ماغفلت دقايق..شاف محمود في غفوته سلوي مراته ونها بنته عريانين.. شاف سلوي بتزق نها ل حلقه رجاله وشوشهم مش واضحه لكن كلهم عريانين وماسكين ازبارهم بيلعبوا فيها..سلوي اختفت ونها بنته بدءت ترقص عريانه وسط حلقه الرجاله.. بتهز ليهم بزازها وطيازها وتميل بكل شرىمطه تلمس ازبارهم وملامح وشها مبسوطه وبتضحك في عهر شديد
محمود قام مفزوع وبينهج..مده ايده لازازه الميه عشان يلحق ريقه اللي كان عصايه وقلبه اللي كان بيدق بسرعه..فضل محمود دقايق لحد ما لم اعصابه ونفسه انتظم.قام دخل الحمام…وغسل وشه عشان يفوق ويهدي..وراجع ل مكانه في الصاله…لكن وقف وراح ل اوضه نها الاوضه كانت ضلمه ولأن انوار الشقه كلها كانت مطفيه ف مفيش اي انعكاس ل ضوء ع الاوضه..راح جاب تليفونه وولع كشافه..وسلطه ع نها..كانت نها نايمه ب حمالات والكلوت ونايمه ع بطنها فارده رجل وتانيه التانيه
محمود مكنش عارف هو اصلا دخل ليه..لكن بدون وعي ركز الضوء ع طيز نها بنته اللي الكلوت بتاعها مش مداري منها حاجه..قرب من السرير وبقيت الرؤيه أوضح وأوضح قصاده..وعينه رايحه ما بين فخاد بنته وطيزها..ميعرفش فات وقت اد ايه في وقفه دي..كل اللي حاسس بيه ان ايده ع زبه اللي شد بطريقه غريبه. وعينه ع لحم بنته المكشوف قصاده..الوقت فات ومحمود عقله غايب عن وعيه بيلعب في زبه..وقصاده مشهد وييجي معاه مشهدها وهي عريانه خالص وبتجري ع اوضتها..مفاقش محمود غير لما زبه صرخ ورمي حمم من اللبن في البوكسر بتاعه…سحب نفسه وخرج من الاوضه رجع ل قعدته في الصاله..وولع سيجارته..
ايه اللي عملته ده يا محمود؟؟..بتهيج ع لحم بنتك..بتنزل لبنك ع منظر طيزها..انت اتجننت..ده بدل ما تغطي لحمها وتحميه…اغطيه؟؟
احميه؟؟…اغطيه من مين .اذا كانت هي اصلا كاشفاه بمزاجها
لاخوها…واحميه من مين..احميه كن حد غريب يا ريت كان غريب..كانت الأمور هتكون أسهل.. لكن ده اللي مفروض يساعدني في الحمايه..ابني..هو نفسه اللي هاتك لحمها…يعني ايه كلامك ده..وايه نبره الاستسلام دي؟…عايزني اعمل ايه..اموتها..هموت مين ولامين..اموتها. ولا اموت اخوها..ولا اموت امهم الشرموطه اللي بتعرص ليها..وكمان فاتحه رجليها ل..ابنها
..يعني ايه..هو انت بتحلل وتبرر الوضع….انا لا بحلل ولا بنيل..بس درء المفسده مقدم ع جلب المصلحه..يعني ايه الكلمه دي..يعني لو عقابهم هيسبب اضرار وكوارث اكبر..يبقا لا تحرك ساكن ف تبتلي. به
ده مذهب الإمام الزبرتي ده ولا ايه؟…..انت بتتريق..ما انت كلامك ميتردش عليه غير ب تريقه…
افهم انا عايز اقول ايه..ده بيت بنيته في ٣١ سنه..اعمل ايه يعني اهده..افضحهم..اانا عندي بنت متحوزه والتانيه مخطوبه..اهد بيت اللي متجوزه مثلا..ولا اهد حلم اللي لسه هتتجوز..ولو وقفت قصادهم مثلا…هل هيبطلوا..هل هعرف ابص في وشوشهم ونرجع عيله متشابه ومستقره…هل هعرف انام جنب امهم اللي مستعرصاني..وفاتحه كسها ل ابنها….انت هايج ع بنتك يا محمود..وشكلك حابب تدوق لحمها..وبتحاول تلاقي شكل وصيغه تريحك…مش بحاول شيء بس ده الواقع اللي قصادي…يعني ناوي ع ايه دلوقت؟؟
مش عارف..مش عارف..مش عارف سبني
وقرر محمود يقوم ياخد دش يهدي عقله وجسمه..اخد محمود الدش ونشف نفسه وخرج عريان من الحمام راح ع الصاله اخد حاجته ودخل اوضته لبس غيار ودخل ع السرير فرد جسمه ونام
…. …..
محمود فتح عينه..لقي مراته لابسه وهتخرج..
خرجت سلوي ندهت ع احمد..
خرجت سلوي هي وابنها…وقام محمود دخل الحمام وغسل وشه وفوق..ودخل عمل ل نفسه كوبايه شاي وراح قعد في الصاله..ولما لقي الافكار هتهاجمه تاني..دماغه جابت يروح اوضه احمد يشوف حته حشيش يلف سيجاره..تفصل دماغه شويه..راح فتح درج المكتب عند احمد..فعلا لقي حته اخد منها سيجاره..لكن لقي في الدرج شريطين البرشام بتوع احمد..مسكهم يقراهم..عرف بتوع ايه..ولقي كل شريط ناقص حبايه..قال احااااا يا ابن المتناكه ده انت كمان عامل حسابك ع كل مستلزمات النيك..وجيه في دماغه هما الحبيلين دول متاخدين قبل كده..ولا متاخدين الصبح..احييييييه ما هو لو متاخدين الصبح..يبقا احمد رايح ينيك..احيييييه ده هو وأمه رايحين عند خالته…هو بينيكها هناك ولا ايه؟؟…طب لو بينيكها هناك..يبقا اكيد بينيك خالته..مش هتعرص ليهم ببلاش
احاااااا لو ده صح…هي العيله كلها شراميط وانا اللي كنت حمار السنين دي كلها ولا ايييه..راح مد ايده اخد حبايه من كل شريط..وقفل الدرج وخرج..دخل اوضته لف السيجاره..وبدء يشربها..وكانوا الحبيتين قصاده ع الكومدينو وباصص ليهم وهو بيشرب سيجاره الحشيش لحد ما مد ايده..وبلع الحبيلين اخدنفسين كمان من السيجاره وركنها في الطفايه..وقام خرج واتجه لاوضه نها بنته..دخل ل نها لقاها مغيره وضعيه نومها..نايمه ع ضهرها وفارده رجل وتانيه الرجل التانيه..قرب من السرير..وهوشايف كسها اللي يدوبك الكلوت مغطي حاجات بسيطه منه وجوانا كس بنته واضح ليه مع فخادها الجميله..فخاد بنوته بكر وكس بكر..ولقا بطنها مكشوفه..وصدرهابارز في الحملات وحر من غير سنتيان..وقف دقيقه يبص عليها..ومد ايده يهز نها من كتفها
-نها..اصحي يا نها
نها هي مغمضه ولسه بين النوم والصحبيان
نها بدءت تحاول تفوق نفسها وقامت سندت ضهرها لحد ماتفوق..وبدءت تفوق واستوعب المشهد..يا لهوي هوبابا كان بيصحيني وانا كده..يا ادي المواقف الزباله اللي بتصادفني مع بابا…يووووه
وراحت مسكت فونها..لقيت رسايل كتير من سلمي وهي اصلا متجاهلاها ومش بترد عليها من امبارح..عشان ترد ليها قصه الواتس بتاعت امبارح..بس لقيت رساله من اجمد اخوها فتحتها
#صباح الخير يا حبيبه احمد. سلمي لوسالتك احمد فين قولي انه خرج مع ماما مشوار…أمني ع كلامي#
نها انبسطت اوي.اولا عشان كلمه حبيبه احمد وثانيا..انه واضح انه كان فيه اتفاق انه يروح عند عمر وسلمي وهو كنسله ..
نها قامت لبست بنطلون بجامه بيتي لكن متقدم ع جسمها وتي شيرت واسع نص وك العاده بزازها حره من غير سنتيان..خرجت لقيت ابوها في الصاله..
- حبيبه ابوكي
- اغسل وشي وربعايه والفطار يكون جاهز
راحت نها ع الحمام ونظرات محمود بتاكل جسم بنته لما كانت بتكلمه ولما مشيت تروح الحمام
نها في الحمام بتغسل وشها وبتقول في دماغها…وال….بابا عينه بتاكل جسمي انا مش مسطوله..ما هو لازم تاكل جسمك..ما هو داخل شايفك ب الكلوت وكسي طبعا باين
الفكره نفسها خليت نها تحس بشكشكه في كسها…اهدي يا عم احنا ع الصبح..
خرجت نها حضرت الفطار وقعدت مع ابوها يفطروا..قعدوا يرغوا..مع بعض ويهزر ابوها معاها وكان النفسين مروقين دماغ محمود..خلصوا الفطار وقامت تعمل شاي لابوها ونسكافيه..وبتكلم نفسها..مالك يا بابا مش مريحني وهزارك ب الايد ده مش متعوده عليه..انا حاسه انك قاصد تلمس جسمي…ما يمكن انتي اللي دماغك شمال يا شمال..
خرجت من المطبخ معاها صينيه الشاي والنسكافيه كان محمود في الصاله زي ما هو..لكن كان جاب باقي سيجاره الحشيش وبيشربها.. نها خدت بالها من السيجاره اللي في ايد ابوها…واستغربت من جواها..اول مره تشوف في ايد ابوها سيجاره حشيش هي متعوده تشوفها مع احمد مش ابوها.بس طبعا معلقتش..تليفونها كان في الاوضه ورن اخدت النسكافيه بتاعها ودخلت الاوضه قفلت الباب..ولقيت سلمي هي اللي بترن
محمود كان اصلا قام وراها لما قفلت الباب..كان عايز يسمع هي بتكلم مين.
سكتت نها ومرديتش
- خرج مع ماما…هو كان جايلكم النهارده
- اه..بس اتصل كنسل
- ما هي ماما دبسته معاها في مشوار
محمود اكتفي ب اللي سمعه ورجع يكمل قعدته في الصاله….وفي دماغه…احااااااا ده ايه اللي بسمعه ده..ده بينيك اخته وصاحبته ده الشراميط بيتخانقوا عليه…ده عمر كمان بينيك اخته..وبيعرص كمان
عليها ل..احمد…هو ايه اللي بيحصل في الدنيا..بس الكلام هيج محمود اكتر ما هو هايج..وزبه بقا حديده جوه الشورت..والسيجاره كان بياكلها اكل..وقعد يرسم في دماغه خيالات كتيره ل حد ما اخد قرار..ف اخد سجايره والطفايه وراح ع اوضه نها خبط علي الباب ..ودخل كانت نها خلصت مكالمتها مع سلمي وسانده ضهرها ع السرير وماسكه تليفونها..اتعدلت لما ابوها دخل..ولقيته قفل الباب وركن سجايره والطفايه ع المكتب ولف كرسي المكتب وقعد في وشها باصص ليها وعينيه ددمم
نظرات ابوها قلقت نها ف بصعوبه نطقت وبتقوله..
-فيه حاجه يا بابا
مردش عليها ولع سيجاره الاول
ورجع بص ليها وقالها..
محمود كان خلاص اخد قراره انه هينيك نها..ومكنتش الشهوه بس اللي مسيطره ع عقله..كان الغضب معاها..غضبه ان حس ان كل اللي في البيت بيستغفلوه..وهو اللي طالع ميتينه في الحياه عشان يعيشوا عيشه حلوه وزي الطور في الساقيه بيشتغل ويشتغل ويشتغل..وفي الاخر يعاملوه انه مش ليه لازمه..الافكار دي كلها مع رغبه الشهوه واحساسه ب العجز انه يغير الواقع اللي لقا نفسه قدامه..خلاه في حاله غايب فيها أي عقل.
-انا عايزك تقومي تقفي
عيون ابوها اللي كانت كاسات ددمم وملامح وشه وصوته وطريقته في الكلام ب صيغه الأمر خلي نها في حاله فزع ومكنتش تقدر غير تنفذ اللي قاله وهي مش فاهمه اصلا تقف ليه..فقامت وقفت جنب السرير قصاده
-اخلعي كل هدومك عايزك عريانه خالص زي ما كنتي مع احمد اخوكي..
صاعقه نزلت ع نها..حسيت الدنيا ب تلف بيها..يا نهار اسود..بابا شافني..واكيد فهم كنت عريانه ليه
ابتدت دموع نها تنزل من غير ما تقدر تنطق ب كلمه
-اخلص يا شرموطه اخلعي..بدل ما اقوم اقطعهم من عليكي
مكنش قدام الرعب اللي مسببه ليها ابوها وحالته اللي شيفاها نها غيرا انها تنفذ كلامه وتخلع هدومها وفعلا بقيت عريانه قصاده وبتحاول تخبي بزازها وكسها ب ايديها والدموع نازله من عينيها مش مبطله
نفذت نها وظهرت بزازها وكسها ل ابوها..اللي عض شفايفه بشهوه وفضل يفصص جسمها
-حلو جسمك يا لبوه ليه حق اخوكي يهيج عليكي وينيكك
هو بينيكك من امتي..ولو مش اتجاوبتي معايا في الكلام..هقوم اعلق امك من بزازك
نها فهمت واتأكدت انها لازم تتجاوب مع ابوها…مفيش حد في البيت غيرهم محدش هينقذها منه
-وال…اول مره امبارح
-كسمك…انتي بتستغفليتي
-لا..وال…هي فعلا اول مره امبارح
-يعني مش مفتوحه
-,لا لا خالص انا بنت
- اومال ناكك ازاي
سكتت نها ومعرفتش ترد ب ايه
شخط فيها ابوها..وقالها ..
-ما تردي يا متناكه..اشر
حيلي ..و ب الألفاظ
-حاضر هقول…كان بيلعب في ب..بزازي…ويلعب بلسانه في كسي..وحط بتاعه ع كسي ومشاهد
- اسمه زب..مش عارفه الزب يا لبوه اسمه ايييييه؟
-زبه..حط زبه ع كسي
- وانتي مصيتي زبه
-اه
-ناكك في طيزك
-وال….لا..انا بقولك يا بابا دي اول مره وال..
- يعني المرات الجايه كنتي هتخليه ينيك طيزك
سكتت تاني نها
كل ده وايد محمود بتلعب في زبه من فوق الشورت قصاد نها..اللي شايفه زبه رافع الشورت ل السما
-مردتيش؟
-مش عارفه اقول ايه
- تعالي قربي..انا هعرف طيزك مفتوحه ولا لا
اترعبت نها اكتر وجات عند ابوها..
-حلوه طيزك يا بت يا نها وناعمه.وراح لسعها ع طيزها
- اايييييييييييي
-شششششش يا شرموطه..هو لما حصل نصيب مكنش اييييييييي
وراح لسعها تاني..مقدرتش نها تطلع صوت عشان ميغضبش عليها اكتر.بس دموعها مش مبطله
مده ايده يحسس ع خرم طيزها وقالها..لا ..طلعتي مش بتكدبي لسه مبتسمه…بس هتفتح ده اكييييد
رعب نها زاد وهي بتسمع كلام ابوها…محمود بقا يمشي ايده ع طيزها..وينزل يسحبها ع كسها.ويرجع يلسوعها ع طيزها..وهي بتزوم
من كتمان الاي عشان المها وكمان اه الاستمتاع اللي بدءت تتسرب ليها رغم خوفها..وده طبعا اخد محمود باله منه..وبدء يحس بتني كسها..ف كان يبلل طراطيف صوابعه من عسل كسها اللي بء ينزف..ويروح بطراطيف الصوابع دي يفرشها ع طيزها ويروح ملسوعها عليها..اللي كان بيعمله محمود ده بخبرته مع بنته اللي لسه تجاربها قليله…كانت نتيجته ان نها تبدء تستمتع اكتر ودموعها تقف..وجزء من خوفها يروح..محمود فهم انها بدءت تستمتع راح قالها
-اححححححححح اوووووف
- حلوه اللسوعه يا متناكه
- اووووووف اه يا با با حلوه احححححح حلوه اوووي
لسوعها. تاني وتالت طيزها احمرت اوووي
-اههههههههههههه اهههههههههههه اححححححححخخخ
يا باباااااااا
راح سابها لحد ما فضيت شهوتها وبقا كسها مغرق الدنيا تحتها.. وسابها في الوضع اللي هي فيه
وقام خلع خالص وبقا عريان وزبه مادد ومنفوخ..وراح ولع سيجاره واخد الطفايه..وراح ع السرير ساند ضهره وبقيت عينيها في عينيه وشايف ملامح وشها والهيجان اللي بقا في عينيها..وبقيت شايفه زبه اد ايه منفوخ وواقف وعينها وسعت واتسمرت ع زب ابوها شاور ليها بصوابعه..فهمت اشارته فطلعت ع السرير ومشيت ع ركبتها لحد ما بقيت بين رجليه ووشها عند زبه
نفخ دخان سيجارته وقالها
وفي نفس الوقت عينيها بتشوف ملامح ابوها راضيه عنها ولا لا لقيته بيستمتع ده خلاها تهيج وتزيد اكتر..وبقيت تلحس بلسانها من تحت بيضانه لحد راسه وتشفط بيضانه ببوقها.
حكايات نها ومنها الحلو متع ابوها وهيجه زياده
محمود لقي في وشه طيز وكس بنته راح ااكل كسها بشفايفه
-اهههههههههه يا بابا اهههههههه لحمك حلو حلو..اووووووووف الحسسسسس طيزي اكتر…لسانك حلو…طيز بنتك عجباك اوووووف
- طيزك وكسك كلهم عاجبتني يا شرموطه البيت
- احححححححححح اهههههههههه ايوووووه انا شرموطه البيت اهههههههه انا متناكه ابويا واخويا اووووووف اهههههههههه هتنيكوني انتوا الاتنين اححححححححححححح اه يا كسسسسي اححححححححح
ومش راحمه زب ابوها مع كل اهاتها ووحوحتها…تكمل مص وشفط فيه..
قلم ابوها ونيمها ع ضهرها..وراح جاب اجازه زيت من تسريحتها…
وراح حط المخده تحتها ورفع طيزها..وكب زيت ع كسها وطيزها وع زبه ..وقالها..دلوقتي هوريكي نيك الرجاله يا بنت المتناكه مش تيك العيال
نهي كانت هايجه اوووي بس خايفه..ازاي الزب ده كله هيخش في طيزها…لأنها فهمت ان ابوه هينيكها في طيزها لما قعد يلحس خرمها ب الزيت..محمود بدء يلعب بصباعه ع خرم طيزها من غير ما يدخله وبدء لعبه.يزود اثاره نها..
-احححححححح اححححححححح حلو حلو اللعب ده اووووووووف العب يا بابا اههههههههه لعبك حلو
لما محمود لقاها بتسخن بدء يدخل صباعه ورغم ان خرمها ضيق لكن الزيت الكتير مع هيجانها خلي الصباع يتزفلط بسهوله من غير ما يوجعها..وبدء يدخله ويطلعه في طيزها برىراحه
-احححححححححححححح اححححححححححححح دخله اووووووف طيزي متمتعه اههههههههه طيز بنتك هايجه يا بابا احححححححححح اوووووف
محمود من تعامله مع نها فهم بخبرتك ان نها شهوتها عالييييه اوووي وان هيجانها بيزيد مش بيقل وانها قابله اي حاجه ما دام فيها متعه وان متعتها مش بتخلي جواها اي خوف من حاجه..ف متاخرش كتير انه بدل الصباع يخليهم اتنين ويلف ب الاتنين جوه طيزها مش يدخلهم ويطلعهم بس
وطبعا كان خرمها مع لعبه بصباعين مع الزيت اللي اختلط بعسل كسها خلي راس زبه تتزفلط وتعدي الخرم وراح ثبت وخلي خرم طيزها يقفل ع راس زبه جواه..
نها اول ما حسيت ب راس زبه ابوها اتزفلطت ودخلت جوه خرم طيزها..شهقت.
وفعلا كانت نها ب تتقطع ودموعها رجعت تنزل وبتصرخ ألم ومحمود مش راحم وكل ما تشتم يهيج ويزيد
وكيزها بيشر منها اللبن والدم..
ومسك محمود تليفونها وقربه منها عشان تفتحه ليه..وجاب رقم امها ع التليفون وقالها هتصل ب امك يا شرموطه..تقولي ليها ابويا فشخ طيزي..رن محمود ع سلوي وفتح السبيكر وقرب الفون من نها
وبصوت ضعيف مليان ألم ودموع نها قالت…
الحقيني يا ماما بابا اغتصبني
نهايه الجزء السادس…..
@فيلسوف حر
محارم. و. شهوات..
السلسله الثانيه…
الجزء السادس. …
مقدمه…
نعتقد اننا أصحاب القرار في اتخاذ مسار حياتنا….وفجأه نكتشف اننا مجرد لعبه يحدد مسارها وقراراتها..مواقف قدريه(صدفه)..فلا ياخذكم الغرور وتعتقدون انكم تملكون زمام الأمور…ف كلنا أبناء الصدفه…تحياتي
………
انتفضا احمد ونهي عند سماعهم ب جمله..يا ولاد الشرموطه..وكانت سلوي هي من صرخت ب تلك الجمله وهي واقفه ع باب الاوضه وأمام عينها احمد ونها عريانين بيمارسوا الجنس..اترسم ع ملامح وجه نها أقصي درجات الرعب والفزع
وراحت وقفت تستخبي ورا ضهر احمد وكأنها بتطلب منه الحمايه..اجمد اللي روحه رجعت ليه لما اكتشف ان امه هي اللي قفشتهم..يعني الحكايه في بيتها..لكن كان حاسس برعشه نها وخوفها..سلوي وقفت تبص ليهم وهما واقفين قصادها عريانين. وبعد دقيقه نطقت..
-لمي هدومك يا شرموطه وارجعي ع اوضتك قبل ابوكي ما يصحي..
نهي ما صدقت سمعت الكلمه خدت هدومها وطلعت تجري ع اوضتها ..سلوي قربت من احمد ابنها..ومسكت زبه وبتقوله..
- عندك حق..احنا غلطانين بس فعلا مش حسينا ب نفسنا…وال ح…انها جات معاكي انتي..وراح قارص بزتها وهوبيبتسم ويكمل كلامه….انتي ستر وغطا علينا
ابتسمت سلوي وقالت ليه..
-طب يلا روح خد دش.وشيل الملايه دي معاك ارميها في سبت الغسيل.
- طب عشان خاطري ادخلي هدي نها..انتي شايفه هي مرعوبه ازاي وهي متعرفش اللي بينا..
- انا داخله ليها..من غير ما تقول..
نها كانت في اوضتها ..قاعده ع سريرها بتترعش ودموعها نازله..وبتفكر في الف سيناريو وفي اللي ممكن يحصل ليها..وقاعده تشتم في نفسها وتلوم فيها..ارتحتي يا شرموطه..اتمتعتي ب زب اخوكي..قابلي بقا اللي هيحصل.. شوفي ابوكي ممكن يعمل ايه..وتخيلت سيناريوهات كتير كلها اسوء من بعض وكلها كانت بتزود رعبها.. وعينيها متعلقه ب الباب وكأنها في زنزانه ومنتظره بابها يتفتح عشان تنفيذ حكم الإعدام فيها..
الدقايق مرت تقيله وقاتله ع نها لحد ما الباب اتفتح ودخلت امها وقفلت الباب وراها..مقدرتش ترفع عينيها في وش امها وفضلت راسها مطاطية.. ودموعها بتنزل
سلوي قعدت ع السرير جنب بنتها
ومش كلمتها اخدتها في حضنها وبقيت تطبطب ع ضهرها وده خلي دموعها تنزل اكتر وبكاءها بقا ليه صوت..سلوي اتكلمت وهي لسه واخداها في حضنها..
وبدءت تتكلم..
اسلوب سلوي وحضنها الدافي وحنيتها فرقوا كتير مع نها اللي حسيت بأمان وطمأنينة وبدءت اعصابها تهدي..وبصيت لأمها وهي بتقول…
-انا بحبك اوي يا ماما..ر …يخليكي ليا
ردت عليها سلوي وهي مبتسمه
سلوي راحت اوضتها تصحي جوزها فتحت الباب لقيت جوزها. ساند ضهره ع السرير ومولع سيجاره..
-انت صحيت يا محمود..كويس ده انا كنت داخله اصحيك..عشان تفوق كده عقبال ما ااجهز العشا..
محمود بص ليا بصه طويله مش فهمتها ومردش عليها..
-لا مفيش..دماغي مشغوله شويه
- خير..ايه اللي شاغل دماغك
رد عليها ب ضيق وهو برضو مش بيبص ليها..
-مشاكل في الشغل..متشغليش دماغك..شوفي وراكي ايه تعمليه
سلوي بصيت عليه في حيره واخدت بعضها وخرجت وقفلت الباب عليه..
محمود نفخ دخان سيجارته ونار طالعه من صدره مع دخان سيجارته وفي عقله مشهد واحد..مشهد نها طالعه من اوضه اخوها عريانه وهدومها في ايديها..محمود كان صحي من النوم وطلع من اوضته رايح الصاله فوجيء بالمشهد ده اتجمد مكانه ونها اصلا مش اخدت بالها ولا شافته وهي بتجري مفزوعه ع اوضتها..رجليه اخدته ع اوضه احمد لكن مش دخلها هو فضل بره يسمع الحوار اللي دار بين احمد وأمه.. وراح رجع اوضته ودماغه هتنفجر..ومعرفش هو ازاي سيطر ع اعصابه..لكن اللي عارفه ان حوار احمد مع امه..فهمه ان فيه أمور كتير بتحصل من ورا ضهره وان مراته عندها علم ب الأمور دي..وده اللي خلاه يسكت ويرجع اوضته..وميظهرش في الصوره..لحد ما يفهم ويجمع ايه اللي مستخبي عنه..عقل محمود كان بيطرح الف سؤال..وكل سؤال قصاده سؤال…احمد بينيك نها..احمد بينيك اخته..وأمه بتتعامل طبيعي معاااه
دي كمان بتهزر ولا كان فيه مصيبه…احااااااا دي بتعرص عليه….طب ليه بتتعامل بالهدوء..ده..ده اخ بينيك اخته.. ايه البساطه اللي واخده بيها مراته الأمور دي….هي عادي كده موافقه ان ابنها ينيك اخته..طب هو فاتح اخته..يا نهار اسود فاتح اخته….دي بتقوله مش بيشبع يعني ايه معني الكلام ده …يعني ايه مش بيشبع..يعني معناها انه بينيك عادي في البيت ..يعني النيك ده شغال ع طول….احييييه شغال مع نها بس يعني ولا شغال مع حد تاني…احاااااااا لا يكون شغال معاكي انتي يا سلوي…معقوله مراته بتخلي ابنها ينيكها..الواد بينيك امه..اسلوبها معاه بيقول كده..والواد قالها نها متعرفش اللي بينا…..ايه اللي هيكون بينهم…اكيد نييييك…يا ولاد الشرموطه…بتخونيني.يا سلوي بعد العشره دي كلها…ومع مين مع ابنك …احااااااا انا دماغي هتقف…
سلوي دخلت تجهز العشا..واحمد اخد دشه وخرج..وقبل ما يروح اوضته راح دخل ع اوضه نها اللي اول ما شافته..اتكسفت وحطيت وشها في الأرض ما هي فاقت من المتعه..ومشهدها تحت زب اخوها وشرمطتها وكلامها..كان مسبب ليها كسوف انها تبص في عيون احمد..احمد اللي قرب منها ومد ايده يلعب في شعرها وقالها بصوت هادي..انا بحبك
ابتسمت نها ولسه مكسوفه بس رديت عليه من غير ما تبص ليه برضو..
رفعت نها عينها ليه وقالت ليه
والباب اتفتح ولقوا رانيا فوق دماغهم بتقولهم…
رانيا بتقول ل..احمد..
-خف ع البت هو انت مش عاتق.
- هي ماما لحقيت ترغي معاكي.
