L . romance
نسوانجي محترف
- إنضم
- Mar 22, 2025
- المشاركات
- 364
- التفاعل
- 107
- النقاط
- 43
- الإقامة
- arabi
- الجنس
- ذكر
- ميولك الجنسية
- أنا راجل وعايز ست
أعزائي وأحبائي في المنتدى تحياتي لكم ، اخترت لكم هذه المقالة المقتبسة لقصة مثل نردده كثيرا ولكن نجهل معناه ، أحببت أن نستمتع معا ونتعرف على قصة هذا المثل الجميل ونترككم مع قصة المثل ...
وافق شن طبقة
وقصة المثل كما جاء في كثير من كتب الأدب:
كان شَنٌّ من دُهاة العرب وعُقَلاَئهم، فَقَالَ: و**** لأَطُوفَنَّ حتى أجد امرأة مثلي أتزوجها، فبينما هو في بعض مَسِيره إذ وافقه رَجُلٌ في الطريق، فسأله شَنٌّ: أين تريد؟ فَقَالَ: موضعَ كذا، يريد القرية التي يَقْصِدها شَنٌّ، فوافقه حتى أخذا في مسيرهما، قَالَ له شَنٌّ: أتحْملُنِي أم أحْمِلُكَ؟ فَقَالَ له الرجل: يا جاهل أنا راكب، وأنت راكب، فكيف أحملك أو تحملني؟ فسكتَ عنه شَنٌّ.
وسارا حتى إذا قَرُبا من القرية، إذا بزَرْع قد استحْصد، فَقَالَ شَنٌّ: أترى هذا الزرع أُكِلَ أم لاَ؟ فَقَالَ له الرجل: يا جاهل ترى نَبْتاً مُسْتَحْصِداً فتقول أُكِلَ أم لاَ؟ فسكَتَ عنه شَنٌّ.
حتى إذا دخلاَ القرية لَقِيَتْهُما جِنَازة فَقَالَ شن: أترى صاحبَ هذا النّعْشِ حيًّا أو ميتًا؟ فَقَالَ له الرجل: ما رأيتُ أجْهَلَ منك، ترى جِنَازة تسأل عنها أمَيْتٌ صاحبُها أم حي؟ فسكت عنه شَنٌّ.
فأراد مُفارقته، فأبى الرجل أن يتركه حتى يصير به إلى منزله، فمضى معه، فكان للرجل بنت يُقَال لها طَبقة، فلما دخل عليها أبوها سألته عن ضَيفه، فأخبرها بمرافقته إياه، وشكا إليها جَهْلَه، وحدَّثها بحديثه.
فَقَالَت: يا أبت، ما هذا بجاهل، أمَّا قوله "أتحملني أم أحملك"، فأراد أتحدثُني أم أحَدِّثك حتى نقطع طريقنا.
وأما قوله "أترى هذا الزرع أُكِلَ أم لاَ" فأراد هَلْ باعه أهله فأكلوا ثمنه أم لاَ.
وأما قوله في الجنازة فأراد هل ترك عَقِباً يَحْيا بهم ذكرهُ أم لاَ.
فخرج الرجل فَقَعد مع شَنٍّ فحادثه ساعة، ثم قَالَ أتحبُّ أن أفسِّرَ لك ما سألتني عنه؟
قَالَ: نعم فَسِّرْهُ، ففَسَّرَهُ، قَالَ شَنٌّ: ما هذا من كلامك فأخبرني عن صاحبه، قَالَ: ابنة لي، فَخَطَبها إليه، فزوَّجه إياها، وحملها إلى أهله.
فلما رأَوْها قَالَوا: "وافَقَ شَنٌّ طَبَقَةَ"، فذهبت مثلاً.
انتهت المقالة وعرفنا المثل وتبينت أن طبقة فيها من الذكاء ما يستحقها شن ، أتمنى لكم السعادة والتوفيق ، تفاءلوا بالخير تجدوه ، ولا ننسى الهدية الجميلة منكم وهي الابتسامة ، وإلى اللقاء في موضوع جديد ... اختارها لكم صديقكم دورا L . dura
وافق شن طبقة
وقصة المثل كما جاء في كثير من كتب الأدب:
كان شَنٌّ من دُهاة العرب وعُقَلاَئهم، فَقَالَ: و**** لأَطُوفَنَّ حتى أجد امرأة مثلي أتزوجها، فبينما هو في بعض مَسِيره إذ وافقه رَجُلٌ في الطريق، فسأله شَنٌّ: أين تريد؟ فَقَالَ: موضعَ كذا، يريد القرية التي يَقْصِدها شَنٌّ، فوافقه حتى أخذا في مسيرهما، قَالَ له شَنٌّ: أتحْملُنِي أم أحْمِلُكَ؟ فَقَالَ له الرجل: يا جاهل أنا راكب، وأنت راكب، فكيف أحملك أو تحملني؟ فسكتَ عنه شَنٌّ.
وسارا حتى إذا قَرُبا من القرية، إذا بزَرْع قد استحْصد، فَقَالَ شَنٌّ: أترى هذا الزرع أُكِلَ أم لاَ؟ فَقَالَ له الرجل: يا جاهل ترى نَبْتاً مُسْتَحْصِداً فتقول أُكِلَ أم لاَ؟ فسكَتَ عنه شَنٌّ.
حتى إذا دخلاَ القرية لَقِيَتْهُما جِنَازة فَقَالَ شن: أترى صاحبَ هذا النّعْشِ حيًّا أو ميتًا؟ فَقَالَ له الرجل: ما رأيتُ أجْهَلَ منك، ترى جِنَازة تسأل عنها أمَيْتٌ صاحبُها أم حي؟ فسكت عنه شَنٌّ.
فأراد مُفارقته، فأبى الرجل أن يتركه حتى يصير به إلى منزله، فمضى معه، فكان للرجل بنت يُقَال لها طَبقة، فلما دخل عليها أبوها سألته عن ضَيفه، فأخبرها بمرافقته إياه، وشكا إليها جَهْلَه، وحدَّثها بحديثه.
فَقَالَت: يا أبت، ما هذا بجاهل، أمَّا قوله "أتحملني أم أحملك"، فأراد أتحدثُني أم أحَدِّثك حتى نقطع طريقنا.
وأما قوله "أترى هذا الزرع أُكِلَ أم لاَ" فأراد هَلْ باعه أهله فأكلوا ثمنه أم لاَ.
وأما قوله في الجنازة فأراد هل ترك عَقِباً يَحْيا بهم ذكرهُ أم لاَ.
فخرج الرجل فَقَعد مع شَنٍّ فحادثه ساعة، ثم قَالَ أتحبُّ أن أفسِّرَ لك ما سألتني عنه؟
قَالَ: نعم فَسِّرْهُ، ففَسَّرَهُ، قَالَ شَنٌّ: ما هذا من كلامك فأخبرني عن صاحبه، قَالَ: ابنة لي، فَخَطَبها إليه، فزوَّجه إياها، وحملها إلى أهله.
فلما رأَوْها قَالَوا: "وافَقَ شَنٌّ طَبَقَةَ"، فذهبت مثلاً.
انتهت المقالة وعرفنا المثل وتبينت أن طبقة فيها من الذكاء ما يستحقها شن ، أتمنى لكم السعادة والتوفيق ، تفاءلوا بالخير تجدوه ، ولا ننسى الهدية الجميلة منكم وهي الابتسامة ، وإلى اللقاء في موضوع جديد ... اختارها لكم صديقكم دورا L . dura
اسم الموضوع : قصة مثل ... وافق شن طبقة
|
المصدر : الموضوعات العامة غير الجنسية