- ههههههههه امك دي انا خزنه أسرارها.. ده انا لسه داخله البيت رحت امسي ليها في المطبخ ادتني التقرير ع طول…بس امك عندها حق مينفعش اللي حصل ده وابوك في البيت..امسك العقل شويه
- حاضر انتوا عندكم حق…بس وال…يا رانيا القصه مكنتش مترتبه..جات كده بظروفها
قربت رانيا منه..ووشها بقا في وشه..ومديت ايديها مسكت زبه…
-هو انا أطول يا حبيبه اخوكي..ده يوم المني..
خرجوا من الاضه وكل واحد راح اوضته…اجمد دخل اوضته وقف يظبط شعره قصاد مرايته وبعد كده راح ل بنطلونه الجينز مد ايده في جيوبه وابتسم لما طلع شريطين برشام..احمد وهو راجع من عند عمر كان مال ع الصيدليه اشتري شريط من كل نوع زي اللي كان عمر اداه ليه…احمد كان عجبه تأثيرهم وقال في نفسه..انا اجيب خزين..لانه واضح ان الايام الجايه فيها شغل كتير..
سلوي كانت حضرت العشا وكانت رانيا ونها ساعدوها في توضيب الاكل ع السفره..نها اللي فكيت خالص وحسيت ب الأمان ورجعت تتعامل بطبيعتها…
سلوي دخلت ع جوزها الاوضه
وراحت ع السفره وكان ولادها كلهم قعدوا..راحت وهي دماغها شارده..
رانيا بتقولها..هو بابا مش هياكل
خلصوا العشا..واحمد قام ع اوضته وقالهم انه هينام بدري عشان مرهق..احمد دخل وفعلا يومه كان طويل ومرهق..ده ناك ٣ مزز مختلفه..بدءها ب الوحش سلوي..وبريك في النص مع الرقيقه سلمي وختمها مع بركان كان اسمه نها…احمد جسمه فعليا مش ادي ليه فرصه انه حتي يسترجع تفاصيل اليوم..انهار مره واحده وسقط في النوم اللذيذ…
كانت نها دخلت اوضتها ما هي يومها كان برضو طويل ومرهق ليها…تجربتها مع سلمي وعمر..وختام يومها تحت زب اخوها ..واعصابي اللي سابت مع رعبها من دخله امها عليهم..كل ده كان مسبب ليها إرهاق.. بس سلوي قالت ليها انها هتدخلها الاوضه متناميش. سلوي كلنت بتكلم ام مجدي اللي اتصلت عليها تتطمن ع احمد كانت رانيا عملت ٣ شاي واديت كوبايه لأمها.. ودخلت بالصينية ع اوضه ابوها..فتحت الاوضه وقفلت الباب وراها..كان ابوها ع نفس قعدته.وطفايه السجاير مليانه ومطبق علبه السجاير لأنها فضت..كان احمد ادي رانيا علبتين سجاير تديهم لابوها..كان جابهم معاه لما نها قالت ليه ابوك عايز سجاير..رانيا حطت الشاي وقعدت ع السرير قصاد ابوها.
-ايه يا حبيب قلبي مخرجتش تتعشي معانا ليه..
محمود بص ل رانيا وفي دماغه دار سؤال جديد. انتي معاهم يا رانيا في مركز شباب النيك ده..ولا انتي مغفله زي ابوكي..
محمود طلع تنهيده..وقالها
- طب انت طرف في المشاكل دي
- انا مدير قسم المحاسبه انتي ناسيه ولا ايه
- يعني اقصد انت مضرور في حاجه
- لا..بس ضغوط كتير ولخبطه..ف شاغله دماغي كتير..
رن تليفون محمود..فتح المكالمه
ورانيا كملت…وعيش مع نفسك بكره ياعم البت هيبقا فاضي..مفيش غير نها اللي هتكون معاك..اهي تعمل لك تعوزه
ابوها بص ليها وملامح الاستفسار ع وشه..
سلوي كانت خلصت مكالمتها رانيا راحت ليها وقالت ليها
راحت رانيا ع اوضتها..وسلوي الكلام مريحهاش..بس مش مالكه سبب ل قلقها.. قامت راحت دخلت الاوضه عند نها كانت ناويه ترغي معاها عن علاقتها ب اخوها بس لقيت ان دماغها مش فايقه..ف قالت ل نها .نامي انتي يا حبيبتي شكلك مرهق..والكلام مش هيطر…يلا تصبحي ع خير..وقفلت عليها الباب..
سلوي دخلت اوضتها ومحمود مش بص عليها..خلعت جلابيتها وراحت فردت جنبه ع السرير وكانت قفلت نور الاوضه..اول ما فردت جسمها ع السرير محمود قام اخد السجاير وتليفونه وهيطلع من الاوضه..
محمود خرج ع الصاله وقفل كل انوار الشقه وقعد في الضلمه ع ركنه الصاله..وولع سيجارته والأفكار زي الجمر بيتقلب عليها مش راحماه..اوقات كتير جهلنا ب الأمور بيكون مريح…بحثنا عن الحقيقه بسبب لينا ألم وحيره..
وقت فات كتير وهو محمود قاعد نفس قعدته ..لحد عينه ماغفلت دقايق..شاف محمود في غفوته سلوي مراته ونها بنته عريانين.. شاف سلوي بتزق نها ل حلقه رجاله وشوشهم مش واضحه لكن كلهم عريانين وماسكين ازبارهم بيلعبوا فيها..سلوي اختفت ونها بنته بدءت ترقص عريانه وسط حلقه الرجاله.. بتهز ليهم بزازها وطيازها وتميل بكل شرىمطه تلمس ازبارهم وملامح وشها مبسوطه وبتضحك في عهر شديد
محمود قام مفزوع وبينهج..مده ايده لازازه الميه عشان يلحق ريقه اللي كان عصايه وقلبه اللي كان بيدق بسرعه..فضل محمود دقايق لحد ما لم اعصابه ونفسه انتظم.قام دخل الحمام…وغسل وشه عشان يفوق ويهدي..وراجع ل مكانه في الصاله…لكن وقف وراح ل اوضه نها الاوضه كانت ضلمه ولأن انوار الشقه كلها كانت مطفيه ف مفيش اي انعكاس ل ضوء ع الاوضه..راح جاب تليفونه وولع كشافه..وسلطه ع نها..كانت نها نايمه ب حمالات والكلوت ونايمه ع بطنها فارده رجل وتانيه التانيه
محمود مكنش عارف هو اصلا دخل ليه..لكن بدون وعي ركز الضوء ع طيز نها بنته اللي الكلوت بتاعها مش مداري منها حاجه..قرب من السرير وبقيت الرؤيه أوضح وأوضح قصاده..وعينه رايحه ما بين فخاد بنته وطيزها..ميعرفش فات وقت اد ايه في وقفه دي..كل اللي حاسس بيه ان ايده ع زبه اللي شد بطريقه غريبه. وعينه ع لحم بنته المكشوف قصاده..الوقت فات ومحمود عقله غايب عن وعيه بيلعب في زبه..وقصاده مشهد وييجي معاه مشهدها وهي عريانه خالص وبتجري ع اوضتها..مفاقش محمود غير لما زبه صرخ ورمي حمم من اللبن في البوكسر بتاعه…سحب نفسه وخرج من الاوضه رجع ل قعدته في الصاله..وولع سيجارته..
ايه اللي عملته ده يا محمود؟؟..بتهيج ع لحم بنتك..بتنزل لبنك ع منظر طيزها..انت اتجننت..ده بدل ما تغطي لحمها وتحميه…اغطيه؟؟
احميه؟؟…اغطيه من مين .اذا كانت هي اصلا كاشفاه بمزاجها
لاخوها…واحميه من مين..احميه كن حد غريب يا ريت كان غريب..كانت الأمور هتكون أسهل.. لكن ده اللي مفروض يساعدني في الحمايه..ابني..هو نفسه اللي هاتك لحمها…يعني ايه كلامك ده..وايه نبره الاستسلام دي؟…عايزني اعمل ايه..اموتها..هموت مين ولامين..اموتها. ولا اموت اخوها..ولا اموت امهم الشرموطه اللي بتعرص ليها..وكمان فاتحه رجليها ل..ابنها
..يعني ايه..هو انت بتحلل وتبرر الوضع….انا لا بحلل ولا بنيل..بس درء المفسده مقدم ع جلب المصلحه..يعني ايه الكلمه دي..يعني لو عقابهم هيسبب اضرار وكوارث اكبر..يبقا لا تحرك ساكن ف تبتلي. به
ده مذهب الإمام الزبرتي ده ولا ايه؟…..انت بتتريق..ما انت كلامك ميتردش عليه غير ب تريقه…
افهم انا عايز اقول ايه..ده بيت بنيته في ٣١ سنه..اعمل ايه يعني اهده..افضحهم..اانا عندي بنت متحوزه والتانيه مخطوبه..اهد بيت اللي متجوزه مثلا..ولا اهد حلم اللي لسه هتتجوز..ولو وقفت قصادهم مثلا…هل هيبطلوا..هل هعرف ابص في وشوشهم ونرجع عيله متشابه ومستقره…هل هعرف انام جنب امهم اللي مستعرصاني..وفاتحه كسها ل ابنها….انت هايج ع بنتك يا محمود..وشكلك حابب تدوق لحمها..وبتحاول تلاقي شكل وصيغه تريحك…مش بحاول شيء بس ده الواقع اللي قصادي…يعني ناوي ع ايه دلوقت؟؟
مش عارف..مش عارف..مش عارف سبني
وقرر محمود يقوم ياخد دش يهدي عقله وجسمه..اخد محمود الدش ونشف نفسه وخرج عريان من الحمام راح ع الصاله اخد حاجته ودخل اوضته لبس غيار ودخل ع السرير فرد جسمه ونام
…. …..
محمود فتح عينه..لقي مراته لابسه وهتخرج..
خرجت سلوي ندهت ع احمد..
خرجت سلوي هي وابنها…وقام محمود دخل الحمام وغسل وشه وفوق..ودخل عمل ل نفسه كوبايه شاي وراح قعد في الصاله..ولما لقي الافكار هتهاجمه تاني..دماغه جابت يروح اوضه احمد يشوف حته حشيش يلف سيجاره..تفصل دماغه شويه..راح فتح درج المكتب عند احمد..فعلا لقي حته اخد منها سيجاره..لكن لقي في الدرج شريطين البرشام بتوع احمد..مسكهم يقراهم..عرف بتوع ايه..ولقي كل شريط ناقص حبايه..قال احااااا يا ابن المتناكه ده انت كمان عامل حسابك ع كل مستلزمات النيك..وجيه في دماغه هما الحبيلين دول متاخدين قبل كده..ولا متاخدين الصبح..احييييييه ما هو لو متاخدين الصبح..يبقا احمد رايح ينيك..احيييييه ده هو وأمه رايحين عند خالته…هو بينيكها هناك ولا ايه؟؟…طب لو بينيكها هناك..يبقا اكيد بينيك خالته..مش هتعرص ليهم ببلاش
احاااااا لو ده صح…هي العيله كلها شراميط وانا اللي كنت حمار السنين دي كلها ولا ايييه..راح مد ايده اخد حبايه من كل شريط..وقفل الدرج وخرج..دخل اوضته لف السيجاره..وبدء يشربها..وكانوا الحبيتين قصاده ع الكومدينو وباصص ليهم وهو بيشرب سيجاره الحشيش لحد ما مد ايده..وبلع الحبيلين اخدنفسين كمان من السيجاره وركنها في الطفايه..وقام خرج واتجه لاوضه نها بنته..دخل ل نها لقاها مغيره وضعيه نومها..نايمه ع ضهرها وفارده رجل وتانيه الرجل التانيه..قرب من السرير..وهوشايف كسها اللي يدوبك الكلوت مغطي حاجات بسيطه منه وجوانا كس بنته واضح ليه مع فخادها الجميله..فخاد بنوته بكر وكس بكر..ولقا بطنها مكشوفه..وصدرهابارز في الحملات وحر من غير سنتيان..وقف دقيقه يبص عليها..ومد ايده يهز نها من كتفها
-نها..اصحي يا نها
نها هي مغمضه ولسه بين النوم والصحبيان
نها بدءت تحاول تفوق نفسها وقامت سندت ضهرها لحد ماتفوق..وبدءت تفوق واستوعب المشهد..يا لهوي هوبابا كان بيصحيني وانا كده..يا ادي المواقف الزباله اللي بتصادفني مع بابا…يووووه
وراحت مسكت فونها..لقيت رسايل كتير من سلمي وهي اصلا متجاهلاها ومش بترد عليها من امبارح..عشان ترد ليها قصه الواتس بتاعت امبارح..بس لقيت رساله من اجمد اخوها فتحتها
#صباح الخير يا حبيبه احمد. سلمي لوسالتك احمد فين قولي انه خرج مع ماما مشوار…أمني ع كلامي#
نها انبسطت اوي.اولا عشان كلمه حبيبه احمد وثانيا..انه واضح انه كان فيه اتفاق انه يروح عند عمر وسلمي وهو كنسله ..
نها قامت لبست بنطلون بجامه بيتي لكن متقدم ع جسمها وتي شيرت واسع نص وك العاده بزازها حره من غير سنتيان..خرجت لقيت ابوها في الصاله..
- حبيبه ابوكي
- اغسل وشي وربعايه والفطار يكون جاهز
راحت نها ع الحمام ونظرات محمود بتاكل جسم بنته لما كانت بتكلمه ولما مشيت تروح الحمام
نها في الحمام بتغسل وشها وبتقول في دماغها…وال….بابا عينه بتاكل جسمي انا مش مسطوله..ما هو لازم تاكل جسمك..ما هو داخل شايفك ب الكلوت وكسي طبعا باين
الفكره نفسها خليت نها تحس بشكشكه في كسها…اهدي يا عم احنا ع الصبح..
خرجت نها حضرت الفطار وقعدت مع ابوها يفطروا..قعدوا يرغوا..مع بعض ويهزر ابوها معاها وكان النفسين مروقين دماغ محمود..خلصوا الفطار وقامت تعمل شاي لابوها ونسكافيه..وبتكلم نفسها..مالك يا بابا مش مريحني وهزارك ب الايد ده مش متعوده عليه..انا حاسه انك قاصد تلمس جسمي…ما يمكن انتي اللي دماغك شمال يا شمال..
خرجت من المطبخ معاها صينيه الشاي والنسكافيه كان محمود في الصاله زي ما هو..لكن كان جاب باقي سيجاره الحشيش وبيشربها.. نها خدت بالها من السيجاره اللي في ايد ابوها…واستغربت من جواها..اول مره تشوف في ايد ابوها سيجاره حشيش هي متعوده تشوفها مع احمد مش ابوها.بس طبعا معلقتش..تليفونها كان في الاوضه ورن اخدت النسكافيه بتاعها ودخلت الاوضه قفلت الباب..ولقيت سلمي هي اللي بترن
محمود كان اصلا قام وراها لما قفلت الباب..كان عايز يسمع هي بتكلم مين.
سكتت نها ومرديتش
- خرج مع ماما…هو كان جايلكم النهارده
- اه..بس اتصل كنسل
- ما هي ماما دبسته معاها في مشوار
محمود اكتفي ب اللي سمعه ورجع يكمل قعدته في الصاله….وفي دماغه…احااااااا ده ايه اللي بسمعه ده..ده بينيك اخته وصاحبته ده الشراميط بيتخانقوا عليه…ده عمر كمان بينيك اخته..وبيعرص كمان
عليها ل..احمد…هو ايه اللي بيحصل في الدنيا..بس الكلام هيج محمود اكتر ما هو هايج..وزبه بقا حديده جوه الشورت..والسيجاره كان بياكلها اكل..وقعد يرسم في دماغه خيالات كتيره ل حد ما اخد قرار..ف اخد سجايره والطفايه وراح ع اوضه نها خبط علي الباب ..ودخل كانت نها خلصت مكالمتها مع سلمي وسانده ضهرها ع السرير وماسكه تليفونها..اتعدلت لما ابوها دخل..ولقيته قفل الباب وركن سجايره والطفايه ع المكتب ولف كرسي المكتب وقعد في وشها باصص ليها وعينيه ددمم
نظرات ابوها قلقت نها ف بصعوبه نطقت وبتقوله..
-فيه حاجه يا بابا
مردش عليها ولع سيجاره الاول
ورجع بص ليها وقالها..
محمود كان خلاص اخد قراره انه هينيك نها..ومكنتش الشهوه بس اللي مسيطره ع عقله..كان الغضب معاها..غضبه ان حس ان كل اللي في البيت بيستغفلوه..وهو اللي طالع ميتينه في الحياه عشان يعيشوا عيشه حلوه وزي الطور في الساقيه بيشتغل ويشتغل ويشتغل..وفي الاخر يعاملوه انه مش ليه لازمه..الافكار دي كلها مع رغبه الشهوه واحساسه ب العجز انه يغير الواقع اللي لقا نفسه قدامه..خلاه في حاله غايب فيها أي عقل.
-انا عايزك تقومي تقفي
عيون ابوها اللي كانت كاسات ددمم وملامح وشه وصوته وطريقته في الكلام ب صيغه الأمر خلي نها في حاله فزع ومكنتش تقدر غير تنفذ اللي قاله وهي مش فاهمه اصلا تقف ليه..فقامت وقفت جنب السرير قصاده
-اخلعي كل هدومك عايزك عريانه خالص زي ما كنتي مع احمد اخوكي..
صاعقه نزلت ع نها..حسيت الدنيا ب تلف بيها..يا نهار اسود..بابا شافني..واكيد فهم كنت عريانه ليه
ابتدت دموع نها تنزل من غير ما تقدر تنطق ب كلمه
-اخلص يا شرموطه اخلعي..بدل ما اقوم اقطعهم من عليكي
مكنش قدام الرعب اللي مسببه ليها ابوها وحالته اللي شيفاها نها غيرا انها تنفذ كلامه وتخلع هدومها وفعلا بقيت عريانه قصاده وبتحاول تخبي بزازها وكسها ب ايديها والدموع نازله من عينيها مش مبطله
نفذت نها وظهرت بزازها وكسها ل ابوها..اللي عض شفايفه بشهوه وفضل يفصص جسمها
-حلو جسمك يا لبوه ليه حق اخوكي يهيج عليكي وينيكك
هو بينيكك من امتي..ولو مش اتجاوبتي معايا في الكلام..هقوم اعلق امك من بزازك
نها فهمت واتأكدت انها لازم تتجاوب مع ابوها…مفيش حد في البيت غيرهم محدش هينقذها منه
-وال…اول مره امبارح
-كسمك…انتي بتستغفليتي
-لا..وال…هي فعلا اول مره امبارح
-يعني مش مفتوحه
-,لا لا خالص انا بنت
- اومال ناكك ازاي
سكتت نها ومعرفتش ترد ب ايه
شخط فيها ابوها..وقالها ..
-ما تردي يا متناكه..اشر
حيلي ..و ب الألفاظ
-حاضر هقول…كان بيلعب في ب..بزازي…ويلعب بلسانه في كسي..وحط بتاعه ع كسي ومشاهد
- اسمه زب..مش عارفه الزب يا لبوه اسمه ايييييه؟
-زبه..حط زبه ع كسي
- وانتي مصيتي زبه
-اه
-ناكك في طيزك
-وال….لا..انا بقولك يا بابا دي اول مره وال..
- يعني المرات الجايه كنتي هتخليه ينيك طيزك
سكتت تاني نها
كل ده وايد محمود بتلعب في زبه من فوق الشورت قصاد نها..اللي شايفه زبه رافع الشورت ل السما
-مردتيش؟
-مش عارفه اقول ايه
- تعالي قربي..انا هعرف طيزك مفتوحه ولا لا
اترعبت نها اكتر وجات عند ابوها..
-حلوه طيزك يا بت يا نها وناعمه.وراح لسعها ع طيزها
- اايييييييييييي
-شششششش يا شرموطه..هو لما حصل نصيب مكنش اييييييييي
وراح لسعها تاني..مقدرتش نها تطلع صوت عشان ميغضبش عليها اكتر.بس دموعها مش مبطله
مده ايده يحسس ع خرم طيزها وقالها..لا ..طلعتي مش بتكدبي لسه مبتسمه…بس هتفتح ده اكييييد
رعب نها زاد وهي بتسمع كلام ابوها…محمود بقا يمشي ايده ع طيزها..وينزل يسحبها ع كسها.ويرجع يلسوعها ع طيزها..وهي بتزوم
من كتمان الاي عشان المها وكمان اه الاستمتاع اللي بدءت تتسرب ليها رغم خوفها..وده طبعا اخد محمود باله منه..وبدء يحس بتني كسها..ف كان يبلل طراطيف صوابعه من عسل كسها اللي بء ينزف..ويروح بطراطيف الصوابع دي يفرشها ع طيزها ويروح ملسوعها عليها..اللي كان بيعمله محمود ده بخبرته مع بنته اللي لسه تجاربها قليله…كانت نتيجته ان نها تبدء تستمتع اكتر ودموعها تقف..وجزء من خوفها يروح..محمود فهم انها بدءت تستمتع راح قالها
-اححححححححح اوووووف
- حلوه اللسوعه يا متناكه
- اووووووف اه يا با با حلوه احححححح حلوه اوووي
لسوعها. تاني وتالت طيزها احمرت اوووي
-اههههههههههههه اهههههههههههه اححححححححخخخ
يا باباااااااا
راح سابها لحد ما فضيت شهوتها وبقا كسها مغرق الدنيا تحتها.. وسابها في الوضع اللي هي فيه
وقام خلع خالص وبقا عريان وزبه مادد ومنفوخ..وراح ولع سيجاره واخد الطفايه..وراح ع السرير ساند ضهره وبقيت عينيها في عينيه وشايف ملامح وشها والهيجان اللي بقا في عينيها..وبقيت شايفه زبه اد ايه منفوخ وواقف وعينها وسعت واتسمرت ع زب ابوها شاور ليها بصوابعه..فهمت اشارته فطلعت ع السرير ومشيت ع ركبتها لحد ما بقيت بين رجليه ووشها عند زبه
نفخ دخان سيجارته وقالها
وفي نفس الوقت عينيها بتشوف ملامح ابوها راضيه عنها ولا لا لقيته بيستمتع ده خلاها تهيج وتزيد اكتر..وبقيت تلحس بلسانها من تحت بيضانه لحد راسه وتشفط بيضانه ببوقها.
حكايات نها ومنها الحلو متع ابوها وهيجه زياده
محمود لقي في وشه طيز وكس بنته راح ااكل كسها بشفايفه
-اهههههههههه يا بابا اهههههههه لحمك حلو حلو..اووووووووف الحسسسسس طيزي اكتر…لسانك حلو…طيز بنتك عجباك اوووووف
- طيزك وكسك كلهم عاجبتني يا شرموطه البيت
- احححححححححح اهههههههههه ايوووووه انا شرموطه البيت اهههههههه انا متناكه ابويا واخويا اووووووف اهههههههههه هتنيكوني انتوا الاتنين اححححححححححححح اه يا كسسسسي اححححححححح
ومش راحمه زب ابوها مع كل اهاتها ووحوحتها…تكمل مص وشفط فيه..
قلم ابوها ونيمها ع ضهرها..وراح جاب اجازه زيت من تسريحتها…
وراح حط المخده تحتها ورفع طيزها..وكب زيت ع كسها وطيزها وع زبه ..وقالها..دلوقتي هوريكي نيك الرجاله يا بنت المتناكه مش تيك العيال
نهي كانت هايجه اوووي بس خايفه..ازاي الزب ده كله هيخش في طيزها…لأنها فهمت ان ابوه هينيكها في طيزها لما قعد يلحس خرمها ب الزيت..محمود بدء يلعب بصباعه ع خرم طيزها من غير ما يدخله وبدء لعبه.يزود اثاره نها..
-احححححححح اححححححححح حلو حلو اللعب ده اووووووووف العب يا بابا اههههههههه لعبك حلو
لما محمود لقاها بتسخن بدء يدخل صباعه ورغم ان خرمها ضيق لكن الزيت الكتير مع هيجانها خلي الصباع يتزفلط بسهوله من غير ما يوجعها..وبدء يدخله ويطلعه في طيزها برىراحه
-احححححححححححححح اححححححححححححح دخله اووووووف طيزي متمتعه اههههههههه طيز بنتك هايجه يا بابا احححححححححح اوووووف
محمود من تعامله مع نها فهم بخبرتك ان نها شهوتها عالييييه اوووي وان هيجانها بيزيد مش بيقل وانها قابله اي حاجه ما دام فيها متعه وان متعتها مش بتخلي جواها اي خوف من حاجه..ف متاخرش كتير انه بدل الصباع يخليهم اتنين ويلف ب الاتنين جوه طيزها مش يدخلهم ويطلعهم بس
وطبعا كان خرمها مع لعبه بصباعين مع الزيت اللي اختلط بعسل كسها خلي راس زبه تتزفلط وتعدي الخرم وراح ثبت وخلي خرم طيزها يقفل ع راس زبه جواه..
نها اول ما حسيت ب راس زبه ابوها اتزفلطت ودخلت جوه خرم طيزها..شهقت.
وفعلا كانت نها ب تتقطع ودموعها رجعت تنزل وبتصرخ ألم ومحمود مش راحم وكل ما تشتم يهيج ويزيد
وكيزها بيشر منها اللبن والدم..
ومسك محمود تليفونها وقربه منها عشان تفتحه ليه..وجاب رقم امها ع التليفون وقالها هتصل ب امك يا شرموطه..تقولي ليها ابويا فشخ طيزي..رن محمود ع سلوي وفتح السبيكر وقرب الفون من نها
وبصوت ضعيف مليان ألم ودموع نها قالت…
الحقيني يا ماما بابا اغتصبني
نهايه الجزء السادس…..
@فيلسوف حر
محارم. و. شهوات..
السلسله الثانيه…
الجزء السادس. …
مقدمه…
نعتقد اننا أصحاب القرار في اتخاذ مسار حياتنا….وفجأه نكتشف اننا مجرد لعبه يحدد مسارها وقراراتها..مواقف قدريه(صدفه)..فلا ياخذكم الغرور وتعتقدون انكم تملكون زمام الأمور…ف كلنا أبناء الصدفه…تحياتي
………
انتفضا احمد ونهي عند سماعهم ب جمله..يا ولاد الشرموطه..وكانت سلوي هي من صرخت ب تلك الجمله وهي واقفه ع باب الاوضه وأمام عينها احمد ونها عريانين بيمارسوا الجنس..اترسم ع ملامح وجه نها أقصي درجات الرعب والفزع
وراحت وقفت تستخبي ورا ضهر احمد وكأنها بتطلب منه الحمايه..اجمد اللي روحه رجعت ليه لما اكتشف ان امه هي اللي قفشتهم..يعني الحكايه في بيتها..لكن كان حاسس برعشه نها وخوفها..سلوي وقفت تبص ليهم وهما واقفين قصادها عريانين. وبعد دقيقه نطقت..
-لمي هدومك يا شرموطه وارجعي ع اوضتك قبل ابوكي ما يصحي..
نهي ما صدقت سمعت الكلمه خدت هدومها وطلعت تجري ع اوضتها ..سلوي قربت من احمد ابنها..ومسكت زبه وبتقوله..
- عندك حق..احنا غلطانين بس فعلا مش حسينا ب نفسنا…وال ح…انها جات معاكي انتي..وراح قارص بزتها وهوبيبتسم ويكمل كلامه….انتي ستر وغطا علينا
ابتسمت سلوي وقالت ليه..
-طب يلا روح خد دش.وشيل الملايه دي معاك ارميها في سبت الغسيل.
- طب عشان خاطري ادخلي هدي نها..انتي شايفه هي مرعوبه ازاي وهي متعرفش اللي بينا..
- انا داخله ليها..من غير ما تقول..
نها كانت في اوضتها ..قاعده ع سريرها بتترعش ودموعها نازله..وبتفكر في الف سيناريو وفي اللي ممكن يحصل ليها..وقاعده تشتم في نفسها وتلوم فيها..ارتحتي يا شرموطه..اتمتعتي ب زب اخوكي..قابلي بقا اللي هيحصل.. شوفي ابوكي ممكن يعمل ايه..وتخيلت سيناريوهات كتير كلها اسوء من بعض وكلها كانت بتزود رعبها.. وعينيها متعلقه ب الباب وكأنها في زنزانه ومنتظره بابها يتفتح عشان تنفيذ حكم الإعدام فيها..
الدقايق مرت تقيله وقاتله ع نها لحد ما الباب اتفتح ودخلت امها وقفلت الباب وراها..مقدرتش ترفع عينيها في وش امها وفضلت راسها مطاطية.. ودموعها بتنزل
سلوي قعدت ع السرير جنب بنتها
ومش كلمتها اخدتها في حضنها وبقيت تطبطب ع ضهرها وده خلي دموعها تنزل اكتر وبكاءها بقا ليه صوت..سلوي اتكلمت وهي لسه واخداها في حضنها..
وبدءت تتكلم..
اسلوب سلوي وحضنها الدافي وحنيتها فرقوا كتير مع نها اللي حسيت بأمان وطمأنينة وبدءت اعصابها تهدي..وبصيت لأمها وهي بتقول…
-انا بحبك اوي يا ماما..ر …يخليكي ليا
ردت عليها سلوي وهي مبتسمه
سلوي راحت اوضتها تصحي جوزها فتحت الباب لقيت جوزها. ساند ضهره ع السرير ومولع سيجاره..
-انت صحيت يا محمود..كويس ده انا كنت داخله اصحيك..عشان تفوق كده عقبال ما ااجهز العشا..
محمود بص ليا بصه طويله مش فهمتها ومردش عليها..
-لا مفيش..دماغي مشغوله شويه
- خير..ايه اللي شاغل دماغك
رد عليها ب ضيق وهو برضو مش بيبص ليها..
-مشاكل في الشغل..متشغليش دماغك..شوفي وراكي ايه تعمليه
سلوي بصيت عليه في حيره واخدت بعضها وخرجت وقفلت الباب عليه..
محمود نفخ دخان سيجارته ونار طالعه من صدره مع دخان سيجارته وفي عقله مشهد واحد..مشهد نها طالعه من اوضه اخوها عريانه وهدومها في ايديها..محمود كان صحي من النوم وطلع من اوضته رايح الصاله فوجيء بالمشهد ده اتجمد مكانه ونها اصلا مش اخدت بالها ولا شافته وهي بتجري مفزوعه ع اوضتها..رجليه اخدته ع اوضه احمد لكن مش دخلها هو فضل بره يسمع الحوار اللي دار بين احمد وأمه.. وراح رجع اوضته ودماغه هتنفجر..ومعرفش هو ازاي سيطر ع اعصابه..لكن اللي عارفه ان حوار احمد مع امه..فهمه ان فيه أمور كتير بتحصل من ورا ضهره وان مراته عندها علم ب الأمور دي..وده اللي خلاه يسكت ويرجع اوضته..وميظهرش في الصوره..لحد ما يفهم ويجمع ايه اللي مستخبي عنه..عقل محمود كان بيطرح الف سؤال..وكل سؤال قصاده سؤال…احمد بينيك نها..احمد بينيك اخته..وأمه بتتعامل طبيعي معاااه
دي كمان بتهزر ولا كان فيه مصيبه…احااااااا دي بتعرص عليه….طب ليه بتتعامل بالهدوء..ده..ده اخ بينيك اخته.. ايه البساطه اللي واخده بيها مراته الأمور دي….هي عادي كده موافقه ان ابنها ينيك اخته..طب هو فاتح اخته..يا نهار اسود فاتح اخته….دي بتقوله مش بيشبع يعني ايه معني الكلام ده …يعني ايه مش بيشبع..يعني معناها انه بينيك عادي في البيت ..يعني النيك ده شغال ع طول….احييييه شغال مع نها بس يعني ولا شغال مع حد تاني…احاااااااا لا يكون شغال معاكي انتي يا سلوي…معقوله مراته بتخلي ابنها ينيكها..الواد بينيك امه..اسلوبها معاه بيقول كده..والواد قالها نها متعرفش اللي بينا…..ايه اللي هيكون بينهم…اكيد نييييك…يا ولاد الشرموطه…بتخونيني.يا سلوي بعد العشره دي كلها…ومع مين مع ابنك …احااااااا انا دماغي هتقف…
سلوي دخلت تجهز العشا..واحمد اخد دشه وخرج..وقبل ما يروح اوضته راح دخل ع اوضه نها اللي اول ما شافته..اتكسفت وحطيت وشها في الأرض ما هي فاقت من المتعه..ومشهدها تحت زب اخوها وشرمطتها وكلامها..كان مسبب ليها كسوف انها تبص في عيون احمد..احمد اللي قرب منها ومد ايده يلعب في شعرها وقالها بصوت هادي..انا بحبك
ابتسمت نها ولسه مكسوفه بس رديت عليه من غير ما تبص ليه برضو..
رفعت نها عينها ليه وقالت ليه
والباب اتفتح ولقوا رانيا فوق دماغهم بتقولهم…
رانيا بتقول ل..احمد..
-خف ع البت هو انت مش عاتق.
- هي ماما لحقيت ترغي معاكي.
- ههههههههه امك دي انا خزنه أسرارها.. ده انا لسه داخله البيت رحت امسي ليها في المطبخ ادتني التقرير ع طول…بس امك عندها حق مينفعش اللي حصل ده وابوك في البيت..امسك العقل شويه
- حاضر انتوا عندكم حق…بس وال…يا رانيا القصه مكنتش مترتبه..جات كده بظروفها
قربت رانيا منه..ووشها بقا في وشه..ومديت ايديها مسكت زبه…
-هو انا أطول يا حبيبه اخوكي..ده يوم المني..
خرجوا من الاضه وكل واحد راح اوضته…اجمد دخل اوضته وقف يظبط شعره قصاد مرايته وبعد كده راح ل بنطلونه الجينز مد ايده في جيوبه وابتسم لما طلع شريطين برشام..احمد وهو راجع من عند عمر كان مال ع الصيدليه اشتري شريط من كل نوع زي اللي كان عمر اداه ليه…احمد كان عجبه تأثيرهم وقال في نفسه..انا اجيب خزين..لانه واضح ان الايام الجايه فيها شغل كتير..
سلوي كانت حضرت العشا وكانت رانيا ونها ساعدوها في توضيب الاكل ع السفره..نها اللي فكيت خالص وحسيت ب الأمان ورجعت تتعامل بطبيعتها…
سلوي دخلت ع جوزها الاوضه
وراحت ع السفره وكان ولادها كلهم قعدوا..راحت وهي دماغها شارده..
رانيا بتقولها..هو بابا مش هياكل
خلصوا العشا..واحمد قام ع اوضته وقالهم انه هينام بدري عشان مرهق..احمد دخل وفعلا يومه كان طويل ومرهق..ده ناك ٣ مزز مختلفه..بدءها ب الوحش سلوي..وبريك في النص مع الرقيقه سلمي وختمها مع بركان كان اسمه نها…احمد جسمه فعليا مش ادي ليه فرصه انه حتي يسترجع تفاصيل اليوم..انهار مره واحده وسقط في النوم اللذيذ…
كانت نها دخلت اوضتها ما هي يومها كان برضو طويل ومرهق ليها…تجربتها مع سلمي وعمر..وختام يومها تحت زب اخوها ..واعصابي اللي سابت مع رعبها من دخله امها عليهم..كل ده كان مسبب ليها إرهاق.. بس سلوي قالت ليها انها هتدخلها الاوضه متناميش. سلوي كلنت بتكلم ام مجدي اللي اتصلت عليها تتطمن ع احمد كانت رانيا عملت ٣ شاي واديت كوبايه لأمها.. ودخلت بالصينية ع اوضه ابوها..فتحت الاوضه وقفلت الباب وراها..كان ابوها ع نفس قعدته.وطفايه السجاير مليانه ومطبق علبه السجاير لأنها فضت..كان احمد ادي رانيا علبتين سجاير تديهم لابوها..كان جابهم معاه لما نها قالت ليه ابوك عايز سجاير..رانيا حطت الشاي وقعدت ع السرير قصاد ابوها.
-ايه يا حبيب قلبي مخرجتش تتعشي معانا ليه..
محمود بص ل رانيا وفي دماغه دار سؤال جديد. انتي معاهم يا رانيا في مركز شباب النيك ده..ولا انتي مغفله زي ابوكي..
محمود طلع تنهيده..وقالها
- طب انت طرف في المشاكل دي
- انا مدير قسم المحاسبه انتي ناسيه ولا ايه
- يعني اقصد انت مضرور في حاجه
- لا..بس ضغوط كتير ولخبطه..ف شاغله دماغي كتير..
رن تليفون محمود..فتح المكالمه
ورانيا كملت…وعيش مع نفسك بكره ياعم البت هيبقا فاضي..مفيش غير نها اللي هتكون معاك..اهي تعمل لك تعوزه
ابوها بص ليها وملامح الاستفسار ع وشه..
سلوي كانت خلصت مكالمتها رانيا راحت ليها وقالت ليها
راحت رانيا ع اوضتها..وسلوي الكلام مريحهاش..بس مش مالكه سبب ل قلقها.. قامت راحت دخلت الاوضه عند نها كانت ناويه ترغي معاها عن علاقتها ب اخوها بس لقيت ان دماغها مش فايقه..ف قالت ل نها .نامي انتي يا حبيبتي شكلك مرهق..والكلام مش هيطر…يلا تصبحي ع خير..وقفلت عليها الباب..
سلوي دخلت اوضتها ومحمود مش بص عليها..خلعت جلابيتها وراحت فردت جنبه ع السرير وكانت قفلت نور الاوضه..اول ما فردت جسمها ع السرير محمود قام اخد السجاير وتليفونه وهيطلع من الاوضه..
محمود خرج ع الصاله وقفل كل انوار الشقه وقعد في الضلمه ع ركنه الصاله..وولع سيجارته والأفكار زي الجمر بيتقلب عليها مش راحماه..اوقات كتير جهلنا ب الأمور بيكون مريح…بحثنا عن الحقيقه بسبب لينا ألم وحيره..
وقت فات كتير وهو محمود قاعد نفس قعدته ..لحد عينه ماغفلت دقايق..شاف محمود في غفوته سلوي مراته ونها بنته عريانين.. شاف سلوي بتزق نها ل حلقه رجاله وشوشهم مش واضحه لكن كلهم عريانين وماسكين ازبارهم بيلعبوا فيها..سلوي اختفت ونها بنته بدءت ترقص عريانه وسط حلقه الرجاله.. بتهز ليهم بزازها وطيازها وتميل بكل شرىمطه تلمس ازبارهم وملامح وشها مبسوطه وبتضحك في عهر شديد
محمود قام مفزوع وبينهج..مده ايده لازازه الميه عشان يلحق ريقه اللي كان عصايه وقلبه اللي كان بيدق بسرعه..فضل محمود دقايق لحد ما لم اعصابه ونفسه انتظم.قام دخل الحمام…وغسل وشه عشان يفوق ويهدي..وراجع ل مكانه في الصاله…لكن وقف وراح ل اوضه نها الاوضه كانت ضلمه ولأن انوار الشقه كلها كانت مطفيه ف مفيش اي انعكاس ل ضوء ع الاوضه..راح جاب تليفونه وولع كشافه..وسلطه ع نها..كانت نها نايمه ب حمالات والكلوت ونايمه ع بطنها فارده رجل وتانيه التانيه
محمود مكنش عارف هو اصلا دخل ليه..لكن بدون وعي ركز الضوء ع طيز نها بنته اللي الكلوت بتاعها مش مداري منها حاجه..قرب من السرير وبقيت الرؤيه أوضح وأوضح قصاده..وعينه رايحه ما بين فخاد بنته وطيزها..ميعرفش فات وقت اد ايه في وقفه دي..كل اللي حاسس بيه ان ايده ع زبه اللي شد بطريقه غريبه. وعينه ع لحم بنته المكشوف قصاده..الوقت فات ومحمود عقله غايب عن وعيه بيلعب في زبه..وقصاده مشهد وييجي معاه مشهدها وهي عريانه خالص وبتجري ع اوضتها..مفاقش محمود غير لما زبه صرخ ورمي حمم من اللبن في البوكسر بتاعه…سحب نفسه وخرج من الاوضه رجع ل قعدته في الصاله..وولع سيجارته..
ايه اللي عملته ده يا محمود؟؟..بتهيج ع لحم بنتك..بتنزل لبنك ع منظر طيزها..انت اتجننت..ده بدل ما تغطي لحمها وتحميه…اغطيه؟؟
احميه؟؟…اغطيه من مين .اذا كانت هي اصلا كاشفاه بمزاجها
لاخوها…واحميه من مين..احميه كن حد غريب يا ريت كان غريب..كانت الأمور هتكون أسهل.. لكن ده اللي مفروض يساعدني في الحمايه..ابني..هو نفسه اللي هاتك لحمها…يعني ايه كلامك ده..وايه نبره الاستسلام دي؟…عايزني اعمل ايه..اموتها..هموت مين ولامين..اموتها. ولا اموت اخوها..ولا اموت امهم الشرموطه اللي بتعرص ليها..وكمان فاتحه رجليها ل..ابنها
..يعني ايه..هو انت بتحلل وتبرر الوضع….انا لا بحلل ولا بنيل..بس درء المفسده مقدم ع جلب المصلحه..يعني ايه الكلمه دي..يعني لو عقابهم هيسبب اضرار وكوارث اكبر..يبقا لا تحرك ساكن ف تبتلي. به
ده مذهب الإمام الزبرتي ده ولا ايه؟…..انت بتتريق..ما انت كلامك ميتردش عليه غير ب تريقه…
افهم انا عايز اقول ايه..ده بيت بنيته في ٣١ سنه..اعمل ايه يعني اهده..افضحهم..اانا عندي بنت متحوزه والتانيه مخطوبه..اهد بيت اللي متجوزه مثلا..ولا اهد حلم اللي لسه هتتجوز..ولو وقفت قصادهم مثلا…هل هيبطلوا..هل هعرف ابص في وشوشهم ونرجع عيله متشابه ومستقره…هل هعرف انام جنب امهم اللي مستعرصاني..وفاتحه كسها ل ابنها….انت هايج ع بنتك يا محمود..وشكلك حابب تدوق لحمها..وبتحاول تلاقي شكل وصيغه تريحك…مش بحاول شيء بس ده الواقع اللي قصادي…يعني ناوي ع ايه دلوقت؟؟
مش عارف..مش عارف..مش عارف سبني
وقرر محمود يقوم ياخد دش يهدي عقله وجسمه..اخد محمود الدش ونشف نفسه وخرج عريان من الحمام راح ع الصاله اخد حاجته ودخل اوضته لبس غيار ودخل ع السرير فرد جسمه ونام
…. …..
محمود فتح عينه..لقي مراته لابسه وهتخرج..
خرجت سلوي ندهت ع احمد..
خرجت سلوي هي وابنها…وقام محمود دخل الحمام وغسل وشه وفوق..ودخل عمل ل نفسه كوبايه شاي وراح قعد في الصاله..ولما لقي الافكار هتهاجمه تاني..دماغه جابت يروح اوضه احمد يشوف حته حشيش يلف سيجاره..تفصل دماغه شويه..راح فتح درج المكتب عند احمد..فعلا لقي حته اخد منها سيجاره..لكن لقي في الدرج شريطين البرشام بتوع احمد..مسكهم يقراهم..عرف بتوع ايه..ولقي كل شريط ناقص حبايه..قال احااااا يا ابن المتناكه ده انت كمان عامل حسابك ع كل مستلزمات النيك..وجيه في دماغه هما الحبيلين دول متاخدين قبل كده..ولا متاخدين الصبح..احييييييه ما هو لو متاخدين الصبح..يبقا احمد رايح ينيك..احيييييه ده هو وأمه رايحين عند خالته…هو بينيكها هناك ولا ايه؟؟…طب لو بينيكها هناك..يبقا اكيد بينيك خالته..مش هتعرص ليهم ببلاش
احاااااا لو ده صح…هي العيله كلها شراميط وانا اللي كنت حمار السنين دي كلها ولا ايييه..راح مد ايده اخد حبايه من كل شريط..وقفل الدرج وخرج..دخل اوضته لف السيجاره..وبدء يشربها..وكانوا الحبيتين قصاده ع الكومدينو وباصص ليهم وهو بيشرب سيجاره الحشيش لحد ما مد ايده..وبلع الحبيلين اخدنفسين كمان من السيجاره وركنها في الطفايه..وقام خرج واتجه لاوضه نها بنته..دخل ل نها لقاها مغيره وضعيه نومها..نايمه ع ضهرها وفارده رجل وتانيه الرجل التانيه..قرب من السرير..وهوشايف كسها اللي يدوبك الكلوت مغطي حاجات بسيطه منه وجوانا كس بنته واضح ليه مع فخادها الجميله..فخاد بنوته بكر وكس بكر..ولقا بطنها مكشوفه..وصدرهابارز في الحملات وحر من غير سنتيان..وقف دقيقه يبص عليها..ومد ايده يهز نها من كتفها
-نها..اصحي يا نها
نها هي مغمضه ولسه بين النوم والصحبيان
نها بدءت تحاول تفوق نفسها وقامت سندت ضهرها لحد ماتفوق..وبدءت تفوق واستوعب المشهد..يا لهوي هوبابا كان بيصحيني وانا كده..يا ادي المواقف الزباله اللي بتصادفني مع بابا…يووووه
وراحت مسكت فونها..لقيت رسايل كتير من سلمي وهي اصلا متجاهلاها ومش بترد عليها من امبارح..عشان ترد ليها قصه الواتس بتاعت امبارح..بس لقيت رساله من اجمد اخوها فتحتها
#صباح الخير يا حبيبه احمد. سلمي لوسالتك احمد فين قولي انه خرج مع ماما مشوار…أمني ع كلامي#
نها انبسطت اوي.اولا عشان كلمه حبيبه احمد وثانيا..انه واضح انه كان فيه اتفاق انه يروح عند عمر وسلمي وهو كنسله ..
نها قامت لبست بنطلون بجامه بيتي لكن متقدم ع جسمها وتي شيرت واسع نص وك العاده بزازها حره من غير سنتيان..خرجت لقيت ابوها في الصاله..
- حبيبه ابوكي
- اغسل وشي وربعايه والفطار يكون جاهز
راحت نها ع الحمام ونظرات محمود بتاكل جسم بنته لما كانت بتكلمه ولما مشيت تروح الحمام
نها في الحمام بتغسل وشها وبتقول في دماغها…وال….بابا عينه بتاكل جسمي انا مش مسطوله..ما هو لازم تاكل جسمك..ما هو داخل شايفك ب الكلوت وكسي طبعا باين
الفكره نفسها خليت نها تحس بشكشكه في كسها…اهدي يا عم احنا ع الصبح..
خرجت نها حضرت الفطار وقعدت مع ابوها يفطروا..قعدوا يرغوا..مع بعض ويهزر ابوها معاها وكان النفسين مروقين دماغ محمود..خلصوا الفطار وقامت تعمل شاي لابوها ونسكافيه..وبتكلم نفسها..مالك يا بابا مش مريحني وهزارك ب الايد ده مش متعوده عليه..انا حاسه انك قاصد تلمس جسمي…ما يمكن انتي اللي دماغك شمال يا شمال..
خرجت من المطبخ معاها صينيه الشاي والنسكافيه كان محمود في الصاله زي ما هو..لكن كان جاب باقي سيجاره الحشيش وبيشربها.. نها خدت بالها من السيجاره اللي في ايد ابوها…واستغربت من جواها..اول مره تشوف في ايد ابوها سيجاره حشيش هي متعوده تشوفها مع احمد مش ابوها.بس طبعا معلقتش..تليفونها كان في الاوضه ورن اخدت النسكافيه بتاعها ودخلت الاوضه قفلت الباب..ولقيت سلمي هي اللي بترن
محمود كان اصلا قام وراها لما قفلت الباب..كان عايز يسمع هي بتكلم مين.
سكتت نها ومرديتش
- خرج مع ماما…هو كان جايلكم النهارده
- اه..بس اتصل كنسل
- ما هي ماما دبسته معاها في مشوار
محمود اكتفي ب اللي سمعه ورجع يكمل قعدته في الصاله….وفي دماغه…احااااااا ده ايه اللي بسمعه ده..ده بينيك اخته وصاحبته ده الشراميط بيتخانقوا عليه…ده عمر كمان بينيك اخته..وبيعرص كمان
عليها ل..احمد…هو ايه اللي بيحصل في الدنيا..بس الكلام هيج محمود اكتر ما هو هايج..وزبه بقا حديده جوه الشورت..والسيجاره كان بياكلها اكل..وقعد يرسم في دماغه خيالات كتيره ل حد ما اخد قرار..ف اخد سجايره والطفايه وراح ع اوضه نها خبط علي الباب ..ودخل كانت نها خلصت مكالمتها مع سلمي وسانده ضهرها ع السرير وماسكه تليفونها..اتعدلت لما ابوها دخل..ولقيته قفل الباب وركن سجايره والطفايه ع المكتب ولف كرسي المكتب وقعد في وشها باصص ليها وعينيه ددمم
نظرات ابوها قلقت نها ف بصعوبه نطقت وبتقوله..
-فيه حاجه يا بابا
مردش عليها ولع سيجاره الاول
ورجع بص ليها وقالها..
محمود كان خلاص اخد قراره انه هينيك نها..ومكنتش الشهوه بس اللي مسيطره ع عقله..كان الغضب معاها..غضبه ان حس ان كل اللي في البيت بيستغفلوه..وهو اللي طالع ميتينه في الحياه عشان يعيشوا عيشه حلوه وزي الطور في الساقيه بيشتغل ويشتغل ويشتغل..وفي الاخر يعاملوه انه مش ليه لازمه..الافكار دي كلها مع رغبه الشهوه واحساسه ب العجز انه يغير الواقع اللي لقا نفسه قدامه..خلاه في حاله غايب فيها أي عقل.
-انا عايزك تقومي تقفي
عيون ابوها اللي كانت كاسات ددمم وملامح وشه وصوته وطريقته في الكلام ب صيغه الأمر خلي نها في حاله فزع ومكنتش تقدر غير تنفذ اللي قاله وهي مش فاهمه اصلا تقف ليه..فقامت وقفت جنب السرير قصاده
-اخلعي كل هدومك عايزك عريانه خالص زي ما كنتي مع احمد اخوكي..
صاعقه نزلت ع نها..حسيت الدنيا ب تلف بيها..يا نهار اسود..بابا شافني..واكيد فهم كنت عريانه ليه
ابتدت دموع نها تنزل من غير ما تقدر تنطق ب كلمه
-اخلص يا شرموطه اخلعي..بدل ما اقوم اقطعهم من عليكي
مكنش قدام الرعب اللي مسببه ليها ابوها وحالته اللي شيفاها نها غيرا انها تنفذ كلامه وتخلع هدومها وفعلا بقيت عريانه قصاده وبتحاول تخبي بزازها وكسها ب ايديها والدموع نازله من عينيها مش مبطله
نفذت نها وظهرت بزازها وكسها ل ابوها..اللي عض شفايفه بشهوه وفضل يفصص جسمها
-حلو جسمك يا لبوه ليه حق اخوكي يهيج عليكي وينيكك
هو بينيكك من امتي..ولو مش اتجاوبتي معايا في الكلام..هقوم اعلق امك من بزازك
نها فهمت واتأكدت انها لازم تتجاوب مع ابوها…مفيش حد في البيت غيرهم محدش هينقذها منه
-وال…اول مره امبارح
-كسمك…انتي بتستغفليتي
-لا..وال…هي فعلا اول مره امبارح
-يعني مش مفتوحه
-,لا لا خالص انا بنت
- اومال ناكك ازاي
سكتت نها ومعرفتش ترد ب ايه
شخط فيها ابوها..وقالها ..
-ما تردي يا متناكه..اشر
حيلي ..و ب الألفاظ
-حاضر هقول…كان بيلعب في ب..بزازي…ويلعب بلسانه في كسي..وحط بتاعه ع كسي ومشاهد
- اسمه زب..مش عارفه الزب يا لبوه اسمه ايييييه؟
-زبه..حط زبه ع كسي
- وانتي مصيتي زبه
-اه
-ناكك في طيزك
-وال….لا..انا بقولك يا بابا دي اول مره وال..
- يعني المرات الجايه كنتي هتخليه ينيك طيزك
سكتت تاني نها
كل ده وايد محمود بتلعب في زبه من فوق الشورت قصاد نها..اللي شايفه زبه رافع الشورت ل السما
-مردتيش؟
-مش عارفه اقول ايه
- تعالي قربي..انا هعرف طيزك مفتوحه ولا لا
اترعبت نها اكتر وجات عند ابوها..
-حلوه طيزك يا بت يا نها وناعمه.وراح لسعها ع طيزها
- اايييييييييييي
-شششششش يا شرموطه..هو لما حصل نصيب مكنش اييييييييي
وراح لسعها تاني..مقدرتش نها تطلع صوت عشان ميغضبش عليها اكتر.بس دموعها مش مبطله
مده ايده يحسس ع خرم طيزها وقالها..لا ..طلعتي مش بتكدبي لسه مبتسمه…بس هتفتح ده اكييييد
رعب نها زاد وهي بتسمع كلام ابوها…محمود بقا يمشي ايده ع طيزها..وينزل يسحبها ع كسها.ويرجع يلسوعها ع طيزها..وهي بتزوم
من كتمان الاي عشان المها وكمان اه الاستمتاع اللي بدءت تتسرب ليها رغم خوفها..وده طبعا اخد محمود باله منه..وبدء يحس بتني كسها..ف كان يبلل طراطيف صوابعه من عسل كسها اللي بء ينزف..ويروح بطراطيف الصوابع دي يفرشها ع طيزها ويروح ملسوعها عليها..اللي كان بيعمله محمود ده بخبرته مع بنته اللي لسه تجاربها قليله…كانت نتيجته ان نها تبدء تستمتع اكتر ودموعها تقف..وجزء من خوفها يروح..محمود فهم انها بدءت تستمتع راح قالها
-اححححححححح اوووووف
- حلوه اللسوعه يا متناكه
- اووووووف اه يا با با حلوه احححححح حلوه اوووي
لسوعها. تاني وتالت طيزها احمرت اوووي
-اههههههههههههه اهههههههههههه اححححححححخخخ
يا باباااااااا
راح سابها لحد ما فضيت شهوتها وبقا كسها مغرق الدنيا تحتها.. وسابها في الوضع اللي هي فيه
وقام خلع خالص وبقا عريان وزبه مادد ومنفوخ..وراح ولع سيجاره واخد الطفايه..وراح ع السرير ساند ضهره وبقيت عينيها في عينيه وشايف ملامح وشها والهيجان اللي بقا في عينيها..وبقيت شايفه زبه اد ايه منفوخ وواقف وعينها وسعت واتسمرت ع زب ابوها شاور ليها بصوابعه..فهمت اشارته فطلعت ع السرير ومشيت ع ركبتها لحد ما بقيت بين رجليه ووشها عند زبه
نفخ دخان سيجارته وقالها
وفي نفس الوقت عينيها بتشوف ملامح ابوها راضيه عنها ولا لا لقيته بيستمتع ده خلاها تهيج وتزيد اكتر..وبقيت تلحس بلسانها من تحت بيضانه لحد راسه وتشفط بيضانه ببوقها.
حكايات نها ومنها الحلو متع ابوها وهيجه زياده
محمود لقي في وشه طيز وكس بنته راح ااكل كسها بشفايفه
-اهههههههههه يا بابا اهههههههه لحمك حلو حلو..اووووووووف الحسسسسس طيزي اكتر…لسانك حلو…طيز بنتك عجباك اوووووف
- طيزك وكسك كلهم عاجبتني يا شرموطه البيت
- احححححححححح اهههههههههه ايوووووه انا شرموطه البيت اهههههههه انا متناكه ابويا واخويا اووووووف اهههههههههه هتنيكوني انتوا الاتنين اححححححححححححح اه يا كسسسسي اححححححححح
ومش راحمه زب ابوها مع كل اهاتها ووحوحتها…تكمل مص وشفط فيه..
قلم ابوها ونيمها ع ضهرها..وراح جاب اجازه زيت من تسريحتها…
وراح حط المخده تحتها ورفع طيزها..وكب زيت ع كسها وطيزها وع زبه ..وقالها..دلوقتي هوريكي نيك الرجاله يا بنت المتناكه مش تيك العيال
نهي كانت هايجه اوووي بس خايفه..ازاي الزب ده كله هيخش في طيزها…لأنها فهمت ان ابوه هينيكها في طيزها لما قعد يلحس خرمها ب الزيت..محمود بدء يلعب بصباعه ع خرم طيزها من غير ما يدخله وبدء لعبه.يزود اثاره نها..
-احححححححح اححححححححح حلو حلو اللعب ده اووووووووف العب يا بابا اههههههههه لعبك حلو
لما محمود لقاها بتسخن بدء يدخل صباعه ورغم ان خرمها ضيق لكن الزيت الكتير مع هيجانها خلي الصباع يتزفلط بسهوله من غير ما يوجعها..وبدء يدخله ويطلعه في طيزها برىراحه
-احححححححححححححح اححححححححححححح دخله اووووووف طيزي متمتعه اههههههههه طيز بنتك هايجه يا بابا احححححححححح اوووووف
محمود من تعامله مع نها فهم بخبرتك ان نها شهوتها عالييييه اوووي وان هيجانها بيزيد مش بيقل وانها قابله اي حاجه ما دام فيها متعه وان متعتها مش بتخلي جواها اي خوف من حاجه..ف متاخرش كتير انه بدل الصباع يخليهم اتنين ويلف ب الاتنين جوه طيزها مش يدخلهم ويطلعهم بس
وطبعا كان خرمها مع لعبه بصباعين مع الزيت اللي اختلط بعسل كسها خلي راس زبه تتزفلط وتعدي الخرم وراح ثبت وخلي خرم طيزها يقفل ع راس زبه جواه..
نها اول ما حسيت ب راس زبه ابوها اتزفلطت ودخلت جوه خرم طيزها..شهقت.
وفعلا كانت نها ب تتقطع ودموعها رجعت تنزل وبتصرخ ألم ومحمود مش راحم وكل ما تشتم يهيج ويزيد
وكيزها بيشر منها اللبن والدم..
ومسك محمود تليفونها وقربه منها عشان تفتحه ليه..وجاب رقم امها ع التليفون وقالها هتصل ب امك يا شرموطه..تقولي ليها ابويا فشخ طيزي..رن محمود ع سلوي وفتح السبيكر وقرب الفون من نها
وبصوت ضعيف مليان ألم ودموع نها قالت…
الحقيني يا ماما بابا اغتصبني
نهايه الجزء السادس…..
السلسله الثانيه…
الجزء السادس. …
مقدمه…
نعتقد اننا أصحاب القرار في اتخاذ مسار حياتنا….وفجأه نكتشف اننا مجرد لعبه يحدد مسارها وقراراتها..مواقف قدريه(صدفه)..فلا ياخذكم الغرور وتعتقدون انكم تملكون زمام الأمور…ف كلنا أبناء الصدفه…تحياتي
………
انتفضا احمد ونهي عند سماعهم ب جمله..يا ولاد الشرموطه..وكانت سلوي هي من صرخت ب تلك الجمله وهي واقفه ع باب الاوضه وأمام عينها احمد ونها عريانين بيمارسوا الجنس..اترسم ع ملامح وجه نها أقصي درجات الرعب والفزع
وراحت وقفت تستخبي ورا ضهر احمد وكأنها بتطلب منه الحمايه..اجمد اللي روحه رجعت ليه لما اكتشف ان امه هي اللي قفشتهم..يعني الحكايه في بيتها..لكن كان حاسس برعشه نها وخوفها..سلوي وقفت تبص ليهم وهما واقفين قصادها عريانين. وبعد دقيقه نطقت..
-لمي هدومك يا شرموطه وارجعي ع اوضتك قبل ابوكي ما يصحي..
نهي ما صدقت سمعت الكلمه خدت هدومها وطلعت تجري ع اوضتها ..سلوي قربت من احمد ابنها..ومسكت زبه وبتقوله..
- هو ده يا خول مشبعش
- يا ماما.. البحر يحب الزياده..
- عندك حق..احنا غلطانين بس فعلا مش حسينا ب نفسنا…وال ح…انها جات معاكي انتي..وراح قارص بزتها وهوبيبتسم ويكمل كلامه….انتي ستر وغطا علينا
ابتسمت سلوي وقالت ليه..
-طب يلا روح خد دش.وشيل الملايه دي معاك ارميها في سبت الغسيل.
- طب عشان خاطري ادخلي هدي نها..انتي شايفه هي مرعوبه ازاي وهي متعرفش اللي بينا..
- انا داخله ليها..من غير ما تقول..
نها كانت في اوضتها ..قاعده ع سريرها بتترعش ودموعها نازله..وبتفكر في الف سيناريو وفي اللي ممكن يحصل ليها..وقاعده تشتم في نفسها وتلوم فيها..ارتحتي يا شرموطه..اتمتعتي ب زب اخوكي..قابلي بقا اللي هيحصل.. شوفي ابوكي ممكن يعمل ايه..وتخيلت سيناريوهات كتير كلها اسوء من بعض وكلها كانت بتزود رعبها.. وعينيها متعلقه ب الباب وكأنها في زنزانه ومنتظره بابها يتفتح عشان تنفيذ حكم الإعدام فيها..
الدقايق مرت تقيله وقاتله ع نها لحد ما الباب اتفتح ودخلت امها وقفلت الباب وراها..مقدرتش ترفع عينيها في وش امها وفضلت راسها مطاطية.. ودموعها بتنزل
سلوي قعدت ع السرير جنب بنتها
ومش كلمتها اخدتها في حضنها وبقيت تطبطب ع ضهرها وده خلي دموعها تنزل اكتر وبكاءها بقا ليه صوت..سلوي اتكلمت وهي لسه واخداها في حضنها..
- خلاص يا حبيبتي اهدي..متخافيش من حاجه. انا امك عمري ما هضرك..اهدي بقا عشان خاطري..عشان ابوكي ميحسش ب حاجه.
وبدءت تتكلم..
- انا ..انا اسفه يا ماما
- خلاص يا روح ماما..امك بتفهم..وعارفه ان ليكي احتياجات ومشاعر..ف اهدي بقا خلينا نتكلم.
اسلوب سلوي وحضنها الدافي وحنيتها فرقوا كتير مع نها اللي حسيت بأمان وطمأنينة وبدءت اعصابها تهدي..وبصيت لأمها وهي بتقول…
-انا بحبك اوي يا ماما..ر …يخليكي ليا
ردت عليها سلوي وهي مبتسمه
- وماما بتحبك اوي..يا بت ده انتي اخر العنقود ودلوعه البيت كله..ودلوعه ماما..فاكره ماما ممكن تخلي حاجه تضرك..
- مفيش أجمل وادفي من حضنك ده يا ماما..
- انا شايفه اني في حد تاني حضنه حلو برضو
- شوف البت الكهينه. هتعمل نفسها مكسوفه..يا وسخه ده صوت آهاتك كان جايب التايه
- ياماما..بقا
- طب قومي قومي. خدي ليكي دش ونضفي نفسك تلاقيكي متبهدله..وبعد العشا نبقا نقعد نرغي انا وانتي..
سلوي راحت اوضتها تصحي جوزها فتحت الباب لقيت جوزها. ساند ضهره ع السرير ومولع سيجاره..
-انت صحيت يا محمود..كويس ده انا كنت داخله اصحيك..عشان تفوق كده عقبال ما ااجهز العشا..
محمود بص ليا بصه طويله مش فهمتها ومردش عليها..
- مالك يا محمود مش بترد عليا..فيك حاجه
-لا مفيش..دماغي مشغوله شويه
- خير..ايه اللي شاغل دماغك
رد عليها ب ضيق وهو برضو مش بيبص ليها..
-مشاكل في الشغل..متشغليش دماغك..شوفي وراكي ايه تعمليه
سلوي بصيت عليه في حيره واخدت بعضها وخرجت وقفلت الباب عليه..
محمود نفخ دخان سيجارته ونار طالعه من صدره مع دخان سيجارته وفي عقله مشهد واحد..مشهد نها طالعه من اوضه اخوها عريانه وهدومها في ايديها..محمود كان صحي من النوم وطلع من اوضته رايح الصاله فوجيء بالمشهد ده اتجمد مكانه ونها اصلا مش اخدت بالها ولا شافته وهي بتجري مفزوعه ع اوضتها..رجليه اخدته ع اوضه احمد لكن مش دخلها هو فضل بره يسمع الحوار اللي دار بين احمد وأمه.. وراح رجع اوضته ودماغه هتنفجر..ومعرفش هو ازاي سيطر ع اعصابه..لكن اللي عارفه ان حوار احمد مع امه..فهمه ان فيه أمور كتير بتحصل من ورا ضهره وان مراته عندها علم ب الأمور دي..وده اللي خلاه يسكت ويرجع اوضته..وميظهرش في الصوره..لحد ما يفهم ويجمع ايه اللي مستخبي عنه..عقل محمود كان بيطرح الف سؤال..وكل سؤال قصاده سؤال…احمد بينيك نها..احمد بينيك اخته..وأمه بتتعامل طبيعي معاااه
دي كمان بتهزر ولا كان فيه مصيبه…احااااااا دي بتعرص عليه….طب ليه بتتعامل بالهدوء..ده..ده اخ بينيك اخته.. ايه البساطه اللي واخده بيها مراته الأمور دي….هي عادي كده موافقه ان ابنها ينيك اخته..طب هو فاتح اخته..يا نهار اسود فاتح اخته….دي بتقوله مش بيشبع يعني ايه معني الكلام ده …يعني ايه مش بيشبع..يعني معناها انه بينيك عادي في البيت ..يعني النيك ده شغال ع طول….احييييه شغال مع نها بس يعني ولا شغال مع حد تاني…احاااااااا لا يكون شغال معاكي انتي يا سلوي…معقوله مراته بتخلي ابنها ينيكها..الواد بينيك امه..اسلوبها معاه بيقول كده..والواد قالها نها متعرفش اللي بينا…..ايه اللي هيكون بينهم…اكيد نييييك…يا ولاد الشرموطه…بتخونيني.يا سلوي بعد العشره دي كلها…ومع مين مع ابنك …احااااااا انا دماغي هتقف…
سلوي دخلت تجهز العشا..واحمد اخد دشه وخرج..وقبل ما يروح اوضته راح دخل ع اوضه نها اللي اول ما شافته..اتكسفت وحطيت وشها في الأرض ما هي فاقت من المتعه..ومشهدها تحت زب اخوها وشرمطتها وكلامها..كان مسبب ليها كسوف انها تبص في عيون احمد..احمد اللي قرب منها ومد ايده يلعب في شعرها وقالها بصوت هادي..انا بحبك
ابتسمت نها ولسه مكسوفه بس رديت عليه من غير ما تبص ليه برضو..
- وانا بحبك اكتر
رفعت نها عينها ليه وقالت ليه
- هو انت قلت ايه ل ماما..دي لما دخلت عليا اتعاملت معايا بكل حنيه
- بس انتي سحر..وحاجه فوق الخيال
والباب اتفتح ولقوا رانيا فوق دماغهم بتقولهم…
- ايه ده يا عشاق هو انا قطعت لحظه رومانسيه
- ده انتي استاذه قطع
رانيا بتقول ل..احمد..
-خف ع البت هو انت مش عاتق.
- هي ماما لحقيت ترغي معاكي.
- ههههههههه امك دي انا خزنه أسرارها.. ده انا لسه داخله البيت رحت امسي ليها في المطبخ ادتني التقرير ع طول…بس امك عندها حق مينفعش اللي حصل ده وابوك في البيت..امسك العقل شويه
- حاضر انتوا عندكم حق…بس وال…يا رانيا القصه مكنتش مترتبه..جات كده بظروفها
قربت رانيا منه..ووشها بقا في وشه..ومديت ايديها مسكت زبه…
- بمناسبه ظروفها..انا غيرت بكره الشيفت بتاعي وكمان همسك نص يوم..يعني هنزل من ٨ الصبح…بعد الضهر قابلني عند اسماء…هتخرج مع امك الصبح تروحوا ل خالتك اقعد معاهم شويه وبعد كده اسحب نفسك اطلع ل اسماء.
- اوبااااا بقا..هو ده الكلام
- بس اعمل حسابك…انت هنشتغل ب روحين..
-هو انا أطول يا حبيبه اخوكي..ده يوم المني..
خرجوا من الاضه وكل واحد راح اوضته…اجمد دخل اوضته وقف يظبط شعره قصاد مرايته وبعد كده راح ل بنطلونه الجينز مد ايده في جيوبه وابتسم لما طلع شريطين برشام..احمد وهو راجع من عند عمر كان مال ع الصيدليه اشتري شريط من كل نوع زي اللي كان عمر اداه ليه…احمد كان عجبه تأثيرهم وقال في نفسه..انا اجيب خزين..لانه واضح ان الايام الجايه فيها شغل كتير..
سلوي كانت حضرت العشا وكانت رانيا ونها ساعدوها في توضيب الاكل ع السفره..نها اللي فكيت خالص وحسيت ب الأمان ورجعت تتعامل بطبيعتها…
سلوي دخلت ع جوزها الاوضه
- يلا يا محمود..الاكل جهز
- اتعشوا انتم انا مليش نفس
- هو فيه ايه يا محمود..مالك شكلك متغير..وعصبي وحاسه انك مش طايقني
- ما قلت ليكي القصه بعيد عنك..ومشاكل شغل. متخنقنيش بقا..وروحي كلي مع عيالك وسيبني مع حالي..أما اعوز ااتزفت اكل..هبقا اقولك..
وراحت ع السفره وكان ولادها كلهم قعدوا..راحت وهي دماغها شارده..
رانيا بتقولها..هو بابا مش هياكل
- قال مليش نفس
- وانت مالك مسهمه كده؟
- مش عارفه ابوكم ماله..متعصب ومش طايق نفسه ومش قابل مني كلمه..ويقولي سيبيني معايا مشاكل في الشغل
- طب سيبيه انتي قلقانه ليه…ما هو قالك مشاكل في الشغل..انا هدخله بعد ما نتعشي
خلصوا العشا..واحمد قام ع اوضته وقالهم انه هينام بدري عشان مرهق..احمد دخل وفعلا يومه كان طويل ومرهق..ده ناك ٣ مزز مختلفه..بدءها ب الوحش سلوي..وبريك في النص مع الرقيقه سلمي وختمها مع بركان كان اسمه نها…احمد جسمه فعليا مش ادي ليه فرصه انه حتي يسترجع تفاصيل اليوم..انهار مره واحده وسقط في النوم اللذيذ…
كانت نها دخلت اوضتها ما هي يومها كان برضو طويل ومرهق ليها…تجربتها مع سلمي وعمر..وختام يومها تحت زب اخوها ..واعصابي اللي سابت مع رعبها من دخله امها عليهم..كل ده كان مسبب ليها إرهاق.. بس سلوي قالت ليها انها هتدخلها الاوضه متناميش. سلوي كلنت بتكلم ام مجدي اللي اتصلت عليها تتطمن ع احمد كانت رانيا عملت ٣ شاي واديت كوبايه لأمها.. ودخلت بالصينية ع اوضه ابوها..فتحت الاوضه وقفلت الباب وراها..كان ابوها ع نفس قعدته.وطفايه السجاير مليانه ومطبق علبه السجاير لأنها فضت..كان احمد ادي رانيا علبتين سجاير تديهم لابوها..كان جابهم معاه لما نها قالت ليه ابوك عايز سجاير..رانيا حطت الشاي وقعدت ع السرير قصاد ابوها.
-ايه يا حبيب قلبي مخرجتش تتعشي معانا ليه..
محمود بص ل رانيا وفي دماغه دار سؤال جديد. انتي معاهم يا رانيا في مركز شباب النيك ده..ولا انتي مغفله زي ابوكي..
محمود طلع تنهيده..وقالها
- مليش نفس..
- وايه اللي سادد نفسك يا جميل..خد السجاير اهيه جابها احمد..واحكي بقا مالك..
- طب انت طرف في المشاكل دي
- انا مدير قسم المحاسبه انتي ناسيه ولا ايه
- يعني اقصد انت مضرور في حاجه
- لا..بس ضغوط كتير ولخبطه..ف شاغله دماغي كتير..
رن تليفون محمود..فتح المكالمه
- ايوه يا سيد..معلش رنيت عليك في وقت مش مناسب.
- لا مفيش حاجه يا استاذ محمود…انت لما رنيت انا مكنتش جمب التليفون..
- حصل خير..انا بس عايز ابلغك تعملي عارضه بكره..عشان هروح مش جاي الشغل
- خير ان….
- خير مفيش حاجه
- حاضر يا استاذ محمود.تؤمر ب حاجه تاني
- ال..يكرمك شكرا
- احسن حاجه عملتها يا بابا عشان تفصل دماغك شويه من ضغط الشغل..
ورانيا كملت…وعيش مع نفسك بكره ياعم البت هيبقا فاضي..مفيش غير نها اللي هتكون معاك..اهي تعمل لك تعوزه
ابوها بص ليها وملامح الاستفسار ع وشه..
- فاضي؟..ازاي فاضي يعني
- انا وعندي بكره شغل من ٨ عشان الشيفت بتاعي متغير..وماما رايحه من الصبح ل خالتي احمد هيوصلها..ويشوف مشاويره.
- ماشي
- طب فك بقا..
- شويه وانا هفك مع نفسي..هي. امك فين واخواتك؟
- ماما بتكلم ام مجدي في التليفون واحمد دخل ينام حاسس انه مرهق ونها دخلت اوضتها تقريبا برضو هتنام عشان صاحيه من بدري..
- ماشي روحي انتي ارتاحي عشان شغلك..وانا هبقا كويس متقلقيش
- وانتي من اهل الخير
سلوي كانت خلصت مكالمتها رانيا راحت ليها وقالت ليها
- يا ستي الراجل فعلا عنده مشاكل في الشغل وضغوط ده حتي كلم واحد تبع الشغل وبلغه يعمله اجازه عارضه بكره..
- اجاازه؟؟..ده ابوكي بيكره الإجازات.. ده الجمعه والسبت بيكون قاعدهم متغصب
- يا ستي عايز يصفي دماغه شويه من ضغوط الشغل..انا حتي قلت ليه أن البيت هيكون هادي وفاضي عليه واننا كلنا هنكون برا ما عدا نهي..لو عاز لقمه ولا كوبايه شاي….بطلي قلق بقا…وسيبني ادخل انام..انا هقوم من بدري عشان الشغل وجسمي مكسر من الجيم..يلا تصبحي ع خير..
راحت رانيا ع اوضتها..وسلوي الكلام مريحهاش..بس مش مالكه سبب ل قلقها.. قامت راحت دخلت الاوضه عند نها كانت ناويه ترغي معاها عن علاقتها ب اخوها بس لقيت ان دماغها مش فايقه..ف قالت ل نها .نامي انتي يا حبيبتي شكلك مرهق..والكلام مش هيطر…يلا تصبحي ع خير..وقفلت عليها الباب..
سلوي دخلت اوضتها ومحمود مش بص عليها..خلعت جلابيتها وراحت فردت جنبه ع السرير وكانت قفلت نور الاوضه..اول ما فردت جسمها ع السرير محمود قام اخد السجاير وتليفونه وهيطلع من الاوضه..
- انت رايح فين؟
- مش هنام دلوقت هقعد قصاد التلفزيون..نامي انتي..وخرج من الاوضه..
محمود خرج ع الصاله وقفل كل انوار الشقه وقعد في الضلمه ع ركنه الصاله..وولع سيجارته والأفكار زي الجمر بيتقلب عليها مش راحماه..اوقات كتير جهلنا ب الأمور بيكون مريح…بحثنا عن الحقيقه بسبب لينا ألم وحيره..
وقت فات كتير وهو محمود قاعد نفس قعدته ..لحد عينه ماغفلت دقايق..شاف محمود في غفوته سلوي مراته ونها بنته عريانين.. شاف سلوي بتزق نها ل حلقه رجاله وشوشهم مش واضحه لكن كلهم عريانين وماسكين ازبارهم بيلعبوا فيها..سلوي اختفت ونها بنته بدءت ترقص عريانه وسط حلقه الرجاله.. بتهز ليهم بزازها وطيازها وتميل بكل شرىمطه تلمس ازبارهم وملامح وشها مبسوطه وبتضحك في عهر شديد
محمود قام مفزوع وبينهج..مده ايده لازازه الميه عشان يلحق ريقه اللي كان عصايه وقلبه اللي كان بيدق بسرعه..فضل محمود دقايق لحد ما لم اعصابه ونفسه انتظم.قام دخل الحمام…وغسل وشه عشان يفوق ويهدي..وراجع ل مكانه في الصاله…لكن وقف وراح ل اوضه نها الاوضه كانت ضلمه ولأن انوار الشقه كلها كانت مطفيه ف مفيش اي انعكاس ل ضوء ع الاوضه..راح جاب تليفونه وولع كشافه..وسلطه ع نها..كانت نها نايمه ب حمالات والكلوت ونايمه ع بطنها فارده رجل وتانيه التانيه
محمود مكنش عارف هو اصلا دخل ليه..لكن بدون وعي ركز الضوء ع طيز نها بنته اللي الكلوت بتاعها مش مداري منها حاجه..قرب من السرير وبقيت الرؤيه أوضح وأوضح قصاده..وعينه رايحه ما بين فخاد بنته وطيزها..ميعرفش فات وقت اد ايه في وقفه دي..كل اللي حاسس بيه ان ايده ع زبه اللي شد بطريقه غريبه. وعينه ع لحم بنته المكشوف قصاده..الوقت فات ومحمود عقله غايب عن وعيه بيلعب في زبه..وقصاده مشهد وييجي معاه مشهدها وهي عريانه خالص وبتجري ع اوضتها..مفاقش محمود غير لما زبه صرخ ورمي حمم من اللبن في البوكسر بتاعه…سحب نفسه وخرج من الاوضه رجع ل قعدته في الصاله..وولع سيجارته..
ايه اللي عملته ده يا محمود؟؟..بتهيج ع لحم بنتك..بتنزل لبنك ع منظر طيزها..انت اتجننت..ده بدل ما تغطي لحمها وتحميه…اغطيه؟؟
احميه؟؟…اغطيه من مين .اذا كانت هي اصلا كاشفاه بمزاجها
لاخوها…واحميه من مين..احميه كن حد غريب يا ريت كان غريب..كانت الأمور هتكون أسهل.. لكن ده اللي مفروض يساعدني في الحمايه..ابني..هو نفسه اللي هاتك لحمها…يعني ايه كلامك ده..وايه نبره الاستسلام دي؟…عايزني اعمل ايه..اموتها..هموت مين ولامين..اموتها. ولا اموت اخوها..ولا اموت امهم الشرموطه اللي بتعرص ليها..وكمان فاتحه رجليها ل..ابنها
..يعني ايه..هو انت بتحلل وتبرر الوضع….انا لا بحلل ولا بنيل..بس درء المفسده مقدم ع جلب المصلحه..يعني ايه الكلمه دي..يعني لو عقابهم هيسبب اضرار وكوارث اكبر..يبقا لا تحرك ساكن ف تبتلي. به
ده مذهب الإمام الزبرتي ده ولا ايه؟…..انت بتتريق..ما انت كلامك ميتردش عليه غير ب تريقه…
افهم انا عايز اقول ايه..ده بيت بنيته في ٣١ سنه..اعمل ايه يعني اهده..افضحهم..اانا عندي بنت متحوزه والتانيه مخطوبه..اهد بيت اللي متجوزه مثلا..ولا اهد حلم اللي لسه هتتجوز..ولو وقفت قصادهم مثلا…هل هيبطلوا..هل هعرف ابص في وشوشهم ونرجع عيله متشابه ومستقره…هل هعرف انام جنب امهم اللي مستعرصاني..وفاتحه كسها ل ابنها….انت هايج ع بنتك يا محمود..وشكلك حابب تدوق لحمها..وبتحاول تلاقي شكل وصيغه تريحك…مش بحاول شيء بس ده الواقع اللي قصادي…يعني ناوي ع ايه دلوقت؟؟
مش عارف..مش عارف..مش عارف سبني
وقرر محمود يقوم ياخد دش يهدي عقله وجسمه..اخد محمود الدش ونشف نفسه وخرج عريان من الحمام راح ع الصاله اخد حاجته ودخل اوضته لبس غيار ودخل ع السرير فرد جسمه ونام
…. …..
محمود فتح عينه..لقي مراته لابسه وهتخرج..
- صباح الخير يا محمود
- صباح الخير..هي الساعه كام
- الساعه ٩ انت ايه قومك دلوقت..انت مش اجازه..وحسيت بيك لما دخلت تنام متاخر..ريح جسمك شويه
- هقوم اكل لقمه ويمكن اريح تاني..انتي رايحه فين؟
- عند اختي انا واحمد..مش رانيا قالت ليك
- اه..افتكرت.
- خلاص ابقا صحي نها تجهز ليك فطار..يلا سلام
- سلام
خرجت سلوي ندهت ع احمد..
- يلا يا احمد جهزت
- اه يا ماما جاي اهوه..
خرجت سلوي هي وابنها…وقام محمود دخل الحمام وغسل وشه وفوق..ودخل عمل ل نفسه كوبايه شاي وراح قعد في الصاله..ولما لقي الافكار هتهاجمه تاني..دماغه جابت يروح اوضه احمد يشوف حته حشيش يلف سيجاره..تفصل دماغه شويه..راح فتح درج المكتب عند احمد..فعلا لقي حته اخد منها سيجاره..لكن لقي في الدرج شريطين البرشام بتوع احمد..مسكهم يقراهم..عرف بتوع ايه..ولقي كل شريط ناقص حبايه..قال احااااا يا ابن المتناكه ده انت كمان عامل حسابك ع كل مستلزمات النيك..وجيه في دماغه هما الحبيلين دول متاخدين قبل كده..ولا متاخدين الصبح..احييييييه ما هو لو متاخدين الصبح..يبقا احمد رايح ينيك..احيييييه ده هو وأمه رايحين عند خالته…هو بينيكها هناك ولا ايه؟؟…طب لو بينيكها هناك..يبقا اكيد بينيك خالته..مش هتعرص ليهم ببلاش
احاااااا لو ده صح…هي العيله كلها شراميط وانا اللي كنت حمار السنين دي كلها ولا ايييه..راح مد ايده اخد حبايه من كل شريط..وقفل الدرج وخرج..دخل اوضته لف السيجاره..وبدء يشربها..وكانوا الحبيتين قصاده ع الكومدينو وباصص ليهم وهو بيشرب سيجاره الحشيش لحد ما مد ايده..وبلع الحبيلين اخدنفسين كمان من السيجاره وركنها في الطفايه..وقام خرج واتجه لاوضه نها بنته..دخل ل نها لقاها مغيره وضعيه نومها..نايمه ع ضهرها وفارده رجل وتانيه الرجل التانيه..قرب من السرير..وهوشايف كسها اللي يدوبك الكلوت مغطي حاجات بسيطه منه وجوانا كس بنته واضح ليه مع فخادها الجميله..فخاد بنوته بكر وكس بكر..ولقا بطنها مكشوفه..وصدرهابارز في الحملات وحر من غير سنتيان..وقف دقيقه يبص عليها..ومد ايده يهز نها من كتفها
-نها..اصحي يا نها
نها هي مغمضه ولسه بين النوم والصحبيان
- ايوه يا بابا انا صاحيه اهوه
- اصحي يا حبيبتي فوقي جهزي لينا فطار عشان نفطر مع بعض
- حاضر يا بابا هقوم
- انا طالع متناميش تاني يلا فوقي
- حاضر حاضر هقوم وال…
نها بدءت تحاول تفوق نفسها وقامت سندت ضهرها لحد ماتفوق..وبدءت تفوق واستوعب المشهد..يا لهوي هوبابا كان بيصحيني وانا كده..يا ادي المواقف الزباله اللي بتصادفني مع بابا…يووووه
وراحت مسكت فونها..لقيت رسايل كتير من سلمي وهي اصلا متجاهلاها ومش بترد عليها من امبارح..عشان ترد ليها قصه الواتس بتاعت امبارح..بس لقيت رساله من اجمد اخوها فتحتها
#صباح الخير يا حبيبه احمد. سلمي لوسالتك احمد فين قولي انه خرج مع ماما مشوار…أمني ع كلامي#
نها انبسطت اوي.اولا عشان كلمه حبيبه احمد وثانيا..انه واضح انه كان فيه اتفاق انه يروح عند عمر وسلمي وهو كنسله ..
نها قامت لبست بنطلون بجامه بيتي لكن متقدم ع جسمها وتي شيرت واسع نص وك العاده بزازها حره من غير سنتيان..خرجت لقيت ابوها في الصاله..
- صباح الخير يا بابا
- صباح الخير يا حبيبتي.معلش صحيتك بس مفيش غيرك معايا في البيت
- حبيبه ابوكي
- اغسل وشي وربعايه والفطار يكون جاهز
راحت نها ع الحمام ونظرات محمود بتاكل جسم بنته لما كانت بتكلمه ولما مشيت تروح الحمام
نها في الحمام بتغسل وشها وبتقول في دماغها…وال….بابا عينه بتاكل جسمي انا مش مسطوله..ما هو لازم تاكل جسمك..ما هو داخل شايفك ب الكلوت وكسي طبعا باين
الفكره نفسها خليت نها تحس بشكشكه في كسها…اهدي يا عم احنا ع الصبح..
خرجت نها حضرت الفطار وقعدت مع ابوها يفطروا..قعدوا يرغوا..مع بعض ويهزر ابوها معاها وكان النفسين مروقين دماغ محمود..خلصوا الفطار وقامت تعمل شاي لابوها ونسكافيه..وبتكلم نفسها..مالك يا بابا مش مريحني وهزارك ب الايد ده مش متعوده عليه..انا حاسه انك قاصد تلمس جسمي…ما يمكن انتي اللي دماغك شمال يا شمال..
خرجت من المطبخ معاها صينيه الشاي والنسكافيه كان محمود في الصاله زي ما هو..لكن كان جاب باقي سيجاره الحشيش وبيشربها.. نها خدت بالها من السيجاره اللي في ايد ابوها…واستغربت من جواها..اول مره تشوف في ايد ابوها سيجاره حشيش هي متعوده تشوفها مع احمد مش ابوها.بس طبعا معلقتش..تليفونها كان في الاوضه ورن اخدت النسكافيه بتاعها ودخلت الاوضه قفلت الباب..ولقيت سلمي هي اللي بترن
محمود كان اصلا قام وراها لما قفلت الباب..كان عايز يسمع هي بتكلم مين.
- ايوه يا سلمي
- فينك يا بت من امبارح
- نايمه
- ولما صحيتي وشفتي رسايل مش اتصلتي ليه
- مكنتش لسه فوقت
- ومالك بتكلميني ببرود كده
- هو فين البرود مش برد عليكي
- هههههههههه يخرب بيت دماغك يا بت انتي غيرانه مني ع اخوكي
- ومغيرش ع اخويا ليه يا جزمه..مش انا قايله ليكي احمد ده بتاعي
- هههههههه طب هو انا اكلته…انا بس حابه ينكني وهنفضل برضو اخوكي
- يا لبوه اصطبحي ع الصبح وبطلي استفزاز فيا…يعني امتي مكسيكي زب عمر اخوكي لازم تتناكي من زبين عمر واحمد
- هههههههههه طب هو فيه احلي من اني اتناك من زبين..طب ما انتي عايزه تتناك
- اه اتناك من احمد اخويا..ابس مش طمعانه في زب اخوكي عمر
- طب هو انا قلت ليكي لا
سكتت نها ومرديتش
- اهو سكوتك ده بيقول انك اتمتعتي..اتخيلي كده انا وانتي واحمد بينكنا.اوووووف
- انتي بتهيجيني يا شرموطه يا شيطانه..عايزه ايه من الاخر احمد ينيكنا مع بعض
- اه بس عايزه اكتر ان النييك ده ميخسرناش بعض ده انتي مش صاحبتي وبس ده انتي اختي وسري
- طب ما انتي عارفه انا بحبك اد ايه..بس انتي غظتيني امبارح يا سلمي
- هههههههههههه يا بت بنكشك.عشان تتجرءي
- ههههههههههه ما انا اتجرءت يا متناكه
- أحلفي.. يعني احمد ناكك
- ههههههههه ده مكنش نييييك.هههههههه ده انا اغتصبته في اوضته
- خرج مع ماما…هو كان جايلكم النهارده
- اه..بس اتصل كنسل
- ما هي ماما دبسته معاها في مشوار
محمود اكتفي ب اللي سمعه ورجع يكمل قعدته في الصاله….وفي دماغه…احااااااا ده ايه اللي بسمعه ده..ده بينيك اخته وصاحبته ده الشراميط بيتخانقوا عليه…ده عمر كمان بينيك اخته..وبيعرص كمان
عليها ل..احمد…هو ايه اللي بيحصل في الدنيا..بس الكلام هيج محمود اكتر ما هو هايج..وزبه بقا حديده جوه الشورت..والسيجاره كان بياكلها اكل..وقعد يرسم في دماغه خيالات كتيره ل حد ما اخد قرار..ف اخد سجايره والطفايه وراح ع اوضه نها خبط علي الباب ..ودخل كانت نها خلصت مكالمتها مع سلمي وسانده ضهرها ع السرير وماسكه تليفونها..اتعدلت لما ابوها دخل..ولقيته قفل الباب وركن سجايره والطفايه ع المكتب ولف كرسي المكتب وقعد في وشها باصص ليها وعينيه ددمم
نظرات ابوها قلقت نها ف بصعوبه نطقت وبتقوله..
-فيه حاجه يا بابا
مردش عليها ولع سيجاره الاول
ورجع بص ليها وقالها..
- حاجات كتير
محمود كان خلاص اخد قراره انه هينيك نها..ومكنتش الشهوه بس اللي مسيطره ع عقله..كان الغضب معاها..غضبه ان حس ان كل اللي في البيت بيستغفلوه..وهو اللي طالع ميتينه في الحياه عشان يعيشوا عيشه حلوه وزي الطور في الساقيه بيشتغل ويشتغل ويشتغل..وفي الاخر يعاملوه انه مش ليه لازمه..الافكار دي كلها مع رغبه الشهوه واحساسه ب العجز انه يغير الواقع اللي لقا نفسه قدامه..خلاه في حاله غايب فيها أي عقل.
-انا عايزك تقومي تقفي
عيون ابوها اللي كانت كاسات ددمم وملامح وشه وصوته وطريقته في الكلام ب صيغه الأمر خلي نها في حاله فزع ومكنتش تقدر غير تنفذ اللي قاله وهي مش فاهمه اصلا تقف ليه..فقامت وقفت جنب السرير قصاده
-اخلعي كل هدومك عايزك عريانه خالص زي ما كنتي مع احمد اخوكي..
صاعقه نزلت ع نها..حسيت الدنيا ب تلف بيها..يا نهار اسود..بابا شافني..واكيد فهم كنت عريانه ليه
ابتدت دموع نها تنزل من غير ما تقدر تنطق ب كلمه
-اخلص يا شرموطه اخلعي..بدل ما اقوم اقطعهم من عليكي
مكنش قدام الرعب اللي مسببه ليها ابوها وحالته اللي شيفاها نها غيرا انها تنفذ كلامه وتخلع هدومها وفعلا بقيت عريانه قصاده وبتحاول تخبي بزازها وكسها ب ايديها والدموع نازله من عينيها مش مبطله
- شيلي ايدك يا بت خليها جنبك
نفذت نها وظهرت بزازها وكسها ل ابوها..اللي عض شفايفه بشهوه وفضل يفصص جسمها
-حلو جسمك يا لبوه ليه حق اخوكي يهيج عليكي وينيكك
هو بينيكك من امتي..ولو مش اتجاوبتي معايا في الكلام..هقوم اعلق امك من بزازك
نها فهمت واتأكدت انها لازم تتجاوب مع ابوها…مفيش حد في البيت غيرهم محدش هينقذها منه
-وال…اول مره امبارح
-كسمك…انتي بتستغفليتي
-لا..وال…هي فعلا اول مره امبارح
-يعني مش مفتوحه
-,لا لا خالص انا بنت
- اومال ناكك ازاي
سكتت نها ومعرفتش ترد ب ايه
شخط فيها ابوها..وقالها ..
-ما تردي يا متناكه..اشر
حيلي ..و ب الألفاظ
-حاضر هقول…كان بيلعب في ب..بزازي…ويلعب بلسانه في كسي..وحط بتاعه ع كسي ومشاهد
- اسمه زب..مش عارفه الزب يا لبوه اسمه ايييييه؟
-زبه..حط زبه ع كسي
- وانتي مصيتي زبه
-اه
-ناكك في طيزك
-وال….لا..انا بقولك يا بابا دي اول مره وال..
- يعني المرات الجايه كنتي هتخليه ينيك طيزك
سكتت تاني نها
كل ده وايد محمود بتلعب في زبه من فوق الشورت قصاد نها..اللي شايفه زبه رافع الشورت ل السما
-مردتيش؟
-مش عارفه اقول ايه
- تعالي قربي..انا هعرف طيزك مفتوحه ولا لا
اترعبت نها اكتر وجات عند ابوها..
- ادوري ومالي جسمك ساندي ب ايدك ع السرير..وصدري طيزك الحلوه دي ليا
-حلوه طيزك يا بت يا نها وناعمه.وراح لسعها ع طيزها
- اايييييييييييي
-شششششش يا شرموطه..هو لما حصل نصيب مكنش اييييييييي
وراح لسعها تاني..مقدرتش نها تطلع صوت عشان ميغضبش عليها اكتر.بس دموعها مش مبطله
مده ايده يحسس ع خرم طيزها وقالها..لا ..طلعتي مش بتكدبي لسه مبتسمه…بس هتفتح ده اكييييد
رعب نها زاد وهي بتسمع كلام ابوها…محمود بقا يمشي ايده ع طيزها..وينزل يسحبها ع كسها.ويرجع يلسوعها ع طيزها..وهي بتزوم
من كتمان الاي عشان المها وكمان اه الاستمتاع اللي بدءت تتسرب ليها رغم خوفها..وده طبعا اخد محمود باله منه..وبدء يحس بتني كسها..ف كان يبلل طراطيف صوابعه من عسل كسها اللي بء ينزف..ويروح بطراطيف الصوابع دي يفرشها ع طيزها ويروح ملسوعها عليها..اللي كان بيعمله محمود ده بخبرته مع بنته اللي لسه تجاربها قليله…كانت نتيجته ان نها تبدء تستمتع اكتر ودموعها تقف..وجزء من خوفها يروح..محمود فهم انها بدءت تستمتع راح قالها
- طلعي آهاتك يا لبوه..كسك بيقول ان لمسه ابوكي مكيفاكي
- اااااه..آآآآآآه اهههههههه
- حلوه لمستي يا متناكه
- اه اه
- قولي اه يا بابا
- اه يا بابا اه
- اه ايه
- اه حلو لمستك
- كسك بينقط
- اه يا بابا بينقط اهههههههه
- احححححححح احححححححح
- اهههههههههه اوووووف
-اححححححححح اوووووف
- حلوه اللسوعه يا متناكه
- اووووووف اه يا با با حلوه احححححح حلوه اوووي
لسوعها. تاني وتالت طيزها احمرت اوووي
- اححححححححح اهههههههههه اححححححححح اووووووف
- عارفه مين اللي بيقولوا اححححححح واووووووف
- اهههههههه يا بابا اهههههههه الشراميط اللي بتتناك احححححححح
- يعني انتي اييييه
- انا شرموطه اههههههههه ومتناكه وابوه اهههههههههه احححححححححححح
-اههههههههههههه اهههههههههههه اححححححححخخخ
يا باباااااااا
راح سابها لحد ما فضيت شهوتها وبقا كسها مغرق الدنيا تحتها.. وسابها في الوضع اللي هي فيه
وقام خلع خالص وبقا عريان وزبه مادد ومنفوخ..وراح ولع سيجاره واخد الطفايه..وراح ع السرير ساند ضهره وبقيت عينيها في عينيه وشايف ملامح وشها والهيجان اللي بقا في عينيها..وبقيت شايفه زبه اد ايه منفوخ وواقف وعينها وسعت واتسمرت ع زب ابوها شاور ليها بصوابعه..فهمت اشارته فطلعت ع السرير ومشيت ع ركبتها لحد ما بقيت بين رجليه ووشها عند زبه
نفخ دخان سيجارته وقالها
- اللبوه عارفه هتعمل ايه
- اه يا بابا همص زبك
- هتعرفي تمصيه حلو
- اه هعرف امص الزب الحلو ده
- لو مش اتمتعت هعاقبك يا متناكه
وفي نفس الوقت عينيها بتشوف ملامح ابوها راضيه عنها ولا لا لقيته بيستمتع ده خلاها تهيج وتزيد اكتر..وبقيت تلحس بلسانها من تحت بيضانه لحد راسه وتشفط بيضانه ببوقها.
- اووووف حلو يا بنت المتناكه..هخليكي تمصي زبي مع امك وانا ب نيككم انتوا الاتنين
- زبك حلو اووووي يا بابا اوووووي
- بتحبي الزب يالبوه
- اههههههه يا بابا بحبه اوووووي اوووووووف ع زبك شومه ااووووووف
حكايات نها ومنها الحلو متع ابوها وهيجه زياده
- ادوري يا متناكه اديني كسك
محمود لقي في وشه طيز وكس بنته راح ااكل كسها بشفايفه
- اححححححححححح يا باباااااااا اوووووووف
-اهههههههههه يا بابا اهههههههه لحمك حلو حلو..اووووووووف الحسسسسس طيزي اكتر…لسانك حلو…طيز بنتك عجباك اوووووف
- طيزك وكسك كلهم عاجبتني يا شرموطه البيت
- احححححححححح اهههههههههه ايوووووه انا شرموطه البيت اهههههههه انا متناكه ابويا واخويا اووووووف اهههههههههه هتنيكوني انتوا الاتنين اححححححححححححح اه يا كسسسسي اححححححححح
ومش راحمه زب ابوها مع كل اهاتها ووحوحتها…تكمل مص وشفط فيه..
- مصي يا متناكه ابوكي مصي اكتر
- اهههههههههههه احححححححححححح زبك عيزااااه اهههههههه عايزه زبك يا بابا اووووووف حلو اوووووي الحس اههههههههه الحس اوووووووووف المتنااكه هتجيب يا با با اههههههههههههههه اههههههههههههههههه اهههههههههههههههههه
قلم ابوها ونيمها ع ضهرها..وراح جاب اجازه زيت من تسريحتها…
وراح حط المخده تحتها ورفع طيزها..وكب زيت ع كسها وطيزها وع زبه ..وقالها..دلوقتي هوريكي نيك الرجاله يا بنت المتناكه مش تيك العيال
نهي كانت هايجه اوووي بس خايفه..ازاي الزب ده كله هيخش في طيزها…لأنها فهمت ان ابوه هينيكها في طيزها لما قعد يلحس خرمها ب الزيت..محمود بدء يلعب بصباعه ع خرم طيزها من غير ما يدخله وبدء لعبه.يزود اثاره نها..
-احححححححح اححححححححح حلو حلو اللعب ده اووووووووف العب يا بابا اههههههههه لعبك حلو
لما محمود لقاها بتسخن بدء يدخل صباعه ورغم ان خرمها ضيق لكن الزيت الكتير مع هيجانها خلي الصباع يتزفلط بسهوله من غير ما يوجعها..وبدء يدخله ويطلعه في طيزها برىراحه
-احححححححححححححح اححححححححححححح دخله اووووووف طيزي متمتعه اههههههههه طيز بنتك هايجه يا بابا احححححححححح اوووووف
محمود من تعامله مع نها فهم بخبرتك ان نها شهوتها عالييييه اوووي وان هيجانها بيزيد مش بيقل وانها قابله اي حاجه ما دام فيها متعه وان متعتها مش بتخلي جواها اي خوف من حاجه..ف متاخرش كتير انه بدل الصباع يخليهم اتنين ويلف ب الاتنين جوه طيزها مش يدخلهم ويطلعهم بس
- اهههههههههههههههه اههههههههههههههه نييييييييك اهههههههههههه اححححححححخخح طيزي عايزه اكتر ..طيزي هايجه اححححححححح طيز بنتك هايجه احححححححح نيكها..ورغم ان نها نطرت مرتين لكن كانت بوتاجاز ناره قايده ف نطرت شهوتها ل تالت مره بسبب اللي بيعمله ابوها في كسها..
- اهههههههههههههههه احححححححخخخخخخ اهههههههههههههههههه يا طيززززززززي اههههههههههههههههه
وطبعا كان خرمها مع لعبه بصباعين مع الزيت اللي اختلط بعسل كسها خلي راس زبه تتزفلط وتعدي الخرم وراح ثبت وخلي خرم طيزها يقفل ع راس زبه جواه..
نها اول ما حسيت ب راس زبه ابوها اتزفلطت ودخلت جوه خرم طيزها..شهقت.
- اههههههههههههه اهههههههههههههه يا بابااااااااا اححححححححححححححح
- اههههههههههههه اهههههههههههههههه اههههههههههه برااااااحه بتفشخ احححححححححححح زبك تخين يا بابا اههههههههههههه براااااحه
- ده زب الرجاله يا كسمك..لسه هوريكي نيك الرجاله
- اههههههههههه براااااااحه
- اييييييييييييه اييييييييييييه احححححححححححححح اهههههههههههههههه اهههههههههههههههه زبك كتييييييير اححححححححححححطيزي طيزي اهههههههههههههه
- حسي بالمتعة يا لبوه العبي في كسك
- اهههههههههههه اههههههههههههه اههههههههههههععع طيزززززي اتفشخت احححححححححح زبك فاشخني احححححححححح براااااحه يا بابا اهههههههههه طب نييييبك اكتر نييييييييك طيززززززي دخللللللللل لااااااااااااا اههههههههههههههه فشختني يا ابن المتناكه اهههههههههههعععه
- اهههههههههههههههه طيززززززي يا كسسسسسيمك طيززززززي اهههههههههههههههه اههههههههههههههههههههيا متناااااتك سيب طيزززززززززي احححححححححححح هجيييييب نييييييك هييييييييييه ونطرت ل رابع مره فيضان في صدر ووش ابوها….اللي مبقاش شايف غير شرمطه بنته والهيجان الجنوبي اللي هي فيه…..زود في النيك ومش همه اي شيء كأنه كان مصمم يفشخ طيزها حرفيا.
- اهههههههههههههخهه اههههههههههههههههه اهههههههههههههههههههه اهههههههههههههههه احححححححححححححح مش قاااااتادره شيل زبك شييييييل
- اشتميني يا بنت المتناكه عشان ارحمك
- اهههههههههههههه ده انت اللي ابن متناكه اهههههههههههههه اهههههههههههههيا كمك شيل زبك اههههههههههههيا عرص احححححححح يا عرص بنتك اححححححححححح اهههههههههههههه بنتط شرموطه يا معرص اححححححححح اهههههههههههه هموووت مش قادره
وفعلا كانت نها ب تتقطع ودموعها رجعت تنزل وبتصرخ ألم ومحمود مش راحم وكل ما تشتم يهيج ويزيد
- اههههههههههههههه اهههههههههههههههه اهههههههههههه يا معرص بموووووت بنتك بتمووووت اههههههههههههه يا ابن الشرموطه احححححححححح اهههههههههههه يا مررررررررره خات لبنك اههههههههههههههه هاااات في طيز بنتك يا معرص اههههههههههههه اههههععععععععه هات مع الشرموووطه بنتك يا معرررررص…اهههههههههعععععه بنتك المتناكه عايزه لبنك في طيزها اهههههههههههه يا معىرررررررررررص اهههههههههههههههههه اهههههههههههههههههههههه اههههههههههههععهههه
وكيزها بيشر منها اللبن والدم..
ومسك محمود تليفونها وقربه منها عشان تفتحه ليه..وجاب رقم امها ع التليفون وقالها هتصل ب امك يا شرموطه..تقولي ليها ابويا فشخ طيزي..رن محمود ع سلوي وفتح السبيكر وقرب الفون من نها
- ايوه يا نها
وبصوت ضعيف مليان ألم ودموع نها قالت…
الحقيني يا ماما بابا اغتصبني
نهايه الجزء السادس…..
@فيلسوف حر
محارم. و. شهوات..
السلسله الثانيه…
الجزء السادس. …
مقدمه…
نعتقد اننا أصحاب القرار في اتخاذ مسار حياتنا….وفجأه نكتشف اننا مجرد لعبه يحدد مسارها وقراراتها..مواقف قدريه(صدفه)..فلا ياخذكم الغرور وتعتقدون انكم تملكون زمام الأمور…ف كلنا أبناء الصدفه…تحياتي
………
انتفضا احمد ونهي عند سماعهم ب جمله..يا ولاد الشرموطه..وكانت سلوي هي من صرخت ب تلك الجمله وهي واقفه ع باب الاوضه وأمام عينها احمد ونها عريانين بيمارسوا الجنس..اترسم ع ملامح وجه نها أقصي درجات الرعب والفزع
وراحت وقفت تستخبي ورا ضهر احمد وكأنها بتطلب منه الحمايه..اجمد اللي روحه رجعت ليه لما اكتشف ان امه هي اللي قفشتهم..يعني الحكايه في بيتها..لكن كان حاسس برعشه نها وخوفها..سلوي وقفت تبص ليهم وهما واقفين قصادها عريانين. وبعد دقيقه نطقت..
-لمي هدومك يا شرموطه وارجعي ع اوضتك قبل ابوكي ما يصحي..
نهي ما صدقت سمعت الكلمه خدت هدومها وطلعت تجري ع اوضتها ..سلوي قربت من احمد ابنها..ومسكت زبه وبتقوله..
- هو ده يا خول مشبعش
- يا ماما.. البحر يحب الزياده..
- عندك حق..احنا غلطانين بس فعلا مش حسينا ب نفسنا…وال ح…انها جات معاكي انتي..وراح قارص بزتها وهوبيبتسم ويكمل كلامه….انتي ستر وغطا علينا
ابتسمت سلوي وقالت ليه..
-طب يلا روح خد دش.وشيل الملايه دي معاك ارميها في سبت الغسيل.
- طب عشان خاطري ادخلي هدي نها..انتي شايفه هي مرعوبه ازاي وهي متعرفش اللي بينا..
- انا داخله ليها..من غير ما تقول..
نها كانت في اوضتها ..قاعده ع سريرها بتترعش ودموعها نازله..وبتفكر في الف سيناريو وفي اللي ممكن يحصل ليها..وقاعده تشتم في نفسها وتلوم فيها..ارتحتي يا شرموطه..اتمتعتي ب زب اخوكي..قابلي بقا اللي هيحصل.. شوفي ابوكي ممكن يعمل ايه..وتخيلت سيناريوهات كتير كلها اسوء من بعض وكلها كانت بتزود رعبها.. وعينيها متعلقه ب الباب وكأنها في زنزانه ومنتظره بابها يتفتح عشان تنفيذ حكم الإعدام فيها..
الدقايق مرت تقيله وقاتله ع نها لحد ما الباب اتفتح ودخلت امها وقفلت الباب وراها..مقدرتش ترفع عينيها في وش امها وفضلت راسها مطاطية.. ودموعها بتنزل
سلوي قعدت ع السرير جنب بنتها
ومش كلمتها اخدتها في حضنها وبقيت تطبطب ع ضهرها وده خلي دموعها تنزل اكتر وبكاءها بقا ليه صوت..سلوي اتكلمت وهي لسه واخداها في حضنها..
- خلاص يا حبيبتي اهدي..متخافيش من حاجه. انا امك عمري ما هضرك..اهدي بقا عشان خاطري..عشان ابوكي ميحسش ب حاجه.
وبدءت تتكلم..
- انا ..انا اسفه يا ماما
- خلاص يا روح ماما..امك بتفهم..وعارفه ان ليكي احتياجات ومشاعر..ف اهدي بقا خلينا نتكلم.
اسلوب سلوي وحضنها الدافي وحنيتها فرقوا كتير مع نها اللي حسيت بأمان وطمأنينة وبدءت اعصابها تهدي..وبصيت لأمها وهي بتقول…
-انا بحبك اوي يا ماما..ر …يخليكي ليا
ردت عليها سلوي وهي مبتسمه
- وماما بتحبك اوي..يا بت ده انتي اخر العنقود ودلوعه البيت كله..ودلوعه ماما..فاكره ماما ممكن تخلي حاجه تضرك..
- مفيش أجمل وادفي من حضنك ده يا ماما..
- انا شايفه اني في حد تاني حضنه حلو برضو
- شوف البت الكهينه. هتعمل نفسها مكسوفه..يا وسخه ده صوت آهاتك كان جايب التايه
- ياماما..بقا
- طب قومي قومي. خدي ليكي دش ونضفي نفسك تلاقيكي متبهدله..وبعد العشا نبقا نقعد نرغي انا وانتي..
سلوي راحت اوضتها تصحي جوزها فتحت الباب لقيت جوزها. ساند ضهره ع السرير ومولع سيجاره..
-انت صحيت يا محمود..كويس ده انا كنت داخله اصحيك..عشان تفوق كده عقبال ما ااجهز العشا..
محمود بص ليا بصه طويله مش فهمتها ومردش عليها..
- مالك يا محمود مش بترد عليا..فيك حاجه
-لا مفيش..دماغي مشغوله شويه
- خير..ايه اللي شاغل دماغك
رد عليها ب ضيق وهو برضو مش بيبص ليها..
-مشاكل في الشغل..متشغليش دماغك..شوفي وراكي ايه تعمليه
سلوي بصيت عليه في حيره واخدت بعضها وخرجت وقفلت الباب عليه..
محمود نفخ دخان سيجارته ونار طالعه من صدره مع دخان سيجارته وفي عقله مشهد واحد..مشهد نها طالعه من اوضه اخوها عريانه وهدومها في ايديها..محمود كان صحي من النوم وطلع من اوضته رايح الصاله فوجيء بالمشهد ده اتجمد مكانه ونها اصلا مش اخدت بالها ولا شافته وهي بتجري مفزوعه ع اوضتها..رجليه اخدته ع اوضه احمد لكن مش دخلها هو فضل بره يسمع الحوار اللي دار بين احمد وأمه.. وراح رجع اوضته ودماغه هتنفجر..ومعرفش هو ازاي سيطر ع اعصابه..لكن اللي عارفه ان حوار احمد مع امه..فهمه ان فيه أمور كتير بتحصل من ورا ضهره وان مراته عندها علم ب الأمور دي..وده اللي خلاه يسكت ويرجع اوضته..وميظهرش في الصوره..لحد ما يفهم ويجمع ايه اللي مستخبي عنه..عقل محمود كان بيطرح الف سؤال..وكل سؤال قصاده سؤال…احمد بينيك نها..احمد بينيك اخته..وأمه بتتعامل طبيعي معاااه
دي كمان بتهزر ولا كان فيه مصيبه…احااااااا دي بتعرص عليه….طب ليه بتتعامل بالهدوء..ده..ده اخ بينيك اخته.. ايه البساطه اللي واخده بيها مراته الأمور دي….هي عادي كده موافقه ان ابنها ينيك اخته..طب هو فاتح اخته..يا نهار اسود فاتح اخته….دي بتقوله مش بيشبع يعني ايه معني الكلام ده …يعني ايه مش بيشبع..يعني معناها انه بينيك عادي في البيت ..يعني النيك ده شغال ع طول….احييييه شغال مع نها بس يعني ولا شغال مع حد تاني…احاااااااا لا يكون شغال معاكي انتي يا سلوي…معقوله مراته بتخلي ابنها ينيكها..الواد بينيك امه..اسلوبها معاه بيقول كده..والواد قالها نها متعرفش اللي بينا…..ايه اللي هيكون بينهم…اكيد نييييك…يا ولاد الشرموطه…بتخونيني.يا سلوي بعد العشره دي كلها…ومع مين مع ابنك …احااااااا انا دماغي هتقف…
سلوي دخلت تجهز العشا..واحمد اخد دشه وخرج..وقبل ما يروح اوضته راح دخل ع اوضه نها اللي اول ما شافته..اتكسفت وحطيت وشها في الأرض ما هي فاقت من المتعه..ومشهدها تحت زب اخوها وشرمطتها وكلامها..كان مسبب ليها كسوف انها تبص في عيون احمد..احمد اللي قرب منها ومد ايده يلعب في شعرها وقالها بصوت هادي..انا بحبك
ابتسمت نها ولسه مكسوفه بس رديت عليه من غير ما تبص ليه برضو..
- وانا بحبك اكتر
رفعت نها عينها ليه وقالت ليه
- هو انت قلت ايه ل ماما..دي لما دخلت عليا اتعاملت معايا بكل حنيه
- بس انتي سحر..وحاجه فوق الخيال
والباب اتفتح ولقوا رانيا فوق دماغهم بتقولهم…
- ايه ده يا عشاق هو انا قطعت لحظه رومانسيه
- ده انتي استاذه قطع
رانيا بتقول ل..احمد..
-خف ع البت هو انت مش عاتق.
- هي ماما لحقيت ترغي معاكي.
- ههههههههه امك دي انا خزنه أسرارها.. ده انا لسه داخله البيت رحت امسي ليها في المطبخ ادتني التقرير ع طول…بس امك عندها حق مينفعش اللي حصل ده وابوك في البيت..امسك العقل شويه
- حاضر انتوا عندكم حق…بس وال…يا رانيا القصه مكنتش مترتبه..جات كده بظروفها
قربت رانيا منه..ووشها بقا في وشه..ومديت ايديها مسكت زبه…
- بمناسبه ظروفها..انا غيرت بكره الشيفت بتاعي وكمان همسك نص يوم..يعني هنزل من ٨ الصبح…بعد الضهر قابلني عند اسماء…هتخرج مع امك الصبح تروحوا ل خالتك اقعد معاهم شويه وبعد كده اسحب نفسك اطلع ل اسماء.
- اوبااااا بقا..هو ده الكلام
- بس اعمل حسابك…انت هنشتغل ب روحين..
-هو انا أطول يا حبيبه اخوكي..ده يوم المني..
خرجوا من الاضه وكل واحد راح اوضته…اجمد دخل اوضته وقف يظبط شعره قصاد مرايته وبعد كده راح ل بنطلونه الجينز مد ايده في جيوبه وابتسم لما طلع شريطين برشام..احمد وهو راجع من عند عمر كان مال ع الصيدليه اشتري شريط من كل نوع زي اللي كان عمر اداه ليه…احمد كان عجبه تأثيرهم وقال في نفسه..انا اجيب خزين..لانه واضح ان الايام الجايه فيها شغل كتير..
سلوي كانت حضرت العشا وكانت رانيا ونها ساعدوها في توضيب الاكل ع السفره..نها اللي فكيت خالص وحسيت ب الأمان ورجعت تتعامل بطبيعتها…
سلوي دخلت ع جوزها الاوضه
- يلا يا محمود..الاكل جهز
- اتعشوا انتم انا مليش نفس
- هو فيه ايه يا محمود..مالك شكلك متغير..وعصبي وحاسه انك مش طايقني
- ما قلت ليكي القصه بعيد عنك..ومشاكل شغل. متخنقنيش بقا..وروحي كلي مع عيالك وسيبني مع حالي..أما اعوز ااتزفت اكل..هبقا اقولك..
وراحت ع السفره وكان ولادها كلهم قعدوا..راحت وهي دماغها شارده..
رانيا بتقولها..هو بابا مش هياكل
- قال مليش نفس
- وانت مالك مسهمه كده؟
- مش عارفه ابوكم ماله..متعصب ومش طايق نفسه ومش قابل مني كلمه..ويقولي سيبيني معايا مشاكل في الشغل
- طب سيبيه انتي قلقانه ليه…ما هو قالك مشاكل في الشغل..انا هدخله بعد ما نتعشي
خلصوا العشا..واحمد قام ع اوضته وقالهم انه هينام بدري عشان مرهق..احمد دخل وفعلا يومه كان طويل ومرهق..ده ناك ٣ مزز مختلفه..بدءها ب الوحش سلوي..وبريك في النص مع الرقيقه سلمي وختمها مع بركان كان اسمه نها…احمد جسمه فعليا مش ادي ليه فرصه انه حتي يسترجع تفاصيل اليوم..انهار مره واحده وسقط في النوم اللذيذ…
كانت نها دخلت اوضتها ما هي يومها كان برضو طويل ومرهق ليها…تجربتها مع سلمي وعمر..وختام يومها تحت زب اخوها ..واعصابي اللي سابت مع رعبها من دخله امها عليهم..كل ده كان مسبب ليها إرهاق.. بس سلوي قالت ليها انها هتدخلها الاوضه متناميش. سلوي كلنت بتكلم ام مجدي اللي اتصلت عليها تتطمن ع احمد كانت رانيا عملت ٣ شاي واديت كوبايه لأمها.. ودخلت بالصينية ع اوضه ابوها..فتحت الاوضه وقفلت الباب وراها..كان ابوها ع نفس قعدته.وطفايه السجاير مليانه ومطبق علبه السجاير لأنها فضت..كان احمد ادي رانيا علبتين سجاير تديهم لابوها..كان جابهم معاه لما نها قالت ليه ابوك عايز سجاير..رانيا حطت الشاي وقعدت ع السرير قصاد ابوها.
-ايه يا حبيب قلبي مخرجتش تتعشي معانا ليه..
محمود بص ل رانيا وفي دماغه دار سؤال جديد. انتي معاهم يا رانيا في مركز شباب النيك ده..ولا انتي مغفله زي ابوكي..
محمود طلع تنهيده..وقالها
- مليش نفس..
- وايه اللي سادد نفسك يا جميل..خد السجاير اهيه جابها احمد..واحكي بقا مالك..
- طب انت طرف في المشاكل دي
- انا مدير قسم المحاسبه انتي ناسيه ولا ايه
- يعني اقصد انت مضرور في حاجه
- لا..بس ضغوط كتير ولخبطه..ف شاغله دماغي كتير..
رن تليفون محمود..فتح المكالمه
- ايوه يا سيد..معلش رنيت عليك في وقت مش مناسب.
- لا مفيش حاجه يا استاذ محمود…انت لما رنيت انا مكنتش جمب التليفون..
- حصل خير..انا بس عايز ابلغك تعملي عارضه بكره..عشان هروح مش جاي الشغل
- خير ان….
- خير مفيش حاجه
- حاضر يا استاذ محمود.تؤمر ب حاجه تاني
- ال..يكرمك شكرا
- احسن حاجه عملتها يا بابا عشان تفصل دماغك شويه من ضغط الشغل..
ورانيا كملت…وعيش مع نفسك بكره ياعم البت هيبقا فاضي..مفيش غير نها اللي هتكون معاك..اهي تعمل لك تعوزه
ابوها بص ليها وملامح الاستفسار ع وشه..
- فاضي؟..ازاي فاضي يعني
- انا وعندي بكره شغل من ٨ عشان الشيفت بتاعي متغير..وماما رايحه من الصبح ل خالتي احمد هيوصلها..ويشوف مشاويره.
- ماشي
- طب فك بقا..
- شويه وانا هفك مع نفسي..هي. امك فين واخواتك؟
- ماما بتكلم ام مجدي في التليفون واحمد دخل ينام حاسس انه مرهق ونها دخلت اوضتها تقريبا برضو هتنام عشان صاحيه من بدري..
- ماشي روحي انتي ارتاحي عشان شغلك..وانا هبقا كويس متقلقيش
- وانتي من اهل الخير
سلوي كانت خلصت مكالمتها رانيا راحت ليها وقالت ليها
- يا ستي الراجل فعلا عنده مشاكل في الشغل وضغوط ده حتي كلم واحد تبع الشغل وبلغه يعمله اجازه عارضه بكره..
- اجاازه؟؟..ده ابوكي بيكره الإجازات.. ده الجمعه والسبت بيكون قاعدهم متغصب
- يا ستي عايز يصفي دماغه شويه من ضغوط الشغل..انا حتي قلت ليه أن البيت هيكون هادي وفاضي عليه واننا كلنا هنكون برا ما عدا نهي..لو عاز لقمه ولا كوبايه شاي….بطلي قلق بقا…وسيبني ادخل انام..انا هقوم من بدري عشان الشغل وجسمي مكسر من الجيم..يلا تصبحي ع خير..
راحت رانيا ع اوضتها..وسلوي الكلام مريحهاش..بس مش مالكه سبب ل قلقها.. قامت راحت دخلت الاوضه عند نها كانت ناويه ترغي معاها عن علاقتها ب اخوها بس لقيت ان دماغها مش فايقه..ف قالت ل نها .نامي انتي يا حبيبتي شكلك مرهق..والكلام مش هيطر…يلا تصبحي ع خير..وقفلت عليها الباب..
سلوي دخلت اوضتها ومحمود مش بص عليها..خلعت جلابيتها وراحت فردت جنبه ع السرير وكانت قفلت نور الاوضه..اول ما فردت جسمها ع السرير محمود قام اخد السجاير وتليفونه وهيطلع من الاوضه..
- انت رايح فين؟
- مش هنام دلوقت هقعد قصاد التلفزيون..نامي انتي..وخرج من الاوضه..
محمود خرج ع الصاله وقفل كل انوار الشقه وقعد في الضلمه ع ركنه الصاله..وولع سيجارته والأفكار زي الجمر بيتقلب عليها مش راحماه..اوقات كتير جهلنا ب الأمور بيكون مريح…بحثنا عن الحقيقه بسبب لينا ألم وحيره..
وقت فات كتير وهو محمود قاعد نفس قعدته ..لحد عينه ماغفلت دقايق..شاف محمود في غفوته سلوي مراته ونها بنته عريانين.. شاف سلوي بتزق نها ل حلقه رجاله وشوشهم مش واضحه لكن كلهم عريانين وماسكين ازبارهم بيلعبوا فيها..سلوي اختفت ونها بنته بدءت ترقص عريانه وسط حلقه الرجاله.. بتهز ليهم بزازها وطيازها وتميل بكل شرىمطه تلمس ازبارهم وملامح وشها مبسوطه وبتضحك في عهر شديد
محمود قام مفزوع وبينهج..مده ايده لازازه الميه عشان يلحق ريقه اللي كان عصايه وقلبه اللي كان بيدق بسرعه..فضل محمود دقايق لحد ما لم اعصابه ونفسه انتظم.قام دخل الحمام…وغسل وشه عشان يفوق ويهدي..وراجع ل مكانه في الصاله…لكن وقف وراح ل اوضه نها الاوضه كانت ضلمه ولأن انوار الشقه كلها كانت مطفيه ف مفيش اي انعكاس ل ضوء ع الاوضه..راح جاب تليفونه وولع كشافه..وسلطه ع نها..كانت نها نايمه ب حمالات والكلوت ونايمه ع بطنها فارده رجل وتانيه التانيه
محمود مكنش عارف هو اصلا دخل ليه..لكن بدون وعي ركز الضوء ع طيز نها بنته اللي الكلوت بتاعها مش مداري منها حاجه..قرب من السرير وبقيت الرؤيه أوضح وأوضح قصاده..وعينه رايحه ما بين فخاد بنته وطيزها..ميعرفش فات وقت اد ايه في وقفه دي..كل اللي حاسس بيه ان ايده ع زبه اللي شد بطريقه غريبه. وعينه ع لحم بنته المكشوف قصاده..الوقت فات ومحمود عقله غايب عن وعيه بيلعب في زبه..وقصاده مشهد وييجي معاه مشهدها وهي عريانه خالص وبتجري ع اوضتها..مفاقش محمود غير لما زبه صرخ ورمي حمم من اللبن في البوكسر بتاعه…سحب نفسه وخرج من الاوضه رجع ل قعدته في الصاله..وولع سيجارته..
ايه اللي عملته ده يا محمود؟؟..بتهيج ع لحم بنتك..بتنزل لبنك ع منظر طيزها..انت اتجننت..ده بدل ما تغطي لحمها وتحميه…اغطيه؟؟
احميه؟؟…اغطيه من مين .اذا كانت هي اصلا كاشفاه بمزاجها
لاخوها…واحميه من مين..احميه كن حد غريب يا ريت كان غريب..كانت الأمور هتكون أسهل.. لكن ده اللي مفروض يساعدني في الحمايه..ابني..هو نفسه اللي هاتك لحمها…يعني ايه كلامك ده..وايه نبره الاستسلام دي؟…عايزني اعمل ايه..اموتها..هموت مين ولامين..اموتها. ولا اموت اخوها..ولا اموت امهم الشرموطه اللي بتعرص ليها..وكمان فاتحه رجليها ل..ابنها
..يعني ايه..هو انت بتحلل وتبرر الوضع….انا لا بحلل ولا بنيل..بس درء المفسده مقدم ع جلب المصلحه..يعني ايه الكلمه دي..يعني لو عقابهم هيسبب اضرار وكوارث اكبر..يبقا لا تحرك ساكن ف تبتلي. به
ده مذهب الإمام الزبرتي ده ولا ايه؟…..انت بتتريق..ما انت كلامك ميتردش عليه غير ب تريقه…
افهم انا عايز اقول ايه..ده بيت بنيته في ٣١ سنه..اعمل ايه يعني اهده..افضحهم..اانا عندي بنت متحوزه والتانيه مخطوبه..اهد بيت اللي متجوزه مثلا..ولا اهد حلم اللي لسه هتتجوز..ولو وقفت قصادهم مثلا…هل هيبطلوا..هل هعرف ابص في وشوشهم ونرجع عيله متشابه ومستقره…هل هعرف انام جنب امهم اللي مستعرصاني..وفاتحه كسها ل ابنها….انت هايج ع بنتك يا محمود..وشكلك حابب تدوق لحمها..وبتحاول تلاقي شكل وصيغه تريحك…مش بحاول شيء بس ده الواقع اللي قصادي…يعني ناوي ع ايه دلوقت؟؟
مش عارف..مش عارف..مش عارف سبني
وقرر محمود يقوم ياخد دش يهدي عقله وجسمه..اخد محمود الدش ونشف نفسه وخرج عريان من الحمام راح ع الصاله اخد حاجته ودخل اوضته لبس غيار ودخل ع السرير فرد جسمه ونام
…. …..
محمود فتح عينه..لقي مراته لابسه وهتخرج..
- صباح الخير يا محمود
- صباح الخير..هي الساعه كام
- الساعه ٩ انت ايه قومك دلوقت..انت مش اجازه..وحسيت بيك لما دخلت تنام متاخر..ريح جسمك شويه
- هقوم اكل لقمه ويمكن اريح تاني..انتي رايحه فين؟
- عند اختي انا واحمد..مش رانيا قالت ليك
- اه..افتكرت.
- خلاص ابقا صحي نها تجهز ليك فطار..يلا سلام
- سلام
خرجت سلوي ندهت ع احمد..
- يلا يا احمد جهزت
- اه يا ماما جاي اهوه..
خرجت سلوي هي وابنها…وقام محمود دخل الحمام وغسل وشه وفوق..ودخل عمل ل نفسه كوبايه شاي وراح قعد في الصاله..ولما لقي الافكار هتهاجمه تاني..دماغه جابت يروح اوضه احمد يشوف حته حشيش يلف سيجاره..تفصل دماغه شويه..راح فتح درج المكتب عند احمد..فعلا لقي حته اخد منها سيجاره..لكن لقي في الدرج شريطين البرشام بتوع احمد..مسكهم يقراهم..عرف بتوع ايه..ولقي كل شريط ناقص حبايه..قال احااااا يا ابن المتناكه ده انت كمان عامل حسابك ع كل مستلزمات النيك..وجيه في دماغه هما الحبيلين دول متاخدين قبل كده..ولا متاخدين الصبح..احييييييه ما هو لو متاخدين الصبح..يبقا احمد رايح ينيك..احيييييه ده هو وأمه رايحين عند خالته…هو بينيكها هناك ولا ايه؟؟…طب لو بينيكها هناك..يبقا اكيد بينيك خالته..مش هتعرص ليهم ببلاش
احاااااا لو ده صح…هي العيله كلها شراميط وانا اللي كنت حمار السنين دي كلها ولا ايييه..راح مد ايده اخد حبايه من كل شريط..وقفل الدرج وخرج..دخل اوضته لف السيجاره..وبدء يشربها..وكانوا الحبيتين قصاده ع الكومدينو وباصص ليهم وهو بيشرب سيجاره الحشيش لحد ما مد ايده..وبلع الحبيلين اخدنفسين كمان من السيجاره وركنها في الطفايه..وقام خرج واتجه لاوضه نها بنته..دخل ل نها لقاها مغيره وضعيه نومها..نايمه ع ضهرها وفارده رجل وتانيه الرجل التانيه..قرب من السرير..وهوشايف كسها اللي يدوبك الكلوت مغطي حاجات بسيطه منه وجوانا كس بنته واضح ليه مع فخادها الجميله..فخاد بنوته بكر وكس بكر..ولقا بطنها مكشوفه..وصدرهابارز في الحملات وحر من غير سنتيان..وقف دقيقه يبص عليها..ومد ايده يهز نها من كتفها
-نها..اصحي يا نها
نها هي مغمضه ولسه بين النوم والصحبيان
- ايوه يا بابا انا صاحيه اهوه
- اصحي يا حبيبتي فوقي جهزي لينا فطار عشان نفطر مع بعض
- حاضر يا بابا هقوم
- انا طالع متناميش تاني يلا فوقي
- حاضر حاضر هقوم وال…
نها بدءت تحاول تفوق نفسها وقامت سندت ضهرها لحد ماتفوق..وبدءت تفوق واستوعب المشهد..يا لهوي هوبابا كان بيصحيني وانا كده..يا ادي المواقف الزباله اللي بتصادفني مع بابا…يووووه
وراحت مسكت فونها..لقيت رسايل كتير من سلمي وهي اصلا متجاهلاها ومش بترد عليها من امبارح..عشان ترد ليها قصه الواتس بتاعت امبارح..بس لقيت رساله من اجمد اخوها فتحتها
#صباح الخير يا حبيبه احمد. سلمي لوسالتك احمد فين قولي انه خرج مع ماما مشوار…أمني ع كلامي#
نها انبسطت اوي.اولا عشان كلمه حبيبه احمد وثانيا..انه واضح انه كان فيه اتفاق انه يروح عند عمر وسلمي وهو كنسله ..
نها قامت لبست بنطلون بجامه بيتي لكن متقدم ع جسمها وتي شيرت واسع نص وك العاده بزازها حره من غير سنتيان..خرجت لقيت ابوها في الصاله..
- صباح الخير يا بابا
- صباح الخير يا حبيبتي.معلش صحيتك بس مفيش غيرك معايا في البيت
- حبيبه ابوكي
- اغسل وشي وربعايه والفطار يكون جاهز
راحت نها ع الحمام ونظرات محمود بتاكل جسم بنته لما كانت بتكلمه ولما مشيت تروح الحمام
نها في الحمام بتغسل وشها وبتقول في دماغها…وال….بابا عينه بتاكل جسمي انا مش مسطوله..ما هو لازم تاكل جسمك..ما هو داخل شايفك ب الكلوت وكسي طبعا باين
الفكره نفسها خليت نها تحس بشكشكه في كسها…اهدي يا عم احنا ع الصبح..
خرجت نها حضرت الفطار وقعدت مع ابوها يفطروا..قعدوا يرغوا..مع بعض ويهزر ابوها معاها وكان النفسين مروقين دماغ محمود..خلصوا الفطار وقامت تعمل شاي لابوها ونسكافيه..وبتكلم نفسها..مالك يا بابا مش مريحني وهزارك ب الايد ده مش متعوده عليه..انا حاسه انك قاصد تلمس جسمي…ما يمكن انتي اللي دماغك شمال يا شمال..
خرجت من المطبخ معاها صينيه الشاي والنسكافيه كان محمود في الصاله زي ما هو..لكن كان جاب باقي سيجاره الحشيش وبيشربها.. نها خدت بالها من السيجاره اللي في ايد ابوها…واستغربت من جواها..اول مره تشوف في ايد ابوها سيجاره حشيش هي متعوده تشوفها مع احمد مش ابوها.بس طبعا معلقتش..تليفونها كان في الاوضه ورن اخدت النسكافيه بتاعها ودخلت الاوضه قفلت الباب..ولقيت سلمي هي اللي بترن
محمود كان اصلا قام وراها لما قفلت الباب..كان عايز يسمع هي بتكلم مين.
- ايوه يا سلمي
- فينك يا بت من امبارح
- نايمه
- ولما صحيتي وشفتي رسايل مش اتصلتي ليه
- مكنتش لسه فوقت
- ومالك بتكلميني ببرود كده
- هو فين البرود مش برد عليكي
- هههههههههه يخرب بيت دماغك يا بت انتي غيرانه مني ع اخوكي
- ومغيرش ع اخويا ليه يا جزمه..مش انا قايله ليكي احمد ده بتاعي
- هههههههه طب هو انا اكلته…انا بس حابه ينكني وهنفضل برضو اخوكي
- يا لبوه اصطبحي ع الصبح وبطلي استفزاز فيا…يعني امتي مكسيكي زب عمر اخوكي لازم تتناكي من زبين عمر واحمد
- هههههههههه طب هو فيه احلي من اني اتناك من زبين..طب ما انتي عايزه تتناك
- اه اتناك من احمد اخويا..ابس مش طمعانه في زب اخوكي عمر
- طب هو انا قلت ليكي لا
سكتت نها ومرديتش
- اهو سكوتك ده بيقول انك اتمتعتي..اتخيلي كده انا وانتي واحمد بينكنا.اوووووف
- انتي بتهيجيني يا شرموطه يا شيطانه..عايزه ايه من الاخر احمد ينيكنا مع بعض
- اه بس عايزه اكتر ان النييك ده ميخسرناش بعض ده انتي مش صاحبتي وبس ده انتي اختي وسري
- طب ما انتي عارفه انا بحبك اد ايه..بس انتي غظتيني امبارح يا سلمي
- هههههههههههه يا بت بنكشك.عشان تتجرءي
- ههههههههههه ما انا اتجرءت يا متناكه
- أحلفي.. يعني احمد ناكك
- ههههههههه ده مكنش نييييك.هههههههه ده انا اغتصبته في اوضته
- خرج مع ماما…هو كان جايلكم النهارده
- اه..بس اتصل كنسل
- ما هي ماما دبسته معاها في مشوار
محمود اكتفي ب اللي سمعه ورجع يكمل قعدته في الصاله….وفي دماغه…احااااااا ده ايه اللي بسمعه ده..ده بينيك اخته وصاحبته ده الشراميط بيتخانقوا عليه…ده عمر كمان بينيك اخته..وبيعرص كمان
عليها ل..احمد…هو ايه اللي بيحصل في الدنيا..بس الكلام هيج محمود اكتر ما هو هايج..وزبه بقا حديده جوه الشورت..والسيجاره كان بياكلها اكل..وقعد يرسم في دماغه خيالات كتيره ل حد ما اخد قرار..ف اخد سجايره والطفايه وراح ع اوضه نها خبط علي الباب ..ودخل كانت نها خلصت مكالمتها مع سلمي وسانده ضهرها ع السرير وماسكه تليفونها..اتعدلت لما ابوها دخل..ولقيته قفل الباب وركن سجايره والطفايه ع المكتب ولف كرسي المكتب وقعد في وشها باصص ليها وعينيه ددمم
نظرات ابوها قلقت نها ف بصعوبه نطقت وبتقوله..
-فيه حاجه يا بابا
مردش عليها ولع سيجاره الاول
ورجع بص ليها وقالها..
- حاجات كتير
محمود كان خلاص اخد قراره انه هينيك نها..ومكنتش الشهوه بس اللي مسيطره ع عقله..كان الغضب معاها..غضبه ان حس ان كل اللي في البيت بيستغفلوه..وهو اللي طالع ميتينه في الحياه عشان يعيشوا عيشه حلوه وزي الطور في الساقيه بيشتغل ويشتغل ويشتغل..وفي الاخر يعاملوه انه مش ليه لازمه..الافكار دي كلها مع رغبه الشهوه واحساسه ب العجز انه يغير الواقع اللي لقا نفسه قدامه..خلاه في حاله غايب فيها أي عقل.
-انا عايزك تقومي تقفي
عيون ابوها اللي كانت كاسات ددمم وملامح وشه وصوته وطريقته في الكلام ب صيغه الأمر خلي نها في حاله فزع ومكنتش تقدر غير تنفذ اللي قاله وهي مش فاهمه اصلا تقف ليه..فقامت وقفت جنب السرير قصاده
-اخلعي كل هدومك عايزك عريانه خالص زي ما كنتي مع احمد اخوكي..
صاعقه نزلت ع نها..حسيت الدنيا ب تلف بيها..يا نهار اسود..بابا شافني..واكيد فهم كنت عريانه ليه
ابتدت دموع نها تنزل من غير ما تقدر تنطق ب كلمه
-اخلص يا شرموطه اخلعي..بدل ما اقوم اقطعهم من عليكي
مكنش قدام الرعب اللي مسببه ليها ابوها وحالته اللي شيفاها نها غيرا انها تنفذ كلامه وتخلع هدومها وفعلا بقيت عريانه قصاده وبتحاول تخبي بزازها وكسها ب ايديها والدموع نازله من عينيها مش مبطله
- شيلي ايدك يا بت خليها جنبك
نفذت نها وظهرت بزازها وكسها ل ابوها..اللي عض شفايفه بشهوه وفضل يفصص جسمها
-حلو جسمك يا لبوه ليه حق اخوكي يهيج عليكي وينيكك
هو بينيكك من امتي..ولو مش اتجاوبتي معايا في الكلام..هقوم اعلق امك من بزازك
نها فهمت واتأكدت انها لازم تتجاوب مع ابوها…مفيش حد في البيت غيرهم محدش هينقذها منه
-وال…اول مره امبارح
-كسمك…انتي بتستغفليتي
-لا..وال…هي فعلا اول مره امبارح
-يعني مش مفتوحه
-,لا لا خالص انا بنت
- اومال ناكك ازاي
سكتت نها ومعرفتش ترد ب ايه
شخط فيها ابوها..وقالها ..
-ما تردي يا متناكه..اشر
حيلي ..و ب الألفاظ
-حاضر هقول…كان بيلعب في ب..بزازي…ويلعب بلسانه في كسي..وحط بتاعه ع كسي ومشاهد
- اسمه زب..مش عارفه الزب يا لبوه اسمه ايييييه؟
-زبه..حط زبه ع كسي
- وانتي مصيتي زبه
-اه
-ناكك في طيزك
-وال….لا..انا بقولك يا بابا دي اول مره وال..
- يعني المرات الجايه كنتي هتخليه ينيك طيزك
سكتت تاني نها
كل ده وايد محمود بتلعب في زبه من فوق الشورت قصاد نها..اللي شايفه زبه رافع الشورت ل السما
-مردتيش؟
-مش عارفه اقول ايه
- تعالي قربي..انا هعرف طيزك مفتوحه ولا لا
اترعبت نها اكتر وجات عند ابوها..
- ادوري ومالي جسمك ساندي ب ايدك ع السرير..وصدري طيزك الحلوه دي ليا
-حلوه طيزك يا بت يا نها وناعمه.وراح لسعها ع طيزها
- اايييييييييييي
-شششششش يا شرموطه..هو لما حصل نصيب مكنش اييييييييي
وراح لسعها تاني..مقدرتش نها تطلع صوت عشان ميغضبش عليها اكتر.بس دموعها مش مبطله
مده ايده يحسس ع خرم طيزها وقالها..لا ..طلعتي مش بتكدبي لسه مبتسمه…بس هتفتح ده اكييييد
رعب نها زاد وهي بتسمع كلام ابوها…محمود بقا يمشي ايده ع طيزها..وينزل يسحبها ع كسها.ويرجع يلسوعها ع طيزها..وهي بتزوم
من كتمان الاي عشان المها وكمان اه الاستمتاع اللي بدءت تتسرب ليها رغم خوفها..وده طبعا اخد محمود باله منه..وبدء يحس بتني كسها..ف كان يبلل طراطيف صوابعه من عسل كسها اللي بء ينزف..ويروح بطراطيف الصوابع دي يفرشها ع طيزها ويروح ملسوعها عليها..اللي كان بيعمله محمود ده بخبرته مع بنته اللي لسه تجاربها قليله…كانت نتيجته ان نها تبدء تستمتع اكتر ودموعها تقف..وجزء من خوفها يروح..محمود فهم انها بدءت تستمتع راح قالها
- طلعي آهاتك يا لبوه..كسك بيقول ان لمسه ابوكي مكيفاكي
- اااااه..آآآآآآه اهههههههه
- حلوه لمستي يا متناكه
- اه اه
- قولي اه يا بابا
- اه يا بابا اه
- اه ايه
- اه حلو لمستك
- كسك بينقط
- اه يا بابا بينقط اهههههههه
- احححححححح احححححححح
- اهههههههههه اوووووف
-اححححححححح اوووووف
- حلوه اللسوعه يا متناكه
- اووووووف اه يا با با حلوه احححححح حلوه اوووي
لسوعها. تاني وتالت طيزها احمرت اوووي
- اححححححححح اهههههههههه اححححححححح اووووووف
- عارفه مين اللي بيقولوا اححححححح واووووووف
- اهههههههه يا بابا اهههههههه الشراميط اللي بتتناك احححححححح
- يعني انتي اييييه
- انا شرموطه اههههههههه ومتناكه وابوه اهههههههههه احححححححححححح
-اههههههههههههه اهههههههههههه اححححححححخخخ
يا باباااااااا
راح سابها لحد ما فضيت شهوتها وبقا كسها مغرق الدنيا تحتها.. وسابها في الوضع اللي هي فيه
وقام خلع خالص وبقا عريان وزبه مادد ومنفوخ..وراح ولع سيجاره واخد الطفايه..وراح ع السرير ساند ضهره وبقيت عينيها في عينيه وشايف ملامح وشها والهيجان اللي بقا في عينيها..وبقيت شايفه زبه اد ايه منفوخ وواقف وعينها وسعت واتسمرت ع زب ابوها شاور ليها بصوابعه..فهمت اشارته فطلعت ع السرير ومشيت ع ركبتها لحد ما بقيت بين رجليه ووشها عند زبه
نفخ دخان سيجارته وقالها
- اللبوه عارفه هتعمل ايه
- اه يا بابا همص زبك
- هتعرفي تمصيه حلو
- اه هعرف امص الزب الحلو ده
- لو مش اتمتعت هعاقبك يا متناكه
وفي نفس الوقت عينيها بتشوف ملامح ابوها راضيه عنها ولا لا لقيته بيستمتع ده خلاها تهيج وتزيد اكتر..وبقيت تلحس بلسانها من تحت بيضانه لحد راسه وتشفط بيضانه ببوقها.
- اووووف حلو يا بنت المتناكه..هخليكي تمصي زبي مع امك وانا ب نيككم انتوا الاتنين
- زبك حلو اووووي يا بابا اوووووي
- بتحبي الزب يالبوه
- اههههههه يا بابا بحبه اوووووي اوووووووف ع زبك شومه ااووووووف
حكايات نها ومنها الحلو متع ابوها وهيجه زياده
- ادوري يا متناكه اديني كسك
محمود لقي في وشه طيز وكس بنته راح ااكل كسها بشفايفه
- اححححححححححح يا باباااااااا اوووووووف
-اهههههههههه يا بابا اهههههههه لحمك حلو حلو..اووووووووف الحسسسسس طيزي اكتر…لسانك حلو…طيز بنتك عجباك اوووووف
- طيزك وكسك كلهم عاجبتني يا شرموطه البيت
- احححححححححح اهههههههههه ايوووووه انا شرموطه البيت اهههههههه انا متناكه ابويا واخويا اووووووف اهههههههههه هتنيكوني انتوا الاتنين اححححححححححححح اه يا كسسسسي اححححححححح
ومش راحمه زب ابوها مع كل اهاتها ووحوحتها…تكمل مص وشفط فيه..
- مصي يا متناكه ابوكي مصي اكتر
- اهههههههههههه احححححححححححح زبك عيزااااه اهههههههه عايزه زبك يا بابا اووووووف حلو اوووووي الحس اههههههههه الحس اوووووووووف المتنااكه هتجيب يا با با اههههههههههههههه اههههههههههههههههه اهههههههههههههههههه
قلم ابوها ونيمها ع ضهرها..وراح جاب اجازه زيت من تسريحتها…
وراح حط المخده تحتها ورفع طيزها..وكب زيت ع كسها وطيزها وع زبه ..وقالها..دلوقتي هوريكي نيك الرجاله يا بنت المتناكه مش تيك العيال
نهي كانت هايجه اوووي بس خايفه..ازاي الزب ده كله هيخش في طيزها…لأنها فهمت ان ابوه هينيكها في طيزها لما قعد يلحس خرمها ب الزيت..محمود بدء يلعب بصباعه ع خرم طيزها من غير ما يدخله وبدء لعبه.يزود اثاره نها..
-احححححححح اححححححححح حلو حلو اللعب ده اووووووووف العب يا بابا اههههههههه لعبك حلو
لما محمود لقاها بتسخن بدء يدخل صباعه ورغم ان خرمها ضيق لكن الزيت الكتير مع هيجانها خلي الصباع يتزفلط بسهوله من غير ما يوجعها..وبدء يدخله ويطلعه في طيزها برىراحه
-احححححححححححححح اححححححححححححح دخله اووووووف طيزي متمتعه اههههههههه طيز بنتك هايجه يا بابا احححححححححح اوووووف
محمود من تعامله مع نها فهم بخبرتك ان نها شهوتها عالييييه اوووي وان هيجانها بيزيد مش بيقل وانها قابله اي حاجه ما دام فيها متعه وان متعتها مش بتخلي جواها اي خوف من حاجه..ف متاخرش كتير انه بدل الصباع يخليهم اتنين ويلف ب الاتنين جوه طيزها مش يدخلهم ويطلعهم بس
- اهههههههههههههههه اههههههههههههههه نييييييييك اهههههههههههه اححححححححخخح طيزي عايزه اكتر ..طيزي هايجه اححححححححح طيز بنتك هايجه احححححححح نيكها..ورغم ان نها نطرت مرتين لكن كانت بوتاجاز ناره قايده ف نطرت شهوتها ل تالت مره بسبب اللي بيعمله ابوها في كسها..
- اهههههههههههههههه احححححححخخخخخخ اهههههههههههههههههه يا طيززززززززي اههههههههههههههههه
وطبعا كان خرمها مع لعبه بصباعين مع الزيت اللي اختلط بعسل كسها خلي راس زبه تتزفلط وتعدي الخرم وراح ثبت وخلي خرم طيزها يقفل ع راس زبه جواه..
نها اول ما حسيت ب راس زبه ابوها اتزفلطت ودخلت جوه خرم طيزها..شهقت.
- اههههههههههههه اهههههههههههههه يا بابااااااااا اححححححححححححححح
- اههههههههههههه اهههههههههههههههه اههههههههههه برااااااحه بتفشخ احححححححححححح زبك تخين يا بابا اههههههههههههه براااااحه
- ده زب الرجاله يا كسمك..لسه هوريكي نيك الرجاله
- اههههههههههه براااااااحه
- اييييييييييييه اييييييييييييه احححححححححححححح اهههههههههههههههه اهههههههههههههههه زبك كتييييييير اححححححححححححطيزي طيزي اهههههههههههههه
- حسي بالمتعة يا لبوه العبي في كسك
- اهههههههههههه اههههههههههههه اههههههههههههععع طيزززززي اتفشخت احححححححححح زبك فاشخني احححححححححح براااااحه يا بابا اهههههههههه طب نييييبك اكتر نييييييييك طيززززززي دخللللللللل لااااااااااااا اههههههههههههههه فشختني يا ابن المتناكه اهههههههههههعععه
- اهههههههههههههههه طيززززززي يا كسسسسسيمك طيززززززي اهههههههههههههههه اههههههههههههههههههههيا متناااااتك سيب طيزززززززززي احححححححححححح هجيييييب نييييييك هييييييييييه ونطرت ل رابع مره فيضان في صدر ووش ابوها….اللي مبقاش شايف غير شرمطه بنته والهيجان الجنوبي اللي هي فيه…..زود في النيك ومش همه اي شيء كأنه كان مصمم يفشخ طيزها حرفيا.
- اهههههههههههههخهه اههههههههههههههههه اهههههههههههههههههههه اهههههههههههههههه احححححححححححححح مش قاااااتادره شيل زبك شييييييل
- اشتميني يا بنت المتناكه عشان ارحمك
- اهههههههههههههه ده انت اللي ابن متناكه اهههههههههههههه اهههههههههههههيا كمك شيل زبك اههههههههههههيا عرص احححححححح يا عرص بنتك اححححححححححح اهههههههههههههه بنتط شرموطه يا معرص اححححححححح اهههههههههههه هموووت مش قادره
وفعلا كانت نها ب تتقطع ودموعها رجعت تنزل وبتصرخ ألم ومحمود مش راحم وكل ما تشتم يهيج ويزيد
- اههههههههههههههه اهههههههههههههههه اهههههههههههه يا معرص بموووووت بنتك بتمووووت اههههههههههههه يا ابن الشرموطه احححححححححح اهههههههههههه يا مررررررررره خات لبنك اههههههههههههههه هاااات في طيز بنتك يا معرص اههههههههههههه اههههععععععععه هات مع الشرموووطه بنتك يا معرررررص…اهههههههههعععععه بنتك المتناكه عايزه لبنك في طيزها اهههههههههههه يا معىرررررررررررص اهههههههههههههههههه اهههههههههههههههههههههه اههههههههههههععهههه
وكيزها بيشر منها اللبن والدم..
ومسك محمود تليفونها وقربه منها عشان تفتحه ليه..وجاب رقم امها ع التليفون وقالها هتصل ب امك يا شرموطه..تقولي ليها ابويا فشخ طيزي..رن محمود ع سلوي وفتح السبيكر وقرب الفون من نها
- ايوه يا نها
وبصوت ضعيف مليان ألم ودموع نها قالت…
الحقيني يا ماما بابا اغتصبني
نهايه الجزء السادس…..
@فيلسوف حر
محارم. و. شهوات..
السلسله الثانيه…
الجزء السادس. …
مقدمه…
نعتقد اننا أصحاب القرار في اتخاذ مسار حياتنا….وفجأه نكتشف اننا مجرد لعبه يحدد مسارها وقراراتها..مواقف قدريه(صدفه)..فلا ياخذكم الغرور وتعتقدون انكم تملكون زمام الأمور…ف كلنا أبناء الصدفه…تحياتي
………
انتفضا احمد ونهي عند سماعهم ب جمله..يا ولاد الشرموطه..وكانت سلوي هي من صرخت ب تلك الجمله وهي واقفه ع باب الاوضه وأمام عينها احمد ونها عريانين بيمارسوا الجنس..اترسم ع ملامح وجه نها أقصي درجات الرعب والفزع
وراحت وقفت تستخبي ورا ضهر احمد وكأنها بتطلب منه الحمايه..اجمد اللي روحه رجعت ليه لما اكتشف ان امه هي اللي قفشتهم..يعني الحكايه في بيتها..لكن كان حاسس برعشه نها وخوفها..سلوي وقفت تبص ليهم وهما واقفين قصادها عريانين. وبعد دقيقه نطقت..
-لمي هدومك يا شرموطه وارجعي ع اوضتك قبل ابوكي ما يصحي..
نهي ما صدقت سمعت الكلمه خدت هدومها وطلعت تجري ع اوضتها ..سلوي قربت من احمد ابنها..ومسكت زبه وبتقوله..
- هو ده يا خول مشبعش
- يا ماما.. البحر يحب الزياده..
- عندك حق..احنا غلطانين بس فعلا مش حسينا ب نفسنا…وال ح…انها جات معاكي انتي..وراح قارص بزتها وهوبيبتسم ويكمل كلامه….انتي ستر وغطا علينا
ابتسمت سلوي وقالت ليه..
-طب يلا روح خد دش.وشيل الملايه دي معاك ارميها في سبت الغسيل.
- طب عشان خاطري ادخلي هدي نها..انتي شايفه هي مرعوبه ازاي وهي متعرفش اللي بينا..
- انا داخله ليها..من غير ما تقول..
نها كانت في اوضتها ..قاعده ع سريرها بتترعش ودموعها نازله..وبتفكر في الف سيناريو وفي اللي ممكن يحصل ليها..وقاعده تشتم في نفسها وتلوم فيها..ارتحتي يا شرموطه..اتمتعتي ب زب اخوكي..قابلي بقا اللي هيحصل.. شوفي ابوكي ممكن يعمل ايه..وتخيلت سيناريوهات كتير كلها اسوء من بعض وكلها كانت بتزود رعبها.. وعينيها متعلقه ب الباب وكأنها في زنزانه ومنتظره بابها يتفتح عشان تنفيذ حكم الإعدام فيها..
الدقايق مرت تقيله وقاتله ع نها لحد ما الباب اتفتح ودخلت امها وقفلت الباب وراها..مقدرتش ترفع عينيها في وش امها وفضلت راسها مطاطية.. ودموعها بتنزل
سلوي قعدت ع السرير جنب بنتها
ومش كلمتها اخدتها في حضنها وبقيت تطبطب ع ضهرها وده خلي دموعها تنزل اكتر وبكاءها بقا ليه صوت..سلوي اتكلمت وهي لسه واخداها في حضنها..
- خلاص يا حبيبتي اهدي..متخافيش من حاجه. انا امك عمري ما هضرك..اهدي بقا عشان خاطري..عشان ابوكي ميحسش ب حاجه.
وبدءت تتكلم..
- انا ..انا اسفه يا ماما
- خلاص يا روح ماما..امك بتفهم..وعارفه ان ليكي احتياجات ومشاعر..ف اهدي بقا خلينا نتكلم.
اسلوب سلوي وحضنها الدافي وحنيتها فرقوا كتير مع نها اللي حسيت بأمان وطمأنينة وبدءت اعصابها تهدي..وبصيت لأمها وهي بتقول…
-انا بحبك اوي يا ماما..ر …يخليكي ليا
ردت عليها سلوي وهي مبتسمه
- وماما بتحبك اوي..يا بت ده انتي اخر العنقود ودلوعه البيت كله..ودلوعه ماما..فاكره ماما ممكن تخلي حاجه تضرك..
- مفيش أجمل وادفي من حضنك ده يا ماما..
- انا شايفه اني في حد تاني حضنه حلو برضو
- شوف البت الكهينه. هتعمل نفسها مكسوفه..يا وسخه ده صوت آهاتك كان جايب التايه
- ياماما..بقا
- طب قومي قومي. خدي ليكي دش ونضفي نفسك تلاقيكي متبهدله..وبعد العشا نبقا نقعد نرغي انا وانتي..
سلوي راحت اوضتها تصحي جوزها فتحت الباب لقيت جوزها. ساند ضهره ع السرير ومولع سيجاره..
-انت صحيت يا محمود..كويس ده انا كنت داخله اصحيك..عشان تفوق كده عقبال ما ااجهز العشا..
محمود بص ليا بصه طويله مش فهمتها ومردش عليها..
- مالك يا محمود مش بترد عليا..فيك حاجه
-لا مفيش..دماغي مشغوله شويه
- خير..ايه اللي شاغل دماغك
رد عليها ب ضيق وهو برضو مش بيبص ليها..
-مشاكل في الشغل..متشغليش دماغك..شوفي وراكي ايه تعمليه
سلوي بصيت عليه في حيره واخدت بعضها وخرجت وقفلت الباب عليه..
محمود نفخ دخان سيجارته ونار طالعه من صدره مع دخان سيجارته وفي عقله مشهد واحد..مشهد نها طالعه من اوضه اخوها عريانه وهدومها في ايديها..محمود كان صحي من النوم وطلع من اوضته رايح الصاله فوجيء بالمشهد ده اتجمد مكانه ونها اصلا مش اخدت بالها ولا شافته وهي بتجري مفزوعه ع اوضتها..رجليه اخدته ع اوضه احمد لكن مش دخلها هو فضل بره يسمع الحوار اللي دار بين احمد وأمه.. وراح رجع اوضته ودماغه هتنفجر..ومعرفش هو ازاي سيطر ع اعصابه..لكن اللي عارفه ان حوار احمد مع امه..فهمه ان فيه أمور كتير بتحصل من ورا ضهره وان مراته عندها علم ب الأمور دي..وده اللي خلاه يسكت ويرجع اوضته..وميظهرش في الصوره..لحد ما يفهم ويجمع ايه اللي مستخبي عنه..عقل محمود كان بيطرح الف سؤال..وكل سؤال قصاده سؤال…احمد بينيك نها..احمد بينيك اخته..وأمه بتتعامل طبيعي معاااه
دي كمان بتهزر ولا كان فيه مصيبه…احااااااا دي بتعرص عليه….طب ليه بتتعامل بالهدوء..ده..ده اخ بينيك اخته.. ايه البساطه اللي واخده بيها مراته الأمور دي….هي عادي كده موافقه ان ابنها ينيك اخته..طب هو فاتح اخته..يا نهار اسود فاتح اخته….دي بتقوله مش بيشبع يعني ايه معني الكلام ده …يعني ايه مش بيشبع..يعني معناها انه بينيك عادي في البيت ..يعني النيك ده شغال ع طول….احييييه شغال مع نها بس يعني ولا شغال مع حد تاني…احاااااااا لا يكون شغال معاكي انتي يا سلوي…معقوله مراته بتخلي ابنها ينيكها..الواد بينيك امه..اسلوبها معاه بيقول كده..والواد قالها نها متعرفش اللي بينا…..ايه اللي هيكون بينهم…اكيد نييييك…يا ولاد الشرموطه…بتخونيني.يا سلوي بعد العشره دي كلها…ومع مين مع ابنك …احااااااا انا دماغي هتقف…
سلوي دخلت تجهز العشا..واحمد اخد دشه وخرج..وقبل ما يروح اوضته راح دخل ع اوضه نها اللي اول ما شافته..اتكسفت وحطيت وشها في الأرض ما هي فاقت من المتعه..ومشهدها تحت زب اخوها وشرمطتها وكلامها..كان مسبب ليها كسوف انها تبص في عيون احمد..احمد اللي قرب منها ومد ايده يلعب في شعرها وقالها بصوت هادي..انا بحبك
ابتسمت نها ولسه مكسوفه بس رديت عليه من غير ما تبص ليه برضو..
- وانا بحبك اكتر
رفعت نها عينها ليه وقالت ليه
- هو انت قلت ايه ل ماما..دي لما دخلت عليا اتعاملت معايا بكل حنيه
- بس انتي سحر..وحاجه فوق الخيال
والباب اتفتح ولقوا رانيا فوق دماغهم بتقولهم…
- ايه ده يا عشاق هو انا قطعت لحظه رومانسيه
- ده انتي استاذه قطع
رانيا بتقول ل..احمد..
-خف ع البت هو انت مش عاتق.
- هي ماما لحقيت ترغي معاكي.
- ههههههههه امك دي انا خزنه أسرارها.. ده انا لسه داخله البيت رحت امسي ليها في المطبخ ادتني التقرير ع طول…بس امك عندها حق مينفعش اللي حصل ده وابوك في البيت..امسك العقل شويه
- حاضر انتوا عندكم حق…بس وال…يا رانيا القصه مكنتش مترتبه..جات كده بظروفها
قربت رانيا منه..ووشها بقا في وشه..ومديت ايديها مسكت زبه…
- بمناسبه ظروفها..انا غيرت بكره الشيفت بتاعي وكمان همسك نص يوم..يعني هنزل من ٨ الصبح…بعد الضهر قابلني عند اسماء…هتخرج مع امك الصبح تروحوا ل خالتك اقعد معاهم شويه وبعد كده اسحب نفسك اطلع ل اسماء.
- اوبااااا بقا..هو ده الكلام
- بس اعمل حسابك…انت هنشتغل ب روحين..
-هو انا أطول يا حبيبه اخوكي..ده يوم المني..
خرجوا من الاضه وكل واحد راح اوضته…اجمد دخل اوضته وقف يظبط شعره قصاد مرايته وبعد كده راح ل بنطلونه الجينز مد ايده في جيوبه وابتسم لما طلع شريطين برشام..احمد وهو راجع من عند عمر كان مال ع الصيدليه اشتري شريط من كل نوع زي اللي كان عمر اداه ليه…احمد كان عجبه تأثيرهم وقال في نفسه..انا اجيب خزين..لانه واضح ان الايام الجايه فيها شغل كتير..
سلوي كانت حضرت العشا وكانت رانيا ونها ساعدوها في توضيب الاكل ع السفره..نها اللي فكيت خالص وحسيت ب الأمان ورجعت تتعامل بطبيعتها…
سلوي دخلت ع جوزها الاوضه
- يلا يا محمود..الاكل جهز
- اتعشوا انتم انا مليش نفس
- هو فيه ايه يا محمود..مالك شكلك متغير..وعصبي وحاسه انك مش طايقني
- ما قلت ليكي القصه بعيد عنك..ومشاكل شغل. متخنقنيش بقا..وروحي كلي مع عيالك وسيبني مع حالي..أما اعوز ااتزفت اكل..هبقا اقولك..
وراحت ع السفره وكان ولادها كلهم قعدوا..راحت وهي دماغها شارده..
رانيا بتقولها..هو بابا مش هياكل
- قال مليش نفس
- وانت مالك مسهمه كده؟
- مش عارفه ابوكم ماله..متعصب ومش طايق نفسه ومش قابل مني كلمه..ويقولي سيبيني معايا مشاكل في الشغل
- طب سيبيه انتي قلقانه ليه…ما هو قالك مشاكل في الشغل..انا هدخله بعد ما نتعشي
خلصوا العشا..واحمد قام ع اوضته وقالهم انه هينام بدري عشان مرهق..احمد دخل وفعلا يومه كان طويل ومرهق..ده ناك ٣ مزز مختلفه..بدءها ب الوحش سلوي..وبريك في النص مع الرقيقه سلمي وختمها مع بركان كان اسمه نها…احمد جسمه فعليا مش ادي ليه فرصه انه حتي يسترجع تفاصيل اليوم..انهار مره واحده وسقط في النوم اللذيذ…
كانت نها دخلت اوضتها ما هي يومها كان برضو طويل ومرهق ليها…تجربتها مع سلمي وعمر..وختام يومها تحت زب اخوها ..واعصابي اللي سابت مع رعبها من دخله امها عليهم..كل ده كان مسبب ليها إرهاق.. بس سلوي قالت ليها انها هتدخلها الاوضه متناميش. سلوي كلنت بتكلم ام مجدي اللي اتصلت عليها تتطمن ع احمد كانت رانيا عملت ٣ شاي واديت كوبايه لأمها.. ودخلت بالصينية ع اوضه ابوها..فتحت الاوضه وقفلت الباب وراها..كان ابوها ع نفس قعدته.وطفايه السجاير مليانه ومطبق علبه السجاير لأنها فضت..كان احمد ادي رانيا علبتين سجاير تديهم لابوها..كان جابهم معاه لما نها قالت ليه ابوك عايز سجاير..رانيا حطت الشاي وقعدت ع السرير قصاد ابوها.
-ايه يا حبيب قلبي مخرجتش تتعشي معانا ليه..
محمود بص ل رانيا وفي دماغه دار سؤال جديد. انتي معاهم يا رانيا في مركز شباب النيك ده..ولا انتي مغفله زي ابوكي..
محمود طلع تنهيده..وقالها
- مليش نفس..
- وايه اللي سادد نفسك يا جميل..خد السجاير اهيه جابها احمد..واحكي بقا مالك..
- طب انت طرف في المشاكل دي
- انا مدير قسم المحاسبه انتي ناسيه ولا ايه
- يعني اقصد انت مضرور في حاجه
- لا..بس ضغوط كتير ولخبطه..ف شاغله دماغي كتير..
رن تليفون محمود..فتح المكالمه
- ايوه يا سيد..معلش رنيت عليك في وقت مش مناسب.
- لا مفيش حاجه يا استاذ محمود…انت لما رنيت انا مكنتش جمب التليفون..
- حصل خير..انا بس عايز ابلغك تعملي عارضه بكره..عشان هروح مش جاي الشغل
- خير ان….
- خير مفيش حاجه
- حاضر يا استاذ محمود.تؤمر ب حاجه تاني
- ال..يكرمك شكرا
- احسن حاجه عملتها يا بابا عشان تفصل دماغك شويه من ضغط الشغل..
ورانيا كملت…وعيش مع نفسك بكره ياعم البت هيبقا فاضي..مفيش غير نها اللي هتكون معاك..اهي تعمل لك تعوزه
ابوها بص ليها وملامح الاستفسار ع وشه..
- فاضي؟..ازاي فاضي يعني
- انا وعندي بكره شغل من ٨ عشان الشيفت بتاعي متغير..وماما رايحه من الصبح ل خالتي احمد هيوصلها..ويشوف مشاويره.
- ماشي
- طب فك بقا..
- شويه وانا هفك مع نفسي..هي. امك فين واخواتك؟
- ماما بتكلم ام مجدي في التليفون واحمد دخل ينام حاسس انه مرهق ونها دخلت اوضتها تقريبا برضو هتنام عشان صاحيه من بدري..
- ماشي روحي انتي ارتاحي عشان شغلك..وانا هبقا كويس متقلقيش
- وانتي من اهل الخير
سلوي كانت خلصت مكالمتها رانيا راحت ليها وقالت ليها
- يا ستي الراجل فعلا عنده مشاكل في الشغل وضغوط ده حتي كلم واحد تبع الشغل وبلغه يعمله اجازه عارضه بكره..
- اجاازه؟؟..ده ابوكي بيكره الإجازات.. ده الجمعه والسبت بيكون قاعدهم متغصب
- يا ستي عايز يصفي دماغه شويه من ضغوط الشغل..انا حتي قلت ليه أن البيت هيكون هادي وفاضي عليه واننا كلنا هنكون برا ما عدا نهي..لو عاز لقمه ولا كوبايه شاي….بطلي قلق بقا…وسيبني ادخل انام..انا هقوم من بدري عشان الشغل وجسمي مكسر من الجيم..يلا تصبحي ع خير..
راحت رانيا ع اوضتها..وسلوي الكلام مريحهاش..بس مش مالكه سبب ل قلقها.. قامت راحت دخلت الاوضه عند نها كانت ناويه ترغي معاها عن علاقتها ب اخوها بس لقيت ان دماغها مش فايقه..ف قالت ل نها .نامي انتي يا حبيبتي شكلك مرهق..والكلام مش هيطر…يلا تصبحي ع خير..وقفلت عليها الباب..
سلوي دخلت اوضتها ومحمود مش بص عليها..خلعت جلابيتها وراحت فردت جنبه ع السرير وكانت قفلت نور الاوضه..اول ما فردت جسمها ع السرير محمود قام اخد السجاير وتليفونه وهيطلع من الاوضه..
- انت رايح فين؟
- مش هنام دلوقت هقعد قصاد التلفزيون..نامي انتي..وخرج من الاوضه..
محمود خرج ع الصاله وقفل كل انوار الشقه وقعد في الضلمه ع ركنه الصاله..وولع سيجارته والأفكار زي الجمر بيتقلب عليها مش راحماه..اوقات كتير جهلنا ب الأمور بيكون مريح…بحثنا عن الحقيقه بسبب لينا ألم وحيره..
وقت فات كتير وهو محمود قاعد نفس قعدته ..لحد عينه ماغفلت دقايق..شاف محمود في غفوته سلوي مراته ونها بنته عريانين.. شاف سلوي بتزق نها ل حلقه رجاله وشوشهم مش واضحه لكن كلهم عريانين وماسكين ازبارهم بيلعبوا فيها..سلوي اختفت ونها بنته بدءت ترقص عريانه وسط حلقه الرجاله.. بتهز ليهم بزازها وطيازها وتميل بكل شرىمطه تلمس ازبارهم وملامح وشها مبسوطه وبتضحك في عهر شديد
محمود قام مفزوع وبينهج..مده ايده لازازه الميه عشان يلحق ريقه اللي كان عصايه وقلبه اللي كان بيدق بسرعه..فضل محمود دقايق لحد ما لم اعصابه ونفسه انتظم.قام دخل الحمام…وغسل وشه عشان يفوق ويهدي..وراجع ل مكانه في الصاله…لكن وقف وراح ل اوضه نها الاوضه كانت ضلمه ولأن انوار الشقه كلها كانت مطفيه ف مفيش اي انعكاس ل ضوء ع الاوضه..راح جاب تليفونه وولع كشافه..وسلطه ع نها..كانت نها نايمه ب حمالات والكلوت ونايمه ع بطنها فارده رجل وتانيه التانيه
محمود مكنش عارف هو اصلا دخل ليه..لكن بدون وعي ركز الضوء ع طيز نها بنته اللي الكلوت بتاعها مش مداري منها حاجه..قرب من السرير وبقيت الرؤيه أوضح وأوضح قصاده..وعينه رايحه ما بين فخاد بنته وطيزها..ميعرفش فات وقت اد ايه في وقفه دي..كل اللي حاسس بيه ان ايده ع زبه اللي شد بطريقه غريبه. وعينه ع لحم بنته المكشوف قصاده..الوقت فات ومحمود عقله غايب عن وعيه بيلعب في زبه..وقصاده مشهد وييجي معاه مشهدها وهي عريانه خالص وبتجري ع اوضتها..مفاقش محمود غير لما زبه صرخ ورمي حمم من اللبن في البوكسر بتاعه…سحب نفسه وخرج من الاوضه رجع ل قعدته في الصاله..وولع سيجارته..
ايه اللي عملته ده يا محمود؟؟..بتهيج ع لحم بنتك..بتنزل لبنك ع منظر طيزها..انت اتجننت..ده بدل ما تغطي لحمها وتحميه…اغطيه؟؟
احميه؟؟…اغطيه من مين .اذا كانت هي اصلا كاشفاه بمزاجها
لاخوها…واحميه من مين..احميه كن حد غريب يا ريت كان غريب..كانت الأمور هتكون أسهل.. لكن ده اللي مفروض يساعدني في الحمايه..ابني..هو نفسه اللي هاتك لحمها…يعني ايه كلامك ده..وايه نبره الاستسلام دي؟…عايزني اعمل ايه..اموتها..هموت مين ولامين..اموتها. ولا اموت اخوها..ولا اموت امهم الشرموطه اللي بتعرص ليها..وكمان فاتحه رجليها ل..ابنها
..يعني ايه..هو انت بتحلل وتبرر الوضع….انا لا بحلل ولا بنيل..بس درء المفسده مقدم ع جلب المصلحه..يعني ايه الكلمه دي..يعني لو عقابهم هيسبب اضرار وكوارث اكبر..يبقا لا تحرك ساكن ف تبتلي. به
ده مذهب الإمام الزبرتي ده ولا ايه؟…..انت بتتريق..ما انت كلامك ميتردش عليه غير ب تريقه…
افهم انا عايز اقول ايه..ده بيت بنيته في ٣١ سنه..اعمل ايه يعني اهده..افضحهم..اانا عندي بنت متحوزه والتانيه مخطوبه..اهد بيت اللي متجوزه مثلا..ولا اهد حلم اللي لسه هتتجوز..ولو وقفت قصادهم مثلا…هل هيبطلوا..هل هعرف ابص في وشوشهم ونرجع عيله متشابه ومستقره…هل هعرف انام جنب امهم اللي مستعرصاني..وفاتحه كسها ل ابنها….انت هايج ع بنتك يا محمود..وشكلك حابب تدوق لحمها..وبتحاول تلاقي شكل وصيغه تريحك…مش بحاول شيء بس ده الواقع اللي قصادي…يعني ناوي ع ايه دلوقت؟؟
مش عارف..مش عارف..مش عارف سبني
وقرر محمود يقوم ياخد دش يهدي عقله وجسمه..اخد محمود الدش ونشف نفسه وخرج عريان من الحمام راح ع الصاله اخد حاجته ودخل اوضته لبس غيار ودخل ع السرير فرد جسمه ونام
…. …..
محمود فتح عينه..لقي مراته لابسه وهتخرج..
- صباح الخير يا محمود
- صباح الخير..هي الساعه كام
- الساعه ٩ انت ايه قومك دلوقت..انت مش اجازه..وحسيت بيك لما دخلت تنام متاخر..ريح جسمك شويه
- هقوم اكل لقمه ويمكن اريح تاني..انتي رايحه فين؟
- عند اختي انا واحمد..مش رانيا قالت ليك
- اه..افتكرت.
- خلاص ابقا صحي نها تجهز ليك فطار..يلا سلام
- سلام
خرجت سلوي ندهت ع احمد..
- يلا يا احمد جهزت
- اه يا ماما جاي اهوه..
خرجت سلوي هي وابنها…وقام محمود دخل الحمام وغسل وشه وفوق..ودخل عمل ل نفسه كوبايه شاي وراح قعد في الصاله..ولما لقي الافكار هتهاجمه تاني..دماغه جابت يروح اوضه احمد يشوف حته حشيش يلف سيجاره..تفصل دماغه شويه..راح فتح درج المكتب عند احمد..فعلا لقي حته اخد منها سيجاره..لكن لقي في الدرج شريطين البرشام بتوع احمد..مسكهم يقراهم..عرف بتوع ايه..ولقي كل شريط ناقص حبايه..قال احااااا يا ابن المتناكه ده انت كمان عامل حسابك ع كل مستلزمات النيك..وجيه في دماغه هما الحبيلين دول متاخدين قبل كده..ولا متاخدين الصبح..احييييييه ما هو لو متاخدين الصبح..يبقا احمد رايح ينيك..احيييييه ده هو وأمه رايحين عند خالته…هو بينيكها هناك ولا ايه؟؟…طب لو بينيكها هناك..يبقا اكيد بينيك خالته..مش هتعرص ليهم ببلاش
احاااااا لو ده صح…هي العيله كلها شراميط وانا اللي كنت حمار السنين دي كلها ولا ايييه..راح مد ايده اخد حبايه من كل شريط..وقفل الدرج وخرج..دخل اوضته لف السيجاره..وبدء يشربها..وكانوا الحبيتين قصاده ع الكومدينو وباصص ليهم وهو بيشرب سيجاره الحشيش لحد ما مد ايده..وبلع الحبيلين اخدنفسين كمان من السيجاره وركنها في الطفايه..وقام خرج واتجه لاوضه نها بنته..دخل ل نها لقاها مغيره وضعيه نومها..نايمه ع ضهرها وفارده رجل وتانيه الرجل التانيه..قرب من السرير..وهوشايف كسها اللي يدوبك الكلوت مغطي حاجات بسيطه منه وجوانا كس بنته واضح ليه مع فخادها الجميله..فخاد بنوته بكر وكس بكر..ولقا بطنها مكشوفه..وصدرهابارز في الحملات وحر من غير سنتيان..وقف دقيقه يبص عليها..ومد ايده يهز نها من كتفها
-نها..اصحي يا نها
نها هي مغمضه ولسه بين النوم والصحبيان
- ايوه يا بابا انا صاحيه اهوه
- اصحي يا حبيبتي فوقي جهزي لينا فطار عشان نفطر مع بعض
- حاضر يا بابا هقوم
- انا طالع متناميش تاني يلا فوقي
- حاضر حاضر هقوم وال…
نها بدءت تحاول تفوق نفسها وقامت سندت ضهرها لحد ماتفوق..وبدءت تفوق واستوعب المشهد..يا لهوي هوبابا كان بيصحيني وانا كده..يا ادي المواقف الزباله اللي بتصادفني مع بابا…يووووه
وراحت مسكت فونها..لقيت رسايل كتير من سلمي وهي اصلا متجاهلاها ومش بترد عليها من امبارح..عشان ترد ليها قصه الواتس بتاعت امبارح..بس لقيت رساله من اجمد اخوها فتحتها
#صباح الخير يا حبيبه احمد. سلمي لوسالتك احمد فين قولي انه خرج مع ماما مشوار…أمني ع كلامي#
نها انبسطت اوي.اولا عشان كلمه حبيبه احمد وثانيا..انه واضح انه كان فيه اتفاق انه يروح عند عمر وسلمي وهو كنسله ..
نها قامت لبست بنطلون بجامه بيتي لكن متقدم ع جسمها وتي شيرت واسع نص وك العاده بزازها حره من غير سنتيان..خرجت لقيت ابوها في الصاله..
- صباح الخير يا بابا
- صباح الخير يا حبيبتي.معلش صحيتك بس مفيش غيرك معايا في البيت
- حبيبه ابوكي
- اغسل وشي وربعايه والفطار يكون جاهز
راحت نها ع الحمام ونظرات محمود بتاكل جسم بنته لما كانت بتكلمه ولما مشيت تروح الحمام
نها في الحمام بتغسل وشها وبتقول في دماغها…وال….بابا عينه بتاكل جسمي انا مش مسطوله..ما هو لازم تاكل جسمك..ما هو داخل شايفك ب الكلوت وكسي طبعا باين
الفكره نفسها خليت نها تحس بشكشكه في كسها…اهدي يا عم احنا ع الصبح..
خرجت نها حضرت الفطار وقعدت مع ابوها يفطروا..قعدوا يرغوا..مع بعض ويهزر ابوها معاها وكان النفسين مروقين دماغ محمود..خلصوا الفطار وقامت تعمل شاي لابوها ونسكافيه..وبتكلم نفسها..مالك يا بابا مش مريحني وهزارك ب الايد ده مش متعوده عليه..انا حاسه انك قاصد تلمس جسمي…ما يمكن انتي اللي دماغك شمال يا شمال..
خرجت من المطبخ معاها صينيه الشاي والنسكافيه كان محمود في الصاله زي ما هو..لكن كان جاب باقي سيجاره الحشيش وبيشربها.. نها خدت بالها من السيجاره اللي في ايد ابوها…واستغربت من جواها..اول مره تشوف في ايد ابوها سيجاره حشيش هي متعوده تشوفها مع احمد مش ابوها.بس طبعا معلقتش..تليفونها كان في الاوضه ورن اخدت النسكافيه بتاعها ودخلت الاوضه قفلت الباب..ولقيت سلمي هي اللي بترن
محمود كان اصلا قام وراها لما قفلت الباب..كان عايز يسمع هي بتكلم مين.
- ايوه يا سلمي
- فينك يا بت من امبارح
- نايمه
- ولما صحيتي وشفتي رسايل مش اتصلتي ليه
- مكنتش لسه فوقت
- ومالك بتكلميني ببرود كده
- هو فين البرود مش برد عليكي
- هههههههههه يخرب بيت دماغك يا بت انتي غيرانه مني ع اخوكي
- ومغيرش ع اخويا ليه يا جزمه..مش انا قايله ليكي احمد ده بتاعي
- هههههههه طب هو انا اكلته…انا بس حابه ينكني وهنفضل برضو اخوكي
- يا لبوه اصطبحي ع الصبح وبطلي استفزاز فيا…يعني امتي مكسيكي زب عمر اخوكي لازم تتناكي من زبين عمر واحمد
- هههههههههه طب هو فيه احلي من اني اتناك من زبين..طب ما انتي عايزه تتناك
- اه اتناك من احمد اخويا..ابس مش طمعانه في زب اخوكي عمر
- طب هو انا قلت ليكي لا
سكتت نها ومرديتش
- اهو سكوتك ده بيقول انك اتمتعتي..اتخيلي كده انا وانتي واحمد بينكنا.اوووووف
- انتي بتهيجيني يا شرموطه يا شيطانه..عايزه ايه من الاخر احمد ينيكنا مع بعض
- اه بس عايزه اكتر ان النييك ده ميخسرناش بعض ده انتي مش صاحبتي وبس ده انتي اختي وسري
- طب ما انتي عارفه انا بحبك اد ايه..بس انتي غظتيني امبارح يا سلمي
- هههههههههههه يا بت بنكشك.عشان تتجرءي
- ههههههههههه ما انا اتجرءت يا متناكه
- أحلفي.. يعني احمد ناكك
- ههههههههه ده مكنش نييييك.هههههههه ده انا اغتصبته في اوضته
- خرج مع ماما…هو كان جايلكم النهارده
- اه..بس اتصل كنسل
- ما هي ماما دبسته معاها في مشوار
محمود اكتفي ب اللي سمعه ورجع يكمل قعدته في الصاله….وفي دماغه…احااااااا ده ايه اللي بسمعه ده..ده بينيك اخته وصاحبته ده الشراميط بيتخانقوا عليه…ده عمر كمان بينيك اخته..وبيعرص كمان
عليها ل..احمد…هو ايه اللي بيحصل في الدنيا..بس الكلام هيج محمود اكتر ما هو هايج..وزبه بقا حديده جوه الشورت..والسيجاره كان بياكلها اكل..وقعد يرسم في دماغه خيالات كتيره ل حد ما اخد قرار..ف اخد سجايره والطفايه وراح ع اوضه نها خبط علي الباب ..ودخل كانت نها خلصت مكالمتها مع سلمي وسانده ضهرها ع السرير وماسكه تليفونها..اتعدلت لما ابوها دخل..ولقيته قفل الباب وركن سجايره والطفايه ع المكتب ولف كرسي المكتب وقعد في وشها باصص ليها وعينيه ددمم
نظرات ابوها قلقت نها ف بصعوبه نطقت وبتقوله..
-فيه حاجه يا بابا
مردش عليها ولع سيجاره الاول
ورجع بص ليها وقالها..
- حاجات كتير
محمود كان خلاص اخد قراره انه هينيك نها..ومكنتش الشهوه بس اللي مسيطره ع عقله..كان الغضب معاها..غضبه ان حس ان كل اللي في البيت بيستغفلوه..وهو اللي طالع ميتينه في الحياه عشان يعيشوا عيشه حلوه وزي الطور في الساقيه بيشتغل ويشتغل ويشتغل..وفي الاخر يعاملوه انه مش ليه لازمه..الافكار دي كلها مع رغبه الشهوه واحساسه ب العجز انه يغير الواقع اللي لقا نفسه قدامه..خلاه في حاله غايب فيها أي عقل.
-انا عايزك تقومي تقفي
عيون ابوها اللي كانت كاسات ددمم وملامح وشه وصوته وطريقته في الكلام ب صيغه الأمر خلي نها في حاله فزع ومكنتش تقدر غير تنفذ اللي قاله وهي مش فاهمه اصلا تقف ليه..فقامت وقفت جنب السرير قصاده
-اخلعي كل هدومك عايزك عريانه خالص زي ما كنتي مع احمد اخوكي..
صاعقه نزلت ع نها..حسيت الدنيا ب تلف بيها..يا نهار اسود..بابا شافني..واكيد فهم كنت عريانه ليه
ابتدت دموع نها تنزل من غير ما تقدر تنطق ب كلمه
-اخلص يا شرموطه اخلعي..بدل ما اقوم اقطعهم من عليكي
مكنش قدام الرعب اللي مسببه ليها ابوها وحالته اللي شيفاها نها غيرا انها تنفذ كلامه وتخلع هدومها وفعلا بقيت عريانه قصاده وبتحاول تخبي بزازها وكسها ب ايديها والدموع نازله من عينيها مش مبطله
- شيلي ايدك يا بت خليها جنبك
نفذت نها وظهرت بزازها وكسها ل ابوها..اللي عض شفايفه بشهوه وفضل يفصص جسمها
-حلو جسمك يا لبوه ليه حق اخوكي يهيج عليكي وينيكك
هو بينيكك من امتي..ولو مش اتجاوبتي معايا في الكلام..هقوم اعلق امك من بزازك
نها فهمت واتأكدت انها لازم تتجاوب مع ابوها…مفيش حد في البيت غيرهم محدش هينقذها منه
-وال…اول مره امبارح
-كسمك…انتي بتستغفليتي
-لا..وال…هي فعلا اول مره امبارح
-يعني مش مفتوحه
-,لا لا خالص انا بنت
- اومال ناكك ازاي
سكتت نها ومعرفتش ترد ب ايه
شخط فيها ابوها..وقالها ..
-ما تردي يا متناكه..اشر
حيلي ..و ب الألفاظ
-حاضر هقول…كان بيلعب في ب..بزازي…ويلعب بلسانه في كسي..وحط بتاعه ع كسي ومشاهد
- اسمه زب..مش عارفه الزب يا لبوه اسمه ايييييه؟
-زبه..حط زبه ع كسي
- وانتي مصيتي زبه
-اه
-ناكك في طيزك
-وال….لا..انا بقولك يا بابا دي اول مره وال..
- يعني المرات الجايه كنتي هتخليه ينيك طيزك
سكتت تاني نها
كل ده وايد محمود بتلعب في زبه من فوق الشورت قصاد نها..اللي شايفه زبه رافع الشورت ل السما
-مردتيش؟
-مش عارفه اقول ايه
- تعالي قربي..انا هعرف طيزك مفتوحه ولا لا
اترعبت نها اكتر وجات عند ابوها..
- ادوري ومالي جسمك ساندي ب ايدك ع السرير..وصدري طيزك الحلوه دي ليا
-حلوه طيزك يا بت يا نها وناعمه.وراح لسعها ع طيزها
- اايييييييييييي
-شششششش يا شرموطه..هو لما حصل نصيب مكنش اييييييييي
وراح لسعها تاني..مقدرتش نها تطلع صوت عشان ميغضبش عليها اكتر.بس دموعها مش مبطله
مده ايده يحسس ع خرم طيزها وقالها..لا ..طلعتي مش بتكدبي لسه مبتسمه…بس هتفتح ده اكييييد
رعب نها زاد وهي بتسمع كلام ابوها…محمود بقا يمشي ايده ع طيزها..وينزل يسحبها ع كسها.ويرجع يلسوعها ع طيزها..وهي بتزوم
من كتمان الاي عشان المها وكمان اه الاستمتاع اللي بدءت تتسرب ليها رغم خوفها..وده طبعا اخد محمود باله منه..وبدء يحس بتني كسها..ف كان يبلل طراطيف صوابعه من عسل كسها اللي بء ينزف..ويروح بطراطيف الصوابع دي يفرشها ع طيزها ويروح ملسوعها عليها..اللي كان بيعمله محمود ده بخبرته مع بنته اللي لسه تجاربها قليله…كانت نتيجته ان نها تبدء تستمتع اكتر ودموعها تقف..وجزء من خوفها يروح..محمود فهم انها بدءت تستمتع راح قالها
- طلعي آهاتك يا لبوه..كسك بيقول ان لمسه ابوكي مكيفاكي
- اااااه..آآآآآآه اهههههههه
- حلوه لمستي يا متناكه
- اه اه
- قولي اه يا بابا
- اه يا بابا اه
- اه ايه
- اه حلو لمستك
- كسك بينقط
- اه يا بابا بينقط اهههههههه
- احححححححح احححححححح
- اهههههههههه اوووووف
-اححححححححح اوووووف
- حلوه اللسوعه يا متناكه
- اووووووف اه يا با با حلوه احححححح حلوه اوووي
لسوعها. تاني وتالت طيزها احمرت اوووي
- اححححححححح اهههههههههه اححححححححح اووووووف
- عارفه مين اللي بيقولوا اححححححح واووووووف
- اهههههههه يا بابا اهههههههه الشراميط اللي بتتناك احححححححح
- يعني انتي اييييه
- انا شرموطه اههههههههه ومتناكه وابوه اهههههههههه احححححححححححح
-اههههههههههههه اهههههههههههه اححححححححخخخ
يا باباااااااا
راح سابها لحد ما فضيت شهوتها وبقا كسها مغرق الدنيا تحتها.. وسابها في الوضع اللي هي فيه
وقام خلع خالص وبقا عريان وزبه مادد ومنفوخ..وراح ولع سيجاره واخد الطفايه..وراح ع السرير ساند ضهره وبقيت عينيها في عينيه وشايف ملامح وشها والهيجان اللي بقا في عينيها..وبقيت شايفه زبه اد ايه منفوخ وواقف وعينها وسعت واتسمرت ع زب ابوها شاور ليها بصوابعه..فهمت اشارته فطلعت ع السرير ومشيت ع ركبتها لحد ما بقيت بين رجليه ووشها عند زبه
نفخ دخان سيجارته وقالها
- اللبوه عارفه هتعمل ايه
- اه يا بابا همص زبك
- هتعرفي تمصيه حلو
- اه هعرف امص الزب الحلو ده
- لو مش اتمتعت هعاقبك يا متناكه
وفي نفس الوقت عينيها بتشوف ملامح ابوها راضيه عنها ولا لا لقيته بيستمتع ده خلاها تهيج وتزيد اكتر..وبقيت تلحس بلسانها من تحت بيضانه لحد راسه وتشفط بيضانه ببوقها.
- اووووف حلو يا بنت المتناكه..هخليكي تمصي زبي مع امك وانا ب نيككم انتوا الاتنين
- زبك حلو اووووي يا بابا اوووووي
- بتحبي الزب يالبوه
- اههههههه يا بابا بحبه اوووووي اوووووووف ع زبك شومه ااووووووف
حكايات نها ومنها الحلو متع ابوها وهيجه زياده
- ادوري يا متناكه اديني كسك
محمود لقي في وشه طيز وكس بنته راح ااكل كسها بشفايفه
- اححححححححححح يا باباااااااا اوووووووف
-اهههههههههه يا بابا اهههههههه لحمك حلو حلو..اووووووووف الحسسسسس طيزي اكتر…لسانك حلو…طيز بنتك عجباك اوووووف
- طيزك وكسك كلهم عاجبتني يا شرموطه البيت
- احححححححححح اهههههههههه ايوووووه انا شرموطه البيت اهههههههه انا متناكه ابويا واخويا اووووووف اهههههههههه هتنيكوني انتوا الاتنين اححححححححححححح اه يا كسسسسي اححححححححح
ومش راحمه زب ابوها مع كل اهاتها ووحوحتها…تكمل مص وشفط فيه..
- مصي يا متناكه ابوكي مصي اكتر
- اهههههههههههه احححححححححححح زبك عيزااااه اهههههههه عايزه زبك يا بابا اووووووف حلو اوووووي الحس اههههههههه الحس اوووووووووف المتنااكه هتجيب يا با با اههههههههههههههه اههههههههههههههههه اهههههههههههههههههه
قلم ابوها ونيمها ع ضهرها..وراح جاب اجازه زيت من تسريحتها…
وراح حط المخده تحتها ورفع طيزها..وكب زيت ع كسها وطيزها وع زبه ..وقالها..دلوقتي هوريكي نيك الرجاله يا بنت المتناكه مش تيك العيال
نهي كانت هايجه اوووي بس خايفه..ازاي الزب ده كله هيخش في طيزها…لأنها فهمت ان ابوه هينيكها في طيزها لما قعد يلحس خرمها ب الزيت..محمود بدء يلعب بصباعه ع خرم طيزها من غير ما يدخله وبدء لعبه.يزود اثاره نها..
-احححححححح اححححححححح حلو حلو اللعب ده اووووووووف العب يا بابا اههههههههه لعبك حلو
لما محمود لقاها بتسخن بدء يدخل صباعه ورغم ان خرمها ضيق لكن الزيت الكتير مع هيجانها خلي الصباع يتزفلط بسهوله من غير ما يوجعها..وبدء يدخله ويطلعه في طيزها برىراحه
-احححححححححححححح اححححححححححححح دخله اووووووف طيزي متمتعه اههههههههه طيز بنتك هايجه يا بابا احححححححححح اوووووف
محمود من تعامله مع نها فهم بخبرتك ان نها شهوتها عالييييه اوووي وان هيجانها بيزيد مش بيقل وانها قابله اي حاجه ما دام فيها متعه وان متعتها مش بتخلي جواها اي خوف من حاجه..ف متاخرش كتير انه بدل الصباع يخليهم اتنين ويلف ب الاتنين جوه طيزها مش يدخلهم ويطلعهم بس
- اهههههههههههههههه اههههههههههههههه نييييييييك اهههههههههههه اححححححححخخح طيزي عايزه اكتر ..طيزي هايجه اححححححححح طيز بنتك هايجه احححححححح نيكها..ورغم ان نها نطرت مرتين لكن كانت بوتاجاز ناره قايده ف نطرت شهوتها ل تالت مره بسبب اللي بيعمله ابوها في كسها..
- اهههههههههههههههه احححححححخخخخخخ اهههههههههههههههههه يا طيززززززززي اههههههههههههههههه
وطبعا كان خرمها مع لعبه بصباعين مع الزيت اللي اختلط بعسل كسها خلي راس زبه تتزفلط وتعدي الخرم وراح ثبت وخلي خرم طيزها يقفل ع راس زبه جواه..
نها اول ما حسيت ب راس زبه ابوها اتزفلطت ودخلت جوه خرم طيزها..شهقت.
- اههههههههههههه اهههههههههههههه يا بابااااااااا اححححححححححححححح
- اههههههههههههه اهههههههههههههههه اههههههههههه برااااااحه بتفشخ احححححححححححح زبك تخين يا بابا اههههههههههههه براااااحه
- ده زب الرجاله يا كسمك..لسه هوريكي نيك الرجاله
- اههههههههههه براااااااحه
- اييييييييييييه اييييييييييييه احححححححححححححح اهههههههههههههههه اهههههههههههههههه زبك كتييييييير اححححححححححححطيزي طيزي اهههههههههههههه
- حسي بالمتعة يا لبوه العبي في كسك
- اهههههههههههه اههههههههههههه اههههههههههههععع طيزززززي اتفشخت احححححححححح زبك فاشخني احححححححححح براااااحه يا بابا اهههههههههه طب نييييبك اكتر نييييييييك طيززززززي دخللللللللل لااااااااااااا اههههههههههههههه فشختني يا ابن المتناكه اهههههههههههعععه
- اهههههههههههههههه طيززززززي يا كسسسسسيمك طيززززززي اهههههههههههههههه اههههههههههههههههههههيا متناااااتك سيب طيزززززززززي احححححححححححح هجيييييب نييييييك هييييييييييه ونطرت ل رابع مره فيضان في صدر ووش ابوها….اللي مبقاش شايف غير شرمطه بنته والهيجان الجنوبي اللي هي فيه…..زود في النيك ومش همه اي شيء كأنه كان مصمم يفشخ طيزها حرفيا.
- اهههههههههههههخهه اههههههههههههههههه اهههههههههههههههههههه اهههههههههههههههه احححححححححححححح مش قاااااتادره شيل زبك شييييييل
- اشتميني يا بنت المتناكه عشان ارحمك
- اهههههههههههههه ده انت اللي ابن متناكه اهههههههههههههه اهههههههههههههيا كمك شيل زبك اههههههههههههيا عرص احححححححح يا عرص بنتك اححححححححححح اهههههههههههههه بنتط شرموطه يا معرص اححححححححح اهههههههههههه هموووت مش قادره
وفعلا كانت نها ب تتقطع ودموعها رجعت تنزل وبتصرخ ألم ومحمود مش راحم وكل ما تشتم يهيج ويزيد
- اههههههههههههههه اهههههههههههههههه اهههههههههههه يا معرص بموووووت بنتك بتمووووت اههههههههههههه يا ابن الشرموطه احححححححححح اهههههههههههه يا مررررررررره خات لبنك اههههههههههههههه هاااات في طيز بنتك يا معرص اههههههههههههه اههههععععععععه هات مع الشرموووطه بنتك يا معرررررص…اهههههههههعععععه بنتك المتناكه عايزه لبنك في طيزها اهههههههههههه يا معىرررررررررررص اهههههههههههههههههه اهههههههههههههههههههههه اههههههههههههععهههه
وكيزها بيشر منها اللبن والدم..
ومسك محمود تليفونها وقربه منها عشان تفتحه ليه..وجاب رقم امها ع التليفون وقالها هتصل ب امك يا شرموطه..تقولي ليها ابويا فشخ طيزي..رن محمود ع سلوي وفتح السبيكر وقرب الفون من نها
- ايوه يا نها
وبصوت ضعيف مليان ألم ودموع نها قالت…
الحقيني يا ماما بابا اغتصبني
نهايه الجزء السادس…..
اسم الموضوع : محارم وشهوات...السلسله الثانيه....ج6
|
المصدر : قصص سكس محارم